اخر الروايات

رواية اسانسير الموت البارت الثاني 2

رواية اسانسير الموت البارت الثاني 2

بعد يومين
قدام العمارة
سعد :صباح الخير
رضوى :صباح النور
سعد :عاملة ايه
رضوى :انا تمام الحمد لله...ثانية بس ارد على الموبايل...ايوه يا ندى ..خلاص واقفة قدام العمارة بحاول اوقف تاكسي اهو...صحيت متاخرة ملحقتش اطلب اوبر حتى..مستر جمال سال عليا...قوليلوه التاكسي اللى هى ركباه اتقلب بيها تلت مرات وهى رغم جراحها جاية جرى اهيه بس هتتأخر على ما تيجى..يا ستى مش رايقة بس اعمل ايه يعنى اطير..ادعيلي الاقى تاكسي طيب لحسن مش فاهمة في ايه مفيش تاكسي واحد بيعدى من قدامى...خلاص تمام سلام
سعد :انتى رايحة فين
رضوى :التجمع الخامس
سعد :انا بشتغل هناك ممكن اخدك في سكتى
رضوى :هو ااا..
سعد :انتى متاخرة وانا حابب اساعدك بس ويا ستى اعتبرى التوصيلة مقابل الشاورما اللي اكلتها منك
رضوى :خلاص تمام بس دقيقة هتصل ببابا استأذنه..ايه ده مبيردش ليه..طيب اتصل بماما..ايوه يا ماما صباح الفل يا قلبى ماما انا واقفة قدام باب العمارة مش لاقية تاكسي ومتاخرة على شغلى وسعد عرض يوصلنى..سعد ابن طنط جليلة اللى بتحب تشرب القهوة من ايدك..لا انتى تبصي من البلكونة تشوفيه اسهل..المهم رايك ايه
خلاص تمام..لا هرجع النهاردة بدرى معنديش شغل كتير او هترفد بسبب تاخيرى ده مش ضامنة..خلاص تمام اشوفك لما ارجع مع السلامة...اسفة اكيد اخرتك على شغلك
سعد :لا مفيش مشكلة اتفضلى
رضوى :عربيتك لونها حلو
سعد :تسلمى ده من زوقك هو انتى كلمتى اهلك ليه
رضوى :علشان استأذنهم قبل ما اركب معاك
سعد :طيب ما كنتى تقوليلهم لما ترجعى من شغلك
رضوى :كده مبقتش بستأذنهم كده بقيت بعرفهم بديهم خبر بحاجة بالفعل عملتها ومبقاش من حقهم القبول او الرفض
سعد :يعنى لو كان والدك رد عليكى وقالك لا او والدتك قالت لا كنتى هتفضلي واقفة مستنية تاكسي
رضوى :اه طبعا او كنت هطلع شقتنا اصلا كده كده انا متاخرة واليوم هيتخصملى لو اتاخرت عن كده
سعد :انتى بتشتغلى ايه
رضوى :بدى كورسات انجليزى فى مركز لتعليم اللغات وانت
سعد :انا بشتغل محاسب فى بنك
رضوى :وقف هنا
سعد :ليه
رضوى وهى بتضحك :هتأمل جمال المنظر وصلنا يا سعد انا بشتغل هنا الف شكر عالتوصيلة نهارك زى الفل
سعد :العفو على ايه مع السلامة
رضوى :مع السلامة

