رواية معركة عشق الحيتان البارت الثالث 3 بقلم ديدي فتحي
قرأه ممتعة
همس بغضب اكتر... مش همس ابراهيم عز الدين اللي تعتذر لواحد زيك حيوان وحقير بيستغل منصبه لأغراضه الدنيئه زيه
فهد بعنف وغضب ومسكها من شعرها... طيب وحياة طوله لسانك دي لعاقبك عقاب يخليكي تندمي علي اللي انتي قولتيه ده و محدش هيرحمك مني ابدا
وشدها من دراعها رغم مقاومة همس الضعيفة ليه لأنها من كتر الضرب اللي اتعرضت له في الحجز مش قادرة حتي تقف علي رجليها
وهو مازال شاددها من دراعها بقوة وعنف... واخدها و راح بيها لاوضة في الجهاز... العقاب الموجود فيها الموت اهون منه لان الموت ارحم بكتير من اللي همس هتشوفه في الاوضه دي
ودخل الاوضة و مازال ماسكها من دراعها وهي بتقاومه و دخلها وقفل باب الأوضة وراه
وللأسف الأوضة دي كان فيها حاجز زجاجي متوسط الحجم لكنه عالي الطول وفهد شد همس و دخلها في الحاجز ده
وقفله بعد ما خلها عن طريق زراير القفل الآلي و بأرقام سريه محدش يعرفها غيره
وهمس مش مستوعبة اللي هو بيعمله ممكن فعلا يعمل فيها اللي هي بتفكر فيه واللي عقلها رافض يستوعبه
ولحظات من تفكيرها وفهد ضغط علي زراير تانيه والزراير دي خلت الماية طلعت من اسفل الحاجز ده
وهمس واقفه فيه و بتبص بذهول للمايه اللي بتزيد بشكل سريع وبتبص لفهد اللي واقف وبيبصلها بمكر و خبث و استفزاز
ولحظات أخري والماية مليت الحاجز وبقت عند رقبة همس وهي مازالت واقفة مذهولة و مصدومة من اللي هي شيفاه ومن الموقف إللي اتحطط فيه
وفهد ضغط علي الزراير تاني و وقف الماية بعد خلاص ما أتأكد انها وصلت عند رقبة همس وقرب من الحاجز و شاور لهمس وبمكر و استفزاز ليها... ليله سعيدة يا همس الليل انتي
وباستفزاز اكتر... بس معتقدش انها هتبقي سعيدة لانها هتكون اخر ليله في حياتك وعادي بقا وحدة متسواش و خارجة علي القانون وبتقوم بعمليات ارهابية ضد سياسية البلد... واتعاملنا معاها بالطريقه اللي تليق بيها وبي أمثالها
همس بصتله بصدمة اكتر و ذهول و شاورلها تاني وخرج وقفل باب الأوضة بالمفتاح
وهمس بتبص للمايه اللي واصله لغاية رقبتها و بتفتكر الضرب إللي اتعرضتله في الحجز بأوامر من فهد وبتفكر في كلامه من أول ما شافته لغاية دلوقتي
وبتفكر في حياتها ومعامله ابراهيم و حنين ليها طول السنين إللي فاتت دي واد ايه هي كانت مدلله برغم من وجود تلات توأم اخوات غيرها... و طول السنين اللي فاتت دي و ابراهيم باباها وحبيبها و صديقها بيحكي لها حواديت زي ماهي متعوده منه من صغرها و مفترقتش عنه غير لما دخلت كلية الطب في بلد غير بلدها واخدت شقه هي و اربعة اصحابها و بترجع لهم كل أسبوع... برغم رفض ابراهيم... بس مع تصميم همس دخلت الكليه دي وبعدت عنه.... و أول مرة حظها يبقا بشع كدا و تتعامل مع شخصية مستفزة ومتعجرفة زي شخصية فهد ده
وغمضت عيونها ولنفسها... معقولة يبقا دي نهايتك ياهمس علي ايد واحد زي ده معقول هموت من غير ما أودع هيما و ماما حنين معقولة
في الوقت ده بس سمحت لدموعها تنزل وعيطت بوجع و قهر وحزن وهي مازالت دموعها نازلة زي الشلال... صرخت بصوتها كله وبدموع و صريخ... انت فين يا هيمااا انت فين يا هيمااا انت فين انا محتاجالك اوي انت فيييين
