رواية الشيطان الفقير كاملة بقلم نور الشامي
الفصل الاول
الشيطان الفقير
وقف يصرخ اليهم بشده ثم تحدث مردفا: يعني مش موووافج ...اجول تاني مش موووافج ولا هوافج
نظرت اليه بعيون دامعه ثم تحدثت مردفه: بس يا اخوي هو بيشتغل وهيجدر يصرف عليا وانا عايزاه
صاح بها بصوت عالي مردفا: بيشتغل اي .... عايزه تتجوزي واحد كان بيشتغل عندي ودلوجتي بيتشغل حازس حقير عند ابن الشافعي انتي اتجننتي ... انتي بنت رضوان العزايزي واخت شاهد العزايزي ... اطلعي اوضتك ومتخلنيش اتصرف تصرف تاني واجتله خالص يلا
اما في الجهه الاخري وقف هذا الوسيم ذو العيون الزرقاء الحاده وعلي وجهه علامات الحزن الشديد حتي اقتربت منه احدي الفتيات فتحدث هو بجديه مردفا: تؤمري بحاجه يا انسه اسراء
اسراء بضيق: لع بس انا همشي دلوجتي حضر نفسك علشان هتيجي معايا و
قاطعه صوته الحاد مردفا: لع يا اسراء سيبي قصي علشان محتاجه ضروري وخدي اي حارس تاني
اسراء بتوتر : حاصر يا اخوي عن اذنك
القت اسراء كلماتها وذهبت فتحدث قصي بجديه مردفا: خير يا رائد بيه
رائد بضيق: مالك اكده شكلك مش مظبوط بجالك يومين اي ال حوصل معاك
قصي: مفيش يا باشا بس انت عارف الظروف وامي تعبانه ومحتاجه عمليه واختي مصاريفها كتير جووي
رائد بضيق: جولتلك هدفع انا عمليه والدتك متنساش انك بتشتغل عندي يعني مش بشحتك
قصي بابتسامه: شكرا يا باشا انا هتصرف
رائد: طيب حضر العربيه علشان هروح الشركه دلوجتي يلا
قصي: اوامرك يا باشا
القي قصي كلماته ثم ذهب الي السياره وبعد دقائق وصل رائد ففتح له قصي الباب ثم انطلق بسيارته كان طوال الطريق رائد مشغول بالاوراق الذي يراجعها فتوقف قصي فجأه عندما وجد اخته تقف في الشارع فتحدث قصي مردفا: رائد بيه معلش اختي واجفه هناك ممكن بعد اذنك انزل اوجفلها تاكسي
رائد: خليها تيجي نوصلها يا قصي
قصي بابتسامه: شكرا يا باشا
نزل قصي وبعد ثواني انتبه رائد لهذه الجميله التي تقف بجانب قصي بعيونها الزرقاء التي تشبه اخيها وحجابها الرقيق فنزل من سيارته وفتح باب السياره وتحدث بابتسامه مردفا: اتفضلي يا انسه اركبي هنا وانا هركب جمب قصي
اكتفت الفتاه بابتسامه بسيطه ثم دخلت الي السياره وجلس رائد بجانب قصي اما في الجهه الاخري جلست هذه الباكيه علي فراشها فأقتربت منها والدتها وتحدثت بضيق مردفه: مبسوووطه بمنظرك اكده هتفضلي تعيطي لحد امتي وياريت علي حد يستاهل دا حته حارس ميسواش
دهب ببكاء: كفااايه بجا ...ال بتجولي عليه ميستاهلش دا لو مكنش موجود كان زماني موت دلوجتي
ساميه بحده : بعد الشر علييكي ودا وااجبه هو كان بيشتغل عندنا علشان اكده معملش خاجه لله يعني
دهب بصراخ: مش هتجووز غيره فاهمه وجولي لهادي اكده مش هتجوز غير قصي مهما حوصل
قاطعه صوته الغاضب وهو يتحدث مردفا: ورحمه ابوكي يا دهب ما انتي متجوزاه ولازم تتجوزي غيره غصب عنك وعن اي حد ووريني هتتجوزيه ازاي واعرفي حاجه في اليوم ال هتتجوزيه فيه هتحضري جنازته بنفسك يا بنت العزايزي
القي هادي كلماته ثم خرج من الغرفه صافعا الباب خلفه فتحدث دهب ببكاء شديد مردفه: مش هتجوز غيره ...مش هتجوز غيره فاااهمين
عند قصي وقف امام باب مكتب رائد وفجأه تلقي لكمه قويه مفاجأه فخرج رائد ونظر اليه ثم تحدث بغضب شديد مردفا: هاااادي انت اتجننت ازاي تدخل شركتي وتضرب موظف عندي اكده
هادي بغضب شديد: راائد طلع نفسك انت حسابي مع الكلب دا
رائد بعصبيه: دا بيشتغل عندي انا فااهم ومينفعش حد يتعدي حدوده مع موظف عندي
