اخر الروايات

رواية علي ذمة رجلين الفصل الثامن عشر 18 بقلم أمل حمادة

رواية علي ذمة رجلين الفصل الثامن عشر 18 بقلم أمل حمادة




البارت الثامن عشر من رواية "علي ذمة رجلين"
دلف هشام الي المنزل سريعا وهو يراها ملقاه علي الأرض ...واضعه يدها علي أذنها ....
فقام هشام بحملها ووضعها علي الكرسي ....قائلا بقلق شديد:
-ايلان ...ايلان حبيبتي مالك ؟
أردفت ايلان وجسدها يرتعش قائله بتلعثم:
-خ ...خايفه ...
ملس هشام الي شعرها برفق يحاول ان يهدئها ....ألي ان ضمها الي احضانه قائلا :
-اهدي ياحبيبتي ....ماتخافيش .....
كانت خائفه حقا وتتشدد بأحضانه ....الي ان اردف قائلا :
-انا اسف ياحبيبتي ان سبتك لوحدك ...انتي هتيجي معايا ...قومي يالا ....
نهضت ايلان بعدما هدأت من مجلسها ....اخذه طفلها ....وذاهبه معه ....
وفتح لها باب السياره .....
الي ان ركبت ايلان السياره ....وقتها شعرت بالأمان ....عندما نظرت اليه ...فابتسم لها هشام ...وقام بوضع يده علي يدها ....
حتي وصلوا الي فيلا هشام الجديدة .....
وحينما دلفت أضاء الأنوار .....وذُهلت ايلان مما رأته ...تري صورها في كل مكان ....
كانت تنظر والسعادة تغمرها ....كأنها اسعد إنسانه ....
اتي هشام من ورائها ...وهو يهمس في أذنها ....قائلا :
-نورتي مملكتك ...
استدارت ايلان له قائلة :
-مش ممكن ...انت اللي عملت كل دا ....
صمت هشام ألي ان اخذها من يدها ....متوجها الي الطابق الاعلي ...
وكانت تري أيضا صورها .....حتي في الغرفه التي دخلتها .....
اقترب منها هشام وهو يرجع خصلات شعرها للوراء ...قائلا :
-عدتك هتخلص ونتجوز ....دا قايم نايم احلم باليوم دا ...
كاد ان يقبلها ...ولكنه ادرك الموقف وابتعد عن الفور ....حتي ايلان استعجبت ...ولكي لا يضعف اكثر من هذا ....اردف سريعا قائلا :
-تصبحي علي خير ...
وعاد الي غرفته....
          .....اذكروا الله ....
في الاوتيل....
كان مراد يحاول ان يحل مشكلة ميس ....ولكنه جاء في باله فكره للتخلص منها ...فاتصل بليلي لكي تأتي علي الفور ...وتحضر اوراقه الرسمية ....
وبالفعل أتت ليلي ....وأعطته اثبتاته الشخصيه ...لم يصدق مراد انه كان ظابطا ...الي ان ذهب الي المديريه ...وهناك قص كل شئ حدث معه .....وطمأنه اللواء بانه سيتم السيطره علي ميس ...ولا يقلق بشأنها .....
وبالفعل تم كل هذا ....
وعاد مراد مع ليلي الي منزلها ....
وحينما دلفت ليلي أردفت قائله بسعاده :
-ماما حبيبتي ....عندي ليكي مفاجأه ...
اسماء :
-اخوكي طلع ؟
ليلي :
-لا ياماما ....مراد عايش ياماما ورجع ....
فرحت اسماء للغايه ...الي ان عانقت ابنتها من شده سعادتها ...
ودلف مراد ورحبت اسماء به قائلة :
-حمدالله علي سلامتك ياحبيبي ...
مراد :
-الله يسلم حضرتك ...
ليلي :
-تعالي يامراد اكيد عاوز ترتاح ....
