رواية اصلا حياتك بس مجرد وجودي البارت الخامس
البـــــارت الـــخامس،،،،،،،،*_^
......................
عند المتـــــنكرة
صاروا يتمشون ويسولفون وياء بعض و الضحك عالي بينهم،،،كان الجو رائع بينهم
باريس وهي تطالع ياسر من فوق لتحت : حنا لازم نغير من شكلك شوي ،،يعني لازم تلبس لبس عادي مو هالبدله السودا تقول البودي قارد حقي،،
ياسر تكتف وقال بغرور : هذي البدله يا حبيبي تدري بكم ،،هذي بروحها بالثنعش الف ريال،،من مصمم معروف،،،اسمه ليى،،،،،
وقبل يكمل قاطعته وهي تقول : استغفر الله ،،والله ماكان دفعت الفلوس على بدله ،،، لا وبعد ليتها حلوة يععععععع
طالعها فيها وهي تمشي وهو يقول وهو يلحقها : بس اهم شيء انها غاليه
باريس وهي تهز راسها بالنفي : الحياة مو فلوس،،،الفلوس تروح وتجي ،،،لكن الحياة مره واحدة بس،،،الفلوس ان كسبتها اليوم خسرتها بكره،،،،فلوس عندي زي الجزم لادعست عليها فادتك لكن ان خليتها راحت،،،،
ياسر وهو يطالعها بأعجاب : والله كلامك روعه،،،انت من الصبح تقول درر،،
باريس وهي تشوف محل جنبها : بلا درر بلا هم تعال يالله خنشوف هالمحل،،،
دخلوا ،،،المحل دورت بسرعه تيشيرت لونه كحلي. و بنطلون اسود لانها حست ان الغوامق تناسب بشرته السمراء،،،
راحت وعطته وهو دخل يبدل دون اعتراض،،،طلع وابتسمت بفرحه وهي تشوف ان اللبس طلع عليه شيء : واووو يسور شكلك كذا
ورفعت اصبع الابهام،،
قال وهو يرجع شعرها اللي لين رقبته وراء : ادري مو لازم تقول،،،طيب يالله امش خلنا نطلع
باريس : اوكي
دفع الفلوس وراح
وهم ماشين تضايقت باريس من نظرات الناس لها،،،لانهم مستغربين واحد لبسه جديد ومبين،،والثاني لبسه مبين انه من عصور وقرون،،،
لكنه حاولت قدر الامكان انها تطنش وماتخلي شيء يغير مزاجها،،،
بعد ماقضوا اليوم كله لعب و سوالف ،،و استهبال،،
كانوا قاعدين عند البحر،،،وكل واخد منهم ماسك كوب فيه. كابتشينو،،،
قال ياسر بتعمق : انا ما اعرف عنك شيء،،تكلم عن نفسك
باريس وهي تاخذ نفس كانها رايحه للهجره،،،ماتحب تتكلم عن حياتها : اممم انا الرجال الوحيد المعيل للعايله،،،،انا حامل المسوؤليه،،عمري 19. وشهر اربع هذا بدخل 20 ان شاء الله،،
ياسر وهو يلقي الصدمه : ليش تنكرتي على انك ولد ،،،ماتخافين تنكشفين !؟
قالت والعبره خانقتها لان سوال واحد جعل السد ينفتح عندها من سنتين ،،،ماذرت الا وهي تتكلم بصيغه بنت وبصوتها الانثوي الناعم : كنت صغيره وماكنت شايله الا هم دراستي،،،دقوا علينا الاسعاف مره وكنت عند التليفون ومن سوء حظي انا اللي تلقيت الخبر،،ان ابوي مات وهو ساجد بالمسجد،،،بس الشيء اللي فرحني ان خاتمته كانت حسنه،،مابكيت و لا زعلت ولا طنجرت حتى،،لاني كنت حاسه ان اي تصرف بيبدر عني بيشكون خواني لاني كنت قايله لهم ان ابوي مسافر،،انا انتظرهم لين يكبرون،،،عشان اخبرهم،،،مدري ايش اللي خلاني اصبر،،قلت لامي وانت محتسبه و مؤمنه نزلت دموعها لانه بيفارقنا واحنا كنا يالله يالله نجيب لقمة العيش،،،لكن ماخليتها تشتكي،،كنت ونعم البنت ،،،اشتغلت بتنكري لولد و تركت الدراسه،،،كنت احاول اتصرف ،،والحمدلله قدرت ،،،لكن اللي كان يعصبني و يخليني ودي ابكي لاشفت خواني ودهم بشيء وهو مو معهم،،،كنت اشتاق بعض الاحيان لابوي ،،،واتمنى رجوعه و موتي،،لكن احتسب اجري من الله،،،،
ماكانت حاسه انها وهي تتكلم دموعها تنزل ،،،كان يمكن يكون هذا الوقت افضل من اي وقت ،،انسدحت بظهرها عالرمل وحطت ذراعها على عيونها،،،وبكت،،،
اما هو كان مصدوم مافكر في يوم او حتى مجرد لمحه عن الفقراء،،،هذي بنت وتعيل اسرتها وصابره،،،فكر فيها وفي حالتها،،
قرب منها وقال بهمس لها : عندي لك حل
.......................
