اخر الروايات

رواية اسانسير الموت البارت الرابع 4

رواية اسانسير الموت الرابع 4

بعد تلت اسابيع
سعد :عارفة بقيت بتخنق من يوم اجازتك اللي فى نص الاسبوع ده
رضوى :ليه يعنى
سعد :اتعودت ابدء يومى بيكى ونتكلم سوا قبل ما اروح الشغل بحس ان الطريق كئيب ورخم من غيرك كمان انتى مصرة منرجعش سوا حتى مبتحاوليش تشوفى يمكن مواعيدنا تظبط
رضوى :مش هتظبط انا ممكن ازهق فاروح بدرى وممكن ابقي ورايا حاجات اخلصها فاتاخر او حتى بعد الشغل اخرج مع اصحابى كفاية انك بتودينى الشغل يا سعد
سعد :هو مش كفاية بس براحتك يا رضوى
رضوى :ليه القفش بس
سعد :مقفشتش
رضوى :يعنى انت كده مش قافش
سعد :لا مش قافش
رضوى :سعد انت بتكدب
سعد :اه بكدب انتى فارقلك يعنى اقفش ولا مقفش
رضوى :انت بقيت بتتكلم زى المخطوبين ليه كده
سعد :وانتى عرفتى كلام المخطوبين منين كنتى اتخطبتى قبل كده
رضوى وهى بتضحك :بتعايرنى انى سنجل يا سعد دى اخرتها كمان يا عم اصحابى مخطوبين ومتجوزين كمان وبيحكولى
سعد :وبيعملو ايه بقي اصحابك لما خطابهم او اجوازهم بيقفشو
رضوى :والله يا بنى في فئة بتقلب الترابيزة وبتنكد هى اكتر منه فبيضطر الغلبان يصالحها لانها بتقنعه انه مقصر في حقها وبتقنعه ان هو السبب في خرم الاوزون عادى
وفى فئة بتراضيه بتشوفه عايز ايه وتعمله
سعد :وانتى بقى هتعملى معايا زى اى فئة
رضوى :ولا فئة فيهم هو احنا مخطوبين يا سعد
سعد :لا احنا مش مخطوبين
رضوى :شوفت يبقي نتخانق خناقات المخطوبين دى ليه ها..خلاص مش ههزر وهتكلم جد متزعلش بقي شكلك وحش وانت مضايق كده وصلت الشغل اشوفك بكرة
سعد :
رضوى :سععععععد اشوفك بكرة
سعد :اشوفك بكرة يا رضوى
رضوى :مع السلامة
سعد :مع السلامة


بعد شهر
رباب :اقول لابوكى ايه على العريس اللى متقدملك ده فكرتى
رضوى :مش عارفة افكر يا ماما مش عايزة ولا قادرة
رباب :يعنى ايه
رضوى :يعنى في مشكلة انا في مشكلة كبيرة
رباب :مشكلة ايه كفالله الشر
رضوى :انا بحب سعد اكتشفت انى بحبه وانى مش هقدر اشوف العريس ده مش عايزه اشوفه يا ماما مش عايزة اتخطبله
رباب :
رضوى :ساكتة ليه جاوبينى اعمل ايه حلليلي مشكلتى مش انتى السبب فيها مش قولتلك بلاش حكاية يوصلنى دى زعلتى واتضايقتى وادى اخرتها ادينى حبيته حطيت حدود وحاولت مشوفوش كتير ورفضت رفض تام انه يرجعنى من الشغل وبرضه فى الاخر حبيته واتعلقت بيه حطتينى في طريقه علشان يشوفنى ويحبنى ولا شافنى ولا حبنى وادينى انا اللى حبيته ارتحتى كده يا ماما
رباب :اهدى بس يا رضوى
رضوى وهى بتعيط :اهدى ازاى بس بقولك بحبه يا ماما بحبه كان مالى ما كنت بتاعت نفسي حرة مش محتاجة حد ويتقدم اللي يتقدم واقعد معاه وانا بتاعت نفسي ارفضهم من غير احساس بالذنب لو مش مناسبين ومضايقش لو رفضونى وان كان فيهم حد مناسب كنت اتخطبتله
كنت بتاعت نفسي ومرتاحة اعمل ايه دلوقتى اتصرف ازاى
رباب :والله ما كنت اعرف ان ده هيحصل
رضوى :واهو حصل
رباب :خلاص انا ها..
رضوى قاطعتها :حضرتك مش هتعملي حاجة انا اللى هعمل العريس ده انا مش هقابله مش هقدر
وموضوع سعد انا اللي هنهيه بطريقتى كفاية انى بدءته علشانك وادى النتيجة
رباب :حقك عليا يا رضوى انا غلطت يا بنتى سامحينى
رضوى :انا كمان غلطت يا امى انا كنت مجمدة قلبي ومستقوية ومفكرة انى مش هحبه ولا هيجرا حاجة وقلت هوافق علشانك وخلاص بس ادينى اكتشفت انى غلطت ومكنش المفروض اوافق بس خلاص انا هصلح غلطى


