رواية احببتها بعد عذابها الفصل الثامن 8 بقلم منار رمضان
احببتها بعد عذابها
البارت الثامن
فى بيت حور
سارة : يعنى صقر جاى معاه
حور : أيوة جاى عشان هو صاحبه
سارة : طيب لما تشوفيه هتعملى ايه
حور فى سرها اشوفه بس كفاية عندى
سارة : حور
حور : ايه يا سارة
سارة : مش وقت سرحان هو ردى على السؤال
حور : هعمل ايه يعنى ولا اكنى اعرفه
سارة : أيوة كده شطورة
ام حور دخلت عندهم الاوضة : يلا يا بنات زمانهم على وصول
جرس الباب رن
محمد ابو سارة : اهلا وسهلا اتفضلوا
دخلوا صقر ومراد
مراد : اهلا بحضرتك
ام حور : اذيك يا استاذ مراد عامل ايه
مراد : الحمدلله تمام انتى عاملة ايه
ام حور : الحمدلله كويسة اذيك يا استاذ
صقر : الحمدلله تمام أسمى صقر صقر الشناوى
ام حور : شرفتنا يابنى
محمد : ام حور ام ساره نادوا البنات من جوة
صقر : هو مين حضرتك هو مش والدها متوفى
محمد بابتسامة : أيوة يا بنى والدها متوفى من وهى لسة فى اللفة وانا اللى ربتها مع سارة بنتى احنا جيران
مراد : تشرفنا
ام حور : تعالو يا بنات
حور دخلت هى وسارة مراد بص وسكت فضل يتأمل ومستغرب الجمال ده مشفهوش قبل كده وأميرة فى فستانها السماوى وحجابها الابيض ووشها الخالة من اى مساحيق تجميل (هى هى اللى فى دماغكم +
أما صقر كان مش مهتم وقاعد غصب عنه عشان مراد وكمان عشان يشوف اللى اسرت قلبه من اول مرة شافها فضل يتأملها انا عارف انها جميلة فى اى حاجه تلبسها بس هى كده اتعدت حدود الجمال بفستانها الابيض وطرحتها كان فى قمة جمالها هو اه فستان بسيط بس مش بسيط عليها جميل جدا صقر اتمنى أنه هو يكون مكان مراد وأنه ياخدها ويخبيها من عيون مراد والعالم كله لمح مراد بيبص اتجاه حور بس مش عليها هى وهو عارف صاحبه كويس بيبص فين حس براحة فى قلبه أن مراد مش مهتم بحور زى ما مراد بيقول لكن كانت صعبانة عليه هى جميلة اه ورقيقة جدا وملامحها تصعب على اى حد لو فى عيونها دموع عشان كده مراد كان متعاطف معاها
محمد : احم احم اقعدوا
مراد فاق من شروده وكمان صقر اللى اتحرج من نفسه
ام ساره : تعالى معايا يا سارة المطبخ
سارة : حاضر يا ماما
صقر : طبعا حضرتك عارف احنا جايين هنا ليه
محمد : أيوة يا بنى عارف
صقر : طيب كويس احنا بس عايزين كل حاجه تتم فى اسرع وقت لأننا مسافرين كمان اسبوعين عشان الشغل
محمد : اللى تشوفه وكمان اللى تشوفه ام حور وحور
مراد كان عايز ينطق ويقول لا غيرت رائى بس كده هيطلع عيل مش راجل كان عايز يقوم يمشى بردوا مش هينفع انا كده ادبست وخلاص
صقر : مش حور وام حور بس وكمان حضرتك وام سارة
محمد : انا وام سارة موافقتنا من موافقة ام حور
صقر : حضرتك فاهم غلط انا اللى متقدم الآنسة حور ومراد الآنسة سارة
حور سارة كانت جاية شايلة صينية وقعت منها
محمد : ازاى هو مش مراد جاى لحور مش سارة وانت جاى معاه عشان صاحبه
صقر : لا حصل سوء تفاهم انا جاى لحور ومراد لسارة احنا معرفناش حضرتك على موضوع سارة ومراد بس ده لظروف خاصة
مراد : صقر انا
صقر بغمزة : انت ايه مش انت شوفت الآنسة سارة من يومين وأعجبت بيها وجيت تقولى عليها وانت عارف انى هخطب حور وكانت صدفة أنهم يطلعوا صحاب وكمان جيران
مراد فهم اصد صقر ايه : هااا اه فعلا يا عمى ده اللي حصل انا جاى الآنسة سارة
محمد : واحنا يشرفنا أننا نناسب ناس زيكم ايه رايك يا ام حور
ام حور : والله اللى تشوفه يا حج محمد
محمد : ها يا بنات ايه رايكم
حور وسارة مبلمين من اللى بيحصل : هاااا
محمد بضحك على مناظرهم هما الاتنين نفسهم يتجوزا اخوات أو صحاب من صغرهم بيتمنوا كده وادى امنيتهم بتتحقق
محمد : ههههه على بركه الله
صقر : تمام كده تبقى نقرأ الفاتحة بكرة وبعد اسبوع كتب الكتاب والفرح
محمد : يا بنى انت مستعجل ليه كده كل ده فى أسبوع
