رواية جنة من الجحيم كاملة بقلم شهد زاهي
الفصل الاول
حاسس بخنقه و ضيقه
حاسه اني انا بتهد
ناس من براها برئيه بس من جواها تخض
هو ايه الا حصل في الدنياااااااا
حاسسه اني انا موجوعه
عماله بتعذب انا بنزف
من بره و من جوه دموعه
اشعر بانني اختنق
اتمزق من داخلي
اشمئز من نفسي و منهم
يا لهذه السخريه من المفترض ان يكون مثل والدي ليصبح هو من ينتهكني
من يمزقني و يجعلي مني اشلاء
يحولني الي مريضه نفسيه
"شظايا طفله "
--------------------
تغلق علي نفسها الباب بالمفتاح وهي تتاكد من انه مغلق باحكام و تجلس خلف الباب وهي تضم نفسها بضعف و ترتعش بقوه لتكتم صياحها و صراخ قلبها الذي ينزف تكرهه جسدها.. تكرهه ملامحها و جمالها الذي جعلها تصبح مجرد شهوه للرجال لتبكي بشده وهي تستمع الي صوت امها التي تصرخ بعنف وهي تخبط علي الباب بشده لتقف بوهن وهي تدخل الي الحمام لتخلع ملابسها وهي تنظر الي نفسها الي في المراءه بقرف لتصرخ بقوه وهي تدخل اسفل المياه التي انهمرت علي جسدها بشده كانها ايضا تبكي علي وجهها و كتمانها اهذه الحادثه لتغمض عيونها وهي تترك نفسها للتعب للذكريات التي تهاجمها لتتذكر كيف تم انتهاك طفولتها بوحشيه بدون مراعاه براءتها
تغمض عيونها وهي تتذكر كيف كانت برئيه للغايه وهي لا تعي الي الذي يحدث حولها او للمساتهم الخبيثه الي جسدها كانت تظنها انها برئيه لكنهم وحوش متجسده في شكل بني ادمين
-------------
تجري في هذا القصر الواسع الكبير وهو قصر النصار عائلتها التي تحبها بشده نعم والدها توفي لكنهم لم يحدثوها كيف مات لانها مازالت صغيره هذا هو حديث جدها نعم هي في الثامنه من عمرها لكنها راته بعينيها وهو يموت امام عيونها بهذه الرصاصه الغداره التي اخترقت جسده بدون رحمه لتجري الي امها وهي تنظر لها وهي تذهب الي تحدي الافراح فهم من العائله المسيطره في الصعيد نعم عائله النصار التي تهيب كل من يستمع الي اسمها لتهتف ببراءه
-اني عايزه اروح حداكي
لتنظر لها بصرامه وهي تهتف
-انتي هتقعدي اهني مع خيتك يا چنه و هتسمعي كلامها عاد
لتؤمي براسها وهي تري امها تذهب مع جدتها و مرت عمها الاصغر من والدها احمد وتدعي فايزه و مرت عمها جميله لعمها الصغير ممدوح لتذهب الي اختها بعد ان خلد جدها الي النوم بعد ان اخذ دواءه لتجلس علي الاريكه امام اختها مي الاكبر منها بسنتين لتنظر لها بملل وهي تهتف
-بقولك عاد اني عايزه حاجه مسكره
لتهمس مي بصرامه
-اسكتي عاد يا چنه امي قفلت اوضتها و ما اعرف ادخل اجيب فلوس
لتنظر لها بدموع من صراخها عليها لم يعد احد يفهمها مثل والدها الحبيب لتضم نفسها و شعرها الاسود الحريري يغطي وجهها لتستمع الي صوت عمها احمد وهو يهتف بخبث
-ماتعيطيش عاد يا چنه تعال حدي اوضتي و انا اديكي يا بنت خوى الا عاوزاه
لتنظر الي اختها بدموع وهي تؤمي الي عمها بابتسامه
-بجد يا عمي
ليؤمي براسه وهو يذهب الي غرفته وهي تمشي الي جواره بابتسامه برئيه لا تعلم ما الذي سوف يحل بها من هذا الافعي التي تمشي الي جانبها ليفتح غرفته لتدخل خلفه لتنظر له بخوف وهو يغلق الباب بقوه خلفه ليمسكها بقوه وهو يكتفها لينظر لها بشهوه وهو يهتف بابتسامه كريهه
-متخافيش عاد يا چنه هنلعب لعبه معاكي و هتفضل ما بينا
لتنظر له برعب وهي تهتف
-عمي انت قولت هتديني فلوس و همشي طوالي
ليبتسم بخبث وهو يتحسس جسد هذه الطفله الصغيره ليهتف بشهوه
-الاول هلعب لعبه حداكي
ليكتم فمها قبل ان تصرخ بقوه وهي ترفص بقدمها لا تعرف ما الذي يفعله بها هذا الشيطان عديم الرحمه هو من المفترض ان يحميها من اعين الغرباء هو من يعتدي عليها بوحشيه يغتصب طفولتها لتبكي بشده وهي تشعر بالم في جسدها لينفتح الباب بسرعه وتدخل فايزه وهي تنظر له بصدمه
-واه نهار اسود يا احمد انت عملت ايه في بت اخوك
لينتفض بخضه وهو يبتعد عنها لتجري بسرعه الي هذه الصغيره التي تنتفض بقوه وهي تنظر له ببلاهه لا تعرف ما الذي يحدث غير انها ليست بخير لتحضنها بسرعه وهي تغلق الباب لتصرخ به بقوه
