اخر الروايات

رواية اغتصاب قاصرة الجزء السادس 6 بقلم سمسمة سيد

رواية اغتصاب قاصرة الجزء السادس 6 بقلم سمسمة سيد



الفصل السادس
اغتصاب قاصره
في المستشفي ......
اخذ رحيم يجوب الطرقه ذهاباً واياباً امام غرفه العمليات اما عن رويدا فاوقفت محاوله تهدأت رحيم وتصبيره مردده :
_يااخوي اهدي يااخوي هي هتكون زينه متخافش اكده
اكمل رحيم سيره بتلك الطريقه المخيفه وكأنه لم يستمع لشقيقته واخذ يفكر كثيراً وفي رأسه مئة سؤال
لماذا خرجت رقه من غرفتها؟
لماذا دفعتها مروه والدة عاصم؟
لماذا يشعر بوغزات مؤلمه في فؤاده؟
ماذا سيفعل ان فقدها ؟
الف الاسئله التي تجوب في رأسه ولا يجد لهم جواب قاطع
خرج الطبيب من غرفة العمليات ليركض رحيم نحوه مردداً :
_طمني ياحكيم ، كيفها دلوقت!؟
الطبيب بعمليه :
_الحمدلله يارحيم بيه الاصابه مكنتش عميقه اووي قدرنا نوقف النزيف والحمدلله ان محصلهاش ارتچاج او لقدر الله نزيف داخلي
اغلق رحيم عيناه ليزفر براحه وكأن ثقلاً كبيراً انزلق من علي عاتقه وسرعان ماقام بفتح عيناه مره اخري لينظر الي الطبيب مردداً :
_طيب اقدر اشوفها ، وهتخرچ من اهنه ميته ؟
الطبيب بجديه :
_تقدر طبعا يارحيم بيه ، وهتخرج من اهنه بكره ان شاء الله ، حمدلله علي سلامتها
هز رحيم رأسه بشكر ليتركه ويتجه نحو غرفه رقه وخلفه رويدا
دلف للداخل بخطوات بطيئه وهو يتفحص تلك النائمه علي الفراش
اتجه ليجلس علي ذلك المقعد المجاور لفراشها واخذ ينظر اليها بهدوء
دخلت رويدا خلف رحيم لتجده يجلس بجوار رقه نظرت اليه بتفحص ومن ثم الي تلك النائمه لتزفر بهدوء مردده بصوت منخفض :
_ربنا يسعدكم ويهدي حالكم
عادت الي الخارج بهدوء وتركت رحيم جالساً بجوار رقه
اخذ ينظر الي وجهها بهدوء ليردف قائلا بصوت خافت :
_انتي مين ! عملتي فيا ايه !! انا ليه خايف عليكي اكده ! ليه قلبي وجعني لما شوفتك واقعه كده!! انا ايه ال بيحصلي ده !! انتي چيتي قلبتي حياتي ! بقيت عاوز احميكي من اي حاچه حتي من نفسي ! عملتي فيا ايه يارقه !!
صمت بضعت لحظات ليسترد حديثه بعدها :
_اياً كان ال عملتيه ، فاانا بقيت مبحبش اشوفك اكده ، وهفضلك چمبك لحد مااخدلك حقك من كل ال چم عليكي يارقه
بعد مرور بعض الوقت ..........
اخذت تحاول فتح عيناها بتعب وماان قامت بفتحهما حتي اخذت تنظر حولها بنظرات مشوشه وماهي سوي بضعت لحظات لتضح الرؤيه امامها
وقع نظرها علي ذلك الجالس الذي ينظر اليها بهدوء
اخفضت بصرها لتتجنب النظر في عيناه ...همت لتعتدل في جلستها لتشعر بآلم في راسها
وضعت يديها علي راسها بالم لتصدر منها آنه خافته تعبر عن الالم الذي تشعر به
انتفض رحيم واقفاً وهو ينظر اليها لبردف قائلا بلهفه :
_انتي زينه !! حاچه وچعاكي !!
اردفت رقه بصوت ضعيف :
_رااسي وجعاني اووي هو ايه ال حصل ، حاسه باالم فظيع في راسي
ضغط رحيم علي احدي الازرار المجاوره للفراش ليردف قائلا وهو ينظر اليها :
_دلوقت الحكيم يچي ونطمن ارتاحي بس
هزت راسها بهدوء ...بعد مرور عدت لحظات دلف الطبيب ليتجه نحو رقه
وبعد فحصها والتاكد من سلامتها ابتسم الطبيب ليردف قائلا :
_هي زينه يارحيم بيه حمدلله علي سلامتها
رحيم :
_رأسها وچعاها ياحكيم مفيش مسكن او حاچه ليها
الطبيب بعمليه :
_طبيعي يارحيم بيه ، بسبب الواقعه ، هديها مسكن وهتبقي زينه متقلقش
اعطي الطبيب رقه مسكن ومن ثم استاذن وترك الغرفه
حاولت رقه الاعتدال ليقترب رحيم محاولا مساعدتها وتعديل الوساده خلفها
ابتعد قليلا لتقع عيناه علي شفتيها رفع بصره ليرها تنظر اليه بتيه اعاد بصره علي شفتيها ليقترب منها وووو

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close