وكانت لصرخاتها أثارها علي أذان ابراهيم اللي قام من النوم مفزوع وحنين روحه كانت نايمة في حضنه وقام و هو بينهج و مفزوع و بخوف... انا هنا يا همستي انا هنا يا حبيبتي انا هنا
حنين قامت هي كمان واخدته في حضنها و بحب وعشق... مالك يا حبيبي فيك ايه
ابراهيم بخوف وقلق... مش عارف يا حبيبتي انا حاسس ان همس في محنة و محتجالي حاسس انها كانت بتناديني
حنين غمضت عيونها و دموعها نزلت لانها من امبارح وهي قلبها مقبوض وحاولت تتصل بهمس بس تليفونها مقفول واتصلت علي أصحابها إللي معاها في الشقة و موصلتش لحاجة أبدا
وسابتلها رسالة انها اول ما تمسك تليفونها ترن عليها و تطمنها و مرضيتش تقول لابراهيم حاجه عشان ميقلقش عليها لانها ممكن تكون مشغولة ومعرفتش تكلمهم و تكون قلقته علي الفاضي
ابراهيم خرج نفسه من حضنها و بصلها بسؤال و خوف... حنين انتي عارفه حاجة و مخبياها عليا ؟؟؟
حنين بجدية... أبدا والله ياحبيبي
ابراهيم بسؤال.... امال دموعك دى ليه؟
حنين بدموع... مفيش حاجة كل الحكاية اني قلقانة علي همس انا كمان وبالي مشغول عليها
ابراهيم بخوف اكتر... انا هتصل بيها دلوقتي واطمن عليها ولسة هيمسك التليفون
حنين مسكت ايده و بدموع... انا اتصلت عليها و علي اصحابها و معرفتش أوصل لحد فيهم
ابراهيم قام مفزوع من علي السرير و بغضب... وليه مقولتليش ليه هااا
حنين بدموع اكتر... انا سبتلها رسالة تطمنى عليها و مرضتش اقلقك وقولت أول ما همس تشوف الرسالة هي هتطمنا عليها اكيد
ابراهيم بعنف وغضب اكتر... انا لازم اسافرلها دلوقتي لازم
حنين بدموع... بس الوقت متأخر اوي
ابراهيم بغضب...حتي لو كنا الفجر هسافرلها يعني هسافرلها
و راح عشان يلبس و حنين قربت من الدولاب عشان تلبس هي كمان و تروح معاه
ابراهيم مسك ايديها... لا انتي مش هتروحي معايا
حنين بصتله بحزن و دموع... انت بتقول ايه؟؟
ابراهيم بتأكيد وغضب...زي ما سمعتي انتي مش هتروحي معايا لأنك ببساطة لو كنتي قولتيلي من الأول مكناش هنوصل لكدا و يا عالم هي حصلها ايه ولا هي فين دلوقتي
وكمل لبسه وبجدية... وبعدين هتروحي معايا ازاي و تسيبي اخواتها هنا لوحدهم
حنين بدموع... هما معاهم الدادة واحنا هنطمن علي همس و مش هنتاخر عليهم
ابراهيم بغضب... انا معرفش ايه اللي حصل عشان اعرف هنتاخر و لا لاء عن اذنك ولسه هيخرج
حنين مسكته من ايديه وبحزن و دموع... ارجوك أول ما تشوفها طمني عليها انا امها وقلبي واجعني اوي عليها انا كل الحكاية اني مرضتش اكبر الموضوع زيادة عن الازم و قولت لو مردتش عليا الصبح انا هبلغك فأرجوك اوعي تسبني قلقانة عليها كدا
ابراهيم بحزن و خوف علي همس... ان شاء الله اول ما اوصلها هطمنك و ده مش معناه اني سامحتك علي تصرفك ده انك تخبي عليا و سابها و مشي
وحنين دخلت الحمام و اتوضت وصلت وفضلت تدعي ربنا كتير ان بنتها تكون بخير و مفيش أذى يمسها وتكون هي السبب في اذاها انها بعفوية منها خبت علي ابراهيم و يحصلها حاجه و ميلحقوهاش قبل فوات الاوان
*****************************
عند رعد