تانى يوم
سعد :مالك يا رضوى
رضوى :مالى
سعد :ساكتة وشكلك مضايق انتى زعلانة منى
رضوى :لا زعلانة من نفسي
سعد :ليه
رضوى :اتقدملى واحد ابن صاحب بابا ورفضته من غير حتى ما اقعد معاه وبابا مضايق منى
سعد :وانتى..وانتى رفضتيه ليه
رضوى :محستش انى عايزة اقعد معاه ولا هقدر دماغى مشوشة وافكارى متلغبطة اليومين دول
سعد :كل ده علشان رفضتى عريس هى اول مرة
رضوى :اول مرة ارفض حد من غير ما حتى اقعد معاه اول مرة اقول لبابا لأ ويضايق منى
انا محتاجة اعيد حساباتى وادينى هاخد اجازة من الشغل او هسيبه او ممكن اطلب انتقل لفرع تانى للمركز
سعد :ايه..ليه كده
رضوى :حسا انى عايزة ابدء من جديد
سعد :والقديم ماله بس
رضوى :القديم ملغبطنى وتاعبنى يا سعد
سعد :وتسبينى واروح الشغل من غيرك
رضوى :وانت يعنى كنت هتوصلنى الشغل طول عمرك
سعد :قصدك ايه
رضوى :قصدى يعنى مش انا قولتلك انى بحوش علشان اشترى عربية اكيد كان هيجى يوم واكمل تمنها واشتريها واروح بيها الشغل بقي واريحك منى بدل ما انا تعباك معايا
سعد :بعدك ده اللي هيتعبنى انما وجودك معايا عمره ميتعبنى يا رضوى
رضوى :هنفضل جيران كل الفكرة اننا هنرجع زى الاول
سعد :في الاول مكناش نعرف بعض انا مش عايز نرجع زى الاول
رضوى :مش كل حاجة بنعوزها بتحصل
سعد :يعنى ايه
رضوى :يعنى لو احنا عوزنا حاجة بس الحاجة دى معزتناش هى كمان يبقي مش هتحصل ونولع احنا بقي ومش مهم اننا عايزينها علشان تحصل لازم نبقي احنا عايزينها وهى كمان عايزانا
سعد :لو مش عايزانا ناخدها غصب نخطفها لو حكم الامر
رضوى :فى حاجات مبتتخطفش لازم تحصل بالتراضى والا مش هيبقالها قيمة ولا هنفرح بيها في احلام مبتتحققش يا سعد مش كل حاجة في الدنيا بتمشي على مزاجنا
سعد :اول مرة اشوفك بتتكلمى بالاحباط ده
رضوى :واخر مرة
سعد :قصدك ايه
رضوى :مش هفضل محبطة ومش هكلمك باحباط تانى
سعد :باللى انتى عايزاه ده انتى مش هتكلمينى تانى احنا هنتقابل صدفة في الاسانسير بالكتير
رضوى :مش قولتلك كل حاجة هترجع زى الاول
وصلت الشغل انا هنزل مع السلامة
سعد :اشوفك بكرة ..مبقاش فيه اشوفك بكرة عودتينى على الجملة دى وخلاص مبقاش ينفع اقولها
رضوى :بكرة تنساها زى ما وجودى عودك عليها غيابى هينسيهالك الغياب بينسي متقلقش
خلى بالك من نفسك مع السلامة
سعد :وانتى كمان خلى بالك من نفسك مع السلامة