بعد تلت ايام
رضوى :لا طبعا يا ماما مش موافقة يوصلنى كل يوم بتاع ايه
رباب :يا ستى كده كده انتى في سكته يعنى مش هيوصلك مخصوص يعنى
رضوى :ولو برضه..ماما مش مرتاحالك وشامة ريحة مش حلوة
رباب :ريحة ايه اللى مش حلوة حسنى الفاظك يا زفتة انتى
رضوى :مامااااا فى ايه بلاش اللي فى دماغك
رباب بلجلجة :ها..وهو ...وهو انا ايه اللى في دماغى طنطك جليلة هى اللي قالتلى لما عرفت ان شغلك قريب من شغل سعد
رضوى :وطبعا انتى قولتلها يا الف نهار ابيض واحنا فى ديك الساعة لما سعد يوصل رضوى
ماما بلاش خططك دى ابوس ايدك مش كل ما تشوفى شاب تبقي عايزاه يتجوزنى كرهتينى في جنس الرجالة حرام كده
رباب :يا بت بقولك هى اللى قالتلي
رضوى :يعنى يا ماما انتى مفضلتيش تكلميها عن قد ايه انا بعانى في التاكسيات وانا رايحة الشغل حرجتيها وخلتيها تقولك ان سعد يوصلنى
رباب :والله ما حصل..هو انا كنت ناوية الصراحة..بس ملحقتش هى سبقت وعرضت واصرت كمان
رضوى :تمام خلاص قوليلها ان مش محتاجة والف شكر على زوقها ده
رباب :يا بنتى ليه ما يوصلك ما انتى في طريقه
رضوى :يا ستى انا عايزة اضيع مرتبي على الاوبر والتاكسيات
رباب :انا قولتلها انك موافقة
رضوى :وانا مليش رأى بتحطينى قدام الامر الواقع يا ماما
رباب :انا وابوكى موافقين
رضوى :بابا كمان باعنى مفيش حد عاملى اعتبار فى البيت ده
رباب :يا بنتى الواد محترم ومفيش منه خوف
رضوى :يا ستى ربنا يحفظه انا مالى انا مش خايفة منه بس مش عايزة حد يبقاله عليا جمايل
رباب :وهو عايز يجامل وعلى قلبه زى العسل
رضوى وهى بتضحك :يا روبى على قلبه ولا على قلبك
رباب :بنت عيب فى بنت محترمة تقول لامها يا روبى
رضوى :ماما متاخدنيش بالصوت لاغلبك كفاية التدبيسة اللى دبستينى فيها
رباب :تدبيسة ده الواد زى القمر ومفيش فى اخلاقه ده انا بدبسه هو فيكى
رضوى :قولتلك شامة ريحة مش حلوة لا انا هطلع اقول لطنط جليلة انى مواعيدى في الشغل اتغيرت وانى ملحقتش اقولك
رباب :هتكدبي عليها ولما يشوفوكى الصبح وانتى رايحة
رضوى وهى رايحة ناحية الباب :هبدل مع حد فى زمايلي هناك هتصرف يا ماما
رباب وهى بتمسكها من قفاها:هتصغرى امك بعد ما اديت الست كلمة هى دى اخرة تربيتى فيكى وتعبي عليكى
رضوى :الابتزاز العاطفى ده مينفعش مع العافقة اللي انتى عفقانى بيها من قفايا دى
رباب :يا رضوى علشان خاطرى
رضوى :ماشي يا ماما بس اللى فى دماغك ده مش هيحصل علشان متعشميش نفسك بحاجة انا بقولك من اولها اهو
رباب بسعادة :اللى فيه الخير يقدمهولكم ربنا
رضوى :ماما هو جاى يتقدم علشان السعادة اللى انتى فيها دى ده هيوصلنى شغلى مش اكتر كمان انتى محسسانى ان عجزت وقطر الجواز فاتنى ليه ده انا عندى ستة وعشرين سنة
رباب :انتى عارفة انا كان عندى كام سنة لما اتجوزت ابوكى
رضوى :يا حبيبتى زمنك غير زمنى كمان انا بابا كان هيموت عليكى واتقدم لجدى بدل المرة اربعة وجدى يعززك ويقوله لسه صغيرة علشان يتاكد انه شاريكى وانتى ناقص تلفينى لفة هدايا وتدينى لاول واحد يخبط على بابنا
رباب :ده انتى ست البنات يا رضوى وتستاهلى تقلك دهب يا حبييتى انا بس عايزة افرح بيكى واطمن عليكى
رضوى :يا ستى هتفرحى وتطمنى وتشيلي ولادى كمان بس فى الوقت اللى ربنا عايزه هيجى لما ربنا يريد هيجى لوحده يا امى مش هنخطط علشان نجيبه
انا عايزاكى تعرفى انى لا هفرح بواحد مش جايلي بمزاجه علشان هو عايزنى ومستعد يعمل علشانى اي حاجة ولا هوافق بيه اصلا ولو كان مين مدام مش عايزنى ومصر عليا يبقي ميلزمنيش
رباب :ربنا يرزقك بيه يا حبيبتى
رضوى :يا رب يا امى يا رب
رباب بصوت واطى :وان شاء الله يبقي سعد
رضوى وهى بتضحك : سمعتك واضح ان مفيش فايدة عموما انا اللى عندى قولته
رباب بسعادة :ماشي يا حبيبتى المهم انك وافقتى
رضوى وهى بتضحك :انا هروح انام يا امى تصبحى على خير
رباب :وانتى من اهل الخير يا قلب امك

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close