اخر الروايات

رواية ذئب رحيم الفصل الرابع 4 بقلم اسماء الكاشف

رواية ذئب رحيم الفصل الرابع 4 بقلم اسماء الكاشف 




الفصل الرابع ***

تجلس على حافه حمام السباحه وتمد قدمها بالماء وفجاءه وجدت يد تجذبها بعنف لتقف وقبل ان تستوعب وجده فارس يمسكها بقوه من رصغها وهو يهتف بحده ...
".. انتى مجنونه ازاى قاعده كده قدامهم ....!!!"

همت بالنطق ولكن الصدمه الجمت لسانها تعرف جيدا ان هذا سيحدث ولكن قربه المفرط ورؤيه وجهه بهذا الغضب يرعبها وقد جعلها تلعن تلك الفكره الغبيه التى راودتها
تطلع حوله ليجد الحراس يتابعوهم بااعين مترقبه فتنهد بغضب وهتف بهم بصياح غاضب ...
".. الكل على شغله يله .....!!"

انفزع الحراس والتفتو الى عملهم مبعدين نظرهم بصعوبه عن تلك الجميله التى سلبت عقولهم
عاد بنظراته الغاضبه عليها فازدرت ريقها برعب وهتفت بشجاعه مصطنعه ..
"... فى ايه سيبنى ... انت ماسكنى كده ليه ...!!!"

اقترب بوجهه منها وهو يجز على اسنانه قبض كفه بقوه يفرغ غضبه الذى لو اخرجه عليها الآن ستكرهه للابد فسحبها خلفه بقوه

عندما اقترب بوجهه منها تلاقت عيناها الخائفه بعينه الغاضبه تقسم انها ترى بها الجحيم سرت رعشه بعمودها الفقارى فهى لعبت مع الشخص الخاطئ وقبل ان تنطق وجدته يسحبها خلفه بقوه فااتسعت حدقتيها بزعر حاولت التثبت بالارض وسحب يدها من قبضته ولكنه كان اقوى جرها خلفه بسهوله وخطواته السريعه تكاد تجعلها تسقط ارضا لولاا انها تماسكت بقوه وصل بها الى غرفه مكتبه دفعها بقوه للداخل كادت تسقط ولكنها تشبثت بالكرسى امامها فالتفتت اليه بغضب وهى تهتف ..
".. انت ايه معندكش ذوق وهمجى ازاى تسحبنى كده انت ...!!"

صمتت وهى تراه يغلق الباب خلفه بالمفتاح ثم استدار اليها ووجهه لايبشر بخير وكأن الشياطين تطاير امام عينه الآن تقدم اليها بخطوات بطيئه كالاسد الذى ينتظر فريسته وسيهجم عليها فهى فريسه سهله الآن ابتلعت ريقها بخوف وهى تتراجع للخلف واضعه يدها امامها بحركه مسرحيه وكأنها ستار حاجز وهى تهتف ...
".... هااى اقف مكانك ...! متقربش ......!!!!"

ابتسم على حركتها ولكنه ظل محتفظا بصرامته متقدما بخطواته الواثقه نحوها واضعا يده بجيب بنطاله وصلت للحائط خلفها فاصطدمت به فهذه نهايه الطريق كما خيل عقلها الآن وصل امامها مباشره نظر اليها ببثبات وهتف بهدوء قاتل محاولا السيطره على اعصابه ...
".... مين سمحلك تلبسى كده ....!!"

فغرت فاهها من سأله الغريب الذى لايتناسب حاليا مع حالتها النفسيه فهتفت بخفوت وتلعثم ....
"....انا انا ..!!"
فهتف باانفعال خفيف ..
".. ايه القط كل لسانك دلوقتى ... ماكان ماشاء الله عليه من دقيقه كان شغال وصله شتايم ولسان طويل ..............!!"

اتسعت حدقتيها وهتفت بغضبت ..
".. انا لسانى طويل ..!!"
اغمض عينه وهتف بغضب ...
".. ردى على قد السؤال سما ومتخلنيش اوريكى وشى الثانى مين سمحلك تلبسى الفستان ده انا سمحتلك تلبسيه هاااااا ..!!!"

