رواية عشق الجوري كاملة بقلم سمسمة سيد
لفصل الاول
عشق الجوري
في احدي الشركات الكبري وبالتحديد في شركه من اكبر شركات الاستيراد والتصدير كان يجلس امام الحاسوب الخاص به علي المقعد الخاص بمكتبه يعمل بجديه ويرتسم علي ملامح وجهه التعب
قاطعه دخول مني "زوجته " المفاجئ
رفع نظره ليلقي عليها نظره غاضبه لما فعلت ...
ابتلعت تلك الغصه التي تكونت في حلقها بصعوبه وهي تنظر لذلك الذي يرمقها بغضب
تماسكت لترسم ابتسامه مصطنعه علي وجهها وهي تتقدم نحو مكتبه
مني بدلال :
_ هاي ياروحي وحشتني موت
هب واقفاً ليلتف حول مكتبه ومن ثم وقف امامها وهو ينظر اليها بهدوء مصطنع
القت مني بنفسها داخل احضان زوجها
جز علي اسنانه بغضب ليبعدها بحده قابضاً علي ذراعيها بقوه وهو ينظر اليها بعيناه الرماديه التي اصبحت قاتمه للغايه
اردف بغضب وهو يصك علي اسنانه مردداً :
_انا كام مره قولتلك رجلك متخطيش الشركه ومتدخليش اي مكان انا فيه من غير ماتاخدي اسمي
نظرت اليها ببرود غير عابئه بقبضته الملتفه حول ذراعيها وكادت تسحقهم
اردفت بهدوء :
_ياعاصي اصل انت واحشني موت ومعدتش بتيجي الفيلا بتاعتنا ، اعمل ايه !!
ابتسم ابتسامه مخيفه وهو يتركها ويتراجع للخلف خطوتين واخذ يرمقها من اعلي راسها لاامخص قدميها
اردف بهدوء مريب مردداً :
_مني قولي ال عندك من الاخر عشان مش فاضيلك
ابتسمت مني بهدوء لتردف قائله وهي تقترب منه واضعه يديها علي ياقه قميصه :
_عوزاك تيجي النهارده ترجع الفيلا بدري
صمتت لتعبس بوجهه باانزعاج ومن ثم اكملت قائله :
_ عشان جوري راجعه النهارده من اسبانيا وطبعا بابا انت عارف بيحبها ازاي ، وبيحاول يقربني منها
نظر اليها ببرود وامسك يديها الموضوعه علي ثيابه لينزلها بهدوء مميت مردداً :
_وانا مالي!!
نظرت مني اليه بتوتر تعلم ان هذا الهدوء مايسبق العاصفه لتردف وهي تبتلع تلك الغصه بحلقها مردده :
_اصل اصل بابا عازمها عندنا عشان محضرتش فرحنا وبقالي اكتر من سنه مشوفتهاش والمفروض تبقي موجود
رفع اصبعه في وجهها مردداً بتحذير :
_اياكي يامني تفرضي او تامري مش عاصي الصياد ال واحده تفرض عليه حاجه فااهمه
صرخ بكلمته الاخيره لتغمض عيناها بخوف واخذت تهز رأسها بالموافقه
القي نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه نحو المقعد الخاص به
مشيراً اليها بيده لتنصرف ....
نظرت اليه بضيق لتنصرف فهي تعلم انه لامجال للنقاش معه الان فااآخر ماتود رؤيته هو غضبه
بعد مرور عدة ساعات ......
هبطت تلك الطائره القادمه من اسبانيا علي ارض مصر الحبيبه لتهبط منه فتاه اقل مايقال عنها انها آيه من الجمال صاحبه الثامنه عشر عاماً بعينان زرقاء لون السماء ورموش مثيفه وبشره بيضاء وشعر برتقالي مائل للبني يصل الي خصرها وفم صغير وردي وانف دقيق
تقدمت وهي تسحب حقيبتها خلفها حتي وصلت لخارج المطار اخذت تنظر من خلف نظراتها الشمسيه تبحث عن احدي الاشخاص حتي وجدته لتترك حقيبتها وتركض نخوه صارخه بااشتياق :
_بااااااابي
ركضت نحوه لترتمي في احضانه بقوه
احتضناها بسعاده وهو يربت علي خصلات شعرها
ابتعد عنها وهو ينظر اليها بسعاده مردداً :
_اخيرا ياست جوري رضيتي عني وافتكرتي ان ليكي اب تشوفيه
ابتسمت جوري مردده :
_ماانت عارف دراستي يابابي ومامي كمان مكنتش راضيه اصلا انا نازله بعد خناقه كبيره كبيره كبيره ، بس مش مهم احنا عندنا كام بابي يعني
انطلقت ضحكاته الرجوليه ليردف قائلا :
_ااه يابكاشه ، طب يلا قدامي عشان منتاخرش علي الغدا وعلي اختك وجوزها
نفخت خديها بلطف لتردف قائله :
_يعني يابابي كان لازم يعني موضوع الغدا هناك ده ماانت عارف ان مني مش بتطقني يعني اا
قاطعها والدها بصرامه مردداً :
_متقوليش كده ياجوري مني اختك وغصب عنها لازم تحبك ، هي جيداء الله يرحمها هي ال ربتها علي الكره ده ربنا يسامحها ، يلا بينا
اتجهت جوري مع والدها نحو السياره الخاصه بهم لتنطلق سيارتهم وخلفها سيارتين مخصصه للحراس
وبعد مرور بعض الوقت .....
امام فيلا الصياد وقفت سياره والد جوري "عامر" امام الفيلا الخاصه بعاصي
هبط عامر لتاخذ جوري نفساً عميقاً ومن ثم هبطت هي الاخري
هموا ليتجهوا نحو الفيلا ليقاطعهم صوت رنين هاتف عامر ...التقط هاتفه لينظر به ومن ثم اردف قائلا :
_جوري حبيبتي ادخلي انتي وانا هاجي وراكي
جوري بتفهم :
_حاضر يابابي
دلفت لداخل الفيلا بعد ان عرفت نفسها للحراس المتواجدين علي باب الفيلا
لفت نظرها الورود المنظمه في تلك الحديقه
ابتسمت بطفوله لتقترب منها اخذت تنظر اليها وتلامسها باانمالها بهدوء
انحنت لتشم عبيرها ليتصلب جسدها عند سماع صوته الرخيم :
_انتي مين !!
التفتت بفزع لتنزلق قدمها وكادت ان تسقط ولكن كان هو الاسرع عندما قام بااحاطتها بذراعيه القويه ووووو