رواية زوجتي الحسناء كامة بقلم لولو الصياد
الفصل الأول. ....
فى احد اشهر القاعات المصريه تجلس عروس ترتدى فستانها الابيض وهى فى غاية الروعة والجمال بعبونها الخضراء وشعرها البنى وبشرتها البيضاء وجسدها الممشوق من ينظر لها يشعر بانها حريه جميله ولكن من يدقق النظر اليها يشعر بغضب تلك الفتاه الشديد ....يجلس بجانبها رجل في 37من عمره رجل اعمال مشهور ومهندس معروف ويتميز بالقوه والغرور الشديد عيونه عسليه تشبه الى حد كبير عيون الصقر وبشرته حنطيه وشعره اسود كثيف يتميز بطول القامه وعريض المنكبين تترامى عليه الكثير من النساء الجميلات ولكن هو لم يختار منهم سوى زوجته الحسناء فريدة ....تيمور رجل عصامى بنى نفسه بنفسه ......
تيمور....مالك يافريده
فريده....اوف ...زهقت بئه من القاعده دى والناس تتفرج عليا اظن كفايه كده واروح ....
تيمور ...بس كده همى هيضايق ويزعل ...
فريده....ما اللى يزعل يزعل اوف انا زهقت عاوزه اروح بيتنا بئه زهقت من التكتيفه دى والتمثليه السخيفة دى...
تيمور بغضب ...بيت ايه وتمثليه ايه انتى مراتى يا هانم ومكانك فى بيتى من انهارده واحنا مش بنمثل ده فرحنا يا شاطره....
فريده.....ههههههههه ده بعيد عن احلامك انا عمرى ما هروح معاك فى حته انا هاجى معاك لحد ما الناس تمشى وارجع البيت وخلصنا ونتطلق ...
تيمور....ده فى احلامك ....
فريده..اه فعلا ده فعلا حلم لازم تفوق منه مش فريده المصرى اللى تتجوز واحد اكبر منها ب15 سنه انا كل الناس تتمنى اشاره منى وانت نسيت فرق السن ولا ايه...
تيمور..واضح انك فاكره انى هموت عليكى لا فوقى يا بنت عمى انا مش كده خالص انا اتجوزتك بس علشان عمى تعبان ومش عاوز ازعله....
أتى اليهم هدى اخت فريده ومتزوجه ايضا عمر اخو تيمور .....
هدى ....عينى عليكم بارده ماشاء الله قمر...
فريده...بقرف ...قمر بالستر ممكن نروح بئه. .
هدى...طيب هقول لبابا....
بعد مرور بعد الوقت يغلق باب الفيلا عليهم بعد تبادل السلامات وتوصيه عمه على ابنته الصغيره قريده ...
دخلت فريده الفيلا وجلست بالصالون...
تيمور...انتى قاعده كده ليه. ..
فريده...مستنيه الجو يهدى علشان امشى ....
تيمور...استهدى بالله يا فريده وقومى ننام انا هموت من التعب....
فريده...ما تنام وا تتنيل انا مال اهلى ...
تيمور...ايه الطريقه السوقيه دى انتى ازاى بنت وتتكلمى كده واضح ان عمى اتهاون معاكى كثير بس انا لا ولما اقول قومى تقومى ....
وقفت فريده بالفعل ....اصدق عندك حق لازم أقوم وبدل ان تتجه الى الاعلى ركضت مسرعه وفتحت باب الفيلا وخرجت ...
تيمور بصوت عالى ....فريده ......
ولكن فريده قد اطلقت لقدميها العنان
الفصل الثاني من هنا