حاولت انقل من فرع المركز بس مستر جمال رئيسى في الشغل رفض كل اللى قدرت اعمله هو انى اخد اجازة اسبوعين بالعافية وغيرت مواعيد شغلى اخرتها ساعتين
رجعت البيت فضلت في اوضتى بعيط بس
سعد يوحشنى فعيط افتكر انى حبيته ومحبنيش فعيط اتخيل انى ممكن اشوفه وهو بيتجوز واحدة غيرى فعيط
كنت بعيط بس فضلت طول الاسبوعين بعيط عيط فى اسبوعين عياط معيطوش شهور على نادر ده اللى المفروض انى حبيته وانا فى الجامعة
انا عايزة اكره سعد اكرهه علشان ابطل عياط اكرهه علشان اعرف ارجع اكمل حياتى هو ميستاهلش الكره بس ما انا كمان مستاهلش كل الحزن والوجع اللي انا فيه ده
انا كنت شخص بسيط بيتعامل مع اي حاجة بتحصل وبيتحمل وبيتكيف في اى وضع حياتى كانت بسيطة
دلوقتى حياتى بقت معقدة حسا ان انا نفسي بقيت معقدة مش المفروض ان الحب بيحلى حياتنا وبيسهلها طيب لما الحب يصعبها نتخلص منه ازاى
بعد اسبوعين امى دخلت اوضتى فتحت شبابيكى اللى دايما مقفولة الحقيقة كنت بفتحها علشان اشوف سعد بس كنت بفتحها حاجة بسيطة بحيث انا اشوفه بس هو ميشوفنيش


رباب وهى بتفتح الشبابيك :هتفضلى كده لحد امتى فهمينى
رضوى :مالى بس يا ماما مانا كويسة اهو
رباب :كويسة كل ما ادخل عليكى الاقيكى بتعيطى وتقوليلي كويسة بقالك اسبوعين مقعدتيش معانا لانك مبتخرجيش من اوضتك وتقوليلي كويسة بتاكلى مرة واحدة في اليوم بالعافية بعد ما اتحايل عليكى كتير وتقوليلي كويسة
رضوى :هبقي احسن
رباب وهى بتعيط :امتى بس
حقك عليا يا رضوى انا اسفة يا بنتى على عينى كسرة نفسك دى على عينى وجع قلبك يا ضنايا بس والله ما كان قصدى علشان خاطرى متوجعيش قلبي عليكى اكتر من كده ارجعى رضوى بتاعت زمان ارجعى رضوى اللي ماليا علينا البيت والدنيا كلها انا حاسة البيت مضلم وانتى كده
رضوى وهى بتحضنها :خلاص يا روبى كفاياكى عياط ونكد هتطفشي بابا كده ولا يهمك يا ستى هرجع تانى اكل ست مرات فى اليوم وهملا عليكم البيت هرجع من تانى مقصوفة الرقبة زى ما بتقوليلي
رباب :وحشتنى روبى بتاعتك دى قومى نحضر الغدا سوا ابوكى قرب يجى
رضوى وهى بتضحك :ايه يا رباب ده دى مش اخلاق امهات راعى انى لسه قلبي مكسور غدا ايه بس اللى هساعدك فيه اعمليه انتى واتمنى اللي تعمليه يعجبنى
رباب :رباب يا مقصوفة الرقبة مفيش ماما حتى ماشي هعملك مكرونة بشاميل وفراخ علشان بتحبيهم
بعد الشر على قلبك من الكسرة يا قلب امك
رضوى :متقلقيش يا روبى بنتك قلبها حديد انجزى انتى بس بالغدا لحسن بنتك بطنها فاضية وهتموت من الجوع
رباب :عيونى يا حبييتى حاضر


