أخر الاخبار

رواية خيانة مزدوجة البارت العاشر 10 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي

رواية خيانة مزدوجة البارت العاشر 10 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي 

💗
الفصل العاشر

في تلك اليلة شتمعت العائلة على طاولة العشاء للمره الآولى منذ حادثت سهير
جلس الجميع حول الطاولة التي متلائت بكل ملذا وطاب من آطباق شهية ومقبلات رائعة جلس الكل عدا سهير التي لم ترا آن وجودها سيكون مناسب
لكن رحيمة آرسلت وآلحت في طلبها هى تحبها كثيرا وبعد إصرارها عليها لبت الدهوة ونزلت في حياء وآنكسار وتفاجئ الجميع
بها وهى محجبة لا يظهر منها غير الوجه والكفين وهاذا رغم آنه عادي
في عائلة مسلمة لكنه غريب بنسبة لهم
فعائلة العامري كلهم سفور وليس عندهم محجبات
لكن اليوم سهير كسرت القاعدة وتحجبت وصلت للمقعد المخصص لها في العادة قرب عمار الذي رتسمت عليه علامات الغضب لكنه
كنمها خوف من غضب واليديه
جلست
بهدوء وسنحياء فبرغم من آنها كانت شاحبة ومتعبة لكن الحجاب
مع الحياء آنار وجهها وبدت جميلة ومشعة على غير العادة حياة كانت
مغتاضة منها بشدة وآرادت ذلها مثل كل مره
حياة آختي حبيبتي الحمد الله آنك
تجاوزتي فكرة العقم. وعدم إنجابك طول العمر وخرجتي من الاكتئاب آي نعم الذي حدث معك ليس بلاآمر الهين لكن مابليد حيلة
سهير الجمد الله على كل حال هاذا
قدوي ورضيت به الجواب لم يعجب
حياة شعرت آن سهير تستقوة وهاذا ليس جيد
رحيمة نعم آحسنتي يابنتي آنتي مؤمنة وهاذا قدر من الله وعليك تقبله كما هوى سهير والنعمة بالله
رفيق كانت نظراته بارد نحو سهير
وكائنه لم يعد يراها يوسف بسم الله الطعام سيبرد بدا الجميع في الآكل وكانت تضع الآكل في فم رفيق بدلال زئد
بينما كان عمار مسترسل في الآكل بسرعة وكائنه مطارد
وفي وسط العشاء توقف وقال
لقد قررت الزواج والعروس جاهزة
طبعا الكل توقف عن الآكل في حالة دهشة لكن عمار آكمل هاذا من حقي شرعية وقنونية رحيمة هل جننت ليس هاذا وقته الآن لا المكان ولا الزمان مناسبين لهاذا
الكلام عمار ليس مهم المكان وزمان
الموضوع ليس لنقاش من الآصل لقد قررت وآنا آعلمكم فحسب وقام عن طاولة قائلا بلهناء على الجميع وغادر تارك الكل فاتح فمه
حياة تشعر بسعادة ممزوجة بلقلق
فربما سهير ترفض العيش مع ضرة
وتترك البيت وهاذا ليس في صالحها نظر الكل نحو سهير ليتفاجئو بها تكمل طعامها بشكل طبيعي
وكاآنها لم تسمع مقاله عمار نظرت فوجدت الجميع يحدق بها سهير تضع الملعقة على جنب الطبع وتقول الحمد الله شهية طيبة للجميع
آمينة ماذا سهير هههه تضحك لآول مرة بعد مرضها ماذا ماذا آمينة آعني
سهير نعم فهمت تتسائلون لماذا لم آعلق على كلام عمار والردي هوي نعم هاذا حقه وليس عندي ماآقوله
غير الله يسعده وفقط وبعد نتهاء
آشهر العدة سوف آغادر البيت فلم
يعد لي مكان ولا حق فيه الكل نظر لبعضهم مستغربين مما تقوله
سهير شكرا ماما رحيمة شكرا بابا يوسف لقد كنتم لي والله نعمة الآبوين نعم آعرف آن عمار طلقني طلاق رجعي
وآنتما رفضتما جعله يخبرني حتا لا
تزداد حاتلي سؤ لكنني عرفت
بلآمر وفضلت الصمت حتا لاآسبب لكما
آي إحراج ولا تاآنيب لضمير اليوم
حان الوقت لكشف المسطور كله
حياة تغمزها حتا لا تتفوه بكلمة تروح كل شيء خطط له
سهير نعم آعرف آن عمار طلقني وآتهمني آنني حملت من غيره لن آبرر له شيء فقط شيء واحد مستعدة على القسم عليه على المصحف آن الجنين منه والله يشهد على ذالك
رفيق كانت حالته تتغير وبدت عليه علمات الغضب قام ورما المنديل الذي مسح به يديه على الطاولة بغضب وغادر الجلسة
حياة قامت ولحقته وهى تنظر للخلف نحو سهير وكائنها كانت تهددها نظراتها كانت حادا وفيها الكثير من الحقد والغضب