وقفت بثبات وهتفت بعناد ...
".. ده شئ مايخصكش وانا مش عايله صغيره على شان تسمحلى ولا لاء ....انت مين اصلا ....... ااه ...!!"

شهقت بالم عندما امسك ذراعها بقوه ولواه خلف ظهرها ضغط عليه وهتف بااتفعال غاضب متملك ...
".. انت عيله وهتفضلى عيله وانا بس الى اسمحلك تلبسى ايه بمزاجى وحتى الهواء الى بتتنفسيه بمزاجى ...!!"
تناست المها وهتفت باانفعال مماثل ...
".. انا مش عيله ومسمحلكش تعاملنى كده .. انا مش جاريه عندك .. !!!"

ضغط على ذراعها اكثر وهتف باانفعال ..
"... انتى ملكى انا سما وجسمك ده ملكى انا وبس ومسمحلكيش تخلى حد غيرى يشوفه ..!!"
صرخت بالم ...
".. سيب ايدى انت بتوجعنى .........!!"

ضغط بقوه على ذراعها مقربا اياها منه ليلتصق ظهرها بصدره وهتف بقوه...
"... انا بحذرك ياسما لو شفتك لابسه حاجه قصيره ثانى مش هيعدى يومك على خير ولو اضريت انى احبسك فى اوضك ...مشفكيش لابسه قصير ثانى .!! فاهمه ...!!"

شهقت بالم وصمتت شعرت بتخدر فى ذراعها لقد اكتسى الآلم جسدها وروحها هو يخبرها انه يعشقها ويحميها وهو يتسبب باذيتها للمره التى لاتعد تعلم انها اخطأت ولكنه لم يحتويها كما تمنت
هزها بعنف وهو يهتف بصوت عالى ...!!"
".. ردى مفهوم ..!!"

هزت راسها بقوه وهى تهتف بنبره مختنقه مكسوره ولم تعد تستطيع السيطره على دموعها فساله على وجنتها بقهر والم....
".. حاضر ..!! منكن تسيبنى ايدى هتتكسر ........!!!!"

تركها برفق وادار لها ظهره يشعر بالحنق من نفسه تسبب بنزول دموعها مره اخرى خلل اصابعه بشعره يشدها بقوه ظلت واقفه تبكى بصمت تلمس على ذراعها المتالم وتراقبه بهدوء ساد الصمت للحظات حتى قاطعه صوتها الباكى ..
".... منكن تفتح الباب عايزه اطلع اوضى ...!!!"

اتجهه اليه وفتحه ونظر اليها اقترب منها ورفع انامه برفق ليمسح دموعها ورغب ان يعتذر ويضمها الى صدره ويخبرها باان غيرته قاتله قد تدمر علاقتهم ان استمرت بعنادها هذا هو لايحتمل رؤيه نظرات الاعجاب من اى شخص لها فمابالك بكل حراسه ظلت يده مرتفعه لاعلى بصدمه عندما وجدها تبتعد عنه خطوه ووضعت يدها امام وجهها كطفله تختبئ من العقاب تنهد بضيق ومد ذراعيه واحتضنها بقوه رغم اعتراضها يرغب باادخالها الى قفصه الصدرى وهمس بااذنها ...
".. سما حبيبتى .. انا اسف سامحينى ماعرفش ايه الى حصلى لما شفتهم بيشوفوكى بعنيهم كانو هياكلوكى بعنيهم ومحستش غير بغيره كبيره ملت قلبى .... انا بحبك لدرجه الجنون والهوس ..منكن تقولى انى فعلا مهوس بيكى ومرضاش على نفسى انى اخليكى فرجه لاى حد ...!!"

لفت ذراعها حوله وبكت بقوه بكت كما لم تبكى يوما بكت سنين طويله كأنها كانت باانتظار ذلك الحضن الدافئ منذ سنوات فشدد من احتضانها وهتف بحنان ...
".... حبيبتى الى بعتبرها بنتى طول عمرى ماكنتش بشوف غيرك انتى . انتى وبس الى دخلتى قلبى ورفضى تطلعى منه انتى اسرتينى بعشقك فمتلومنيش على حبى ليكى ....!!!"

