اخر الروايات

رواية عشق الاسياد الجزء الثامن 8 بقلم رنا سليمان

رواية عشق الاسياد الجزء الثامن 8 بقلم رنا سليمان 

كريم اخد من الظابط المحفظه بصدمه:ا ا
ابني ك كويس
الظابط:ابنك محدش عارف عنه حاجه لاننا ملاقنهوش في العربية
كريم قاعد على الكرسي بصدمه والدموع بدات تنزل من عينه
داليا كانت بتعيط ورحيم بيطبطب عليها
الكل مكانش فاهم حاجه ومصدوم وخايف علي مصطفى
الظابط:احنا كده عملنا ال علينا وبلغناكم ب ال حصل
ولو حضرتكم عايزين تعمل محضر ب ال حصل اتفضلوا على القسم
عن اذنكم
الظابط مشي
بعد شويه
قدر بص على الباب
قدر: مصطفى!!
الكل بص على الباب ومصطفى كان واقف عند الباب
داليا قامت بسرعه وجريت عليه وحضنته: الحمد لله انك بخير يا حبيبي
الف حمد وشكر لك يا رب
مصطفى رفع ايده بالراحه وحضنها
الكل جرا على مصطفى بخوف وحضنه
نور بخوف:انت كنت فين يا مصطفى
وايه ال حصل
داليا:مش مهم
مش مهم دلوقتي اي حاجه اهم حاجه انك بخير يا حبيبي
حمد لله على سلامتك يا حبيبي
مصطفى الله يسلمك يا امي متقلقيش عليا
انا كويس
كريم:ايه ال حصالك يبني وايه منظر العربية دا
مصطفى: متقلقش يا بابا
دي حادثة بسيطه
والحمد لله انا بخير
انا بس عايز ارتاح شويه
داليا:طبعا يا حبيبي
اطلع اوضتك ارتاح
قدر:لا
انت لازم تروح القسم تعمل محضر ب ال حصل
مصطفى:اعمل محضر ب اي بس يا قدر
بقولك انا كويس مفياش حاجه
مصطفى سابهم وطلع اوضته
داليا: الحمد لله يا رب إن ابني بخير
قدر: الحمد لله يا امي
رحيم كان سرحان وساكت وكان واثق ان الحادثة دي وراها حد
رحيم طلع ل مصطفى
قدر: الحمد لله ان مصطفى كويس
طيب يا جماعه انا طلع انام تصبحوا على خير
قدر سابهم وطلع اوضته
عند حياه
حياه كانت باصه ل كامل ومستنياه يتكلم
كامل:انتي بتتكلمي بجد يا حياه
انتي مش فاكره حاجه فعلا
حياه:افتكر ايه
افتكر حاجه محصلتش اصلا
متفهوني في ايه يا جماعه
فاطيمه: في اننا جينالك لحد عندك وطلبنا منك تساعدينا بدل ما عمك يموت
وحضرتك رفضتي انك تقابلينا اصلا وقولتي انك مش عايزه تعرفينا تاني اصلا
حياه بصدمه:انا عملت كده
وانا هرفض اقابلكم ليه وحتي لو انا عملت كده مع أن دا مستحيل
وعمو كريم عرف كان هيساعدكم ومش هيسيبكم ابدا
فاطميه:يا سلام
واحنا بقي المفروض هنصدقك
دي الست هانم ال اسمها داليا دي بعتت الشغاله تبالغك اننا موجودين وانتي رفضتي انك تقابلينا
حياه:محصلش
انا اصلا مبقعدش في اوضتي غير وقت النوم وباقي اليوم ببقي قاعده مع زينب ونور أو في الجامعه
فضلوا باصين لبعض وساكتين وهما مش فاهمين حاجه
الباب خبط وكامل قام يفتح
كامل فتح وكان محمود صاحبه
محمود: السلام عليكم
كامل:وعليكم السلام
استني يا محمود هجيب حاجتي واجي
محمود:ماشي براحتك
كامل دخلهم:انا هروح شغلي ولما نرجع نكمل كلام
سلام عليكم
فاطميه وحياه:وعليكم السلام
كامل اخد حاجته ومشي
فاطيمه بصيت ل حياه وبعدين سابتها وقامت
حياه فضلت قاعده مكانها مش فاهمه حاجه
في بيت خالد
تلفونه اتبعتله رساله
فتح التلفون وقرا الرسالة وابتسم
الرساله كان مكتوب فيها
ال انت عايزه حصل
العربية اتدمرت وال اسمه مصطفى دا كان فيها
خالد قفل تلفونه وحطه جمبه
شريف:انت قصدك ايه بالكلام ال انت قولته دا يا خالد
خالد:ولا حاجه
تشربوا ايه
خالد سابهم وقام ناحيه المطبخ
مدحت:خالد
اوعي تقرب من رحيم أو مصطفى
دول اصحابي وانا مش هسمحلك تأذيهم
خالد ضحك:اصحابك
تصدق ضحكتني
الابتسامه ال علي وشه راحت:ولما هما صحابك
عايز تدمر حياه اخواتهم ليه
بقولك ايه يا مدحت
انت عمرك ما حبيت مصطفى ورحيم ولا عمرك اعتبرتهم اصحابك
فبلاش تمثل عليا اخلاصك ل اصحابك دا
شريف:اهدوا يا جماعه في ايه
خالد اكيد ميقصدش حاجه وحشه يا مدحت
مش كده ولا ايه يا خالد
خالد:حتي لو اقصد
محدش ليه دعوه ب ال انا اقصده
عن اذنكم بقي علشان انا تعبان وعايز انام
مدحت:ماشي يا خالد
بس خلي بالك
انا لا يمكن اسيبك تقرب منهم سامعني
