ذهب فهد بسرعه حتي وصل الي بيت كبير وعندما دخل تحدثت والدت بهيره ببكاء شديد مردفه: بنتي بتموت يا فهد
نظر فهد اليها بضيق ثم صعد الي غرفه بهيره فوجدها ممدده علي الفراش ووجهها شاحب ومرهق ويديها مربوطه بشاش فأقترب منها وجلس امامها ثم تحدث بضيق مردفا: الف سلامه عليكي يا بهيره
فتحت بهيره عيونها ثم تحدثت بدموع مردفه : انا هونت عليك تسيبني اكده
فهد بضيق: بهيره انتي عارفه اننا اطلجنا خلاص يعني اكده مبجاش لينا علاقه ببعض مينفعش اننا نتجابل اصلا بس انا بشوفك علشان انتي ال كنتي عايزه اكده
بهيره ببكاء: انا لسه بحبك ومش جادره اعيش من غيرك رجعني يا فهد وانا موافجه اعيش مع بنت عمك والله وهعاملها زين وهعملها كل ال هي عايزاه بس رجعني
فهد بضيق: لع مينفعش انا مينفعش اتجوز اتنين كفايه عليا بدر وال بتعمله وكمان ابوي ومرت عمي مش هيوافجوا
بهيره ببكاء: مستعده ابجي خدامه عندك والله بس بالله عليك رجعني ليك
فهد بحده: هو انتي طول عمرك عايزه تبجي اكده توافجي علي الذل وتسكتي يا بهيره فكري في مصلحتك شويه مينفعش تفضلي هبله اكده خو انا ربنا واعدني بالهبل بس كنت بخونك وكنتي موافجه كنت بعاملك زي الزفت وكنتي موافجه انا عارف اني غلطان معاكي وطلجتك علشان انتي عايزه اكده وعلشان انا فعلا ظلمتك بهيره فكري في نفسك بجا
بهيره بصراخ وبكاء: انت نفسي انا بحبك انت معرفتش اعيش من غيرك حاولت كتير جووي بس معرفتش
فهد بضيق: مجدرش اتجوز اتنين حلي بالك من نفسك يا بهيره واتأقلمي علي الوضع دا اشتغلي ورتبي حياتك علي اكده انا همشي
القي فهد كلماته وذهب فجلست بهيره تبكي بشده اما عند فهد وصل الي البيت في الساعه السادسه صباحا فوجد بدر بدأت في الاستيقاظ ونظرت اليه بنعاس مردفه: انت واجف اكده ليه بتخوفني
فهد بضيق: بدر اي حاجه بتوحصل اهنيه في الاوضه اوعي تجوليها لحد علشان اكطه غلط
بدر بعدم فهم: ازاي مش فاهمه جصدك
اقترب فهد منها ثم تحدث ببعض الهدوء مردفا: بصي يا حبيبتي اي واحد وواحده بيتجوزوا مينفعش حد يعرف اي ال بيوحصل بينهم وانتي شاطره وذكيه ومش هتجولي لحد صوح
بدر بسعاده : بجد يعني انا ذكيه
فهد: طبعا بس علشان تبجي ذكيه لازم متجوليش لحد علي حاجه
بدر بسعاده: ايوه مش هجول لحد خالص علشان انا ذكيه
فهد بضحك: اخا يلا جومي بجا علشان تاخدي شاور
بدر: ماشي هحول لماما تيجي علشان تساعدني
فهد بفزع: لع مينفعش انا جوزك دلوجتي يبحي انا ال هساعدك
بدر بأحراج: لع عيب مينفعش اكده غلط
فهد: لع يا حبيبتي مفيش حاجه اسمها غلط او عيب بين اي اتنين متجوزين عادي يلا ادخلي وانا هاجي دلوجتي اساعدك
دخلت بدر الي الحمام فأغلق فهد باب الغرفه جيدا حتي لا يستطيع احد الدخول الي الغرفه ثم دخل الي الحمام مره اخري وساعد بدر وبعد فتءه من الوقت خرج فهد وبدر فأكد عليها فهد ان لا تخبر احد حتي تبقي ذكيه اما في الاسفل جلست عزه بضيق مردفه: تفتكر ان فهد هيعرف يتعامل مع بدر يا منصور
منصور بابتسامه: متجلجيش يا عزه هيعرف يتعامل معاها ان شاء الله
عزه بضيق: منصور كنت عايزه اتكلم معاك في حاجه مهمه فهد مش هيعرف يتعامل مع بدر كزوجه ولا هيكون عنده ابن احنا كنا عايزينه يتجوزها علشان يخلي باله منها بس اكده احنا هنظلمه هو من حقه يتجوز ويخلف ولازم يتجوز تاني
منصور بحده: لع كفايه عليه اكده اتجوز بهيره وبهدلها معاه وخلاص بدر نصيبه وملوش جواز تاني
عزه بضيق: لع يا منصور اكده انت بتظلمه مينفعش نحرمه من انه يكون عنده ولد
جاء منصور ليتحدث فقاطعه صوت والدت بهيره مردفه: وانا معاك يا حج منصور
انصدم منصور وعزه عندما وجدوا والدت بهيره فتحدثت عزه مردفه: اتفضلي يا حجه
الام: يا حجه عزه انا جايه علشان خاطر بنتي خلي فهد يرجعها ليه بنتي تعبانه جوي
نظرت عزه ااي منصور وجاءت لتتحدث فقاطعها صوت فهد الحاد وهو يتحدث مردفا: مش موافج انا مجدرش اتجوز اتنين
عزه بضيق: اتجوزها يا ابني وهي موافجه علي اي حاجه
فهد بضيق: مجدرش يا يا حجه مجدرش انجوز اتنين كفايه عليا بدر لو سمحتي خلي بهيره تشوف حياتها بعيد عني
نظرت الام اليهم بحزن وذهبت فنزلت بدر وهي تركض علي درجات السلم بطفوليه ثم قبلت والدتها وعمها فتحدثت عزه بابتسامه: انتي كويسه يا جلبي
بدر بابتسامه: ايوه يا مامت وفهد جاليانه هيوديني البحر كمان
عزه بدهشه: بحر اي يا فهد
فهد ببرود: هروح اسكندريا علشان عندي هناك شغل مهم جوي وهاخد بدر معايا
منصور بحده: ازاي يعني
فهد ببرود: زي الناس مش دي مرتي مجدرش اسيبها اهنيه لحالها هاخدها معايا مش جولتولي لازم احلي بالي منها وتبجي مسوؤله مني صوح
عزيزه : بس ..
قاطعها منصور مردفا: خلاص يا عزه سيبيه هي مسوؤله منه فعلا
ابتسم فهد بخبث ثم طلب من الخادمه ان تحضر الحقائب وفي المساء خرج فهد ومعه بدر واستقلوا السياره وذهبوا ظلت بدر تنظر اليه وهو يقود سيارته فانتبه فهد اليها وتحدث مردفا : في اي عاد هتفضلي اكده كتير
بدر بضيق: انا جعانه جوي وانت مجيبتليش اي واكل
فهد بضيق: نسيت خلاص لو عدينا علي اي مطعم دلوجتي هجيبلك واكل
نظرت بدر الي الطريق فتحدثت بخوف مردفه: الشارع لونه اسود
فهد: الطريج دا بيبجي اكده شويه وهنطلع علي النور دلوجتي و
وفجأه فرمل فهد فجأه عندما وجد جزع شجره كبير علي الارض فأوقف السياره ونزل وفجأه وجد رجلين امامه واخر يسحب بدر من السياره وووو