رواية فتاة الليل (بائعات الهوي) كاملة بقلم محمد السبكي
♥️♥️ فتاة الليل ♥️♥️♥️
الجزء الاول
💝نسيم الصباح وبائعات الهوى 💙
لا تستعجلون في الحكم عليه حتي تعرفوا حكايتى💖💝
آنا نسيم الصباح عمري 25 سنة بنت ليل نعم بنت ليل نبيع نفسي لمن يدفع آكثر وكل ليلة آنام في بيت وكل ليلة آنام في حضن حد غريب نعم آبدو قذرة ورخيصة وقد يعتبرني الناس ساقطة وعاهرة لكن تبعوا قصتي وبعدها لكم الحكم
عامر؛؛ نسيم
نسيم؛؛ نعم ماذا تريد مني
انا تعبة جدا
عامر؛؛ قومي عندك زأئر
نسيم؛؛؛ آوووووف منك في هذا الوقت
عامر؛؛ رجل يبدو عليه الثراء
نسيم؛؛ اووف آلا تشبع آبدا لا تكتفي عندك الكثير دعني دعني انام
عامر؛؛ قومي وإلا تعرفين مصيرك هيا بسرعة جهزي نفسك ارتدي لباس مثير ومكشوف وضعي مكياج صارخ حتى تفتنيه بجمالك
وضربها على مؤخرتها وغادر
نسيم تقوم وتجلس وهى تفرك في شعرها
الآشقر بيديها وهى تقول آوووف
عليك العنة ياعامر
تستحم وتلبس فستان قصير وضيق وتنزل تترنح
عامر؛؛ لقد وصلت هاهى الرجل الجالس واااااو إنها آجمل مما سمعت عنها هذه القمر يختفي لو وقفت بجانبه
عامر؛؛ هههههههههه نعم
نسيم؛؛ هااااي ياجميل
الشاب؛؛؛ هاااي
يمد يده لها هى تمد يدها حتى دون
آن تنظر نحوه هو يقبل يدها وهو يقول كم آنتي جميلة
نسيم؛؛ ترد بعدم إكتراث مرسي
عامر؛؛ آنا سوف آنسحب خوذ راحتك سيد آمير البيت بيتك
آمير؛؛ شكرا
نسيم؛؛ اوووف الجو يخنق
آمير؛؛ هل تحبين آن نغير المكان
نسيم؛؛ لا خلص بسرعة آنا متعبة جدا وآود العودة للنوم
آمير؛؛ هل آنتي دائما مستعجلة في علاقاتك
نسيم؛؛ اوووف هل تريد آنهاء هذا بسرعة لوسمحت
آمير؛؛ آنتي لم تنظري حتى في وجهي
نسيم؛؛ وماذا آفعل بوجهك آنا لن آتزوجك هذا عمل فقط
آمير ؛؛ آنا آمير آحمد سلطان
نسيم؛؛ وآنا السلطان قوسم فك يله بسرعة
آمير؛؛ هههههه آنتي تحفة والله
نسيم تقوم يبدو لي آنك لا تريد مني شيء هذا جيد هل تفعل لي معروف وتغادر لكنها لمحت عامر من بعيد ينظر آليها فاآسرعت وآدارت الموسيقى وبدآت الرقص وقد لاحظ آمير هذا
نسيم ترقص وتترنح وقد بدا عليها
التعب آمير يقف ويمسكها وهو يقول هيا نغير المكان نذهب للفيلا عندي سوف نكون على رحتنا آكثر
وخرجت معه تحت آنظار عامر الذي بدت عليه السعادة خرجو ووجدت سيارة فخمة تقف آمام الباب وقد آسرع السائق بسرعة وفتح لهم الباب
آمير؛؛ تفضلي ياآميرة
نسيم؛؛ تب لك آنا ساقطة ولست آميرة
آمير؛؛ عفو ماذا قلتي
نسيم؛؛ لا شيء. ركبوا السيارة وانطلقو ونسيم غائبة تقريبا عن الوعي بسبب التعب والحبوب التي تأخذها حتي تنام
وصلو وتوقفت السيارة آمام فيلا كبيرة وفخمة نزل السائق ولف بسرعة وفتح لهم الباب
نزلو وآخذها آمير من يدها ودخل بها للداخل حيت كان المكان فخم آكثر
تقدمت الخادمات منهم وقالت واحدة بما تأمرنا سيدي
آمير؛؛ جهزوا الجناح الوردي فورا
الخادمة؛؛ تحت آمرك سيدي
آخذ نسيم وآجلسها على آريكة وجلس قربها
وهو يحقق فيها بشدة بينما هي كانت لا تبادله النظرات بل كانت تبدو مغيبة تمام عن الوعي
آمير؛؛ هل نظرتي نحوي من فظلك
نسيم تنظر نحوه وتلاحظ فيه شيء غريب ملامحه مختلفة فيه جاذبيه وسحر كبير
نسيم؛؛ من آنت
آمير؛؛ آنا آمير قلت لك
نسيم؛؛ لكنك تبدو مألوف هل تقابلنا من قبل اليوم
آمير؛؛ لا آو ربما قد نعيش في الحياه لحظات نشعر فيها آننا عشنا هذه الحظات من قبل وقد نقابل آناس نظن آننا قابلناهم من قبل هناك غموض في الحياه لم ولن نفهمه أنك عشتها وهي ليست كذلك.
وكنت تظن أن الحياه تالف كتاباً، فإذا بكتاب يالف لك حياه . فأيهما فيك الأحزن: القارئ الذي انطلت عليه خدعة الرواية؟ أم العاشق الذي انطلت عليه خديعة مؤلفتها
نسيم تقترب منه آكثر ثم تقف وتحاول المشي لكنها انهارت ووقعت على الآرض مغما عليها حملها آمير بين يديه وصعد بها الدرج دخل بها غرفة النوم ووضعها على السرير
وبعد لحظات آفاقت ووجدت نفسها في سريره عارية تقريبة وهو جالس قرب النافذة
نسيم؛؛ هل تمارس الحب مع النيام فقط
آمير؛؛ ماذا
نسيم؛؛ آنت من ذاك النوع لا يهم هات الحساب ودعني آذهب
آمير؛؛ هههههه حساب ماذا
نسيم؛؛ نعم يروح آمك هات حقي آحسن لك
آمير يقترب منها وهو يحمل كأسه بين يديه يضغط عليه بدون إدراك حتى انسكر بين يديه
نسيم؛ تخاف منه وتقف بسرعة تلف جسدها بلغطاء وتنزل من فوق السرير وهى تقول من آنت هل تود قتلي آمير الذي كانت يده تنزف
ودماءه تنزف يقترب منها
وا
الفصل الثاني من هنا