رعد روحت هي و يامن من الجهاز و فهد كمان روح بعد ما عمل اللي عمله مع همس ومرملهوش جفن واحد من العمله البشعه اللي عملها فيها
و مالك كان وصل فيلا رعد و طلب يقابلها عشان ينهي خطوبته مع دي دي والخدم خلوه يستناها لغايه لما يبلغوا رعد بوصوله
وبعد وقت ليس بكثير رعد نزلت وبستغراب تدارية... مالك خير يا حبيبي بابا و ماما واخواتك كويسين
مالك بجدية و هدوء... اه الحمد لله كويسين
رعد بستغراب.... أمال في ايه طمني
مالك بهدوء اكتر... لا أبدا مفيش حاجه انا كنت عايز حضرتك في موضوع وياريت ميكونش فيه زعل
رعد بستغراب اكتر... لا طبعا مفيش زعل ولا حاجه اتفضل قول اللي عندك
مالك بجدية و هدوء... انا كنت عايز اكلمك في موضوعنا انا و دي دي
رعد بجديه ... قولي ماله موضوعكوا عايز تقول ايه بالظبط
مالك بجدية اكتر... انا شايف ان انا و دي دي مينفعش نكو... ولسه هيكمل
قاطعه دخول دي دي و أدم والابتسامة مالية وشهم و روحهم المرحه هما الاتنين مالية الجو مرح
دي دي أول ما شافت مالك اتوترت جدا و توترها بان عليها هي صحيح استأذنت من رعد بس مقالتش لمالك إنها هتخرج مع أدم لانها كانت مضايقه منه وبتوتر... مالك!!!!
مالك قام وقف وقرب منها و مسكها من دراعها بعنف وغضب... ايوه مالك يا هانم مالك اللي انتي مقرطساه و دايرة علي حل شعرك بس انا اللي غلطان اني سايبك تلفي و تدوري علي مزاجك بس اوعدك من هنا و رايح هتشوفي مالك السيوفي علي حق
رعد قربت منهم وبغضب و عنف... أول و اخر مره اشوفك بتمسكها كدا او بتكلمها بالاسلوب القذر ده وانا بحذر مرة واحدة بس والمرة الثانية هيكون ليا معاك تصرف تاني خالص ومش هيعجبك فاهم يا مالك يا سيوفي ولا مش فاهم ؟؟؟
مالك بعنف وغضب... لا مش فاهم و احب أفهم
رعد لسة هترد قاطعها نزول فهد من علي السلم اللي قرب من مالك بسرعة الصاروخ و مسكة من دراعه و بغضب و صوت رخيم... هااادي اعصابك يا مالك يا سيوفي لانها مش هي اللي هتعمل انا اللي هعمل فيك إللي عمرك ما شفته ولا تخيلته حتي في احلامك
و بتحذير وتهديد.. وبلاش افتح عليك طاقة جهنم وهي طاقة فهد يامن العمري
مالك نزل ايده وبعنف وغضب... انت هتعيش الدور عليا ولا ايه بس لو عشته علي الكل مش هتعيشه علي مالك السيوفي فاهم يا فهد باشا فاهم
فهد بغضب... لا مش فاهم لاني انا اللي هفهمك بطريقتي
ولسه هيضربه
رعد فصلت بينهم وبغضب وبصوت عالي زي اسمها... قدامكم دقيقه واحدة وملاقيش حد فيكوا انتوا الاربعة قدامي فاااهمين
أدم حاول يتكلم منعه صوت رعد الغاضب... انا قولت قدامكوا دقيقة يعني قدامكوا دقيقة والا متلموش غير نفسكوا في اللي انا هعمله فيكوا... وفعلا بعد دقيقة مكنش حد واقف قدامها
مالك و أدم خرجوا من الفيلا و فهد و دي دي طلعوا اوضتهم
ورعد دخلت مكتبها لانها كانت زي الثور الهايج من كتر غضبها و مرضيتش تطلع عند يامن لانه كان نايم بعد ما اخد حباية مسكنة للصداع اللي عنده وفضلت رايحة و جاية في المكتب... و بتعيد كلام مالك قبل ما دي دي و أدم يدخلوا و قطعوه واتأكدت من الكلام اللي قريته في عنيه و مكملهوش إنه كان جاي عشان ينهي خطوبته مع دي دي طب ليه عمل كدا أول ما شافها مع أدم معقولة تكون عنده هي حب تملك وميكونش بيبادلها نفس الحب إللي دي دي بتحبهوله معقوله ولنفسها... انا لازم اركز مع مالك الايام الجايه دي واعرف بنتي عنده ايه بالظبط وفعلا هو كان جاي عشان ينهي خطوبته منها ولا ايه بالظبط