الي ان أوقفتها والدتها قائله :
-راحه فين ياليلي ....انتي ناسيه أنكم لسه ماتجوزتوش ....
ليلي :
-بإذن الله بكره ياماما نكتب الكتاب ....
مراد :
-ليلي مش انا ليا بيت ...انا هروح اقعد فيه لحد مانتجوز
ليلي :
-ايوه بس انت أكيد تعبان ...هتبعد لوحدك ازاي ...
مراد :
-ماتخافيش عليا ....هبقي اكلمك ع التليفون ....
تركها مراد وغادر ....فقامت ليلي بوضع يدها علي قلبها ....قلقه بشأنه ....لا تريد ان يتركها مره اخري ...حقا انها تعلمت درسا ....
اسماء :
-مالك ياليلي ياحبيبتي ....خايفه كده ليه ؟
ليلي :
-خايفه اوي ياامي ....خايفه مراد يبعد عني تاني ....مبقتش قادره استحمل خلاص ....
ضمتها اسماء الي أحضانها قائله :
-ربنا يجمعكم علي خير يابنتي ...
ع الجانب الاخر...
عاد مراد الي منزله ....بعدما وصفتله ليلي العنوان ....وحينما دلف الي منزله ..ظل ينظر في كل ركن من أركانه ....ووجد صور لوالده ووالدته ....وأيضا الجميلة ليلي ....
فاخذ الصوره وضمها الي احضانه ....الي ان شعر بصداع رهيب ....كاد ان يقع من طوله ...ولكنه جلس سريعا علي الكرسي ....يحاول ان يسيطر علي نفسه ....ولكن مازال رأسه يؤلمه .....الي ان نهض علي الفور واستلقي علي الفراش ....وذهب في سبات نوم عميق ....
         .......وحدوا الله ......
اتي صباح يوم جديد ...
فاستيقظت ايلان من نومها ....بعدما اطمئنت ان طفلها نائم ....فتوجهت الي الخارج وهي بلبس قصير ...
هبطت الي الطابق الأسفل ....لتري هشام جالسا يشرب كوب من القهوه دون ان يتناول اي شئ ...
ايلان :
-علي فكره غلط كده ....
نظر لها هشام من أعلاها الي أسفلها ...يري جمالها ....الي نهض من مجلسه ...وخلع جاكت بدلته ...ووضعها عليها ...قائلا :
-وعلي فكره كده غلط ....اللبس دا ...
فهمت ايلان شيئا ثاني وهو انه لا يريد ان يراها هكذا ...فكادت ان تتوجه ....ولكنه استوقفها قائلا:
-انتي زعلتي مني ...انتي فهمتي غلط ...انا خايف عليكي من البرد ...الجو برد ياحبيبتي ...
فابتسمت قائله :
-طب ماانت بتشرب قهوه علي الريق ....
هشام :
-اتعودت علي كده لان مبحبش افطر لوحدي .....
ايلان :
-طب انا جعانه ....هروح احضر فطار ونأكل سوا ....
هشام :
-اذا كان كده ماشي ....
       .....استغفروا الله ....
اتي الليل ...وتم كتب كتاب ليلي ومراد ....
اسماء :
-الف مبروك ياحبايبي .....
أخذ مراد ليلي ....وتوجهوا الي منزلهم ...وأصرت ليلي ان تأخذ طفلها معها ....
دلفت ليلي الي الشقه .....قائلة :
-مش مصدقه نفسي ...حاسه ان بحلم ....
اقترب منها مراد بعدما وضع الطفل علي الفراش ....قائلا :
-مبروك يالوله ...
فذُهلت ليلي مما سمعته قائله :
-انت قولت اي ...
محدش كان بيقولي لوله الا انت ...معناه اي يامراد ...
جلس مراد علي الكرسي ...واجلسها علي رجليه ....قائلا :
-انا الحادثه نستني كل حاجه الا انت ياليلي ....
