رواية اغتصاب قاصرة الجزء الخامس 5 بقلم سمسمة سيد
الفصل الخامس
اغتصاب قاصره
وفجأه سمعوا صوت طلقات ناريه ...
نظر رحيم سريعاً لرقه وهو يهب واقفاً واردف قائلا :
_خليكي اهنه ومتفتحيش لااي مخلوق واصل فااهمه !!
هزت رقه رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه بخوف ...القي رحيم نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي خارج الغرفه ومن ثم الي الاسفل
في الاسفل وقفت رويدا تنظر لذلك المُلقي علي الارض وذراعه ينزف بشده
هبط رحيم لينظر لرويدا ولعاصم المُلقي علي الارض واثنان من رجاله واقفين يخفضون رأسهم
رحيم بهدوء :
_ايه ال حصل اهنه
رفعت رويدا كتفيها بلامبالاه لتردف قائله :
_كان فاكر انه يقدر يهرب او يهددني بالفرفر "المسدس"
<فلاش باك>
قبل صعود رحيم امر رجاله باان يااتو بعاصم وينتظروه بالاسفل ومن ثم صعد
ليأتي رجاله بعاصم الذي افاق واحدهم يضع السلاح علي راسه وينتظرون رحيم ..الي ان جائت رويدا
رويدا بحده :
_مين ال دخل الزباله ده اهنه
عوض وهو يخفض رأسه :
_رحيم بيه امرنا اننا نچيبه اهنه ياست رويدا
عاصم بسخريه :
_براحه علي اعصابك ياحلوه
نظرت اليه رويدا بااستحقار والتفت لتذهب ليسرع هو ملتقطاً السلاح بحركه سريعه موجهه نحو رويدا مردداً :
_تؤ تؤ اقفي ياحلوه ، والا هخلي اخوكي يترحم عليكي
حاول عوض والرجل الاخر الاقتراب ليصرخ عاصم بحده :
_مكانكم والا الرصاصه هتبقي في راسها
وقف عوض والذي معه ينظرون الي عاصم والي رويدا التي تواليهم ظهرها بتوتر وقلق
نظرت رويدا بطرف عيناها لاانعكاس صورة عاصم في تلك المرآه الموضوعه علي الحائط المجاور لهم
ابتسمت بخبث لتلتفت اليه وبحركه سريعه امسكت السلاح من يده لتتسع ابتسامتها
رويدا بهدوء مخيف :
_الرصاصه دي عشان تعرف ان بنات الخلق مش لعبه ، وانك مش من السهل تقف قدام ست صعيديه تاكلك وانت حي
لم تعطي رويدا فرصه لعاصم لتطلق رصاصه مخترقه ذراعه الايسر
<باك>
ابتسمت رويدا بهدوء مردده :
_متوسخش يدك يااخوي في واحد زيه ، بلغ الشرطه وهيي هتتصرف وياه
نظر رحيم الي عاصم ليرفع نظره ناظراً الي عوض مردفاً بلهجه امره :
_بلغ الشرطه ياعوض ، خليهم ياخدوا الزباله ده من اهنه الرصاصه خساره فيه
ربتت رويدا علي كتف رحيم واردفت باابتسامه :
_عين العقل يااخوي
اطاع عوض امر رحيم ليتصل بالشرطه ...وبعد مرور بعض الوقت حضرت الشرطه
رحيم للشرطي :
_حاول يتهجم علينا ، وليه كام قضيه عندكم كنت قفلتها قبل سابق ، آن الاوآن انكم تفتحوها تاني
الشرطي بااحترام :
_امرك يارحيم بيه
اخذت الشرطه عاصم الفاقد الوعي من كثره مافقد من دماء
نظر رحيم الي رويدا ليردف قائلا :
_اطلعي ارتاحي انتي ياخيتي
نظرت رويدا اليه لتردف قائله :
_انا مخبراش ايه ال يخليك تچيبه اهنيه في يوم زي ده واصل
رحيم بهدوء :
_انا مچبتهوش ، هو چه اهنه برچله ، او چه لقضاه كيف مابيقولوا
هزت رويدا راسها بتفهم وهمت لتتحدث ليستمعوا الي صوت ارتطام قوي
التفت رحيم ليكتشف ماحدث ليجد رقه ساقطه امام الدرج غارقه في دمائها
ركض رحيم نحوها وهو يصرخ بااسم عوض لطلب الاسعاف
جلس علي ركبتيه رافعاً راسها وهو ينظر الي بقعه الدماء بخوف