رواية مرة شوفت حلم الفصل الرابع 4 بقلم كوكي سامح
ونزل وراها وهو بيتسحب وفچاه صوت ابنه إياد كان بيصرخ ومن خضته راح على اوضه إياد وهو بيجرى زى المجنون وفتح باب الاوضه وشاف الداده نايمه وأياد بيصرخ
.. انتى نايمه وسايبه الولد بيعيط
.. لأ والله يا استاذ مرتضى هو تعبان من بعد الحفله ما خلصت وقولت للمدام انه تعبان وعنده مغص بس انا عملتله نعناع ونام ودلوقتى تقريباً المغص رجع
.. طيب قومى شوفى الولد لأن فعلا والله شكله دافى
.. حاضر انا هقوم اعمله حاجه دافيه وهقول لمدام منى واشوف هتعمل ايه؟
.. ومرتضى قال فى سره منى انا نسيت وساب إياد ونزل بسرعه وهو نازل منى قابلته على السلم وقالت..
.. ايه اللى صحاك يا مرتضى مالك وبعدين بتجرى كده ايه قلقتنى
.. انتى جايه منين
.. كنت فالمطبخ اصلى حسيت بهبوط ونزلت وخدت حته تورته تاكل يا حبيبى
.. انتى مقولتيش ليه يا منى ان إياد تعبان
.. إياد مش تعبان ده شويه مغص وهيبقى كويس وانا عملت كل الاحتياطات متقلقش الأطفال فالسن ده لازم يحصلهم كده
.. بس الداده بتقول من بعد ما أكل من التورته
.. هى الداده لسه صاحيه
.. لأ ابنك يا هانم اللى تعبان وسخن؟!. رددت وقالت ابنى ومنى طلعت جرى على اوضه الداده علشان تشوف إياد
.. مرتضى فضل واقف على السلم وقال انا لازم اعرف هى نزلت قابلت مين؟؟ وبتخونى مع مين انا مش هسيبها وقال وهو حزين معقول كل السنين دى بتخونى
.. ونزل مرتضى وراح عالباب التانى وشافه مفتوح غير العاده وراح لحد البواب وكان البواب نايم وقال الحمد لله انا طلعت مش بخرف يعنى معنى كده اللى سمعته صح الهانم كانت بتقابل حد وياترى مين وبتخونى مع مين وقال انا تعبان وعاوز انام من يوم الحلم الأسود ده وانا مش بنام مفيش حل غير انى اروح للدكتور احمد واعمل زياره للمفسر تانى
.. منى واقفه فى بلكونه اوضه إياد وقالت بصوت عالى يا مرتضى تعالى بسرعه ابنك بيموت وفعلا لما سمع طلع يجرى على فوق وشافه سخن وبيرتعش وحالته بتزيد واتصل بالدكتور ولما الدكتور وصل قال ان عنده نزله شعبيه وعاوز رعايه
منى.. ابنى يا حبيبى الف بعد الشر عليك أن شاء الله انا وانت لأ
مرتضى.. فى ايه الولد هيبقى كويس
الدكتور.. لو حابين ممكن يتحجز فى المستشفى افضل
منى.. لا ونبى بلاش
مرتضى.. ياريت يا دكتور اهو تكون العنايه بيه احسن من هنا لأن منى قلبها ضعيف
الدكتور.. تمام عموما فاضل كام الساعه والنهار يطلع لو الولد ما اتحسنش والسخونيه منزلتش يبقى يتحجز ولو اتحسن يبقى الحمد لله
منى.. ان شاء الله هيتحسن
مرتضى.. حاضر يا دكتور
.. والدكتور مشى وكانت هى جمب الولد وهو نزل مع الدكتور ولما طلع فضل قاعد معاها وقالها عارفه انا مضايق اوى رددت وقالت ليه يا حبيبى علشان إياد ما انت بتقول انه هيبقى كويس رد وقال لأ تعبان من الاحلام كلها بتبقى كوابيس رددت وقالت ما انتى مبتحكيش وقولتلك كذا مره دى هواجس ريح نفسك عارف انا خايفه على الولد اوى رد وقال لا ان شاء الله هيكون كويس
.. وفى الصباح اليوم التالى مرتضى قال لمنى انه خارج بعد ما الولد اتحسن وفعلا اتصل على دكتور احمد وكلمه وخد ميعاد علشان يقابل المفسر وفعلا خد عربيته وراح للمفسر وكان مرهق وتعبان بس المره دى راح لوحده وكانت اخت المفسر موجوده واول ما مرتضى دخل البنت قالت اتفضل وبعدين انت تانى رد وقالها فين اخوكى رددت وقالت عارف انت عندك عيب فظيع متردد ومش عارف تاخد قرار ومش عاوز تصدق مع انى بنورك؟! رد وقالها دى مراتى وعشره عمرى وأم ولادى رددت وقالت اقولك حاجه كمان بس متقولش لحد رد وقالها قولى رددت وبكل ثقه وقالت الخاتم اللى اتكسر بتاع الطفل انت عندك ولد هيموت
.. انتى مجنونه بعد الشر هو انتى عندك الكلام سهل 🤔 مراتى بتخونى وكمان ابنى يموت
رددت وقالت وبكل ثقه وعيون فيها حقيقه انا قولتلك مراتك بتخونك وانا كلمتى مبتنزلش الأرض ولا تفسيرى انت اللى مش عاوز تصدق عن اذنك..
.. رايحه فين طيب فين اخوكى؟
.. تليفون مرتضى رن وكانت منى وعرف ان إياد تعبان وحالته ساءت وخاف اكتر من كلام المفسره وقال لمنى تجهز علشان إياد يتحجز فالمستشفى وفعلا خرج من بيت المفسر ومن غير ما يقابله وراح الڤيلا وخد منى وراحوا المستشفى وأياد اتحجز وكان موجود استشارى وكشف عليه وقال انه حالته اتدهورت ومحتاج تنفس صناعى وفعلا إياد اتحط على الجهاز واتحجز ومنى جمبه وتعبانه علشان ابنها وراحت فالنوم من تعبها ومرتضى خايف على إياد وكلام المفسره تاعبه وبيفكر فيه وخوفه بيزيد على ابنه وتليفون منى رن وكانت نايمه ومرهقه جمب إياد ومرتضى مسك الفون وشاف رقم خاص واستغرب ورد عالفون وسمع صوت انا اتصلت بيكى كتير وانتى مش بتردى من امبارح ولو باقى المبلغ مجاش هقول لجوزك ان الواد اللى فرحان بيه مش ابنه...