وخرجت اتغديت مع اهلى وقعدت معاهم اتكلم واهزر لان بابا اصلا ميعرفش بموضوع حبى لسعد ده ولان ماما زعلانة علشانى وضميرها واجعها لانها حاسة انها السبب
بس الحقيقة ان مش هى بس السبب انا كمان السبب فكرة انى بقالي سنيين بتعامل مع الرجالة عادى سواء في شغلي او قرايبي او حتى الناس اللي بيتقدمولي كلهم بالنسبالى زى بعض محدش فيهم خطفنى محدش فيهم فرق عن غيره خلتنى بقيت واثقة في قلبي بزيادة ومتاكدة ان محدش هياخده منى حتى نادر فضل يجرى ورايا كتير اوى علشان اعبره وحبي ليه اللي حبيتهوله فى سنتين كان اقل بكتير من الحب اللى حبيته لسعد فى شهرين
انا وافقت على حوار سعد ده وانا مجمدة قلبي وقولت اسبوع وهشوف حجة اوقف بيها الموضوع والحقيقة مقدرتش حبيت قربه واتعودت عليه في الاول كنت برفض يرجعنى علشان مبقاش اوفر قدام نفسي ومتحرجش منه بس بعد كده بقيت برفض قال ايه كنت بحمى نفسي وبقلل الوقت اللى بقضيه معاه علشان متعلقش بيه ولما اتقدملى ابن صاحب بابا ده اكتشفت انى مش بس اتعلقت بسعد لا اكتشفت انى حبيته
حبيته لدرجة انى مش هقدر اقعد حتى مع العريس ده وبعدها ارفضه
اتغريت بنفسي قولت مش هيجرا حاجة وادينى غرورى وقعنى على جدور قلبى
المهم رجعت من تانى اروح الشغل كنت بخرج بعد ما سعد يكون راح شغله وارجع بعد ما يرجع مكنتش بشوفه
انا بكدب كنت بشوفه من شباكى وكنت بشوف صوره على الفيس هو بعتلي طلب صداقة بس انا مقبلتوش ولا رفضته مقدرتش ارفضه ففضلت كده معلقاه
بعد اسبوعين كمان يعنى شهر من اخر مرة شوفت فيها سعد كنت راجعة من شغلى ولسه هركب الاسانسير لقيت سعد جوا
سعد :مش هتركبى
رضوى :لا..هطلع على السلم
سعد :على السلم هتطلعى عشر ادوار على السلم
رضوى :اه..اصلي..اصلي محتاجة اكلم صاحبتى فهكلمها وانا طالعة فمش هحس بالسلم اطلع انت بقي


وطلع هو وانا عملت فيها رايحة ناحية السلم وبعدين رجعت تانى استنى الاسانسير هو انا اه بتجنبه ومش هقدر اكون معاه في مكان واحد بس مش لدرجة انى اطلع عشر ادوار على رجلى الاسانسير وصل ولقيت سعد لسه فيه
سعد :كنت عارف انك مش هتطلعى العشر ادوار على رجلك ولا حتى علشان تهربي منى
رضوى وهى رايحة ناحية السلم :لا مش كده
سعد وهو بيمسك ايديها بيدخلها :لا هو كده
رضوى :انت بتعمل ايه
سعد :عايز اتكلم معاكى
رضوى :وانت مينفعش تتكلم غير وانت ماسك ايدى سيب ايدى يا سعد
سعد :ادينى سيبتها
رضوى :اضغط الرقم خلى الاسانسير يطلع
سعد :لا انا عايز اتكلم معاكى
رضوى :وافرض حد طلبه دلوقتى واتفتح واحنا فيه كده شكلنا هيبقي ايه وانت مينفعش تتكلم غير فى الاسانسير يعنى
سعد :وهو انا عارف اتلايم عليكى في حتة تانية وانتى بتتجنبينى بالشكل ده
رضوى :انا..انا مش بتجنبك
سعد :كدابة
رضوى :انا كدابة يا سعد
سعد :ايوه يا رضوى انتى كدابة ودلوقتى مش اول مرة تكدبى عليا فيها
رضوى :وكدبت عليك قبل كده فى ايه انا بقي
سعد :قولتيلي ان غيابك هينسينى قولتيلي انى هتعود على غيابك وهنسي الغياب مبينسيش يا رضوى انتى كدبتى عليا
رضوى :الغياب بينسي اللى عايز بجد ينسي يا سعد
سعد :وانا مش عايز انسى يا رضوى
رضوى وهى بتضغط على رقم عشرة :انت حر اظن كلامك خلص
سعد :هو مخلصش بس بقيته مش هينفع اقوله هنا وصلنا الدور بتاعك اشوفك بعدين مع السلامة