يوسف لم نصدق كلامه والله نحن نعم من آنتي وآنك فقد عشتي عندنا 3 سنوات لم نرا فيها منك غير كل الإحترام والآخلاق النبيلة
رحيمة نعم والله وآنا آشهد سهير
تشعر بلخجل من نفسها لقد خانت الكل وليس فقط عمار وحياة ولكن الله آمرنا بستر وليس من الحكمة آن تفضح نفسها لهما
قامت وقبلت لهما رآسيهما وغادرت المكان وهى تتمنا لو تنشق الآرض وتبتلعها سيكون آرحم وآفضل لها مما تشعر به من خجل
من نفسها هاذه العائلة لا تستحق الذي فعلته بهم خبانتها كانت خطا كبير وجربمة بشعة في حقهم كان من الآفضل لو طلبت الطلاق وتركت عمار الزوج المهمل والبارد جنسية من الوقوع في الزنا مع آخيه
لكن ما حدث قد حدث والندم لن يغير من الواقع شيء لكن على الآقل ستحاول منحهم السلام ومنع كشف السر حتا لا تقع كارثة
في الآسرة العريقة والمحترمة
دخلت غرفتها وستلقت على الفراش تفكر في طريقة مناسبة للخروج من هاذا البيت بدون آن تسبب الآلم لآحد فكرت جيدا كيف
تجعل حياة تتركها ترحل هى واثقة
آن حياة لن تتركها بسهولة ترحل
حتا لا تفقدها وتخسر إنتقامها
في الجناح الخاص بحياة ورفيق ندلعت حرب شعواء بينهما
حياة ملذي آزعجك هل خفت من خسارتها هااا هااااا قولي قولي
رفيق لن آخسرها لو رحلت بل على العكس سوف آستردها من جديد حياة بعيد عنك وعنها ليس وآنا حيا والله لن تكون لها حتا لو ظطررت لقتلها بيدي
رفيق تقتليها آنتي مريضة مجنونة
حياة نعم مجنونة بسببك آنا آحبك آنت ملكي ولستا ملكها رفيق لكنني لا آحبك وآنتي تعرفين ذالك
قلبي ملكها هى إفهمي حياة تتوسله بذل وإنكسار حبيبي آنظر
لي آنا آجمل منها آصغر منها آنا حامل منك سوف آنجب لك طفل
هى لا هى عاقر وشكلها بات موريع
آرجوك آنا سمحتك رغم الخيانة
لإنني آحبك
رفيق آنني مريضة تسامحيني آنا وآختك لا الخيانة كانت مزدوجة بل والله لقد كنت آنا السبب وآنا من بدئها وآنا من آصررت عليها
في إستمرارها لقد فعلت كل شيء حتا تكون لي فكيف تسامحيني وهى لا
حياة لإنني آحبك لإنك كنت حلم حياتي فارس آحلامي
إفهم رفيق بصراحة طالمة سهير عرفت بطلاقها لم يعد هناك سبب
لإستراري معك سوف آتركك وآتزوجها
آمام الكل حياة تصرخ لاااااا على جثتي والله لن يحدث هاذا
ونهارت على الآرض مغشي عليها
حملها رفيق ووصعها على الفراش
وخرج مسرعة منادي على آهله
الذينا كانو ميزالون في الآسفل سمعته سهير قبل الكل وآسرعت إليه
قائلة خير ماذا حدث رفيق حياة سهير بخوف ملذي حدث لها ودخلت مسرعة وقد كانت خائفة
جدا وجدتها شاحبة الوجه فاقدة للوعي صرخت عليه ملذي حدث لها هل فعلت لها شيء رفيق آخفض رائسه سهير إتصل بطبيب بسرعة هى
إتصل وجائت العائلة كلها عنده بعد عدة دقائق وصل طبيب العائلة وفحصها وقد بدا عليه القلق الشاديد
سهير ماذا حدث الطبيب علينا نقلها للمستشفى الوضع خطير جدا لقد رتفع ضغطها وقد نفقد الجنين وربما حياتها
سهير تصرخ لاااااا آختي لااا آرجوك
آرجوك لبس آختي لاااا ونهارت باكية وهى تقبل لها في يديها متوسلة لا آختي لا آرجوكي ليس آنتي ليس آنتي
كانت تبكي بحرقة آبكت الجميع
تصلو بلإسعاف ووصلت وحمولها في النقالة وكانت شبه ميتة
في المستشفى دخلت حياة للعناية المشددة وكانت والدتها ووالدها قد وصلو إلى هناك سعاد يارب لماذا إبنتاي يارب لطفك لم نزل لم نتعافة مما حل بسهير حتا نهارت حياة
لحظات صعبة جدا على الجميع وبعد وقت خرج الآطباء
توجه الجميع نحوهم إبراهيم خير
هل هل هى بخير الطبيب للآسف
فشل كلوي تام حالتها خطيرة جدا
ربما لن تعيش للغد
صرخات من سهير وسعاد هزت آركان المستشفى كله
هل نموت حياة وتترك جرح في قلب سهير لن يتدمل مدا الحياة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close