وهي مازالت علي تفكيرها قاطعها دخول يامن اللي حضنها من ظهرها وهي واقفه وبحب و عشق... سبتي حضني و نزلتي ليه
رعد اتفاجأت بيه لإنه المفروض واخد حبايه مسكن تنيمه لحد الصبح وبحب واستغراب...ايه اللي صحاك يا حبيبي المفروض الحباية تنيمك لغايه الصبح
يامن بحب وعشق وهمس واتنين عاشقين ومسك وشها... ومن امتي مينو بينام من غير رعد قلبه ما تكون في حضنه هااا من امته و قوليلي يلا سبتي حضني و نزلتي ليه
رعد بهروب... ممكن ننام دلوقتي ياحبيبي وهبقي احكيلك علي كل حاجة بكرة ان شاء الله لأني مش حاجه اتكلم في حاجه دلوقتي
يامن من غير كلام ولا إعتراض شالها وبحب و عشق..ممكن يا رعد قلبي أكيد
وخرج بيها و طلع علي اوضتهم واخدها في حضنه و ضمها بحب و عشق و رعد مسكت في هدومه بخوف من خوفها علي كسرة قلب بنتها بسبب انانية وعجرفة مالك ابن اعز اصدقائها
ويامن حس بيها وبسؤال و خوف عليها... مالك يا حبيبتي فيكي ايه انتي كويسة؟
رعد وهي مازالت علي وضعها... آه كويسة يا حبيبي بس تقدر تقول محتاجة احس بالامان اكتر اللي مبحسهوش غير وانا في حضنك
يامن شدد من ضمته ليها وبحب وعشق... وانا وحضني كلنا ملكك يا رعد قلبي
رعد بحب وعشق... ربنا ميحرمنيش منك ولا من حضنك يا حبيبي
يامن بحب... ولا منك يا قلب وعمر ودنيا حبيبك واخدها في حضنه و ناموا
مالك بعد ما خرج هو و أدم من عند رعد وهما في الجنينه مسك أدم من هدومه وبعنف وغضب و تحذير...اياك اشوفك تاني مع خطيبتي اياك عارف لو شفتك معاها تاني هعمل فيك ايه؟؟
أدم نزل ايده وبعنف وغضب... عارف انا صعبان عليا دي دي اوي لانها بتحب انسان في بشاعتك مع ان طنط بوسي و اونكل ياسين من احسن الشخصيات اللي انا شوفتها بس انت للاسف من اوحش الشخصيات اللي انا قابلتها وعرفتها لأنك ببساطه لو مش شخصية وحشة كنت قدرت حب دي دي ليك وقيمتها وكنت بطلت كل إللي انت بتعمله ده
مالك بمكر واستفزاز... وانت اللي عارف قيمتها مش كدا ؟ و باستفزاز اكتر... اوعي تفتكر اني مش عارف انك بتحب دي دي اللي انا مالك قلبها
أدم لسة هيرد قاطعه مالك باستفزاز تاني... لا انا عارف انك بتحبها و بتعشقها كمان وهي بتحبني انا وبتعشقني انا و قرب من ودانه وباستفزاز اكتر و بهمس...عارف هقولك علي حاجة انت متعرفهاش و بس دي دي اكيد تعرفها اني اني مبحبهاش وكل يوم مع وحدة شكل بس هي راضيه وساكته من كتر حبها وعشقها ليه
أدم زقه بعيد عنه وبعنف وغضب... وضربه بالبوكس في وشه وبصريخ... انت حيوان حيوان وبحزن و وجع... دا حتي الحيوان بيحس عنك انت ايه يا أخي اييه
ومسكه من هدومه وبجنون... طب ليه خطبتها و مستمر في الخطوبة دي ليه ليه
مالك شال ايده من علي هدومه و بستفزاز و مكر وخبث... ليه خطبتها عشان لقيتها بتحبني وهتموت عليا فقولت اخد منها اللي انا عايزه و خلاص وهو صنف جديد هجربه
أدم ضربه تاني و بغضب اكتر... انت حقير حقير