نزلت من الاسانسير وانا بحاول افهم قصده ايه وازاى اتحول من الغضب فى اول كلامه للابتسامة اللي كان بيتكلم بيها فى اخره وكأنه خد قرار وكأنه اتطمن
هو اتطمن وانا خوفت ناوى على ايه يا سعد
بالليل ماما قالتلى ان سعد طلب ايدى طلبت يجى واقعد معاه مش علشان اتكلم معاه واشوف هقبل ولا ارفض رفاهية الاختيار دى انا خسرتها لما حبيته ومبقاش قدامى غير انى اقبل لانى مبقيتش متقبلة فكرة انى اتخطب واتجوز حد غيره برغم بعدى عنه وتجنبي ليه الا ان مشاعرى فضلت زى ما هيا
انا طلبت اقعد معاه علشان اعرف هو متقدملى ليه ممكن تكون طنط جليلة كانت بتضغط عليه زى ما ماما كانت بتضغط عليا ولا هو لما عرفنى بقي موافق ولا يكون حبنى هو كمان زى ما حبيته
طلبت اقعد معاه علشان اعرف انا اختيار طنط جليلة ولا اختيار عقله ولا اختيار قلبه
وجه واهلى سابونا لوحدنا


سعد :طبعا انتى عايزة تسألينى ليه اتقدمتلك
رضوى :اه ليه دلوقتى ليه بالذات دلوقتى
سعد :علشان وحشتينى
رضوى :نعم
سعد :انعم الله عليكى هو ده السبب علشان وحشتينى وحشنى كلامنا سوا الصبح وحشنى وجودك معايا وحشتينى وكنت هتجنن وانا مش عارف اشوفك ومحروج انزل مع ماما لما بتنزلكم ولا ليا الحق اقولك متعمليش كده متبعديش عنى بالشكل ده اصلى هقولك كده بصفتى مين
لقيت ان كل اللي جامعنا هو شغلك اللى لو قررتى تسيبيه او تغيريه مبقاش حاجة جمعانا وادور انا على ميتى تسخن بقي
بقيت بروح الشغل مضايق لانى بروح لوحدى وحشتينى ووحشنى نفسي معاكى بقالى شهر مزاجى زى الزفت بسبب انى مش بشوفك يا رضوى
رضوى :وانت كده مفتقدنى ولا مفتقد الشخص اللي بتكون عليه بوجودى
سعد :مفتقد الاتنين والاتنين معناهم انى مفتقدك انا مش مضايق لانى بروح الشغل لوحدى انا مضايق لانك مش معايا لان انتى بالذات مش معايا يا رضوى يعنى لو حد غيرك كان معايا برضه كنت هبقي مضايق وبرضه كنت هفضل مفتقدك وناقصنى وجودك
رضوى :يعنى انت متقدملى علشان مفتقدنى وناقصك وجودى
سعد :اه
رضوى :بس كده
سعد :بينى وبينك في سؤال هموت واعرف اجابته كمان
رضوى :سؤال ايه
سعد :هو لو اتخطبنا وقفشت عليكى واتخانقنا خناقات مخطوبين هتبقي من انهى فئة الفئة اللى بتقلب الترابيزة ولا الفئة اللي بتراضى
رضوى وهى بتضحك :يعنى مكلف روحك علبة شيكولاتة بمبلغ وقدره ولسه الشبكة والشقة والمهر والفرح وكل ده علشان بس تعرف اجابة السؤال ده
سعد هو بيضحك :صدقينى السؤال يستاهل والاهم من السؤال ان انتى نفسك تستاهلى ويا رب اكون انا استاهلك هو انا استاهلك يا رضوى
رضوى :ايه الاسئلة دى مش دى الاسئلة اللي بتتسأل فى المواقف اللى زى دى انت فاهم غلط
سعد :من يوم ما عرفتك وانتى مختلفة وملكيش كتالوج جاوبى سؤالى
رضوى :ثانية واحدة هى مليش كتالوج دى مدح ولا زم حاجة حلوة يعنى ولا حاجة وحشة
سعد :دى حاجة حلوة جداااااا جاوبى سؤالى بقي انا استاهلك
رضوى :والله يا سعد انت تستاهل كل خير ومن النهاردة تقدر تعتبرنى كده كل خير
سعد :يعنى انتى موافقة
رضوى :يعنى انا موافقة
سعد :وهنتخانق خناقات مخطوبين
رضوى وهى بتضحك :وهنتخانق خناقات مخطوبين

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close