رواية اخت زوجي الجزء الثاني كاملة
وهنا كانت الصدمه الاولى لما قالت عشان اخدتيه مني ........
قولتها وانا حاسه ان قلبي هيقف من الخوف
اخدت مين انت تقصدي ايه بالظبط
دخلت حماتي وهي متوترة وقالت بتعملي ايه هنا يا مريان تعالي بس عيزاكي شدتني من أيدي عشان اطلع معاها بس انا صممت مطلعش سبت ايديها وقولتلها مش هطلع غير ما اعرف هبه تقصد ايه وايه الي اخدته منها
حماتي بصتلها بضيق وقالت أنا هقولك على كل حاجه بس تعالي نخرج الاول من هنا
طلعت معاها فعلا ومستنيه علي نار اعرف السبب
قالتلي حالتها النفسية وحشه جدآ من ساعه ما خطيبها مات لأنها كانت بتحبه اوي ومن يومها وهي قافله علي نفسها لا عايزه تخرج ولا تكلم حد
وهنا فعلا اتنفست براحه ماعني معرفش ليه
وليه كنت خايفه اوي كدا بس كان جوايا شك بسيط بس قلت الحمد لله أن الموضوع طلع كدا وكمان دعتلها تخرج من أزمتها ويعوضها بإنسان كويس
وبعد أيام ورا ايام
جه عندنا مناسبه فرح ابن عم مصطفي ورحنا كلنا حتي هبه كانت في قمة أناقتها فرحت جدا اول ما شوفتها خرجت وهتيجي معانا حتي مصطفي من كتر فرحته لما شافها اخدها في حضنه وحضنها جامد
بصتلهم وانا فرحانه وقلت مفيش احلي من الاخوات هما سند بعض في الحياة ربنا يخليكم لبعض
حماتي بصتلي وهي مبتسمه مع بعض التوتر علي وشها وقالت ربنا يباركلك يابنتي
ورحنا الفرح وكلنا مبسوطين حتي هبه كانت مبسوطه وكنت اول مره اشوفها فرحانه كدا
وجه معاد رقصه اسلو والكل بيرقصوا مع العرسان كنت متحمسه اوي ارقص انا ومصطفي ولسه هقوله لقيته بيشد هبه من أيدها وبيقولها تعالي نرقص قامت بسرعه وهي طايره من الفرحه وفعلا رقصوا مع بعض
ايوه اضايقت جدا المفروض يرقص معايا انا وبذات احنا لسه عرسان جداد ورجعت وقلت اكيد عمل كدا عشان يحسن من نفسيتها ماهي دي أخته برضوا
وبتمر الايام وعدا علي جوازي من مصطفي شهر بس للاسف كنت حاسه اني متجوزه بقالي سنه مش شهر كنت بكتم حزني في قلبي واسكت وقلت لنفسي وانا عاوزه ايه تاني هو بيعاملني كويس جدا واكيد مع العشره هيحبني وأحبه وخصوصاً لما نجيب اطفال
نزلت عند حماتي كالعادة زي كل يوم وبالصدفة سمعت حماتي بتكلم هبه وكانت متنرفزه اوي وقالت ناقصه ايه احمد عشان ترفضيه شاب زي القمر وكفايه أنه بيحبك وعايزك ردت هبه وقالت مبحبوش ولو حتي وافقت مصطفي مش هيوافق ردت عليها حماتي بانفعال انا قولتلك تبعدي عن مصطفي خالص وهتتجوزي احمد غصب عنك وعن ومصطفي
انا مش بس استغربت من الي سمعته انا بدأت اشك وبدأ الشك جوايا بيزيد خصوصاً لما عرفت مصطفي رفض احمد الي فعلا مكنش ناقصه حاجه واي بنت تتمناه ولما حاولت اتكلم معاه واعرف السبب قالي هبه لسه صغيره ع الجواز ماعنها اتخرجت من الجامعة يعني مكنش سبب مقنع يرفضه
مكنتش بنام كنت هتجنن واعرف ايه الي بيحصل ولدرجه دي انا طلعت غبيه وقررت انا اعرف كل حاجه بنفسي منا مهفضلش اطرش في الزفه
وفي يوم استنيت حماتي خرجت من البيت وهبه كانت في اوضتها كالعاده
رحت علي اوضة حماتي جري وفضلت أفتش في كل مكان في الاوضه عاوزه اوصل لأي ورق يطمني ان هبه فعلا اخت مصطفي عشان امحي الشك الي جوايا وفي لحظه الباب اتفتح وكانت هبه وافقه قدامي وقالت بتعملي ايه
فضلت متنحه مش عارفه اقول ايه بس فكرت بسرعه وقلت ها انا بروق اوضة ماما
ضحكت بصوت عالي وقالت يعني مبتدوريش علي دي ورفعتها قدام عيني وكانت فعلا شهاده ميلادها وكانت الصدمه ......