تحميل رواية للقدر رأي آخر كاملة بقلم اية العربي
تبكى ف الهاتف وهى تتحدث مع زوجها السابق
آية. (28 سنة جميلة ومرحة وطيبة القلب يعشقها كل من يراها لها عينان بنية ساحرة وشعر اسود طويل يزينه حجابها مع اجمل ابتسامة قد تراها )
آية بحزن_يا احمد بالله عليك تخلينى اشوفهم ولو مرة بس ..... حرام عليك والله العظيم مظلومة
احمد بقرف_لااااء انا محبش ان اسمهم يرتبط بيكى كدة احسن ليهم ابعدي عنهم وانسي ان ليكى بنتين اسمهم سما وهنا واغلق الخط ...
ظلت تبكى وهى ممسكة صورة طفلتيها وتدعو الله ان يردهم اليها ويكشف الحقيقة
فهى ارتبط بزوجها احمد بدون علاقة حب فقط معرفة اما هو فكان يحبها ولما لا فهى اسم على مسمى .....
انجبت منه فتاتين خلال فترة 5 سنين جواز كانت طوال هذة الفترة تحترمه وتعامله معاملة حسنه .ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن
فقد كانت زوجه اخيه الاكبر عفاف تكرهها وتحقد عليها وتغار منها بسبب حب الناس وزوجها لها وجمالها وكانت تتمنى ان تبعدها عن طريقها باى شكل وفعلا كان لها هذا فدبرت لها مكيدة مع اخوها لكى يشك بها زوجها ويطلقها ....
فقد ذهبت اليها ذات يوم مصطنعة الود والسؤال وظلت تتحدث مع ف امور عديدة الا ان ذهبت آية المطبخ تحضر ضيافة اسرعت هذه الخبيثة واخذت مفتاح شقتها الذي كان معلق بجانب الباب وطبعته على قطعة صابون واخفتها سريعا داخل حقيبتها وكل هذا وهى تتحدث مع آية بصوت مرتفع كي لا تشك بها هذه المسكينة ....
قضي اليوم وف اليوم التالى بعدما نسخت نسخة من مفتاح شقة آية بمساعدة اخيها سعد القذر الذي كان دائما ما ينظر الى آية نظرات شهوانية والذي انتظر هذه اللحظة على احر من الجمر لكى يرضي رغباته الحيوانية ...
اتفقت معه ان يذهب الى شقه سلفها اثناء غيابه فزوج آية كان موظف فى شركة الكهرباء ومناوبته ليلية ولا ياتى الا فجرا .....
ومن عادات آية انها كانت تنام مبكرا هى وطفلتيها ....
ذهب هذا الحيوان البشري الى الشقة وفتحها بالنسخة التى معه وتسحب حتى وصل الى الحمام فخلع ثيابه وبقى بملابسه الداخلية ونظر ف ساعته فعلم ان موعد حضور احمد بعد نصف ساعة ....
ظل ف الحمام حتى سمع صوت سيارة احمد فخرج من الحمام ف نفس توقيت فتح باب الشقة فنظر له احمد بصدمة وتصنم مكانه وذهل وصرخ بغضب
احمد_انت بتعمل ايه هنا يا حيوان ....
رد الثانى متلعثما فقد احس بالخوف من منظر الاخر فقال _ان..ان.اناااااا ..اسال اية ....
فى هذه الاثناء استيقظت اية على صراخ احمد وذهبت مصرعة الى الصالة لترى ماذا يحدث ففوجئت بهذا القذر فعادت سريعا الى غرفتها واحضرت حجابها وعادت وقالت ...
اية بعيون متسعة _فيه ايه وانت دخلت هنا ازاى ...فيه ايه يا احمد..
رد التانى كما خطط هو وشقيقته _ايه يا يويو مانتى اللى طلبتى منى اجى بعد ما البنات يناموا وقلتيلي ان جوزك جاى الصبح والمفروض ان كنت امشي بس محستش بالوقت معاكى وغمز بعينه لها ....
شل تفكيرها وصدمت ماذا يتفوه هذا القذر واى كلام يقوله وكان احد سكب عليها دلو ماء مثلج ولم تستطع على التفوه بحرف واحد ....
بينما احمد لم يفهم ما يحدث وعندما افاق من الصدمة وجد الاخر قد رحل مسرعا ونظر اليها فقد كانت جلست على الارض تضم ركبتيها ولا تنطق بشئ...
فنطق بعد فترة بهدوء مميت _لمى هدومك واخرجى من هنا ومشفش وشك تانى واحمدى ربنا انى هسيبك عايشة وان بناتك مصحوش وشافو قذارتك
جرت عليه تتمسك بيه وتصرخ _احمد احمد محصلش حاجة انا كنت نايمة ومعرفش اصلا دخل ازاى انت مش مصدقه صح انا آية يا احمد بصلي مستحيل اعمل كدة...