مالك بغضب و عنف... وحياة طولة ايدك دي لازم اردلك بدل الضربة عشرة بس مش دلوقتي مع اني قادر اعمل كدا بس انا هضربك في مقتل زي ما بيقولوا...وعارف انا كنت جاي دلوقتي عشان هنهي علاقتي النهاردة مع دي دي بس وعد مني لاحرق قلبك عليها وادوبها فيا اكتر و اكتر و اخليها زي الخاتم في صباعي و مخليش واحد تافه زيك ياخد حاجة ملك مالك السيوفي و هتشوف ده بعينك وانا هقرب ميعاد فرحنا وهرمي شباكي عليها و اخد اللي انا عايزه منها وبعد كدا هرميها لك تاخد فضلت مالك السيوفي و سابه و مشي
وأدم واقف هيتجنن من اللي هو سمعه من مالك و نفسه كان سجل لمالك كل كلامه ده او حتي يدخل لرعد و يامن و دي دي و فهد و يحكي لهم اللي هو سمعه من مالك بس قال لنفسه ان الأمور متازمه و اكيد هتتأزم اكتر واكتر لو دخل دلوقتي
ولنفسه انا لازم الاقي حل وابعد مالك الشيطان ده عن ملاكي قبل ما يحطمها و يحطم قلبها و خرج و ركب عربيته و روح بيته
ومالك كان ركب عربيته و راح يكمل سهرته مع رودي رقاصة الكبارية اللي هو كان بيعرفها من ضمن إللي بيعرفهم ووصل شقتها وهي دخلته
و رودي بصتله بدلع و وقاحة واغراء... هلا هلا يا مالك قلبي و مالك دنيتي كلها... واخيرا معذبي حن عليه وهينور ليلتي ويأنس وحدتي من أول و جديد برجولته الطاغيه اللي بتدوب اي ست بين ايديه
مالك شدها من وسطها و برغبة و مكر... عارفة يا بت انتي برغم اني بعرف ستات بعدد شعر راسك بس انتي الوحيدة إللي ليكي طعم تاني ومذاق خاص عارفه ليه
رودي بدلع و اغراء و سؤال... ليه يا مالك قلبي و مالك كل ايامي
مالك برغبة اكتر... عشان من أول ما عرفتك وانتي محدش لمسك غيري مع إنك كنتي تعرفي كتير اوي قبلي بس انا أول ما قولتلك مش عايز اللي المسها حد غيري يلمسها وانتي عملتي بكلامي وبغيب علي اد ما بغيب و تشوفيني مع غيرك واجيلك الاقيكى بترحبي بيا و تسمعيني احلي كلام و تعيشيني في عالمك الخاص بيكي و اكني مغبتش عنك يوم واحد
رودي بدلع و حب... طب ماسالتش نفسك أنا بعمل كل ده ليه
مالك برغبة و سؤال... ليه؟
رودي بحب وعشق وهمس... عشان انا بحبك و بعشقك و رهن اشارة من ايديك
مالك بعد عنها بزهق و غضب... وانا قولتلك مره و اتنين و عشرة انا مش بتاع حب وكلام فاضي زي ده انا بتاع متعتي وليلتي وبس يعني اللي تملي دماغي وتبسطني و انا معاها تبقا هي دي اللي حبيبتي غير كدا لا
فياريت يكون كلامي واضح ومسمعش منك الكلمتين الخايبين دول و إلا قسما بالله ما هتشوفي وشي تاني
رودي رمت نفسها في حضنه و بحزن... لا واضح وواضح اوي كمان بس انت متسبنيش و متتاخرش عليا في المجي
مالك برغبة و مكر... ايوة كدا انتي كدا حبيبتي هااا يلا بينا ولا هنقضيها طول الليل في الكلام الفاضي ده
رودي بسرعة وحب... اه يلا بينا و دخلوا أوضة نومهم وعملوا الحاجه اللي حرمها الله الا بالحلال بس للأسف مالك مكنش يعرف حاجة عن الحرام و الحلال و رودي كانت محللة لنفسها اي حاجة و كل حاجة معاه بدافع انها بتحبه و بتعشقه و راضية تكون معاه علي اي وضع هو عايزه المهم تفضل جنبه وميبعدش عنها
و نسيبهم هما الاتنين بقذارتهم و نروح نشوف ابراهيم وصل ولا لسه وعمل ايه
ابراهيم نزل بسرعة و سافر لهمسته مكان شقتها اللي قريبه من كلية الطب بتاعتها وبعد وقت ليس بقليل وصل و كانت الساعة حوالي تلاته صباحا ووصل وخبط كتير علي شقة بنته و اصحابها
