رواية للعشق لقاء اخرالبارت الثاني 2 بقلم اماني خالد
لعشق لقاء اخر" الجزء التاني من سكرترتي السمينه
الفصل "الثاني"
ايا فجر العشق قد طال غيابك ومكث الهجر واغلق بابك ظمئت وانا الساقي وارتويت بنيران عذابك اما آن لليل الشوق الذهاب ام انه باقي ليكن لي العذاب عملي اصبح النواح والندم اصبحت لليل كالخدم مغترب بين احبابي منبوذ في نفسي روح بلا جسد
فلاش باك
استشعرت الوحده وفراغ اوقتها ولهيب العشق ياكل قلبها فقررت فعل ماتجده راحة لها وسكينة نعم هي تلك الفتات انقاض روح قد هلكت اثر التنمر عليها رغم تحولها من سمينه لكويكب رشاقة وفتنه الا انها لازالت تحمل مشاعر الاجتهاض وعدم الرضا ليس عن نفسها فقط بل عما حولها وبما يحكون به علي البشر كيف لروح تحمل كل ذالك ماذا فعلت لتلقي ذاك العذاب عندما تصك اذنها بكلمات الاهانه والسخريه وتلقها بإبتسامة صامته الثغر صريخة الروح داميه القلب ياااسمين انتي مجنونة عاوزا تفتحي حضانة قالتها "سلمي "وهي منبهرة ردت عليها ياسمين بكل هدوء وثقة "يا ماما قولتلك عاوزا ابقي جنب الاطفال بحبهم هما الحاجة الوحيدة الي بتفرحني "
"سلمي" الله يرحمك يا حبيبي بنتك طلعالك دماغها ناشفة زيك ثم اخفضت صوتها ودعت.......... "
بااك
افاقت ياسمين من شرودها علي صوت باب سيارتها وهو يدق" السايس" اي ي مدام هو حضرتك مش ناويه تنزلي ولا اي ياليتها لم تفق من شرودها حتي لا تتذكر انها كل يوم تقف بسيارتها امام منزل مراد ولكن اين هو الان فقد ذهب منذ ان عايترته بإحتياجه لها "السايس" ي مداااام " ياسمين " ايوه يا عم شعبان انا همشي وانطلقت بسيارتها تعترك مع الوقت والزمن "عم شعبان" لنفسه البت دي مالها انا اول مره اشوف حكايه غريبه كدا ام الحق اكلم مراد بيه واقوله انها جت النهارده
حينما يتحدي الرجل بدهائه كيد امرأه فعليه الفوز او الهلاك الابدي
............................
تجلس وطيفه يرافقها تشتم رائحته من حولها حراره انفاسه معها مهلا ان الحراره تقترب اكثر يدان يبرز منهما عروق رجوليه تلتف حول خصرها النحيل قبلات متفرقة تقع علي عنقها المشدود تستند بظهرها علي صدره العريض تعرف تلك اللمسات جيدا هي لمساته المحللة ايعقل انه عاد لم تتفوه بحرف واحد كفي بلمساته متعه حرمت منها طوال خمس سنوات
واخيرا سنحت لها الفرصة بقضاء وقت مع زوجها المتوفي كما يقولون ولكن فرحتها مضاعفة فالان تيقنت انها لم تكن تتوهم وان زوجها حي يرزق وان قلبها فقط من تنبأ بذالك وبعد ساعة من لهفة الشوق والحنين مازالت غير مصدقة انها تنام بين احضانه وتتحسس وجهه بيديها الصغيرتان "همسه" يعني انتا ماموتش زي ما قالو ي مروان رد بكل اريحيه "مروان " ايوة ماموتش زي ما قلبك حس يا همسه ثم استكمل حديثه بثبات فرحاان اووي عشان عرفت اختار الي تحس بيا حتي وانا بعيد وكمان ربتلي قططي الخمسه صح وعلمتهم الصلاة والسنه طب عارفة انتي عملتي الي مفيش ست تقدر تعمله انا نفسي مقدرش استحمل زيك تلك الكلمات القليله غزيره المعني كانت بمثابه شكر علي ما فعلته "همسه" مروان لازم اعرف حصل اي بالظبط وهاجر كانت عاوزا تقتلك لي تنهد "مروان" وقال جيه الوقت الي تعرفي فيه ان هاجر امك من اكبر تجار المخدرات في الشرق الاوسط دلوقتي اما ساعة لما حاولت تقتلني كانت لسه شغلها علي خفيف وانا كنت كوبري ولما عرفت اني كشفتها قررت تقتلني عشان تعدي منها وفعلا انا وصلتلها هي والكل اني ميت لكن كنت باجي كتيييير اووي هنا بطمن عليكي وعلي ولادنا فرحاااان اوي بيكو ترقرقت الدموع باعينها البلوريه وسالت"همسه" هناخد حقنا امتي من هاجر هي السبب في كل دا هي الا وصلتنا لكدا
"مروان" وقتها قرب اوووي ي حبيبتي متقلقيش المهم محدش يعرف اني عايش ولا حتي ولادنا وانا هقولك هعمل معاها اي ....
.............
