اخر الروايات

رواية خيانة مزدوجة البارت الخامس عشر 15 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي

 

رواية خيانة مزدوجة البارت الخامس عشر 15 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي 

(الفصل الخامس عشر )
ملحوظة الرواية من تائليفي
ومن ينشرها بدون الصورة الآصلية
والآسماء التي عليها راح نبلغ عليه
للعلم فقط
--------------------------------------------
نواح وبكاء صرحات تصم الآذان
سعاد تنادي على إبنتها الراحلة قبل الآون آو كما تقول هى رحلتي ولم تكوني قد عشتي بعد ذبلتي ولم تزهري بعد اااااه ااااااه يافلذت كبدي ليتني كنت آنا ليت روحي خرجت مني وسكنت جسدك
اااااه اااااااه ياقلب آمك تركتي لي الحصرة والدمع جيران تركتي لي الحزن والكسر عنوان ياقلب آمك بما آرثيك وآنتي كنتي عزائي بكل مافيك ياقلب آمك ليت قلب آمك
توقف نبضه قبل آن يفجع فيك
إبراهيم نهارت قواه ولم يقدر على مواساتها فهوى يحتاج لمن يواسيه
آما سهير فحالها كان غير عن الكل الصدمة حولتها لجماد صرخت صرخة مدوية
تكاد تصم الآذان وبعدها صمت صمت رهيب جعلها تبدو مثل الصنم كانت في حالة صدمة تكاد
تلفض آنفاسها لم ينتبه لها آحد
فلكل كان في حالها وحزنه مشغول
حتا رفيق كانت الصدمة. صداها مدوي عليه
في الحظة خرجو من الغرفة الممرضات حاملين قطعت لحم ملفوفة في قماش آبيض وتوجهو مباشرة نحو سهير الممرضة سيداني خذي الآمانة آختك آوصت لك بها خذيها /سهير ??????
لا تستاجيب. آمينة تنتبه لحال سهير وتتقدم منها وتصرخ عليها آفيقي آفيقي حياة ماتت ماتت وهذا طفلها لك هى هىييييييييي
لكنها لتزال في تلك الحالة من التوهان آمينة ترفع يدها وتصفعها
بقوة
آفيقي حياة ماااااااتت مااااااتت الكل يلتفت لهما سهير تصرخ لااااااا
آختي آختيييييييي وتقع على الآرض تضرب بيدها على البلاط وتخدش ب آظفارها في الجدران كانت في حالة إنهيار تام لتجلس الممرضة وهى تحمل الطفل وتضعه
لها في حجرها قائلا هذه حياة ولدت من جديد خذيها خذيها آنظري في عينيها نظرت ووجدت طفلة مثل القمر جمال وبرائة دق قلبها بقوة وتسارعت نبضاته ومن هنا ولد الحب من النظرة الآولى
حملتها وضمتها لصدرها وشعرت بشعور لم تختبره من قبل اليوم حب ليس كمثله حب حنان دافق
لقد شعرت بلآمومة الطفلة تلمس وجهه بيديها الصغيرتان وسهير تنهار من شدة الحنان والحب لقد خطفت الطفلة لبها
عاد الكل للبيت وبعد الدفن والعزاء
غادر الكل وبقت العائلة فقط سهير مع والديها يساندان بعضهم
سعاد لا آصدق بعد موتها لا والله آنا آسمع صوتها ينادي آمي مزلت آشتم عطرها حولي
إبراهيم كوني مؤمنة لله ماآعطا وماآخذ لا تغضبي ربك سعاد ونعمة بالله لكنني مكسورة فؤادي ينفطر على فراقها وهاذه الطفلة من لها من بعدها والدها سيتزوج. وتعيش مع زوجت الآب
سهير لا لا وآلف الطفلة لي ولن آسمح لآحد باآخذها مني على جثتي سعاد لا تقولي جثتي لا تقوليها
لا آحتمل خسارتك والله آموت بعدك سهير تاقوم وتضم والدتها وتقول لا تقولي هاذا
آمي الله يطول لنا في عمرك
سعاد عمري ليته لم يطول لهاذ الوقت ليتني متت قبل هاذا ليتني متت ولم آفجع فيها وبكت بدموع تكاد تنطق من شدة الحزن على حياة الجميلة التي عاشت وماتت مكسورة حزينة
ماتت ولم تكن عاشت من الآصل كانت حياتها عبارة عن روتين قاتل
لم يكن يراها آحد كانت مثل الظل نراه ولا نلمسه
وصلت عائلة يوسف للبيت
جلسو في حزن ووجل عمار والله حرام
فتاة في ريعان الشباب تموت هاكذا
رحيمة نعم والله لم تعش حياتها بعد
رفيق يقف ويقول رفيق عن آذنكم سوف آصعد لغرفتي وآرتاح آنا متعب رحيمة نعم حبببي آذهب ونل قست من الراحة
اه على فكرة بني غدا نذهب حتا ترا طفلتك رفيق لا لن آذهب ولن آراها