اكتفت بالصمت فمشارعرها مضطربه لاتعلم هل تنسى بسهوله وتسامحه وتخبره انها تعشقه كما يعشقها بل اكثر وربما بسبب هذا العشق مايزيد حنقها منه

بعد فتره ابعدها برفق ليجدها غافيه بااحضانه ابتسم من التصاقها به سحب نفسه من حضنها برفق وحملها بين ذراعيه متجهها بها الى غرفتها فتح باب الغرفه بقدمه وتقدم نحو فراشها ووضعها برفق عليه ظل يتطلع اليها بحب ومسح اثار دموعها باانامله برفق شديد ثم دثرها بالغطاء وخرج من الغرفه بهدوء تاركا مركه البريئ بااحلامها الورديه فااخيرا منذ سنوات تنام بهذا العمق وتحلم بفارسها بينما هو يخرج من القصر بااكمله بعد ان صعد سيارته وناظرا الى ساعه يده

**************************
بعد ساعتين فى المخزن
يجلس على كرسى خشبى واضعا ساق على الاخرى وهو يهتف بحده ...
"... هااا مش عايز تعترف بقى بالى عملتو وكل عمايلك السوده ....!!"
رمقه بخوف ذالك المتكوم على كرسى مهتريئ ومقيد من يده ورجله بااحبال قويه ويظهر اثار تعذيب على جسده ووجهه متورم من شده اللكمات التى تعرض لها

فنهض بهدوء وهو يهتف ...
".. اظاهر كده محتاج ترويق ثانى .... يله عن اذنك انا ....!!"
وهتف بشراسه للحراس ...
"... روقوه ولو ماتكلمش خلصو عليه .!!!"

حيث اشار للحارسين بالتقدم بنظرات قويه
اقترب الحارسان من ذلك المقيد بنظرات مظلمه فهتف رعب ...
".. خلاص خلاص هحكى كفايه مش عايز اموت ...!!!"

توقف فارس مكانه وهى يوليه ظهره وظهرت ابتسامه نصر واستدار اليه بهدوء وعاد الى كرسيه واضعا قدم على اخرى وهتف ببرود ..
".. قول الى عندك سامعك يااستاذ حسين ......!!"

فهتف حسين باارتباك ...
".... انا وابوك بنشتغل مع جماعه المافيا من زمان اووى وانت عارف اهميتى فيها وكان شغلنا تمام لغايه ماجت مروه واكتشفت اعمالنا المشبوهه وشافت ورق ماكنش لازم تشوفه فكان لازم نخلص عليها على شان نفضل فى امان وكانت دى مهمه ابوك والباقى انت عارفه ولو معملناش كده كانو هيصفونا واكيد انت عارف انه مبيتلعبش معاهم ماهو انت ذينا ...!!"

اظلمت عيناه فنهض بغضب دون ان يوجهه له حديث تقدم منه ثم لكمه بقوه على فكه كادت تهشمه ونزف دماء كثيره لطخت كم قميص فارس نظر اليه بقرف ثم تحرك مبتعدا عن غرفه المخزن وهتف بقوه للحارسين وهو يقف امام الباب ....
".. عارفين الى هتعملوه ...!!!"
ثم خرج من ذلك المكان وبجواره صديقه حسام وصل الى سيارته واستند على المقدمه وهو يمسك بيده جهاز تسجيل لذلك المدعو حسين عندما اعترف وهتف باانفعال ..
".. ماعرفتش توصل لمصطفى ..!!"

حرك رأسه بقله حيله وهتف بيأس ...
".. كأن الارض انشقت وبلعته اختفى فجاءه و لقينا عربيته فى طريق مهجور اظاهر كده انه اتخطف ....!!!"

زفر بغضب وهتف ..
"... مين يقدر يخطفه ياحسام مصطفى مش من السهل يتخطف ده تدريبه خاص وبيقدر يدافع عن نفسه بسهوله ومتنساش قاتل ناس بعدد شعر راسه ... ازاى بس هيتخطف ..!!!"

تنهد بحيره وهتف بقوه ..
"... زود عدد الحراس الى بيدورو عليه عايزهم يلاقوه ولو كان تحت الارض ...!!"

فهتف حسام ..
".. حاضر وان شاء الله هنلاقيه ... !!"

فهتف فارس بقلق ....
".. ياارب ياارب ... مقدرش اتخيل انه يتاذى ده صاحبى واكثر من اخويه ...!!!"

