رواية عشق الغيث البارت الحادي عشر 11 بقلم سمسمة سيد
الفصل الحادي عشر
عشق الغيث
غياث بصراخ : اطلبوا الطبيب دلوجتي
عامر بقلق : غرام جوومي انتي زينه ومهيصبكيش حاچه جومي جومي عشان خاطري
نظرت غرام إلي غياث ومن ثم الي عامر واغمضت عيناها
صرخت اريچ بااسم غرام وركضت احدي الخادمات لتتصل بالطبيب علي الفور
وقف غياث وحمل غرام بين يده ليتجه بها للفراش بجوار هند
اخذت هند تنظر إلي شقيقتها وتبكي بشده واردفت قائله : جومي ياغرام جومي انتي مهيصبكيش حاچه عفشه كل ده بسببي
عامر بصراخ : اكتمي ياهند وصدجيني لو غرام حوصلها حاچه هتندمي بجيت عمرك
غياث بعصبيه : انكتم بجي
نظر عامر الي غياث بضيق ثم خرج من الغرفه حتي وصل الطبيب وفحصها وبعد مرور ربع ساعه خرج الطبيب فتحدث عامر بلهفه : هي عامله اي يا طبيب ؟
الطبيب : هي زينه بس عايزه راحه تامه الاصابه كانت في كتفها والحمدلله مكنتش عميقه انا خيطتهالها ودلوجتي محتاچه راحه تامه
غياث : شكرا يا طبيب
ذهب الطبيب فأقترب عامر من غرفه غرام وقبل ان يدخل وقف غياث امامه وتحدث ببرود مردفا : انا عاوز اعرف اي ال بيوحصل اهنيه وانت كمان اي ال بيوحصل معاك مش شايف انك مش طبيعي
عامر بتوتر : مين .! انا جصدك اي يعني انا كويس
غياث بحده : مش بسأل علي صحتك يا اخوي انا بسأل علي ال بيوحصل ومين ال ليها مصلحه تجتل هند
عامر بعصبيه : معرفش ومليش صالح اذا ماتت هند او عاشت هي محرمه عليا وانا هطلجها
غياث بغضب : وجتها ورحمه ابوك ما ليك ولا مليم من ورث ابوي ومش هتجعد اهنيه لحظه واحده فاهم يا ولد ابوي
نظر عامر الي غياث بصدمه وكان سيتحدث ولكن لم يعطيه غياث اي فرصه للرد وذهب من امامه فورا فنظر الي باب الغرفه ودخل فوجد هند بجانب شقيقتها وتبكي بشده واريچ بجانبهم
عامر بضيق : هي كويسه ؟
اريچ بحزن : لا يا اخوي لسه نايمه
هند ببكاء : خيتي كانت هتموت بسببي انا السبب
أريچ : لا يا هند انتي كمان كنتي هتموتي بس اي ال حوصل البنت دي دخلت ازاي اهنيه
عند سبأ كانت جالسه بتوتر وعصبيه حتي دخلت عليها نسخه غرام فتحدثت سبأ بلهفه : عملتي اي جتلتيها صوح هند ماتت
فاطمه بضيق : لا في واحده شبهي جات وانقذتها
سبأ بغضب شديد : انا بعتلك من مصر علشان تيجي اهنيه وتنفذي ال جولتلك عليه وانتي جايه تجوليلي في واحده وانقذتها
فاطمه بحده : اي يا انتي بقولك اي انا مش شغاله عند اهلك ألزمي حدودك وانتي بتتكلمي معايا بدل ما انا ال اخلص عليكي دلوقتي احنا اتفقنا مش هيعدي الاسبوع دا غير والمهمه خالصه ولسه فاضلي يومين ومتخافيش انا لما بقول حاجه بنفذها بس مين دي ال نسخه مني بالظبط
سبأ بتوتر : ملكيش صالح انتي ليكي فلوسك وهتاخديهم وجت ما تخلصي علي هند
فاطمه ببرود : اوك سلام
ذهبت فاطمه وظلت سبأ واقفه مكانها تفكر فيما يحدث حتي قاطع تفكيرها صفعه قوية علي وجهها فنظرت بصدمه ووجدت عامر يقف امامها والشر يتطاير من عيونه فتحدثت سبأ بتوتر وهي تضع كفها مكان الصفعه : انت ... في اي
عامر بغضب : انتي عاوزه تجتلي مرتي وابني وصلت بيكي لكده
سبأ بصراخ : ايوه انا وهموت اي واحده تحاول تاخدك مني انت حبيبي لوحدي وبعدين بتجول مين مرتك وابنك دي مرتك واذا هي مرتك حرمتها عليك ليه
عامر بعصبيه : انا حر ملكيش صالح بيا حتي لو كنت بكرها بس هي مرتي وال في بطنها دا ابني انا
اقتربت سبأ من عامر ولامست وجهه ثم تحدثت بابتسامه : انت اتوحشتني جووي خليك معايا الليله دي وانا هعمل ال انت عاوزه
عامر بضيق : انا مشغول ولازم امشي
عند غياث دخل الي الغرفه فوجد غرام مازالت نائمه وهند بجانبها فتحدث بابتسامه : عامله اي دلوجتي يا هند
هند بدموع : خيتي هتروح مني يا غياث
غياث : متجوليش اكده هي كويسه بس محتاجه راحه وانتي كمان لازم ترتاحي انا هاخد غرام اوضه تانيه علشان ترتاحي
هند : لا سيبها اهنيه علشان اكون جمبها لو احتاجت لأي حاجه
غياث بضيق : انتي لازم ترتاحي وانا هكون جمبها متخافيش وارتاحي
هند بدموع : هو عامر فين كل دا
غياث : هيجي دلوجتي متخافيش
اقترب غياث من غرام وحملها بين ذراعيه وذهب الي غرفته ثم وضعها علي الفراش ونظر الي وجهها البرئ حتي دخلت عليه أريچ وتحدثت بتوتر : غياث لازم تسمع ال هجوله
غياث : تعالي يا أريچ سامعك
أريچ بأرتباك : صدجني يا اخوي سبأ عايشه والله العظيم وهي ال حاولت تجتل هند
غياث بعصبيه : أريچ انتي اي ال حوصلك انا ال جتلت سبأ هي ماتت بسببي وكفايه اني ظلمتها كمان بتجولي انها عايشه وعايزه تجتل هند
أريج بضيق : يا غياث اسمعني سبأ عايشه والله
غياث بغضب : أريييچ جولتلك اخرسي مش عاوز اسمع ولا كلمه عن الموضوع دا وو
وفجأه قاطعه صوتها الانوثي وهي تتحدث مردفه : سبأ عايشه وو
الفصل الثاني عشر من هنا