عند الكـــــارثه
قال وهو ييقعد يتربع : تتروجيني
إيلين وهي تحاول تستوعب فجأة : ههههههههههه ايش قل ههههههه هههه قلت هههههه انا زوجه هههههههههههههه ههههههههههههههه
طالع فيها وقال : انا قلت شيء يضحك
قالت بعد ما هدت : انا من سابع المستحيلات اتزوج،،،اخر شيء افكر فيه اكون مستقره بحياتي،،،لذلك حل ثاني،،،بليز
رفع حاجب : اجل انتي شكلك ما تبين اختك ،،،و لا وش اللي يخليك ترفضين
قالت ببتسامه : انا فاشله بالحياة الزوجيه،،،و لايمكن اكون ام
قال والخبث مخفي بكلامه : سهله انا ماراح اطلب منك اي شيء من واجبات الزوج،،يعني راح نعيش مع بعض زي الأصدقاء،،،وراح يكون الشيء اللي بيوصل بيينا ويخلينا نتأقلم،،،وجود هالطفله ،،،اقصد كاري،،
قلبت الفكره براسها،،،و ابتسمت وهي تقول مستحيل اخليك تاخذ كاري بس لين احط لي خطه محكمه عشان الهروب و اشوف بعدين،،،
إيلين بحسم : موافقه
غازي بستغراب : متأكده
إييلين : يس آيا آآم
غازي وهو يوقف : اوكي كذا نكون اتفقنا،،،
ايلين :بشرط
غازي : اللي هو
ايلين : ما يكون فيه لا زواج و لاشيء و لا طقطقه،،،يعني راح يكون العقد بيني و بينك فقط،،،و بعدها نسافر
غازي رفع حاجب : غريبه ليه،،،
ايلين بدون اهتمام : كذا ،،،بس اذا انت موافق من الحين ،،واذا مو موافق خلنا نعيد الحسابات دامنا عالبر،،،
غازي بسرعه : لا لا خلاص موافق،،،بس انتي شرايك متى راح يكون كتب العقد
ايلين وهي تفكر بأبوها واكيد انه بيدورها لو درى انها انحاشت : اول شيء لازم يكون فيه تقرب حجز لأي دوله اجنبيه،،و نحجز بعدها نكتب العقد،،،
غازي وهو مستغرب كيف وافقت هو كان يقول كذا عن عبط مافكر ،،،بس ما كان حاط احتمال ولو بسيط انها بتوافق،،،،
غازي ببتسامه ؛ خلاص وانا موافق،،لكن حتى انا عندي شرط،،،
إيلين بملل: اللي هو
غازي ببتسامه : اهلي راح نلاقيهم هناك،،،لذلك راح نكون زي اي زوجين يحبون بعض،،متأقلمين مع بعض،،ولكن بين بعضنا ،،،راح نكون اصدقاء ،،اوكي
إيلين بتفهم : اوكي
راحت جهت الباب لما جات بتفتحه،،ما انفتح،،حاولت و حاولت،،،لكن مافيه امل،،،لفت عليه لقته وراها بالضبط و انفاسه اختلطت بأنفاسها،،
بعدت عنه بسرعه ولزقت بالباب،،،
قالت بحده وقلبها يدق بقوة لانها لأول مره تقرب هالقرب من رجال غريب : بعد عني و افتح الباب،،
ابتسم وهو يحس بالربكه باينه بصوتها،،قال بهمس ناعم وهو يقرب منها اكثر،،،: مرتبـــــكه
حطت يدينها على صدره تحاول توقفه مايقرب منها ،،،صارت تتنفس بقوة وهي تحس جسمها حار،،،،قالت بهمس خايف : بليز بعد عني
مسك يدينها اللي على صدره وقربها من شفايفه ،،باسها برقه ونزلها تحت،،،بعد عنها بسرعه،،،
