أخر الاخبار

رواية اغتصاب قاصرة الجزء الثامن 8 والاخير بقلم سمسمة سيد

 

رواية اغتصاب قاصرة الجزء الثامن 8 والاخير بقلم سمسمة سيد

بعد مرور بعض الوقت ...

كان يقف في السرايا وهو ينظر لتلك الجالسه امامه ببرود غير عابئه بوجوده
ابتسم رحيم بهدوء ليردف قائلا :
_انتي عارفه يامرت عمي كنت دايما بفكر عاصم طالع لمين ، عمي الله يرحمه مكنش اكده ، بس عرفت بقي ان الحربايه مبتچبش غير اشكالها
هبت مروه واقفه وهي تنظر اليه بغضب لتردف قائله :
_لما حديت واتحدت زين ياولد الحريري ، ولدي هخرچه وهچيبه يعيش اهنه في داره ، ولانسيت ان السرايا نصها بااسمي واسم ولدي
اطلق رحيم ضحكاته الرجوليه الساخره ليردف وهو يشير اليها باازدراء :
_بااسم مين يامرت عمي بااسم مين !! انا كنت بقولك اكده عشان متحسيش انك غريبه عنينا وعايشه ضيفه
صمت رحيم لبرهه ليتابع شحوب وجهها ومن ثم استكمل قائلا :
_عمي الله يرحمه كان عارف انك مهتحفظيش علي اسمه او ورثه لا اانتي ولا ولدك الصايع البايظ ، فااتنازل عن حقه في السرايا والفلوس ليا ، يعني كل ال انتي عايشه فيه ده خيييري انا
_ بس مهواش دايم ، لانك هتحصلي ولدك
ما ان انهي كلماته حتي دخل احد الظباط وخلفه بعض العساكر
مروه بخوف :
_لع هيقبضوا عليا بتهمه اي
اردف الظابط بحده :
_بتهمة محاولة قتل مدام رقه مرات رحيم بيه
تقدم العساكر لياخذوها لتصرخ قائله :
_مش هخليك تتهني يارحيم هقتلهااااا سامعني
اختفي صراخها بعد ان تخطت باب السرايا
زفر رحيم براحه بعد تخلصه من اكبر العقبات التي بحياته
بعد مرور عدة اسابيع ....
كانت رقه قد خرجت من المستشفي واخذت تحاول فهم طباع رحيم لتجني غضبه والعمل علي راحته فهو في نظرها الان الحامي لها من القائها في الشوارع او قتلها
اما عن رحيم فشعر ياانه ينجذب اليها بقوه لايعلم مالذي يحدث له وبعد ان اعاد النظر في هذا الموضوع علم انه يحبها منذ اول لقاء بينهم
في احدي الايام ....
دلف رحيم الي الغرفه الخاصه به هو ورقه فهي تشاركه الغرفه ولكن كلاً منهم ينام بمنطقه مختلفه عن الاخري
نظر رحيم لتلك الجالسه وهي تنظر امامها بشرود ولم تنتبه لدخوله
حمحم رحيم لااجلاء صوته لتنتبه رقه وسرعان ماهبت واقفه علي قدميها وهي تنظر اليه مردده :
_عاوز حاجه ، اعملك حاجه!
كان رحيم يخبئ شئ خلف ظهره لينظر اليها مردداً باابتسامه هادئه :
_معاوزش حاچه في الدنيا غير انك تكوني زينه وبس يارقه قلبي
اشتعلت وجنتيها بخجل وهي تنظر لذلك الذي يمطرها كلمات غزل
لفت نظرها يديه الموضوعه خلف ظهره لتردف قائله بتساؤل :
_مخبي ايه ورا ضهرك؟
رحيم بهدوء :
_لو قولتلك هتديني ال انا عاوزه
هزت راسها بالموافقه بحماس وهي تنظر اليه
قام رحيم بمد يده المخبئه خلف ظهره لها ببعض الاوراق
التقطتهم رقه لتنظر بهم وماان قرأت ماتحتويه تلك الورقات حتي التمعت عيناها بدموع الفرح
اردفت وهي تنظر اليه بفرح :
_ده ورق الكليه بتاعتي ! يعني انا اتقبلت في الكليه ال نفسي فيها وكمان هكمل تعليمي !
هز رحيم راسه بالايجاب ليتفاجئ بها تلقي نفسها بين احضانه وتحتضنه بقوه وتبكي
طوقها رحيم بذراعيه ليضع قبله علي رأسها واخذ يربت علي ظهرها بحنو
رقه بسعاده :
_انا انا مش عارفه اقولك ايه بجد انا بجد بجد متشكره اووي اووي انا بحبك اووي اووي
تصلب جسد رحيم ماان اردفت بتلك الكلمه ابعدها عن احضانه ليضع يديه علي وجنتيها وهو ينظر اليها بلهفه مردداً :
_انتي قولتي ايه يارقه !!
نظرت اليه لتردف بتلعثم :
_انا انا
قاطعها انقضاضه علي شفتيها ليتذوق شهد شفتيها ...
شعر بها تبادله بجهل ليتمادي ولم تمانع ....
حملها ليتجه بها نحو الفراش ليغوصا معاً في بحر العشق الخاص بهم ....
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close