رواية وقعت في حب شيطان الفصل الثاني كاملة
الحلقة الثانية 🌸
في منزل ماريا ....
كانت تشاهد التلفاز بملل حتى رن هاتفها ..حملته فوجدت أن المتصل ملك فأجابت : الو نعم يا ملك
ملك : ماريا ايه رأيك نروح للمول اليوم انا عاوزة اشتري فستان عشان حفلة عيد ميلادي
ماريا بتذكر : يا للهوي نسيت
ملك : نعم قلتي حاجة ؟
ماريا بتوتر : اا قلت اني رح أسأل ماما و ارجعلك الخبر اوك ؟
ملك : اوك يلا باي
ماريا: باي
أغلقت الخط و ركضت الى والدتها تسألها : ماما ممكن اروح مع ملك للمول
فريدة : لازم تسألي ابوك الاول يا حبيبتي
ماريا : طيب بابا اتأخر كده ليه ده ميعاد رجوعه على ما اظن
فريدة بحيرة : و الله مش عارفة راح فين ... أنا حاسة أنه بيخبي علينا حاجة
ماريا : انا كمان حاسة كده ..هو مش بيتكلم معانا خالص و كل يوم بيخرج بدري و يرجع بالليل ده انا نسيت شكله
فريدة بتمني : يارب ما يكونش عمل موصيبة احنا مش ناقصين مشاكل
______________________________
في شركة فهد....
كانت سالي سكريتريته تنتظر مجيئ فهد بفارغ الصبر فهي تخطط لجعله يحبها بأي طريقة ، ليس هي فقط بل كل الفتيات يردون التقرب منه من شدة وسامته و هيبته .. رأته يدخل لمكتبه فأسرعت إليه و قبل أن يغلق الباب وجدها تدفع الباب و تدخل ..نظر لها بصدمة و هدر بغضب جعلها ترتجف : انت ازاي تعملي كده يا ****
سالي بخوف : اسفة يا فهد بس انا بحبك بحبك كتيير و عايزك
نظر لها فهد بصدمة من وقاحتها و قال بغضب : احترمي نفسك يا سالي انت في شركة مش في ***** فااهمة
سالي بغضب : بس انا عايزك يا فهد انا مش قادرة اصبر اكثر
ثم اقتربت منه و وضعت ذراعيها حول عنقه و همست بدلع : عاوزك تيجي بيتي اليوم نقضي احلى ليلة مع بعض ايه رأيك ؟
فهد بخبث : اوك موافق
نظرت له بسعادة و أرادت أن تقبله لكنه دفعها بغضب: ما تنسيش اننا في الشغل يا سالي
ثم تابع بخبث: اصبري لليل يا حبيبتي
اومأت بإيجاب و غادرت مكتبه و هي تشعر بالانتصار انها و اخيرا جعلته يوافق بينما نظر هو لأثرها بسخرية و قال : كلكم زي بعض ع*****
____________________
ذهبت ماريا مع ملك الى المول بعد ما تحايلت على والدتها كثيرا
ملك بسعادة : فرحت كتيير لما وافقت ماماتك يا ماريا انا ماليش حد غيرك يا حبيبتي انت احلى اخت و صديقة شكرا
ماريا بخجل : عادي حبيبتي ما فيش شكر بيننا
توقفوا امام فستان ازرق طويل يملك حزام في الخصر ابيض اللون و بدون اكمام ..نظرت له ملك بإنبهار قائلة : واااو شوفي الفستان ده جميل اوي انا عاوزة أخذه اي رأيك ؟
ماريا بانبهار هي الأخرى : اه فعلا جميل جدا ده احلى فستان اشتريه يا ملك
ملك : طيب
بينما كانتا منشغلات بالفستان ، كانت هناك عيون تراقبهما من بعيد
ادم : هي دي أخته يا عمر ؟
عمر : أيوة يا باشا اسمها ملك و عمرها 20 سنة
ابتسم ادم بخبث : ممم كويس يلا يا عمر عندنا شغل كتير اليوم مش فاضيلها اليوم
عمر بطاعة : حاضر
____________________
في الليل ذهب فهد إلى شقة سالي دخل عليها فوجدها تنتظره و هي ترتدي ما يظهر اكثر من ما يخفي ..لم يتأثر ابدا من مظهرها بل كل ما أراده هو قضاء بعض الوقت كما فعل مع الأخريات تقدم منها و ....
_____________________
كانت ماريا عائدة إلى منزلها و فجأة ظهرت امامها سيارة سوداء و نزل منها رجلين ملثمين ...نظرت لهما برعب تحركت تنوي الهروب لكنهما قبضوا عليها ..بدأت تصرخ و تستغيث لكن لا حياة لمن تنادي ..ضربها أحدهم على رأسها فأغمي عليها حملوها و انطلقوا بها
بينما في منزل ماريا
استيقظت فريدة على صراخ أحدهم قامت بفزع و هي تسمع صوت ابنتها تستغيث فركصت الى الخارج فوجدت السيارة قد تحركت شعرت بالصدمة و بدأت تركض وراءهم و تصرخ : بنتيييي سيبوووهااا ماريااااا يا ناااااس عم يخطفو بنتيييي ماريااااا
لكن السيارة كانت قد اختفت ...خرج الجيران على صراخها فسألتها جارتهم بقلق: في ايه يا فريدة ليه تصرخي كده ؟
نظرت لها فريدة بوجه خالي من التعابير ...بقيت هكذا لدقيقتين ثم صرخت بأعلى صوتها : بنتيييي خطفووهاااا. اااااه. ماريااااا
ثم جثت على الأرض و هي تبكي بمرارة على ابنتها التي خطفوها أمام عينيها و لم تستطع أن تفعل شيئ
____________________
في صباح يوم التالي
استيقظ فهد بتعب ..التفت الى سالي فوجدها تغط في نوم عميق نظر لها بسخرية ثم قام استحم و خرج ..ركب سيارته و قبل أن يتحرك وجد هاتفه يرن فأجاب : نعم عملت لي قتلك عليه
زياد : أيوة يا باشا هي في المخزن دلوقتي
فهد بخبث : تمام
انطلق نحو منزله و بعد دقائق قليلة وصل ..اصطف سيارته و نزل ثم ذهب إلى المخزن فوجد حارسيه امام الباب
فهد : كده تمام تقدروا تتفضلوا
اومأ الرجلين بطاعة ثم غادروا ...فتح فهد باب المخزن و دخل فوجد ماريا نائمة ...تقدم منها و هزها بعنف حتى فتحت عينيها و نظرت له بإستغراب بينما تاه هو فيها ..لقد كانت أية في الجمال ..بعينيها الزرقاء جذابة و وجهها المستدير و شفتيها التي كانت على شكل قلب ...فاق من تأمله حين وجدها تنتفض بخوف و تبتعد الى الوراء
ماريا بخوف : اا انت مين و ليه خطفتني ؟
تحدث فهد في نفسه : ما كنتش اعرف ان الصينيين مزز
ثم قال بخبث : انا فهد ..فهد الشافعي لي ابوك سرق فلوسه مع انها مش بتهمني الصراحة بس انا ما برحمش اي حد يتعدى على املاكي و خطفتك عشان تكوني بديل للفلوس لي سرقها ابوك يا حلوة
ماريا بصدمة : ايييه ؟
الفصل الثالث من هنا