" ينام بعد ان بعث لها برسالة يعرف صدمتها عند قراتها لها ينام قرير العين هادئ النفس ولكن الحياه اذا حلت اوحلت فيستيقظ علي صراخها وهي تدق باب شقته "صبا" افتح ياحسن اما والله اعملك كفته حسسن افتح ياحسن فتحت اعينه بتثاقل ولكن حينما تذكر تلك الخدعة القي الشهادتين واستعد لفتح الباب لهاا بعد فتح الباب بلحظه كانت مكورا في ارضيه الشقة بعدما دفعته بغل وحقد" صبا" تعالالي يابتاع الستات هقولك اي مهو ديل الكلب عمره ما يتعدل. ابدااا اسصطنع عدم الفهم وقال بصوت متحشرج "في اي ياحبيبتي بس حصل اي وستات اي دنا نايم ي صوبي اندفعت يدها لتلكم وجهه بشده"صبا" بقي انا عشان سهيت عنك يومين ي حسن الاقيك راجع لمراتك الاولنيه وبتحب فيها كمان من السهل علي الرائي مشاهده الادخنه وهي تخرج من راس صبا استصاغ حسن رؤيتها غاضبة وتاكلها الغيره باستفزاز"حسن" في اي ي حبيبتي دا مجرد سلام بس وبعدين متنسيش انها عشر بردو وبصراحة لقيت نفسي زهقان ومحدش بيكلمني قولت اكلمها و..... لم يستطع استكمال حديثه بسبب قبلتها وكأنها شخص اخر تقبله بعفاويه يتراقص قلبه فرحا بما فعلته منذ وقت كثييير وهي تعامله بجفاء رغم انه زوجها فكلما اقترب منها ذكرته بانه مازال زواج علي ورق فقط انقطعت قبلتهم اثر تنحنح امها ففزعت صبا وخجلت "ام صبا"خلاااص معدش فيه خشا ولا حيا عتتقبلو عالباب بليل اجده نظر لها "حسن" جرا اي ي مرات عمي مهي مراتي نظرت له بخبث وقالت"لا تتچوزو جدام الناس تتلمو في شجة واحدة انما اجده لا مش كفايا انكو كتبتو الكتاب سوكيتي تذكر حسن كيف استطاع اقناعها بالزواج بعدما رفضت خوفا من طباعه واتفاقهم علي الزواج اخير ولكن ظلت تتحجج حتي عزم انها ستتزوجه اليوم فخطط لمكيده لجعلها مجبره
....................
اما عن العاشق الفاقد ذاكرته وفاقد عشقه ايضا ينام اثر المخدر التي تدسه له زوجته "نورهان" سامحني يا رامي عارفة انك يوم ما ترجعلك ذاكرتك هتكرهني بس دا لمصلحتك وترقرقت الدموع في عينها وكادت علي السقوط فمسحتها سريعا حتي لا يراها ذاك الذي علي وشك الاستيقاظ فتح عينه ليراها تنام علي الاريكة صامته بوجهه محمر فزعم انها كانت تبكي وسرعان ما فسر بكاءها ندما علي زواجها منه حزن وشعر بداخله بنيران تاكل رجولته فكيف لرجل تحمل نفران زوجته منه فلا توجد علاقه طبيعيه بينهما او حتي حديث دائر فهي دائما تختلق الأعذار لتهرب من الجلوس بجانبه ولرهافة مشاعره جزم ان مرضه ونومه هما السبب في بغضانها له "رامي" نورهان ردت عليه وصوتها يكاد يكون طبيعيا "ايوه يا فادي " "رامي" لو تحبي نطلق انا موافق صدمة وقعت فوق رأسها ماتريده تحقق الان بطلب منه اذا لما الحزن الان "نورهان" ررررامي قصدي فادي ايه اليي بتقوله دا" رامي "بسرعة والتقط زلتها رااامي الاسم دا مش غريب عليا وبدأ يشعر بالم في رأسه خافت نورهان من تذكر رامي ماضيه فينتهي كل ما فعلته "نورهان" فادي انااا انا بحبك ومش عاوزا اطلق صعقة انسته من حوله اليوم بعد شتات قلبه وعقله وتصارعهم معا واخيرا حسم قراره ورتب أوراقه جاءت بكلمة منها انقلب الوضع واصبح في حيرة لا متناهيه "رامي" نور انتي بتتكلمي بجد نظرت في عينه واقتربت منه بعينان ترجواه بالاقتراب اكثر وقالت"ايوة بحبك بحبك اوووي ي فادي وعمري ما حبيت ولا هحب غيرك " تلك الكلمات جعلت من جسده جمره نار حان وقت هدم الحاجز بينهما
.................
تركها وذهب بعدما أعطاته قلبها وعقلها وحياتها كاملا ثم جسدها وضعت بكرامتها وماضيها تحت قدميه والان هو ينكر طفلهما الاول الذي طال انتظاره اتلك هي مكافأه الاخلاص يا كريم كلمات ترددت في عقلها فقط "مروة " ليك حق تشك فيا يا كريم منا الجاهله البت الا جوز خالتها شغلها ورماها في حضن الرجاله عشان ياخد من وراها فلوس وانتا البيه المحترم ابن الاصول كنت فاكراك فرصة اني انضف واطلع من الحرام الا كنت عايشه فيه طلعت نارك اصعب يا كريم وعزمت امرها بحمايه طفلها وانها ستحتفظ به رغم انف الجميع وبالفعل لملمت اشياءها وتركت ورقه قصت فيها كل ما حدث بالتاريخ الخاص بها وذهبت لمكان لن يجدها فيه احد قد سبقت لها معرفته