رواية عشق قلب بارد الجزء الخامس 5 بقلم مروة والي
وصلنا طبعا لما آدم شاف الهبله الصغيره وهي بتنط وراحلها كمان
آدم : ايه البتعمليه ده انت سيبتي للولاد ايه.
شهد : وانت مالك يا اخ انت بتدخل ليه. ( بردح)
آدم استغرب من طريقتها ووقف يتاملها وشاف انها بنت بس تحسها ولد من طريقه كلامها.
شهد كمان كانت بتتامل فيه وكانت بتقول اكيد دا عيل فرفر وغني وهي بتكره النوعيه دي.
آدم فاق وكلمها ببرود: انت بتتكلمي ليه كده انت بنت المفروض يكون في انوثه اكتر.
شهد اتغاظت وقالتله : وانت مالك انت الجيت وبنتكلم معايا ولو عايز انوثه روح دورلك على واحده في شارع الهرم هينفعوك وشلك شبهم.
آدم شاط من الكلمه مسك اديها ولواها وري ضهرها.
آدم : انت شكلك عايزه تتربي ومحدش عرف يربيكي هستني ايه من واحده بتهرب من مدرستها تلاقيكي رايحه تقابلي صاحبك وبتخوني ثقت اهلك.
شهد بتحاول تزق فيه وتبعده لغايه ما نجحت وداست برجلها جامد على رجله وقالتله.
شهد : الكلام ده للبنات التعرفها مش ليا انا متربيه احسن منك ومن التعرفهم وبردو هرجع واقلك انت مالك وسابته ومشيت بس لفت وطلعتله لسانها.
آدم كان مستغرب بس حاسس انه مسؤل عنها في حاجه بتجذبه ليها ودي اول مره مره تحصله.
نرجع تاني لساره ويوسف. ساره كانت بتدي التعليمات للممرضه ومواعيد الادويه وحاولت انها مش تركز مع يوسف بس يوسف كان بيحاول يفتح حوار معاها لأنه دنجوان مفيش بنت تعدي من تحت اديه. فكر بدل هو قاعد يومين في المستشفى يلعب على ساره شويه.
يوسف : مش عارف اشكرك ازاي يا ساره انك انقذتي حياتي. ( بخبث)
ساره : اسمها دكتوره ساره انا مش صاحبت حضرتك عشان تقول ساره. ( ببرود)
يوسف اتغاظ عشان تعاملها معاه فاكرها زي البنات التانيه .
يوسف : هو انت تطولي اصلا تبقى صاحبتي. ( بعصبي)
ساره زعلت بس مبينتش.
ساره : وانا مقلتش لحضرتك اني عايزه ابقى صاحبتك حضرتك مريضي وبس. ( ببرود).
يوسف : انت فاكره نفسك مين عشان تكلميني كده روحي شوفي شكلك في المرايه اننت اصلا متوصلش لمستوى البصاحبهم.
ساره مستحملتش راحت لطشته قلم جنان.
يوسف حاول يتحرك عشان يمسكها بس الاجهزه المحوطاه ووجع جسمه مش قدر يتحرك بسببهم بس اتوعدلها انها هتندم.
يوسف : والله لهوريكي انا هخليكي تعيطي بدل الدموع دم. ( بعصبيه)
ساره خافت وخرجت بسرعه وهي خارجه خبطت في سيف وهو داخل ليوسف وسيف استغرب منها وأنها خارجه بتعيط.
سيف : في ايه يا يوسف مالها الدكتوره.
يوسف : مفيش يا سيف المهم روح انت دلوقتي على الشركه عشان الشغل وابعت اي حد من البيت بشويه حجات ليا.
سيف : طيب ماشي.
نروح لبيت ميرنا.
سوزان ( ماما ميرنا) : محمد البنات هيفضلوا كتير كده.
محمد ( بابا ميرنا) : هنعمل ايه يا سوزان خايف عليهم لو حد شم خبر اننا هنا هيضيعوا مننا.
سوزان ؛ ربنا يسترها يا محمد صاعبانين عليا البنات مش عارفين يعيشوا حياتهم دا حتى صاحبتهم ساره دخلت في المشاكل.
محمد : ساره عمرها ما اشتكت ودايما واقفه مع البنات ربنا يخليهم لبعض.
سوزان :امين يا رب ويحمي البنات.
نرجع تاني لساره وميرنا.
ميرنا لما شافت ساره وهي بتعيط اتخضت وراحت عليها.
ميرنا : ساره حبيبتي مالك ايه الحصل.
ساره كانت بتعيط و مش عارفه تتكلم فاخدتتها ميرنا للمكتب عشان تهدي.
ساره بعد ما هديت حكت لميرنا كل حاجه وميرنا بتسمع وهي مصدومه وخايفه على ساره لأن هي عرفت ان العيله دي مش سهله خالص ونفوذهم كتيره. بس حاولت تهدي ساره.
ميرنا : خلاص اهدي يا ساره وهو اكيد هينسي.
ساره : لا يا ميرنا انا حاسه انه مش هينسي هيبقى بنا مشاكل كتير. راحنا مش نقصين.
ميرنا : خلاص اهدي عشان خاطري وتعالى نروح.
وقاموا هما الاتنين وروحوا.
وصل سيف للشركه. ودخل بغرور وكبرياء والكل خايف منه.
سيف للسكرتيره : تعالى ورايا عشان تقوليلي المواعيد.
السكرتيره : حاضر يا سيف باشا. ( بدلع)
ودخلت وراه وهي كانت لابسه من غير لبس خالص يعني واحده سافله بتحاول توقع سيف عشان تتجوزه وتأخذ فلوسه وهو عارف.
السكرتيره بعد ما قالت المواعيد لسيف.
السكرتيره : حضرتك تؤمر بحاجه تانيه. ( بدلع) وهي بتميل عليه.
سيف : لا واتفضلي اخرجي واعدلي نفسك. ( بعصبيه).
السكرتيره خافت وطلعت بسرعه.
سيف كان بيفكر في ميرنا ومش عارف يبعدها عن دماغه واقسم انها تبقى ليه.
(( وهنعرف ايه الهيحصل الفصل الجاي ))