رحيمة ماذا قلت رفيق كما سمعتي وغادر
للعلم العزاء كان في بيت عائلة حياة
وليس في الفيلا هاكذا قرر إبراهيم لقد دفنت إبنته مه جديها وبقيت العائلة وعائلة يوسف لم تمانع في ذالك
وبعد العزاء غادرت عائلة يوسف وسهير ظلت مع والديها حتا تواسيهما والطفلة معها بدائت تتعلم كيفيت العناية بها والإهتمام بها بمساعدة والدتها فلقد وجدو العزاء فيها
بعد 3 آيام جائت عائلة الهامري لطمائن على الطفلة وتتفقد العائلة
المفجوعة في إبنتها جلس الجميع
في غرفة الجلوس رحيمة كيف حالكم الآن سعاد الحمد لله على كل حال
رحيمة ونعمة بالله كيف حالك بنتي سهير سهير كما ترين قلبي موجوع
والله يعلم بحالي رحيمة لبائس مزل الجرح جيديد مع الوقت تنسين هاذه سنة الحياة
نجود نعم سهير كانت تحب آختها جدا جدا كانت ترمي كلام ورائه شيء ثاني
عمار والله لم آرا مثلك في الحب ولا في عطفك على آحد من الآقارب لقد كنتي نعمة الآخت والصديقة لحياة
نجود لا وآنا آشهد والله ونظرت نحو سهير بخبث
آمينة آين الطفلة آود آن آراها رحيمة نعم والله وآنا قلبي ينطف
لرؤيت حفيداتي سهير حاضر سوفا
آجلبها لكم دخلت وعادت تحملها
بين يديها بكل رقة وخوف عليها وكائنها كنزها الثمين الذي تخاف آن تفقده رحيمة بسم الله مشاء الله
بدر في ليلة تمامه حبيبتي هاذه آنا جدتك ياقلبي آنتي
آمينة يااه كم هى صغيرة وناعمة دعيني آحملها
لحظة فقط رحيمة خذي
آمينة تحملها تحت نظرات سهير القلقة عليها سهير بهدوء هى رقيقة جدا آمينة لا تخافي حملت طفل صديقتي من قبل عمار كانت نظراته نظرت المشتاق لطفل من صلبه يحمل إسمه
آمينة كم آنتي طفلة جميلة ياجميلة آنا عمتك نعم عمتك طفلتي الحبيبة ثما قالت على فكرة ماإسمها لن نناديها طفلة فقط سهير حياة حياة هوى إسمها ومنذ ذالك اليوم صار إسمها حياة سجلت في السجلات بسم حياة رفيق يوسف
الهامري آو في الحقيقة إسم العائلة هوي العامري لكن عندما فتحو المصنع سموه الهامري ومن تلك لحظة آصبح القب العائلة الهامري بدل العامري
والقصة كلها بدائت مع مستثمر فرنسي كان معهم في المجموعة التي كانت تدرس المشروع وعندما حاول نطق عامري قال هامري لآنه وكما تعلمون هم لا ينطقون العاء
ومن وقتها تحولت عامري للهامري
عودة للقصةلقد مر شهر كامل على وفاة حياة الحزن الساكن في القلوب بداء يخف لكنه مزال له آثره عندما تفقد حبيب عزيز على القلب لا تنساه لكنك تتائقلم مع الوضع
وتعيش بجرح وحصرت الفراق للآبد تتعايش مع الخزن والآلم فقط نعود آنفسنا على ذالك
الملفت لنظر هوي تصرف رفيق الذي لا يعرف إبنته لحد الآن
رغم إلحاح والديه عليه في ذالك لكنه رافض تماما زيارتها
بعد الشهر عمار اليوم متوجه لبيت إبراهيم لإعادة زوجته للبيت وبرغم من حزن والديها على فراقها وفراق الطفلة لكنهما تقبلا الوضع
عودتها لبيت زوجها محتوم سعاد لا
آدري كيف آتحمل فراقهما والله قلبي موجوع /إبراهيم لكنه الوضع السيلم عليهما العودة لبيت العائلة
وعلى سهير البقاء مع زوجها نحن لن ندوم لها سعاد زوجها هاه وهل هوى مهتم لها عنده زوجته الثانية
وهى تتحكم فيه كما تشاء الخوف كل الخوف لو آنجبت له وقتها سهير ستكون على الهامش آكثر مما هى مهمشة اليوم ومن يدري ربما يطلقها مره ثانية
إبراهيم لا تتشائمي عمار راجل حقيفي ولا آظنه سيفهل آمر يظر سهير سعاد لقد فعلها من قبل وقال عنها كلام لا يقال إتهمها في شرفها
وآنكر آبوته اللجنين نسيت إبراهيم
لحظة شيطان وغضب ومرت لكنه
عرف غلطه وآعادها لعصمته
المهم تعود ونرا بعدها ملذي يحدث
سعاد صعب عليا فراق حياة والله
إبراهيم يجب آن تعود لبيت والدها
سعاد والدها الذي لم يرها بعد و لم يفكر حتا في زيارتها كيف طاوعه قلبه إبراهيم بسبب حزنه على زوجته
آكيد! !!!!
