رواية زوج اختي الفصل الحادي عشر 11 بقلم نور الشامي
لفصل الحادي عشر
زوج اختي
وجد حازم شيماء وهي تبكي بشدع وتنظر الي اخيها بلهفه فأقترب منها وفك الاحبال عنها ثم احتضنها وتحدث بلهفع مردفا : حبيبتي انتي زينه حد عملك حاجه
شيماء بخوف وبكاء : لع يا اخوي بس انا كنت خايفه جووي
حازم : متخافيش يا جلبي طول ما انا معاكي
نظر طارق اليها ثم تحدث في نفسه مردفا,: يخزبيتك جمالك حتي وانتي مخطوفه حلوه .... والله لو حازم عرف اني بعاكس اخته لهيعمل مني كفته.. اثبت يا طاارق كده
قاطعه حازم بحده : طااارق يلا هنفضل واجفين
طارق بتوتر : ها يلا فعلا كفايه ... حمد لله علي سلامتك يا انسه
شيماء بخوف وتعب : الله يسلمك
خرج حازم وطارق ومعهم شيماء والعساكر ثم ذهب ااي شقته فوجد الباب مفتوح وعتاب علي الارض مقيده وباب غرفه جميله مفتوح فأقترب منها حازم بسرعه وحررها فتحدثت بدموع ولهفه مردفه : حازم والله العظيم مفتحتش الباب صدجني انا لاجيت ناس شكلهم يخوف دخلوا الشجه وربطوني وشالوا جميله وهي كانت نايمه ومشوا صدجني والله حتي شوف كاميرات المراجبه
حازم بضيق : اهدي طيب مصدجك... جميله هتتمسك اكيد المهم انتي محوصلكيش حاجه وشيماء زينه كمان
نظرت عتاب الي شيماء ثم تحدثت مردفه : انتي زينه عاد
شيماء بتعب : الحمد لله بس عايزه انام علشان تعبت جوي
حازم بابتسامه : ادخلي نامي يا جلبي يلا
ابتسمت شيماء ثم دخلت الي اخدي الغرف واغلقت الباب اما عن عتاب فسحبها خازم الي غرفته وتحدث مردفا : ادخلي خدي شاور وريحي اعصابك وال عمل فيكي اكده هيتحاسب وحريب جووي
نظرت عتاب اليه باستغراب ثم دخلت الي الحمام واخذت حمام دافي ثم تذكرت انها لم تأخذ معها ملابس فأخذت المنشفه وغطت بها جسدها ثم خرجت بتوتر وتنفست بأريحيه عندما لم تجد خازم فذهبت ناحيه الخزانه ولكن لم تجد الا ملابس دنيا التي مازالت موضوعه منذ يوم الزفاف فتنهدت بحزن وهرحت من الغرفه ودخلت الي غرفتها فوجدت حازم يقف امام خزانه ملابسها فشهقت بفزع وجاءت لتخرج ولكن يد حازم كانت اسرع وسحبها اليه بسرعه حاي اصتدمت في صدره فتحدثت عتاب بتوتر مردفه : سيبني بالله عليك انا عايزه البس
نظر حازم اليها بتفحص ثم تحدث بوقاحه مردفا : ليه ما اكده زين خليكي اكده
عتاب بتوتر شديد : لع مينفعش بالله عليك سيبني يا حازم
حازم وهو يلامس جسدها بوقاحه : انا مبسوط اكده مش انتي مرتي وكنتي عايزاني اديكي فرصه .. انا اهه... انا ال ببدأ
عتاب بدموع : بتبدأ علشان دا واجبك ومش عايز تظلمني مش علشان انت فعلا عايزني وبتحبني ... انت لسه بتحب دنيا ومش جادر تنساها حتي هدموها لسه في دولابك انت لسه بتجرح جسمك... انت لسه بتفتكرها في كل لحظه علشان اكده محبيتش انك تجربلي في ارضتك انت وهي وجيت اهنيه صوح
ابتعد حازم عنها ثم تحدث بضيق مردفا : مش عارف انساها حاولت كتير جووي بس معرفتش وكمان مش عايز اظلمك انتي ملكيش ذنب في حاجه ... صدجيني مش جادر ابطل تفكير فيها
عتاب بدموع : انا مش عايزاك تنساها ولا اتمني انك تنساها دي اختي وكانت اغلي حاجه عندي وانت كنت اغلي حاجه عندها انا مهما حبيتك مش هجدر احبك ربع الخب ال دنيا حبيته ليك انا معاك مش عايزاك تجربلي علشان دا واجب عليك انا عايزاك تكون انت ال حابب اكده
جاء حازم ليتحدث ولكنه انتبه للورقه الملقاه علي الارض فأقترب واخذها وقرأئها بعدم اهتمام ولكنه انصدم عندما قرأ محتواها وانفزعت عتاب عندما تذكرت انها لم تخبئ الوصيه فنظر حازم الي عتاب وتحدث بصدمه مردفا : اي دا ... الكلام دا صوح... دي من دنيا
عتاب بتوتر : والله انا...