-انت اتجنيت عاد.....هي وصلت بيك الوساخه انك تغتصب بنت خوك الله يرحمه الله يسامحك يا احمد هقول ايه دلوقتي للحج الكبير لما يصحي و يشوف البنيه اجده ولا امها مش هتبطل اياك قرف بقي و مخدرات الحاج الكبير صابر عليك كتير لكن لو عرف الا حصل لچنه هيقتلك فيها و ياخد شرفه من عيلته يا حوستك يا فايزه
لتلطم علي وجهها وهي تبكي بشده ليصرخ بصرامه
-اكتمي عاد يا مره محدش هينطق حرف بره المخروبه ديه هحرقها و اشوهه جمالها ده الا امها فرحانه بيها اكده
لترتعش هذه الصغيره وهي تجلس في هذه الركنيه الصغيره وهي تستمع الي حديثه تعرف انها وقعت مع وحوش الا ترحم تبكي بشده وهي تلملم نفسها انه سوف يحرقها لتاخذها فايزه بسرعه وهو تاخذها غرفتها بسرعه و تجلسها في سريرها لتخرج من الغرفه وهي تنظر الي امها وهي تتجهه الي غرفتها لتهتف بسرعه
-چنه نامت يا اختي
لتنظر الي الغرفه لتهتف باستغراب
-وااه فينها مي عاد مشيفهاش يعني
لتهتف بابتسامه وهي تبعد عيونها عنها
-بره بتتفرج علي التلفزيون متقلقيش يا خيتي
لتؤمي براسها وهي تدخل الي غرفتها وهي تنام و لا تدري ما الذي اصاب هذه الصغيره التي تتكوم علي سريرها وهي تكتم صراخها خوفا من ان يحرقها وهي نائمه لتهمس بحزن وهي بتبكي بشده
-فينك يا بوى اتوحشتك جوي
-------------
لتفتح عيونها ببطئ وهي تتذكر كيف كذبت علي جدها بسبب هذا القذر انه هددها بانه اذا عرف جدها سوف يقتلها و يحرقها لتتذكر كيف كان زوج عمتها يحضنها و هي كانت تظنه بانه يحضنها ببراءه لكنه فاقت علي الحقيقه المره و انهم ذئاب تنهش في لحمها ليس الغريب لتتذكر هذا محمد الذي يصمم علي التقدم لها تعرف انه يحبها منذ سنوات لكنها شظايا تخاف منهم جميعا لا تثق في احد غير حدها تتدكر كيف نظرات زوجه عمها وهي تنظر لها بالم و دموع كلما راتها وهي تندم عل الكتمان و عدم فضيحه زوجها القذر لتغمض عيونها وهي تستلم الي دوامه الذكريات القاسيه التي لا تتحمل كتمانها لتسقط مثل ورق الشجر الذي يتساقط في الخريف لكنها لا تتفح انها زهره حزينه لتدخل امها بسرعه الي الغرفه وهي تستمع الي صوت الخبطه لتدخل الي الحمام بسرعه وهي تصرخ بصدمه
-چنه بتي قومي يا چنه........ ايمان نادي علي امك عاد بسرعه
لتجري بسرعه وهي تاخذ ملابس لتلبسها
ليدخل جدها هذا الرجل دو الهيبه و الكبرياء انه صارم للغايه لكن ليس مع ابنه ابنه الغالي لينظر لها بقلق وهو يهتف
-چنه يا بتي يا چلب جدك قومي اياك
لتدخل بسرعه ايمان صديقتهاو ابنه عمها ممدوح وهي تنظر لها بعد ان اتت بامها لتنظر اليها بالم وحزن وهي تعرف ما الذي بها لكنها تكتم السر مثلها لكي لا يمرض جدها اكثر وهما يتحملون نظراته الخبيثه القذره مثل قلبه تماما لتهمس في اذنها بحنان وهي تبكي
-فوقي يا چنه انتي اقوي منه
لتاتي الدكتوره بسرعه وهي تكشف عليها وهي تهتف بحزن
-عندها انهيار عصبي يا حاج في حاجه مزعلاها
ليسند علي عجازه وهو ينظر لها بحزن ليمسح هذه الدمعه التي فرت علي حفيدته
-تشكري يا داكتوره تعبينك معانا عاد
لتؤمي براسها وهي تهتف
-ولا يهمك يا حاج
ليخرجوا من الغرفه جميعا معادا ايمان و زينه اصدقاءها ايمان ابنه عمها الاصغر و خلود ابنه خالتها ليجلسوا الي جانبها لحين ان تفيق
لينظروا لها بسرعه وهي تنتفض بشده وهي تصرخ بصوت مكتوب و دموعها التي تنهار علي وجهها لعلها تزيح اثر لمساته
-لا لا يا عمي.. ابعد عني عاد... لااا لا محدش هيلمسني
لتنتفض بسرعه وهي تعتدل و تدعك جسدها بقوه لينظروا لها بدموع لتهتف خلود بسرعه وهو تمسكها
-اهدي يا خيتي كلنا جمبك اهني محدش هيلمسك
لتنظر لها بتوهان وهي تسند علي السرير انه طلبها مره اخري لكنها دخلت الي غرفتها تحتمي بها بقوه اصبحت حبيسه هذه الغرفه التي تخاف من الجميع ترتعب من صوتهم نظراتهم
اصبحت جنه من جحيم
الفصل الثاني من هنا