ليلي بعدم تصديق :
-مراد ....انت بتقول اي ؟
كان مراد يرمقها بنظرات صامته ولكنها في كثير من الكلام ...
ليلي :
-يعني انت فاكرني ....
مراد :
-عمري مانسيتك ....مقدرش انكر ان مكنتش فاكرك وانا بره مصر ....لكن علي طول كان في حاجه بتشديد لمصر ولما وصلت وشوفتك ...قولت انك روحي اللي كانت بعيد عني ...بس محبتش أظهرلك دا غير لما نتجمع سوا ....
ليلي من سعادتها عانقته بكل حب ....
فأردف مراد قائلا بهمس في أذنها :
-مش يالا بقي ....ضيعنا وقت كتير ...قبل مامازن يصحي ....
جزت ليلي علي شفتيها ....فحملها مراد وتوجهوا الي غرفتهم ......ووضعها علي الفراش قائلا :
-ياويلك مني النهارده ...
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح ....
        ......اذكروا الله .....
بعد مرور شهرين ....
وكان كل من ايلان وهشام تزوجوا ......
وبعدما تم زواجهم ...دلفت ايلان الي غرفته ...تراها حقا جميله ...وفتحت غرفه الملابس ....وارتدت اجمل فستان قصير ابرز جمالها ....وجلست علي الفراش ...تنتظر قدوم هشام ...
وحينما انهي هشام مكالمته ....دلف الي الغرفه ليري ملاك علي فراشه ...
توجه نحوها قائلا :
-اي الجمال دا ...كنت مستني اللحظه دي بقالي كتير ....
رأته ايلان يخلع ملابسه تلقائيا ....الي ان أردفت قائله :
-انت هتعمل اي ؟
هشام :
-هتعرفي دلوقتي انا هعمل اي ....
إيلان بضحك عال :
-عشان اعقل ....
هشام :
-انتي خليتي فيا عقل ....تعالي يابت ..
نهضت ايلان من مجلسها تجري في أنحاء الغرفه ....ولكنه قهقه قائلا :
-هتروحي مني فين ...تعالي احسن بدل ماامسكك انا ...
ايلان :
-لا مش هاجي ....
هشام :
-طيب انتي اللي جبتيه لنفسك بقي ....امسكها هشام وحملها ووضعها علي الفراش واستلقي بجسده فوقها .....قائلا :
-بحبك ....
وتسكت شهرزاد عن الكلام غير المباح .....
          ....صلوا علي النبي .....
وبعد مرور عدة أيام ....
دلف رتبه الي سليم في سجنه ....قائلا :
-كله تمام ياسليم ....تقدر تخرج في اي وقت ....
سليم :
-وفلوسك جاهزه .....
وبالفعل خرج سليم .....ولكنه لم يذهب الي بيته .....بل ذهب الي مول هشام ....وهناك ابلغه العامل بانه في شهر العسل .....
جز سليم علي اسنانه ...قائلا :
-تعرف عنوانه ....
العامل :
-طب حضرتك مين؟
سليم :
-الرائد سليم ...
أعطاه العامل العنوان علي الفور ....وذهب سليم حتي وصل الي الفيلا ....
وهناك دلف من الباب الخلفي ....حتي صعد الي الاعلي ...ولكن هشام كان خارج منزله في ذلك الوقت ....
ففتح سليم الباب ....وجلس علي الفراش ....ولكنه لم يجد طفله ....فوقف ناحيه الشباك .....
خرجت ايلان من الحمام في ذلك الوقت قائله :
-هشام انت جيت ؟
استدار لها سليم قائلا :
-مبروك ياعروسه ....
وضعت ايلان يدها علي فمها قائله :
-سليم !!!
كادت ان تخرج ولكنه لحق بها وكتم انفاسها حتي لا تصرخ ...واخرج من جيوبه السلاح مصوبه في رأسها ...
يتبع ......

التاسع عشر من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close