اما هي ارتبكت زود من بوسته وبسرعه ابتعدت عنه مسافه متوسطه،،،
حط يده على قلبه بالظلام ،،،وهو يحس به يدق بقوة،،لأول مره يقرب من مرأه كذا ،،،ابتسم وهو يحس بالشعور الحلو اللي تملكه من قربها،،
حط يده على يدة الباب وفتحه ،،،طلع متوجه لفوق،،،و الابتسامه على وجهه،،
لما حست انها بروحها،،طلعت شافته صاعد فوق،،،راحت جهت الباب ،لما جات تبي تفتحه ،،لقته مقفل،،،راحت لباب المطبخ اللي دخلت منه،،لقته هو بعد مقفل،،،عصبت لأن باين انه كان متعمد من حركته ،،،
يأست انها تلاقي مكان تطلع معه،،،قعدت على الكنبه ولمت ركبها لصدرها وسندت راسها ونامت،،،،
غازي : عمره 28 سنه ،،،اسمراني،،،شعره يوصل لأذنه،،خفيف دم،،،معضل ،،،،،
.........................
عند فتاة السمعه
الساعه وحده بالليل قاعده عالسرير وهي تفكر بالحلول الأربع اللي حفظتها زي اسمها،،،
1- توافق تكلمه و تعرف مبتغاه،،،
2- تحن عليه وتعرف شكان يبي منها ،،
3-انها تطنش
4-توهمه بأنها تحبه،،
دق تليفونها شافت رقمه،،كانوا البنات مسجلين اسمه فــــارسـ مجــــهـول
ردت بهدوء : الو
فــــارسـ مجــــهـول : ما أظن راح تمشي وحدة من حلول ينات عمك علي،،زي انك تطنشيني او توهميني انك تحبيني،،
كانت شاكه انه بيعرف : انت خيالي انا ولا شنو،،،بس تصدق كنت عارفه وحاسه انك بتعرف،،،اللي يخليك تعرف اسمي بالكامل،،،وتعرفني من بين الناس،،،وعلى ما اظن اكيد تعرف بيتي ،،،اممم صح و لا لا ؟
فــــارسـ مجــــهـول : ذكيه يا غاليه ،،،،لذلك اذا كنتي تبين تنهين علاقتي فيك
قاطعته غاليه ببرود : علاقتك ،،؟؟؟؟ وش هالعلاقه اللي بدت من يومين
فــــارسـ مجــــهـول : علاقه ،،ارتباط ،،زواج ،،اللي هو
غاليه بهمس : وش هو الشيء اللي بيخليك تتركني بسهوله
فــــارسـ مجــــهـول بنفس الهمس : تجينــــــي
غاليه بعصبيه كاتمتها : ايه اكيد بجيك ولا بعد بشقتك شرايك ،،،اسمع يا اخ انا مو من البنات التافهات اللي يصدقون بهالسوالف،،،
فــــارسـ مجــــهـول : ههههه ذكيه لكن اذا ما ودك نتلاقى بمطعم
غاليه : اسم المطعم و مكانه ويكون عام
فــــارسـ مجــــهـول بخبث : اوكي اسم المطعم ******* مكانه *******
غاليه بحده : راح اكون هناك عالساعه 7 ،،،بيوم الخميس هذا ،،،نص ساعه و بطلع فاهم
فــــارسـ مجــــهـول : انتي بس تعالي و يحلها الف حلال ومع اني ما ابي منك الا ليلة،،،فقط،،،يالله اكلمك بعدين قلبي
غاليه بصراخ خفيف : حدك عاد ،،انا ماني بنت ليل،،لأجل تكلمني كذا ،،ألزم حدودك
فــــارسـ مجــــهـول : اوكي اوكي غلوي يا حبيبتي
وسكر بسرعه وهو يضحك،،،لانه سمع صوتها ،،كانت تبي تسب،،لكنه اغلقه
..................................
