أخر الاخبار

رواية ميراث جلب العشق كاملة بقلم ملك مرسي

رواية ميراث جلب العشق كاملة بقلم ملك مرسي

  

الفصل الاول
بداخل احدي القصور عائلة الهواري والذي يظهر عليها الفخامه والمناظر الجذابه فى اوائل العشرينات تبكى بكاء يمزق نياط القلب وصوت آنينها يعلوا المكان فقد مات اعز ما لديها وهو والدها  الحبيب فهى لا تصدق حتى الان

بأنه قد رحل وتركها وحيده . الرحيل للكلمه   الرحيل للكلمه وقعاً فى القلوب لمجرد نطقها رحل السند رحل من كنت اعتقده يوماً ما ملجأي رحل والدها الحبيب الذي لم تري يوما شخصاً فى حنيته كلام  كثير يدور فى ذهنهأ. هى لا تسمع اي احد يأتى لكى يواسيها لاتدري بمن حولها فهى تبكى فقط

مريم بحزن وبكاء فهى صديقتها منذ الصغر وكان مثل والدها:

-تمارا والنبى خلاص كفاية عياط انتى كده عايزه عمو يزعل منك متعمليش فى نفسك كده يا حبيبتى

تمارا بشرود وهي لا تبالي بشئ :

-  طلعينى اوضتي

مريم وهي تسندها بصعوبه بالغه :

- حاضر تعالى اطلعى معايا

لتذهب معاها دون ان
تتكلم ولا تبالى بأي احد
لتصعد بها مريم الي الاعلي

مريم بعد ان اوصلتها للغرفه تحاول ان تقنعها :

-نامى شويه يا حبيبتى وانا هنزل اول ما العزا يخلص هجيلك تمام

لتؤمي لها تمارا دون ان تتكلم
للتدثرها مريم ب الغطاء وتتجاه لأسفل +

اما عن تمارا فهى كانت لا تتوقف عن البكاء ولا تستطيع ان تنسي حديثها مع والدها قبل وفاته

داخل غرفه والدها كانت
تجلس بجانبه ودموعها تنهمر دون توقف علي الحال الذي وصل اليه والدها  
تمارا بنحيب شديد:

-بابا انت مش هتسبنى صح والنبى لو جرالك حاجه  مش هقدر اكمل
انا جيت اهو ومش هسافر

ايهاب بتعب  وهو يسعل بشده :
-يا تمارا ده عمري وخلص المهم اني شوفتك كنتِ وحشاني اووي
خلي بالك من نفسك واعرفي ان اي حاجه عملتها عشانك

تمارا ببكاء شديد واخذت تحضتنه بقوه :

- بس  انت قولت مش هتسيب تمارا لوحدها وتمارا من غيرك متعرفش تعمل حاجه
ايهاب وهو يأخذ نفسه بقوه :

-مين قالك انى سايبك لوحدك انتى معاكى ربنا اللى مبيسبش حد ومعاكى امك اللى ب الدنيا

تمارا وهى تمسح دموعها وتقول بتفائل تقنع نفسها بيه :

- بس الدكتور قال انك هتبقى كويس صح
ايهاب وهو يلتقط انفاسه الاخيره:

-  ي بنتى ده قداء الله بس عايزه اقولك علي حاجه خلى بالك من نفسك ومن امك واوعي تزعلي علي اي حاجه عملتها ده كله عشان مصلحتك يا بنتي  يا اللي هتبقي دكتوره وتشرفني

ايهاب وهو يلتقط اخر

انفاسه بصعوبه بالغه:

تمارا بصدمه وعدم تصديق وهي تهز والدها بخفه:

-بابا حبيبى قوم والنبى انت ماموتش صح انت بتحبنى ومش هتسيب تمارا صح بااااااااابا

صرخت بقوة هزت ارجاء القصر  وهى تصرخ  بأسم والدها،  صعدت روح والدها بسلام عند ربه
back تمارا وهى تبكى وتشهق من كثر البكاء:

- ااااه وحشتني اووي ملحقتش اشوفك انا غلطانه اني سفرت انا غلطانه

فى الاسفل عند النساء كان يوجد من هو حزين ومن شمتان في هذه السيده وابنتها الوحيده

مريم وهي تربت علي ذراع هيام:

- وانتى يا طنط كفايه عليكى كده اطلعى ارتاحى انا ماصدقت تمارا نامت كده الضغط عالي عليكي
هيام ببكاء يمزق القلب
فهو عاشقها الاول والاخير فهى كانت تعشقه حد النخاع عيونها باهته يشفق من يري حالتها :

- ومين يجيله نفس للنوم انا مش مصدقه ان ايهاب سبني  انا وبنته الوحيده سبني ومشي
طب سبني لمين انا وهي لوحدنا.. أأأأه

مريم ببكاء تحاول ان لا تضعف اكثر من ذلك :

- معلش والله
انا حاسه بيكى بس لازم تبقى قويه عشان حتى تمارا اطلعى انتى بس وانا هبقى مع الناس

ظلت هيام ترفض الا ان اقتنعت في الاخر :

-حاضر ي بنتي

لتصعد الى فوق كى
تستطيع ان تفكر كيف تفعل مع ابنتها وحدهم و  التي تعرف كم هى تعانى الان،  ومن منهم لا يعاني وهم فقدوا سندهم

اغلقت  مريم الباب بعض ان رحل جميع النساء واتجهت الي الغرفه لكى تراي تمارا
لتدقق ع بابا الغرفه فلا

تجد اي رد لتفتح الباب وتدخل لتراي تمارا شارده ودموعها تنهمر بصمت
مريم وهى تحضنها بخضه من حالها : -انتى لسه منمتيش يا تمارا  انا عارفه انه صعب اللى حصل بس ده عمره

تمارا ببكاء وهي تختبأ داخل احضنها لعلها تجد الدفء :

- مش قادره  يا مريم ده انا ملحقتش اشوفه كنت مسافرة انا  غلطانه اني سبته

مريم ببكاء فهى لا تقدر على بكاءها :

- خلاص انا مش هسيبك وهتصل بمازن واقوله اني هبات معاكي متعيطيش

تمارا وهي تمسح دموعها بقوه  قائلة بثبات زائف :

- لا روحي انتِ اخوكى
مش هيوافق ومش هيسيبك فى حالك هو ومراته

مريم بحزن  فهي كانت لا تريد ان تتركها ولكن اخوها سوف يرفض : الفصل الثاني من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close