ربط حسام برفق على ذراعه وهو يهتف ..
".. متقلقش متاكد انه كويس وهلاقيه ..!!"
اكتفى باايماءه بسيطه ثم انطلق الاثنان بسيارتهم اوصل فارس حسام لشقته ثم انطلق الى قصره

************************************
فى مخزن قديم تابع لعائله الكاشف

تقف سياره سوداء انيقه وخلفها مجموعه من السيارات امام مخزن قديم فتحت ساره الباب بهدوء ونزلت من السياره واشارت بيدها للحراس باانتظارها بجوار السيارات بينما هى تقدمت بخطوات هادئه نحو المخزن نهض الحارسان بااحترام عندما وصلت اليهم فهتفت بهدوء ..
"... انا داخله لوحدى خليكو هنا ولو احتجتلكم هناديكم ...!!"

فهتفو بصوت واحد ..
".. تمام ياهانم ...!!"

اخذت نفس عميق ثم زفرته بقوه وهى تفتح الباب دلفت بخطوات هادئه وتقدمت نحو ذلك الضخم المقيد بشده ونائم باارهاق وصلت اليه وظلت تنظر اليه بااشتياق لايناسب شخصيتها الظاهره للجميع بحثت بعينها حتى وجدت ضالتها فاابتسمت بمكر وهى تحضر كوب ماء بارد امسكته وهى تبتسم ثم رفعته فوق راسه ثم عدت بسرها لرقم ثلاثه وسكبته على راسه مباشره فنهض مفزوع وهو يهتف بزعر ..
".. ايه فى ايه .. انا انا .........!!"

ضحكت بصوت مسموع وهى تهتف بمرح ...
"... اخيرا صحيت يابيضه ........!!"

جز على اسنانه بغضب عندما تذكر فعلتها الشنيعه به واسلوبها الساخر فهتف بغضب ..
"... اتلمى ياساره والاقسما بالله هتندمى ..!!"

ابتسمت برقه وهى تهتف بشموخ ...
".. تؤتؤ هتندمنى ازاى ياحبيب الماما .. انت مش شايف نفسك ازاى وانا ازاى ... يعنى الواضح انى انا خطفاك وانت مربوط ...!!"
ضحكت بسخريه واستطرد ...
".. انا المسيطره يعنى وكل الحبال فى ايدى ........!!"

اغمض عينه بقوه وهتف بغضب ...
"... فكينى ياساره وبلاش لعب عيال ........!!!"
نظرت اليه طويلا ثم حركت راسها بتفكير وهتفت بمشاكسه ...
".. لا ... انت عاجبنى كده وانت متكتف .....!!!"

جز على اسنانه ليكسب الصبر فهتف بنفاذ صبر ..
"... يعنى انتى فاكره بخطفك ليه هتقدرى تساعدى سما يعنى بتفكرى تبدلينا ببعض ...!! بس لعبك على شونه ياحلوه ....!!!"

تحركت مبتعده عنه بخطوات واثقه وجلست على كرسى مقابله له ووضعت قدما على الاخرى تنفست بعمق وزفرته مره واحده وهى تهتف بثقه ...
"... انت فاكر نفسك حاجه كبيره اووى بس احب اعرفك انك ملكش دور فى اللعبه من الاساس ...!!"

صمتت قليلا تراقب تعابير وجهه المندهشه فتابعت وهى تصفق بخفوت بيدها هاتفه بسخريه ...
"... مصطفى مصطفى دايما فاكر نفسك محور الكون بس الحقيقه انت مجرد لعبه فى ايد فارس ده حتى مسالش عنك ....!!"
ابتسم بتهكم وهتف ........
"... انتى فاكره انك هتاثرى عليه بكلامك ده صدقينى ياساره فارس ده مش صاحبى وبس ده اخويه وانتى اكثر واحده عارفه كده ...!!"

ابتسمت بغضب وهتفت بجمود ...
".. عارفه انك بتحبه اكثر من اخوك لدرجه انك اتخليت عنى على شانه هو ... !!"
نهضت بغضب وهتفت بغضب حاوله اخفاءه ...
".... بس للاسف الى ضحيت على شانه مش هتقدر تساعده المره دى ودورك فى اللعبه دى انتهى هتفضل هنا لغايه مااخلص على افكار صاحبك المريضه واخد اختى منه ساعدها هفكر ارجعك ليه يمكن تقدر تهون عليه المره دى ذى كل مره لما هيرجعلك اسوء من الاول ....!!"