خالد: ال عندك اعمله
انا مبخافش
مدحت وشريف خرجوا من عند خالد
في اوضه نور
نور وزينب كانوا قاعدين
زينب:تفتكري ايه ال حصل مع مصطفى
نور:مهو قالك حادثة عاديه
زينب:بس انا مفتكرش انها حادثة عاديه
اكيد في حد ورا الحادثه دي
نور:ومين دا ال هسيب الدنيا كلها ويروح ل اخوكي علشان يخلص منه
زينب: معرفش
بس انا متاكده أن الحادثه دي وراها حد
نور:طيب والنبي اسكتي ومتفكريش تاني
زينب:طيب بقولك ايه
متيجي نتصل ب حياه نتطمن عليها
نور:خلينا بليل بلاش دلوقتي
زينب:اشمعني
نور:خلينا بليل وخلاص بقي يا زينب انا مش فاضيه دلوقتي
نور خرجت من الاوضه
زينب:مالها دي
ايه البيت ال كله مجانين ال وقعت فيه دا يا ربي
زينب طلعت تلفونها من جيبها وفتحته ولاقيت خالد مكلمها ٢٠ مره
زينب فضلت باصه للتلفون شويه وبعدين اتنهدت وبعتت ل خالد رساله
خالد لو سمحت بلاش تتصل بيا تاني ولو انت فعلا بتحبني وعايز تتجوزني انت عارف عنوان شركه بابا اتفضل روح واطلب ايدي منه
غير كده بلاش تتصل بيا لو سمحت
زينب بعتت ل خالد رساله وقفلت تلفونها
نور دخلت ل قدر اوضته من غير ما تخبط ولاقيته حاطط التلفون على ودنه وبيحاول يكلم حد
نور:انت بتكلم مين
قدر اتخض والتلفون وقع من ايده:ايه دا
في حد يدخل من غير استأذن كده
انتي غبيه
نور:بتكلم ميين
قدر:وانتي مالك انتي اكلم مين ولا مكلمش مين
هو انا كنت بسألك يعني بتكلمي مين ولا مبتكلميش مين
اطلعي برا
نور: ايه دا انت بتطردني يا قدر
قدر:ااه بطردك يا نور
يلا غوري من وشي بقي
نور:بتطرد اختك الكبيرة يا قدر
هي دي التربية ال اهلك ربهوالك
قدر:ااه بطردك يا نور
واذا كان على التربيه ف انا متربتش اصلا
نور:طب مش طالعه يا قدر وال عندك اعمله
قدر:ماشي يا نور خليكي وانا ال هطلع
قدر خرج من الاوضه وقفل الباب بالمفتاح
نور جريت عليه وحاولت تفتح الباب
نور:افتح يا قدر متهزرش
قدر:قولتلك تطلعي بالادب وانتي مرضتيش
خليكي هنا بقي لحد ما تتعلمي الادب
نور: ماشي يا قدر انا هوريك ازاي تعمل فيا كده
ماشي
قدر:ال عندك اعمليه يا نونا يا قلبي
قدر مشي
نور فضلت رايحه جايه في الاوضه وهي متعصبه
نور شافت ورق مرسوم عليه على المكتب
قربت منه بالراحه ومسكته وضحكت
نور:ماشي يا قدر
انا عارفه ازاي اخليك تندم على ال عمالته ل اختك الكبيرة دا
بقي هو دا المشروع المهم ال بقالك شهر شغال فيه
نور مسكت المشروع وقطعته
نور:ابقي وريني بقي هتلحق تخلصه قبل الاجتماع ال عندك ولا لا
نور راحت عند السرير ونامت عليه
زينب خرجت من اوضه نور وكانت رايحه على اوضتها بس وهي ماشيه سمعت رحيم بيقول
رحيم: يعني ال اسمه خالد دا هو ال كان عايز يقتلك
طيب ليه
انت عمالتله ايه
مصطفى:عمالته اني رفضت جوازه من اختك
لاني واثق ومتأكد انه مش بيحب زينب وبيعمل حاجه علشان يدمرها
انا عارف خالد كويس
واديه اثبت وجهه نظري فيه وكان عايز يقتلني علشان م اقفش قصاده جوازه من اختك يتم
زينب سمعت الكلام ال مصطفى قاله وكانت مصدومه
زينب جريت علي اوضتها وقفلت الباب عليها وبدات تكلم نفسها
زينب:يعني خالد هو ال كان عايز يقتل اخويا
يعني لو مصطفى كان حصاله حاجه كنت هبقي السبب في موته
طيب ليه
مصطفى عمل ايه ل خالد علشان يعمل كده
كل دا علشان خايف عليا
لا انا مستحيل اكمل مع خالد أو اوافق عليه
انا اخواتي عندي اهم من اي حاجه في الدنيا
اهم حتي من حبي ل خالد
وطالما خالد حاول يقتل اخويا انا لا يمكن اكمل معاه
في اوضه مصطفى
مصطفى:بقولك ايه فكك من الموضوع دا بقي انا هعرف هتصرف مع ال اسمه خالد دا ازاي
هو فين حياه صحيح
انا مشوفتهاش من ساعه ما جيت
رحيم:راحت عند عمها
مصطفى:نعم؟!
يعني ايه راحت عند عمها
يعني مش هترجع تاني
يعني انا مش هشوفها تاني ولا هترجع من عند عمها ولا ايه يعني
...وانت مهتم بالموضوع دا ليه يا مصطفى
مصطفى ورحيم بصوا علي الباب
مصطفى:قدر!!

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close