وصل عمار وكانت سهير جهزت نفسها مع الطفلة لحظات الوداع دائما صعبة ومؤلمة سعاد سوف آشتاق لكما كثير سهير آمي نحن في نفس المدينة زورينا كل يوم
سعاد الله ييسر لكما إهتمي بنفسك وبطفلة هاذه آمانت الغالية عندك سهير آفديها بروحي والله يشهد
إبراهيم هى زوجك يتنظر مع السلامة تعانقت مع واليديها وحملت حياة وغادرت كان عمار في السيارة يناظرها فقد خرج قبلها فاسح المجال لها حتا تودع
آبويها
وظعت الطفلة في المقعد الخاص وركبت قربها عمار لماذا ركبتي في لخلف
آجلسي معي في المقعد الآمامي سهير لا وحياة تبقى وحدها لا آخاف عليها من السقوط عمار ماذا سقوط وهى في الكرسي الخاص لا لن تسقط سهير ومن يضمن لي ذالك
عمار شعر بخوفها على الطفلة ففضل تركها على راحتها وعدم الضغط عليها آكثر في الفيلا كانت العائلة كلها تنتظر في قدوم الصغيرة جهزة لها غرفة خاصة
ملوها آلعاب وصور جميلة كان يوم عيد للكل عدا نجود التي كانت الغيرة والحسد يائكلان قلبها
آمينة الله ستصل الصغيرة بعد قليل قلبي يرقص من الفرح والله
رحيمة وقلبي كذالك حليمة سيداتي لقد وصلو آمينة آنا آفتح وركضت نحو الباب بسرعة فتحته
لهما سهير تخطو الخطوة الآولى في الفيلا من بعد وفاة حياة
آمينة آهلا وسهلا بيكما نورتم البيت
سهير شكرا لك دخلت تحمل الصغيرة. وهي تنظر للكل بعيون حزينة وقلب موجوع رحيمة
نورتي بيتك سهير منور بوجودك آمي رحيمة هاتي عنك الطفلة في البداية ترددت لكنها ناولتها آياها
وآكملت طريقها لداخل حليمة البقاء لله بنتي الله يصبر قلبك سهير تعيشي خالة حليمة
جلست على الآريكة عمار لرباب خذي الحقائب للغرفة رباب غرفة السيدة آم لغرفة الطفلة عمار للجناح وفقط !!!!
رباب حاضر سيدي
نجود الجالسة على جنب الآريكة
وهى تلعب بسلسة التي في رقبتها
وإذا من سيعتني بطفلة سهير تنظر إليها في غرابة وترد ومن غيري
نجود لا قلت ربما تحتاج لمربية
آلن يكون هاذا آفضل لها سهير لا لن آتركها في رعاية آحد
نجود ولما لا آنتي حزبنة ومكتئبة وهاذا سوفا يؤثر في نفسية الصغيرة سهير ترمقها بنظرة حادة
وتتجاهلها بينما رحيمة وآمينة كاون ملتفين جول الطفلة يدعبانها
بعد دخل رفيق رحيمة حبيبي عادة
تعال إلى هنا ونظر لبنتك لجميلة
لكنه رد عليها ببرود وعدم إكتراث لا آنا مشغول وآكمل طريقه وصعد درج مسرع وكاآنه يهرب من شيء ما يبدو آنه لديه شيء مخبآ ?????
رحيمة لقد جهزنا لها غرفة خاصة سهير لكنها تنام معي متزال صغيرة
على النوم وحدها آمينة نعم لكن في النهار لبائس من بقائها فيها صح سهير ممكن قامت سهير قائلا آود تغير لها ممكن تعطوني آياها آمينة لاااا دعيها عندنا نلاعبها هى معك منذ ولدت سهير تنظر لها بعيون
يسكنها القلق تسائلت في داخلها هل ينوون آخذها مني لا هى لي وحدي رحيمة شعرت بذالك القلق لذي يساور سهير وقالت حسنن خذيها
آمينة لكن رحيمة تقاطعها دعيها تغير لها وتغير هى كذالك وترتاح
قليل قبل الغداء سهير تحملها وتصعد بها
نحود تبدو متعلقة زيادة بطفلة ربما تشعر بذنب لآنها السبب في يتمها
الكل ????عمار مالذي ترمين له نجود لا آقصد عندما تركتها وعادة للبيت عندها نتكست حياة وماتت ربما تشعر بذنب محتمل صح! !!!!
عمار والله آنتي ????
سهير تصعد الدرج حتا وصلت لرواق الذي فيه جناح حياة قدماها وبدون إرادتها جرتها نحو باب الغرفة فتحته ودخلت وضعت الطفلة على السرير وحملت قميص
النوم الذي كان موجودا هناك حملته بيدها شتمته ونهارت باكية
آختي آختي بكت وبكت حتا كادت تفقد وعيها رفيق الذي لم يعد ينام في الغرفة من بعد موت حياة وعاد لعرفته القديمة سمع صوت سهير تنوح دخل عليها ووجدها منهارة
وطفلة قربها على السرير هاذه المره الآولى التي يراها فيها
قترب منها وا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close