رواية اغتصبوني من اجل الميراث كاملة
انا امرأه أبلغ من العمر أربعين عام حتي الآن
تزوجت منذ كان عمري ١٧ عام زواج تقليدي كان الهدف منه هو الحفاظ علي الميراث توفي ابي منذ كان عمري ١٤ عام وترك لي اخ وأم وبعض الميراث
احتوانا عمي الأكبر من ابي وكان فيه بعض الأرض مشتركه بينه وبين ابي وكل منهم يعلم حقه بس بدون تقسيم الميراث بينهم
بدأت العرسان تأتي لخطبتي من عمي وعمي يرفض ويرفض
حتي ابنه خلص الجيش وقتها واتفاجئت بأن عمي بيقؤلي انتي هتتزوجي من علي ابني وجهزي نفسك بعد ٤ شهور يتم الزواج
ويبقي زيتنا في دقيقنا
طبعا انا كنت عادي مقدرش أرفض طلب لعمي وامي كذالك كانت تقؤل عمك ادري بمصلحتك وهو عايزك تكوني وسطنا
سكت وكنت كأني دوميا يحركها كيفما شاء كنت صغيرة ومعرفش حاجه عن الزواج
بس كنت عارفه ان الهدف هو جمع الميراث لعمي وأولاده
علي شاب علي قد ما هو بن عمي بس عمري ما تذكرت اني اعرف عنه شئ او تكلمنا من قبل في شئ
لاني انا وامي في بيتنا وهو وأهله في بيتهم ديمنا بس عند الاراء والمشاكل لازم الأمر يرجع لعمي
كنت قليل ماكنت اصاحب بنت غير بعض اولاد الجيران عندنا
المهم بعد حوالي شهرين أصبح الموضوع جد
وأصبح التجهيز للزواج من علي شئ مؤكد
طلب علي من ابوة ان يدخل في بيت لحاله برة العائله
وابوة كان يملك بيت في الزراعه فوق ارض الجنينه تبعد عن البلد حوالي نص ساعه مشي
بس هو نفسه البيت ده بيكون مكان اجتماع الكل طول النهار لانه هو فيه المحصول وفيه البهائم والاغنام يعني المعيشه كلها بالنهار تكون فيه هو البيت ده
راح علي اجل الفرح شهرين كمان وقال انا هبني الدور التاني في البيت ده وادخل فيه لاني ما احب الزحمه هناك الجو هادئ وحلو هنعرف نقعد براحتنا
قؤلت براحتك بقي الا انت شايفه
وفعلا خلص من تشطيب البيت وجهزة أصبح مش ناقص غير الدخله فقط
واتفقنا علي يوم الفرح
وتم الفرح وكل شئ علي اجمل وقت كنت يعتبر صغيرة وكان علي التاني في الوقت ده بالنسبه للكل وقتها صغير
دخلنا يوم الفرح انا وعلي بيتنا الجديد
وانتظر منه أن يفعل بي ما يفعله العرسان يوم الدخله لم يفعل شي
وتاني يوم جائت امي لتسالني عن الاخبار قؤلت لها ولا حصل اي حاجه ولا حتي محاوله
قالت لا ازاي معقؤل يكون مكسوف مثلا
انا هقعد معاه واشوفه في ايه
وفعلا دخلت امي تحكي معاه رفع صوته وزعل منها
وقام بطرد امي من البيت
وفي نفس اليوم جائت امه بعد المغرب دخلت بعد السلام والاستقبال
قالت لينا اتفقنا بقؤلها اتفقنا علي ايه يا مرات عمي
قالت هندخلك بلدي لحد ما نشوف في ايه يمكن الولد مسحور.
بقؤلها لا نصبر وبراحتنا عادي هو انا غريبه عنكم ما براحتنا
قالت لا لازم تدخلي الأول وبعد كدا نتصرف
وكنت ديمنا الاحظ نظرات من الناس احسها نظرات عتاب او استخسار
وكنت ديمنا اسمع همسات الشباب مع بعض عندما كنت امر من علي مجموعه قاعده اسمع كلمه دي خسارة فيه الكلام ده كان ديمنا يتقرر معي كتير
كنت حاسه ان فيه سر كبير انا مش فهماه فالزواج او في علي بمعني اصح
كان علي دائما هو المكان المريح لأصحابه من تجاه البيت أو المكان الا أصحابه بياخده راحتهم فيه
وكنت كتير اسمع همسات كلامهم من ورا علي عني اني خسارة فيه
بدأت احاول ابعده عنهم
وكنت كل ما اقؤله بلاش عالاقل تجيبهم عندك هنا هما مش عندهم بيوت روح انت اقعد عندهم
وكان يقؤم عليا بالإهانة والشتيمه ويقؤلي ملكيش دعوة انتي هنا تاكلي وتشربي وتنامي فقط
وكلام ليس له قيمه عندي
بدا ينزل من نظري بعد ما كنت عيزاه راجل وسط الناس
ومع مرور الايام بدا يصاحب واحد من بلد غير بلدنا وكان ديمنا يأتي عنده في يوم معين غير الايام الا تأتي باقي أصحابه فيه
كان ليه يوم خاص
حتي انتقلت جارتي الي البيت الذي بجانبي وبدأت تسكن فيه هي وزوجها وأولادها
بدأت احس بالونس وأصبح لي جارة تقعد معي واقعد معاها
ونحكي ونتحاكي في كل ما يدور في حياتنا
ومع الايام بدأت انا إلا حابه افتح معاها موضوع العلاقه بين الرجل وزوجته مع اني كنت مكسوفه بس مكنش قدامي حل غير كدا
وهي سرها كبير وبدأنا نرتاح لبعض فالكلام