اخر الروايات

رواية انا وقطتي الفصل الثامن 8 بقلم دودا حودا

رواية انا وقطتي الفصل الثامن 8 بقلم دودا حودا 


الجزء التامن والاخير
محسن ايه عايزه اي قولتك هعملك طلبك متبقيش زنانه بقي وبعدين فيه اي شوفتينا اتجوزنا يعني والموضوع خلص ايه تحن بس وانا هعملك العمل اللي انتي عايزه
ايه والله يا محسن لو محصل ما هتعرف هعمل معاك اي
محسن هههههههههههه هههههههههههه بقولك اي يا شاطره بلاش انا انتي متعرفيش انا ممكن اعمل معاكي اي
وفجاه حس بخانقه جامده اقفلي اق ف ل ي دل وق تي
فتح الباب شاف الشيخ مصطفي
محسن انت اي اللي جابك هنا يا راجل انت
الشيخ مصطفي فيه حد يقابل الضيوف كده
محسن ضيوف انت عمرك ما هتكون ضيف ليا انت حد مكرو بالنسبه ليا
الشيخ مصطفي ليه يا بني مع أن بحبك
محسن رايح نفسك طلبك مش هنفزو
الشيخ مصطفي وانت عارف طلبي
محسن هههههههههههه طبعا جاي تتحايل عليا أن ارحم ندي
الشيخ مصطفي ابدا والله انا جايلك انت
محسن انا عايزني اعملك عمل في حد
الشيخ مصطفي لا ابدا عايزك ترجع لاربك تتوب وتستغفر وتحل انت مشكله ندي بنفسك يابني الشر مافيش اسهل منه هتعيش كام سنه تاذي وتعمل اللي بتعمله ده ٥٠سنه١٠٠سنه اخرك راجع لاربك وهتفضل في نار جهنم انما لو توبت دلوقتي تخيل ربنا هيعمل معاك اي هيسامح وهيغفر
محسن انا الدنيا كلها بين ايدي وانت جاي لحد عندي عالشان خايف من اللي ممكن اعمله مع ندي ومعاك انت كمان لو عايز
الشيخ مصطفي وانت متعرفش ربك ممكن يحمينا ازاي يابني انا عايزك تتوب عايزك وفجاه الشيخ مصطفي وقع في الارض وداخ جدا ووشه احمر وكأنه بيفارق الدنيا ساعه بالظبط وفاق لقاه نفسه نايم على الأرض ومحسن قاعد علي كرسي وماسك في ايدو عصايه راس تعبان
محسن هههههههههههه ها تمشي بقي وتستني جزاك ولا هنقصر وتحب تموت دلوقتي انا بايدي اموتك اواخليك تموت نفسك بس مش هعمل كده قام وقف الشيخ مصطفي وفكر في ندي وانو لازم يحل مشكلتها جه خارج لقاه القطه السودا عند الباب وعنيها حمرا كالدم سبها ومشي ركب عربيته لقاه عبير بتتصل
عبير ايوه يا شيخ القطه رجعت بس غريبه جدا حجمها كبير جدا وقاعده جمب ندي بالظبط وكل ما نقرب منها تعمل صوت غريب وشكلها غريب جدا الحقنا ياشيخ والنبي
الشيخ مصطفي حاضر انا جاي في الطريق سبيها وهي مش هتاذيها أما جاي وصل الشيخ مصطفي وفضل طالع عالسلم يقرأ قران والقطه حجمها بيكبر اكتر وجسمها بيكبر وصوتها بقي مرعب اكتر وصل الشقه وبيخبط عالباب محدش فتح فضل يرزع جامد محدش فتح طلب بواب العماره وكسرو الباب ودخل لقاه مدام عبير وامها في الصاله مغم عليهم وندي وافقه ماسكه سكينه وجنبها القطه فضل يقرأ قران وندي تصوت جامد فيها حاجه غريبه مش مفهومه والقطه فضلت ترجع دم اسود كتير وحجمها بدأ يكون طبيعي وفضلت ندي وافقه ماسكه السكينه للشيخ مصطفي وهو فضل يقرأ قران عليها ارمي السكينه ياندي كان البواب فوق جدتها وعمتها قامو في اي
عبير ندي اتحولت لحاجه ضخمه كبيره وكانت هتموتنا وفضلنا تاخد حاجه من بوق القطه ببوقها
الشيخ مصطفي القطه اصلا رجعت اللي في معدتها شغلي التلفزيون علي قران البيت كله اتهز بالكلمه دي شغلت فعلا قران وكانت ايه وصلت البيت عالشان تعرف اخر الاخبار كانت ندي اغم عليها ودخلوها اوضتها نامت