عند الوحــــيدة
قعدت من النوم ،،،نزلت تحت بعد ما اخذت شور ينشطها،،،نزلت وشوي بس سمعت صوت بالببيت،،
وقفت مكانها بخوف،،،مافيه احد بالبيت الا هي ،،نزلت بشويش،،،وراحت جهت المطبخ اللي كان الصوت فيه،،،راحت ولقت ظرف لونه ابيض و كبير شوي،،،
اخذته وكان مكتوب بخط عريض عالظرف،،،
(( و من هنا تبدأ حياة حقيــقية ))
استغربت اخذته وفتحت ،،،كان فيه اوراق و إثباتات و ورقه صغيره،،،و بطاقه مدنيه لطفله صغيره ،،،
قرأت الإثباتات،،وهي مستغربه كلها معلومات عن بنت صغيره،،،شوي وشافت ظرف صغيره وباين ان فيه صوره،،،كان مكتوب عالظرف حق الصوره : تولار ألفريدو دونتاس،،،استغربت ولما فتحت الظرف و شافت الصوره،،،حست انها قد شافت الوجه هذا،،،راحت جهت المرايه و طالعت وجهها و الصوره،،،كان فيه شبه عظيم،،
راحت بسرعه للظرف وقرت البطاقه الصغيره كان فيها رقم بس وتحته مكتوب
(( قريبا تنكشف الأسرار،،،))
بسرعه خزنت الرقم بتليفونها و كتبت الاسم،،،الاسرار،،،
خزنته وهي مستغربه،،،،شقصة الجمل،
(( و من هنا تبدأ حياة حقيــقية ))
(( قريبا تنكشف الأسرار،،،))
صورة البـــنت
تولار ألفريدو دونتاس
الشبه الكبير بينها وبين الصورة
استغربت من كل هالالغاز،،،و قعدت تفكر،،،
...............................
عند الصلب و الجليد
طلعت من الغرفه وهي تشوف لبيت فاضي ومافيه احد،،،
تذكرت ان اليوم خميس والخدم كلهم عندهم اجازه،،جت تبي تنزل تحت ،،،
ولمحت الغرفه اللي بابها احمر،،،اللي شافتها من اول ما دخلت البيت،،،
شافت بابها مفتوح،،قربت شوي شوي،،،لين وصلت عن الباب الاحمر فتحته،،كان الممر يتفرع لفرعين،،
الفرع الاول باب لونه اسود ،،،و الفرع الثاني باب ابيض،،،
قربت من الابيض الي. كان على يسارها،،،و دخلته،،،كانت غرفة نوم فخمه،،،لكن هي كانت حاسه ان جناح مثل هذا مستحيل تكون غرفة نوم كذا،،،دورت فيها ،،لمحت باب بالجدار قريب من السرير،،،قربت بشويش وهي تحس انها في فيلم استكشافي،،،جت تبي تفتح الباب لكنه طلع مقفل،،،خاب املها،،،طلعت برا وراحت للتفرع اللي على اليمين،،الباب الاسود،،،
دخلت الغرفه ،،،وشافت صدمتها الكبرى،،،قربت اكثر من الزجاجات،،،قرت اللي عليها بالاتجليزي : شمبانيا،،
انصدمت صدمة عمرها،،،لا و المشكله انواع ،،،،بدون تفكير مسكت العلب بالقد اللي تقدر عليه،،،وراحت الغرفه الثانيه وبدت تكسر الزجاجات بالحمام،،،وعلى هذا الحال،،،فاحت ريحة الخمر المقززه،،فسكرت باب احمام،،،،
رجعت راجعه للغرفه حقت الباب الاسود،،لمحت شيء من بعيد يبرق،،،،قربت لان لون التركواز جذبها،،،قربت وكانت الماسات محطوطه داخل علبه شفافه ،،والوان التركواز تشع منها،،،ابتسمت ،،ولما جات تبي ترجع ،،،
حست انها صدمت بجسم ،،،وقفت من هول الصدمه،،،،مافيه احد بهالبنيه الجسديه الا هو،،،
مافيه الاشخص واحد ممكن يدخل هالغرفه،، لفت بخوف شافته الا هو،،،طلال
قال بهمس خبيث : شتسوين هنا،،،