قاطعها حازم بصراخ مردفا : انتييييييي اي .. دنيا ماتت بسببي.. ... انتي كنتي عارفه وخبيتي عليا وابوي كان عارف محدش جالي... سيبتوني زي الاهبل اتكلمي ساااااكته ليييييه
عتاب بدموع : اهدي ... والله العظيم انا لسه عارفه انهارده صدجني
نظر حازم اليها بعيون حمراء من شده الغضب وظل يكسر كل شئ امامه حتي دخلت شيماء وتحدثت بلهفه مردفه : اخووي اهدي اي ال حوصل
حازم بصراخ وهو يكسر مل ما تطوله يده : كلكم بتوووع مصلحتكم خبيتوا عني ليييه حرام عليكم لييييه اكده
القي حازم كلماته ثم ذهب من الشقه بأكملعا فتخدثت شيماء بقلق مردفه : اي ال حوصل يا عتاب اخوي ماله اي ال حوصله
عتاب ببكاء شديد : هيأذي نفسه يا شيماء ... مستخيل يسامح نفسه علي ال حوصل ..... هيأذي نفسه... انا هغير هدرمي بسرعه وانتي اتصلي بيه ولو مردتش كلمي طارق صاحبه يدور عليه رقمه في الاجنده بره
خرجت شيماءمن الغرفه وظلت تتصل بأخيها ولكن لم تجد رد وبعدها اغلق الهاتف فأخذت الاجنده وظلت ابحث عن رقم طارق حتي وجدته اما عند طارق كان ينظر الي العسكري ويتحدث بحده مردفا : مفيش استأذان انت هتستعبط روح شوف شغلك
العسكري بحزن : يا باشا والنبي والله العظيم خطيبتي هتزعجلي وهتجعد تجولي بخونها ومش مصدجه اني علطول اهنيه
طارق بسخريه : حد جالها انت بتستغل في الملاهي سيبك منها لازم تبجي تقيل اكده علشان تعرف تسيطر
جاء العسكري بيتحدث ولكن قاطعه صوت هاتف طارق فاجاب طارق بجمود مردفا : ايوه مين
شيماء بتوتر : انا شيماء اخت ابيه حازم
انتفض طارق من مكانه ثم ابتسم ببلاهه فوجد العيكري بنظر اليه باستغراب فتحدث طارق مردفا : روح اجري كلمها واجف ليه يلا بسرعه
خرج العسكري من المكتب وتحدث ذارق بابتسامه : اهلا يا انسه شيماء خير انتي زينه
شيماء بدموع : ابيه حازم معرفش راح فين كان متعصب جووي وجعد يكسر في كل حاجه ومشي بالله عليك شوفوا هو فين فين وطمنا علشان احنا خايفين عليه حوري
طارق وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويخرج من المكاب بلهفه : متخافيش هدور عليه... سلام
القي طارق كلماته ثم ذهب بسرعه من المديريه اما في خلال الساعه الثالثه صباحا دخل حازم الي المديريه وهو يترنح وينظر ببلاهه للجميع ولحظه الحسن ان في هذا الرقت لم يوجد اشخاص كثيره في المكان والموجودين ظنوا انه مريض ظل هكذا ختي صعد الي مكتبه وعندنا دخل وجد سامي امامه فتخدث سامي مردفا : واجف اكده ليه ومالك
حازم بثمول : مفيش يا فندم... ما انا حلو اهه
سامي بدهشه : حلو ... انا مش شايف انك حلو يا حضرت الظابط...
حازم بسخريه : ان شالله عنك ما شوفت
نظر سامي اليه بغضب وصدمه ثم صفعه علي وجهه بقوه
فنظر حازم اليه بعيون تائهه بعدما تلقي هذه الصفعه لأول مره في حياته شخص يتجرأ احد ويرفع يده عليه ولكن في هذا الموقف فضل السكوت نظر الي هذا الشخص الذي عيونه تشع غضبا والذي تحدث بصراخ مردفا: جااايلي المديريه سكراان يا حضرت الظابط ... انت مش تستاهل جلم واحد انت تستاهل مليون جلم علي وشك ... المقدم حازم المحمدي جلاد الداخليه ال بيرعب اي عدو ليه والكل بيعمله الف حساب جااي المديريه سكراان ... انت اتجننت المفروض احبسك دلوجتي ولا احولك للتحقيق ولا اضربك جلم تاني علي وشك علشان يفوجك وو
وفجأه قبل ان يكمل سامي كلامه وقع حازم علي الارض مغشي عليه فأنفزع سامي ودخل طارق وانصدموا عندما وجدوا خازم هكذا فأقترب طارق وسامي منه وانتبه سامي للحرح الشديد الذي بيده فتحدث سامي بلهفه مردفا : هات الحكيم بسرررعه يا طارق ووووو