صقر : زى ما قولت لحضرتك احنا عندنا سفر وعايزين ناخد العرايس معانا
محمد : أن شاء الله
صقر قام ومعاه مراد : طيب نستاذن احنا ونتقابل بكرة
محمد : أن شاء الله اتفضلوا
ام سارة حضنتهم : مبروك يا حبايب قلبي
سارة وحور مش هنا اصلا هما سرحانين
ام حور : الف الف مبروك يا بنات
محمد : مش كنتوا عايزين تتجوزوا مع بعض اهو امنيتكم بتتحقق مبروك يا بناتى
سارة وحور دخلوا الاوضة
حور : بت يا سارة
سارة : مين بينادى
حور : مين ايه اللى بينادى بقولك ايه
سارة : قولى
حور : اقرصينى كده
سارة قرصتها
حور : اه لا انا مش بحلم كده ده بجد يعنى حقيقى صح
سارة : اخبطينى بشومة على دماغى يا بت افتحيلى دماغى باى حاجه
حور خبطتها على دماغها بايديها جامد
سارة : اااه يا نهار اسود احنا مش بنحلم يا حور
حور وسارة فى صوت واحد : عاااااااااااااااااااااا
مراد : ايه اللى انت عملته ده يا صقر ازاى تعمل كده
صقر ببرود : عملت ايه
مراد : صقر متستفزنيش انت ازاى عايز اتجوز البنت اللي انا عايزها وتروح مدبسنى فى واحدة تانية
صقر : يعنى انت شايفها تدبيسة
مراد : صقر اتكلم معايا عدل ازاى تعمل كده وعايز منها ايه تانى
صقر : مراد انا قولتلك قبل كده أن اللى ملك لصقر الشناوى مش ملك لحد تانى صح والحد اى شخص ما بالك بقا بصاحب عمرى اللى عايز يتجوزها وانت عارف اللى بياخد منى حاجه انا برجعها ازاى بالندم وانت صاحب عمرى وبعدين ده انت عينيك كانت هتطلع على البت صاحبتها
مراد : كنت مفقوس اوى انا كده
صقر : اوى الصراحة ده اسمه اعجاب من أول نظرة وانا متاكد من نظرتك ونظرة البنت ليك انكم هتحبوا بعض اوى
مراد : مين اللى بيتكلم صقر انت كويس
صقر : ايوة يا اخويا صقر اللى بيتكلم.
مراد : ده على كده انت واقع يا معلم
صقر : لسة مجتش اللى توقع قلب صقر الشناوى وكمان انت عارف نظرتى ليهم ايه وأنهم للتسلية وبس
مراد : لا جت اللى توقعك يا صقر ونظرتك ليهم دى للبنات اللى بتبيع نفسها وحور كانت معاك شهرين بحالهم مقدرتش تقرب منها عشان عارف انها مضيفة وغيرهم وقولتلك قبل كده وهقولهالك تانى افتح قلبك يا صقر وعيش حياتك ومتخليش الماضي يأثر عليك فى حياة حلوة مستنياك استقبلها بقلب سليم ومفتوح عشان متندمش بعد كده
صقر سرح فى كلام مراد واتخيل حياته مع حور
فى قصر صقر الشناوى
احلام : بجد يا صقر
صقر : أيوة بجد
احلام زغرطت : لللللللووولللوللى
لينا : فى ايه يا خالتوا
احلام : صقر هيقرا فانحته بكرة يا لينا
لينا بنوم : طيب كويس لحظة. مييييين هيعمل ايه
احلام : اخوكى هيخطب يا بت
لينا راحت وقفت ادام صقر : صقر اخويا حبيبي انت كويس ولا انت تعبان ولا سخن ولا الضغط على تانى عليك انت عيان يا بنى انطق بقا
صقر بضحك على إخوته : لا انا كويس هو لازم اكون عيان عشان اعمل كده يعنى
لينا بصت لخالتها وغمزتلها
احلام و لينا : لللللللووولللوللى
صقر حط ايديه على ودنه : خلاص ودنى اتخرمت
احلام : هى مين يا صقر وبنت مين وعاملة ازاى وشوفتها فين واتكلمت معاها وعرفتها ازاى ووو
صقر : انا ممكن اطلع انام لحد ما تخلصى كل الأسئلة دى
احلام : لا لا لا خلاص قولى
صقر حكالهم على كل حاجه بس مش قال على الحقيقة وعرفهم أن مراد هيخطب صاحبتها معاه وعرفهم انهم ناس بسيطة وعلى اد حالهم
احلام : مش مهم يا بنى الفلوس المهم أخلاقهم وتربيتهم
صقر : من الناحية دى اطمنى هما متربين كويس جدا وولاد حلال
لينا : اسمهم ايه
صقر : اللى انا هخطبها اسمها حور واللى مراد هيخطبها اسمها سارة
لينا : الله حور اسمها حلو اوى اكيد هى زى اسمها عشان توقع صقر الشناوى
صقر : هى حلوة اه بس مش احلى منى
لينا : أيوة بقا وهتبقى ليا مرآة اخ واتفق معاها عليك ونطلع عينيك وكمان سارة هتنضم لينا ونبقى احنا التلاتة عليكم انتوا الاتنين
كلهم ضحكوا