ايه ندي عامله اي يا طنط
عبير الحمد لله علي كل حال ادعليها يا حبيبتي دي بموت
ايه بعد الشر عليها متقوليش كده والنبي
عبير يارب يسلم
كان الشيخ مصطفي بيكلم الظابط من البلاكونه بيبلغ عن محسن تلفون ايه فضل يرن ممكن ياطنط ارد في الأوضه
جده ندي اتفضلي
دخلت الاوضه والبلاكونه مقفوله بترد علي محسن
ايه ايوه يا محسن مش قولتك متتصلش طول ما انا هنا
محسن اي الاخبار مترغيش
ايه الاخبار تمام تيجي انت وتقول إن بايدك شفاها وسعتها هيجوزهالك مع أن مش عارفه عجبك فيها اي
محسن اخلصي القطه فين
ايه معرفش مشوفتهاش
محسن تمام لما تنزلي كلمني
ودخل الشيخ مصطفي وبص ليها جامد وهي برقت اول ما شافته طلب من عمت عبير تمسكها وفعلا حصل وقالها احكيلي بقي الموضوع محسن رايح في داهيه بدل ما تروحي معاه ايه
قالت والله ما ليا ذنب هوقالي ده عمل بالمحبه عالشان تحبه ومش هياذيها
الشيخ مصطفي وهي شربت العمل صح
ايه اه وفيه واحد مدفون في مقابر أهل محسن
الشيخ مصطفي تعرفي مكانه
ايه اه انا كنت معاه وهو بيدفنوا
طيب تعالي وديني هناك
عبير بقي كل ده يطلع منك
ايه انا بجد غلطانه اني ساعدوا بس والله هو قالي عمل بالمحبه
الشيخ مصطفي يلا بينا وهما في العربيه الظابط اتصل بيه
الشيخ مصطفي الو ايوه حضرتك قبضوا عليه
الظابط لا روحنا العنوان ملقناش حد
الشيخ مصطفي طيب انا عرفت العمل اللي دفنوا ل ندي فين هروح اشوفه وهاجي لحضرتك
الظابط انا بكلمك بعرفك أن في كاميرا في محل صورت عربيه سحر وهو بيركب فيها يوم الجريمه واحتمال كبير يكون هو اللي قتلهم
الشيخ مصطفي كنت حاسس بكده
وفقل السكه وقال لعبير عالمكالمه
ايه لو قولت علي مكان محسن تسبوني في حالي
عبير ايوه طبعا ومش هنجيب سيرتك خالص
ايه انا عارفه عنوانه التاني
الشيخ مصطفي نجيب العمل ونشوف
وصلوا المقابر وفعلا طلعوا العمل من جمب مقبره والد محسن
وخدوا. مشيوا والشيخ مصطفي كلم الظابط وعرفه عنوانه التاني وفعلا راحوا لقوه محسن ميت مخنوق وجنبه جواب أن هو موت نفسه
الشيخ مصطفي عايش علي كفر ومات علي كفر
الظابط طلب الاسعاف تشيل الجثه وتم القبض علي مامت محسن لانها كانت بتساعدو في الاعمال وفعلا نفذوا وعتهم ومبلغوش عن ايه بس عرفوا بأهلها باللي حصل
وندي الحمد لله العمل اتفك والقطه ماتت وسافرت ندي لباباها ومامتها تغير جو في السعوديه وهناك شافها احمد ابن شريك باباها وطلب الجواز منها وفعلا اتجوزو ونزلو مصر
تمت
عايزه رايكم
ايوه خنتك انا عارفه اني غلطت لان اهلي مربونيش علي كده بس شوفت في بيتك الظلم والقسوه عمري ما شوفتك حنين عليا عالطول ضرب واهانه وبهدله وتهزيق عالطول بتكسر طموحي وشيفني فاشله شوفت الحنان معاه وشوفت ازاي هو بيبقي فخور بيا لما اعمل حاجه صح حبيني من قلبه ومكنش طالب مني شي غير اني أبدله نفس الشعور انت قسيت عليا ولما اعترفت بغلطي وفكرت ابعد عنه وأقرب ليك لقيت اهمال منك وكانك بتقولي افعلي الغلط حاسب نفسك زي ما بتحسبي وانا ندمانه عالشان حبيته مش عالشان خاطرك لا عالشان مينفعش اعمل كده جزء من قصه خونت زوجي تفاعل كتير عالشان انزل جزء انهارده
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close