هادي بغضب: يبقي اسمع بجا جوله يبعد عن اختي احسن ليه علشان والله العظيم هجتله
قصي بحده: مش هيوحصل .... انا بحبها وهتجوزها
نظر هادي اليه بغضب شديد فتحدث رائد بضيق مردفا: قصي خلاص اسكت دلوجتي وانت يا هادي روح لشركتك وانا هتصرف في الموضوع دا
نظر هادي الي قصي بنظرات توعد ثم ذهب فأشار رائد اليه ان يأتي خلفه ثم دخلوا الي المكتب فتحدث رائد بضيق مردفا: اي الحكايه بالظبط
قصي: انا بحبها ...مش هجدر اعيش من غيرها وهي بتحبني
رائد بضيق: بس هادي مش موافج ولا هيوافج يا قصي وانا عارفه زين هادي ابن خالي ومستحيل يوافج
قصي: بس انا بحبها ومش طمعان فيها والله زي ما هو فاهم انا مش جادر اعيش من غيرها
رائد بضيق: طيب روح انت علي الفيلا وخلي السواج يبعتلي العربيه علشان ورايا مشوار مهم وانا هتصرف في الموضوع دا
قصي: حاضر يا باشا
عند اخت قصي وقفت في هذا المول الكبير حتي اقترب منها تحدي الاشخاص وتحدث مردفا: الجميل اسمه اي
نظرت خلود اليه ثم تحدثت بضيق مردفا: اتفضل يا فندم حضرتك تحب تشتري حاجه معينه
الشاب: انا بصراحه عايزك انتي
تراجعت خلود عدت خطوات للخلف فكان الشاب سيقترب منها ولكن لاحظ تجمع الناس فابتعد عنها وهو يغمز لها وفي المساء عند قصي تحدث قصي في الهاتف مردفا: مش هسيبك وبحبك بس مينفعش صدجيني
دهب بلكاء وعصبيه: مينفعش اي وزفت اي بجوولك خلينا نتجوز جبل ما اخوي يجوزني اي خد خلينا نهرب
قصي بحزن: وامي واختي ... اي ال هيوحصل فيهم اخوكي مش هيسيبهم لو هربنا واتجوزنا
دهب بصراخ: بجووولك هيجوزني غيرك يا قصي انت اكده بتتخلي عني
قصي بضيق: مينفعش اهرب زي الجبان واسيب اختي وامي
دهب بغضب : يبجي خلاص انسي انك تعرف واحده اسمها دهب
القت دهب كلماتها ثم اغلقت الهاتف فنتهد قصي بحزن والتفت فوجد اسراء امامه فتحدث قصي بضيق مردفا: عايزه حاجه يا انسه اسراء
اسراء بأحراج : انا ..لع كنت عايزه اسألك علي رائد هو فين غاد اتأهر اكده ليه
قصي: لسه الساعه 6 وهو جال هيجي علي 9
اسراء بأحراج: تمام
عند رائد كان يتجول في المول ليشتري بعض الهدايا لأخته ووالدته واخيه حتي اقترب من اخدي الموظفين وتحدث مردفا: يا انسه لو سمحتي
التفتت الفتاه وانصدمت عندما وجدت رائد فتحدثت بتوتر: حضرتك ... هو قصي معاك
رائد بدهشه: ،لع مش معايا ... انتي بتشتغلي اهنيه
خلود بتوسل: بالله عليك بلاش تجول لاخوي هو ميعرفش اني بشتغل بلاش تجوله والنبي
رائد: طيب اهدي مش هجوله بس انتي لازم تعرفيه علي فكره انتي بتشتغلي من وراه ليه
خلود بخوف: علشان اساعده في عمليه ماما وكل ما اجوله هشتغل يجولي لع
رائد بابتسامه: مش هجول حاجه بس ممكن تساعديني اختار هدايا لأختي وامي واخوي
خلود بابتسامه: شكرا جوووي ...حاضر شوف حضرتك عايز ليهم اي وانا هجيبلك
في مكان اخر وبالتحديد في احدي الاماكن المهجوره التي تمتلئ بالمجرمين وقف هذا الرجل الذي يبدوا علي ملامحه الاجرام ثم تحدث مردفا: محدش يجدر يعملك ال انت عايزه غير الشيطان يا باشا بس هو غالي شويه
الشخص الاخر: ومين الشيطان دا ...ولو علي الفلوس ميهمنيش المهم يعمل المطلوب
قاطعه قصي بصوته الحاد مردفا: واي بجا المطلوب
وقف جميع الموجودين عندما دخل قصي ثم نظر هذا الرجل اليه هو فقد يسمع صوته لكنه مغطي وجهه لا يسمح لأخد ان يراه فتحدث الرجل بضيق مردفا: مراتي بتخوني علشان اكده عايزها تتربي وتتنازل عن كل ال كتبته بأسمها وال انت عايزه هتاخده
قصي ببرود : هات صورتها و100 الف جنيه في الاول و 100 التانيه بعد ما اخلص شغلي ووو