غمضت عيونها بقوه وهي تسمع صوته ونبرة الخبث بصوته،،،جت تبي تبعد ،،لكن ماحست الا وهو رافعها وحاطها على كتفه،،،صارت تضرب ظهره وهي تقول : نزلني نزلني
دخل فيها بغرفه كانت ضيقه شوي،،،مسكها وقطها بقوة على الطاوله،،،
تأوهت بقوة وهي تحس عظامها تكسر،،،شافته وهو يقرب منها وهي تحاول تدزه لكن مافيه فايده،،،صار فوقها بالضبط ووجهه قدام وجهها،،لفها بقوة صارت معطيته ظهرها،،مسك طرف البجامه من عند كتفها ،،،وشقه بقوة خلت كل كتفها اليمين يطلع،،،وهي تصارخ،،وتستنجد،،،قرب من اذنها
همس لها بصوت واطي : لو ذبحتك اليوم محد راح يسمعك،،،فأسكتي ابرك لك،،
ايلاف ببكاء وهي تدفن وجهها بين يدينها : تكفى بعد عني بعد اهى اهى،،،
مسك قطنه وحط فيها معقم،،،قرب من كتفها ومسحه ،،،وهي تترجه يوقف،،،
شوي سمعت صوت يصر الاذن،،لفت وهي يالله تشوف من دموعها،،،شافت أله دايم كانت تشوفها بالافلام،،
قرب وهمس بأذنها : وشلون تبين يكون شكل الوشم،، ،
هنا هي بكت وهي تقول : طلال تكفى وخر وخر عني ما ابي تكفى
صرخت صرخه مدويه ،،،وهي تحس بالاله الحاده على كتفها الناعم ،،،
ظلت تصرخ تطلبه يوقف لكن مستحيل اللي براسه بيسويه،،،اغمى عليها من الالم اللي تحس فيه،،،
اما هو ماكان مهتم لها ابدا اهم شيء يخلص بسرعه،،،
بعد 1 ساعه،،،
كان ماسك قطنه فيها ماي بارد ويمسح الدم اللي نزل من حفر كتفها،،،كان مبتسم وراضي باللي سواه،،
بعد ما مسح كل قطرة دم نزلت،،،شاف الوشم الاسود اللي بكتفها اليمين ،،،كيف متناسق مع بياض كتفها،،،قرب من كتفها وطبع بوسه رقيقه وقام من فوقها،،،بعد عنها،،،مسكها ووقفها،،،اما هي كانت دايخه ولا قادره توقف،،
طلا تأمل شكلها وهو موقفها ويدينه على اعلى كتفها،،،كانت بجامتها من اليمين مطلعه كتفها كله ونص اعلى صدرها،،،وشعرها محطوط على جنب،،،
قرب يبي يشيلها سمعها تهمس بألم : يوجع،،،،طلال،،،،يوجع
شلها وهو حريص انه مايلمس كتفها،،،مكان الوشم،،،
حطها عالسرير بالغرفه الثانيه ،،،وغطاها وهي بس تهمس : يوجع طلال يوجع،،
تكرارها لنفس الكلمه وبحة الألم بصوتها،،،كان يخلي قلبه يدق بقوة،،،طلع وهو يطفي النور ويغلق الباب،،
.............................
شهد وايدينها تالمها اول شيء من الاحبال،، ثاني شيء،،لما عفط يدها يوسف،،،
شهد بصراااااخ : طلعووووني يا حيواااااانات يا كلاااااااااااب
انفتح الباب و دخل وهو مفجوع ،،،شافها تبتسم
قال بخوف : شفيك،،
شهد ببتسامه ناعمه : ابي اطلع ،،
قال وهو يحاول يستوعب : شقلتي
شهد بملل : ابي اطلع ايديني توجعني ،،،ثاني شيء ابي انام نعسانه
يوسف طالع فيها و هز راسه علامه عاليأس،،
يوسف وهو يقرب منها و يفك الاحبال : لا تروحين اللليله نامي هنا،،
شهد وهي تطالع فيها شكلها توه قايم،،،كان مفتح عين ومسكر عين وكل شوي يتثاوب،،
يوسف قام بعد ما فكها ،،،قال وهو يتثاوب : امشي وراي،،،
مشى وهي تلحقه لفوق،،،فتح واحد من الابواب ،،،وقال بنعاس : هذا جناحك،،ولا تفكرين تطلعين لان البيبان مقفله ،،،،تصبحين على خير،،،
راح وهي تابعه بعيونها ،،،،: جد غريب،،،