همت بالرحيل ولكنه اوقفها بجملته الصادقه النابعه من اعماق قلبه ....
".. انا اسف ساره ..!!!"

استدارت اليه بغضب وهتفت بجمود قاسى ....
".. وفر اسفك ماعدش يهمنى وجودك او غيره مبقاش ليه اهميه عندى .... خلى بالك من نفسك مصطفى ....... !!!"

اقتربت من الباب وامسكت المقبض لفتحه فااتاها صوته واثقا ...
"... انا عارف انك لسه بتحبينى ...!!"

قاطعته بصرامه دون الالتفات اليه ...
"... انا مابعرفش كلمه حب يااستاذ متقدرش تلوم طفله عندها ثلاثه عشر سنه .... كنت طفله معجبه بواحد اكبر منها شايفاه قدامها على طول بس ده مش حب كان مجرد اعتياد والدليل مجرد مامشيت انا نسيتك كأنك ماكنتش موجود فى حياتنا فى يوم ....!!!"

ابتسم بداخله فكلامها يثبت له مدى عشقها الكبير فهتف ....
"... انا متخلتش عنك ...!!"
تركت المقبض واستدارت اليه بقوه وهتفت بصراخ ...
"... كفايه مصطفى كفايه تبرير ...!!"

فهتف بهدوء ...
"... انا عملت كده لانه كان محتاجنى كان وحيد وانا الشخص الوحيدالى باقيلو انتى كنتى معاكى ابوكى واختك قدرو يعوضوكى وينسوكى اما فارس خسر الكل خسر ابوه وفى نفس اليوم خسر نفسه وخسر سما اتصفى لوحده كان الغضب عاميه وهيضيع مستقبله كان لازم اكون معاه اوجهه للصح وافرمله عند الغلط ...!!!"
ضحكت بسخريه ....
"... وانت فعلا قدرت تفرمله ..!!"
ثم تابعت ...
"..انت موقفتوش عن الغلط انت ساعته فاكرنى ماعرفش مصايبكو وجرايمكو الكثير .. فاكرنى ماعرفش انكو بقيتو مجرمين وقتالين قتله .. انا عارفه كل الى قتلتوهم ...!!!"

اتسعت حدقتيه بصدمه وهتف بصدمه ..
"... قتلنا انى قصدك ايه ...!!!!"

رمقته بكره واستدارت حيث الباب فتحته وخرجت بهدوء وهو يصرخ بها بصوت عالى ..
".. استنى متمشيش قبل ماتفهمينى قصدك ايه ...!!"

زفرت بحنق وهى تغلق الباب خلفها ثم استدارت للحارسين الواقفين امامها بااحترام فهتفت بجديه ....
".... اهتمو بيه كويس وشددو الحراسه عليه وراقبوه كويس هو داهيه ويقدر يفلت منكم عايزه عنيكو تكون مفتحه ....!!"

اجابا بصوت واحد ..
".. حاضر ...!!"

اومأت لهم بهدوء ثم خرجت حيث سيارتها اشارت للحراس بااتباعها وركبت سيارتها خلف مقود السياره امسكت هاتفها واتصلت برقم سرعان مااتاها صوته فهتفت بااقتضاب ...
".. جهزت كل حاجه ...!!"

فهتف بثقه ..
".. طبعا كله جاهز ومستنين بس اوامرك ....!!"

ابتسمت براحه وهتفت بهدوء ...
"... بكره هننفذ الخطه ومش عايزه غلط دى قصه حياه او موت مفهوم ...!!"

فاتاها صوته مأكدا ...
".. متقلقيش كله تحت السيطره والعمليه هتتم بنجاح ...!!"

اومأت بهدوء وهتفت ..
".. اوك يله سلام دلوقتى ...........!!"

لمعت عيناها بااصرار شديد وهى تهتف بوعد ...
".. بكره هتكونى معايا ياسما وهلقنهم درس قاسى لانهم لعبو معايا .....!!"

امسكت المقود وقادت سيارتها الى قصرها
يتبع .....

الفصل الخامس من هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close