و محدش رد و الخوف و القلق مالوا قلبه زياده و نزل تحت لاوضه البواب اللي كان سايب باب العمارة مفتوح و نايم وخبط علي اوضته جامد
والبواب فتحله بنوم... في ايه يا اخينا انت بتخبط كدا ليه و جاي في الوقت المتاخر ده ليه
ابراهيم مسكه من جلابيته وبعنف وغضب... واما انت يا راجل يا متخلف عارف انه وقت متاخر سايب باب العمارة مفتوح ليه لكل من هب ودب هااا جاوبني سايبه ليه؟؟
البواب بشبه نوم... وانت مالك يا اخينا تكونش مباحث ولا مباحث
ابراهيم بعنف وغضب اكتر.... انا موتك وهلاكك يا متخلف لو بنتي كان جرالها حاجة بسبب تقصير اي حد وانا قولتلها بلاش الشقة النحس دي بس هي إللي صممت عشان خاطر اصحابها اللي معاها و ارتبطت بيهم بس قسما بالله لو كان حصلها حاجة ما هيكفيني فيكوا عمركوا كلكوا
وبغضب و صوت عالي... انطق يا حيوان انطق بنتي فين وخرجت امتي؟؟
البواب بعد ما فاق و استوعب اللي هو سمعه و بسؤال... بنتك مين يا باشا بنتك مين
ابراهيم بغضب اكتر... نهارك زي وشك يعني كمان مش عارف بنتي مين... بنتي همس يامتخلف انت اللي ساكنة في الدور الخامس هي و اصحابها الأربعة اللي معاها
البواب بجدية و تذكير... بنتك يا باشا انا مشوفتهاش من يومين من ساعة ما خرجت هي و اصحابها الصبح للكلية
ابراهيم بخوف و رعب... يعني إيه هااا يعني ايه مشوفتهاش من امبارح دا انا اروح فيكوا كلكوا في داهية
البواب بجدية... والله يا باشا انا ما اعرف هي فين دا انا حتي استغربت لما مجتش هي و اصحابها بقالهم يومين و قولت ممكن يكونوا روحوا بلدهم
ابراهيم وقع من طوله و دموعه نزلت ومش مستوعب اللي هو بيسمعه من البواب معقوله تكون همسته اللي رباها يوم بيوم علي ايده معقولة تروح منه بسهولة كدا... معقولة تضيع تاني بعد ما لقاها معقولة يكون حصلها حاجة... معقول يكون حد عمل فيها حاجة... وتكون بنتي من ضمن حكايات البنات اللي بيسمعها علي النت اللي مخطوفة واللي مغتصبه و اللي مقتو... و مرضاش يكمل
وقام و بصريخ... لا بنتي لاااا بنتي لاااا همستي لاااا مش ممكن تكون مخطوفة ولا حد يكون اذاها في حاجة مش ممكن لأن اللي هيمس شعرة واحدة بس منها هيكون نهايته و موته علي ايدي
وطلع يجري في الشارع وكانت الساعة قربت علي اربعة صباحا و بصريخ و دموع وهو بيبص في الشوارع زي المجنون... انتي فين يا همستي انتي فييين
وبدموع و صريخ ... يعني يا همستي تضيعي مني مرتين يعني تضيعي مني مرتين مره وانتي صغيره ومره وانتي كبيره لاااااا لااااا فينك يا همسة ابراهيم فينك
وبدموع وصريخ اكتر... اااااه ااااه ااااه
@@@@@@@@@@@@@@@
انتهت الحلقه ال٣ نكمل بكره ان شاء الله
توقعاتكم
مالك هيقدر ينفذ خطته ويحطم قلب دي دي ولا ايه اللي هيحصل؟؟؟
ادم هيعمل ايه في اللي سمعه من مالك وهيسيبه يحطم قلب دي دي قلبه ولا هيقدر يوقفله وهيمنعه عن اذايتها واذيه قلبها؟؟؟
همس هيحصلها ايه بسبب عقاب الفهد ليها... وياترا ابراهيم هيلحقها ولا هيكون فات الاوان؟؟؟ ولو هو ملحقهاش مين اللي هيلحقها؟؟؟ ولا محدش هيحلقها اصلا؟؟؟
الفصل الرابع من هنا