رواية خيانة مزدوجة البارت الرابع 4 بقلم زهرة الهضاب ومحمد السبكي
الفصل الرابع
رواية حصرية وعندنا وفقط بقلم البرنس محمد عبد السلام السبكي
والبرنسيسة زهرة الهضاب محمد
كل حقوق النشر
والمكلية محفوظة
الي ينشر الرواية بدون الغلاف الخاص وبدون الآسماء المذكورة
راح يتم الإبلاغ عنه وقد آعذر من آنذر
--------------------------------------------
حياة لا تصدق الذي تسمعه من كلام آصابها الغثيان وكادة تستفرغ
من هول هاذه الكلمات المسمومة
ليس فقط بينهم علاقة محرمة وزنا واضح كذالك تحمل طفل منه
هاذا كثير ولا يحتمل
باب الغرفة يفتح حياة تسرع وتدخل إلى آحد الحممات وتغلقه بهدوء وتجلس ممسكة ببطنها وقد آصابها آلم مفاجئ في معدتها من
هول الصدمة آختها حامل من زوجها كيف يعقل هاذا بعد آن تائكدة من مغادرتهما للمكان خرجت وهى ممسكة ببطنها
تترنح
تتمنا الموت تتمنا لوتنشق الآرض وتبتلعها آفضل وآرحم من الذي هى فيه
هاذه الطامة الكبرى والله كيف تتصرف في مثل هاذه المواقف الصعبة جرت نفسها لغرفتها دخلت
وهى حائرة تائهة هذا آقل شي يقال عن تلك الحالة التي كانت فيها
جلست بتعب وخوف مما سيائتي من اليوم وصاعدا لم تعد الحياة هي نفسها لقد تغيرت كل الموازين
فلا الآخت نفس الآخت ولا الزوج
هوى الزوج هى تحاول آن تتذكر
ملذي آغفلته من قبل كيف لم تنتبه
لوجود علاقة آو حتا إعجاب بين سهير ورفيق مع آنها كانت مقربة جدا من آختها تبحث في الذكريات المهملة لعلها تجد بقاية لحكاية كانت آمام عينيها ولا ترها
(في الماضي)
آوووف لقد تعبت منه والله تعبت
حياة لماذا ماذا فعل سهري الواسيم
سهير من ماذا وسيم هههههههههههه
والله ضحكتيني مع آنني كنت
في غاية الحزن آو الغضب حتا لا آكون مبالغة جدا
حياة حرام عليك والله عمار وسيم جدا عيون بني شعر آسود مع تلك الحيه
التي تزيده روجوله وجاذبية مع آناقته وعطوره المميزة هوي سوبرستار
سهير كل هاذا في عمار هل آنتي واثقة آنكي لا تتحدثين عن آرتغرل
هههههه حياة لا عن عمار عمار وسيم جدا آنتي فقط لا ترين ذالك
سبب زواجك غصب
سهير ليس هاذا السبب بل بروده الجنسي والعاطفي هوي السبب
حياة اوووف كم آنتي مبتذلة كيف
تقولين هاذا لي عييب هههههههههه
سهير هههههههههههه والله هل خجلتي سنرا كيف تتصرفين عندما
تكونين في مكاني
عندنا تتزوجين راجل بااارد مثل الثلج حياة آنا لا يهمني الجسد بل القلب والروح. المشاعر الجياشة
الرومنسية واااو كم هى جميلة سهرة على الضوء الشموع
ورائحة البخور ونغم العود وااااااو
جو شاعرية موسيقى هادئة روعة
سهير نعم وبعد كل هاذا يائتي الفراش القبل والمعاشرة حياة لالاا
آفسدتي عليا سهرتي
بكلامك هاذا
سهير كلامي هاذا هوي الواقع ليس
هناك حب بدون جسد إفهمي الحب
قلب روح وجسد كله متحد مع بعضه
لا يمكنك العيش بلحب وحده
بلا يمكنني سهير سرتين بعد الزواج
ليت عمار كان مثل رفيق رفيق ناار
حياة وكيف تعرفين ذالك وهوى ليس متزوج بعد سهير من حبيباته
آعرف كم واحدة منهم حياة حبيباته عنده عدة حبيبات وليس
واحده
سهير آهيييه كثير هاذا رفيق زير
نساء
والله البنات تعشق فيه
وهوي لعيب وواسيم ورائع لقد آسرني
حياة هههههه مجنونة هوي سلفك
سهير نعم
وهل قلت غير ذالك لكنه بصراحة لا يقاوم وهوى يعاملني بلطف كبير
اتمنا آن تتزوجيه آنتي خصارة
آن يذهب للغريبة
حياة لا هاذا زير نساء وآنا آحب التملك حبيبي لي وحدي
لا تشاركني فيه آيت واحدة
سهير نعم تشاركك فيه آختك فقط حياة من سهير هههههههه لا آحد !!!
( عودة )
حياة تضع يدها على معدتها من جديد وقد شعرت بلغثيان
والدوار قامت ووقعت عندها دخل رفيق ليتفقدها بعد آن ستفقدتها العائلة وطلبت منه البحث عنها
رفيق مابكي ياحياة حياة لا شي
دوار فقط رفيق حسنن إستلقي
حياة لا سوف آنزل للآسفل
نزلت وعند وصولها قربهم وقعت مغشي عليها
حملها عمار بسرعة ووضعها على الآريكة ببنما تصل والده بطبيب
بعد عدة لحظات آفاقت وكان الكل حولها وقد وصل الطبيب
فحصها وبتسم قائل مبروك هي حامل
في الآسبوع الرابع على الآغلب نعم هاذا يحدث كثيرا حمل من آول ليلة
ويبدو آن حياة حملت من آول لقاء لها برفيق
رفيق لا يبدو عليه السعادة بل العكس كان شكله لا يفسر بينما سهير
كانت تبدو في عالم ثاني
آما بقيت الآسرة كانت في منتها السعادة
الآن حياة في مفترق الطرق لم يعد الموضوع يخصها فقط بل فيه طرف ثاني دخل على الخط
وعليها التفكير فيه كذالك
مرت عدة آيام عادية الكل في مشاغله رفيق يخرج في الصباح يعود في اليل ليس عنده وقت حتا
لسهر كما كان في السابق سهير شبه منعزلة تقضي معضم الوقت
نائمة آو في حديقة المنزل حياة طول الوقت دوار وترجيع حالة حمل صعبة
وقد هدائت نفسها قليلا وحاولت نسيان آوتناسي الذي حدث
حتا جائت تلك اليلة كانت نائمة
وآفاقت في منصتف اليل شعرت بلعطش
بحثت عن الماء في غرفتها لم تجد
لم تنبه حتا لفراش رفيق إذا كان نائمة
نزلت للآسغل حتا تشرب وهى مازلة سمعت صوت آهات وتؤهات خافت مما سمعته
آرادت آن تترك الآمر وشائنه لكنها
لم تفكر من يصدر هاذه الآصوات لكن الفضول فقط من جذبها
نحو الذي رائته سهير في حضن رفيق مثل زوجين كان يسمعها كلام لم تسمعه هى منه وقفت مذهولة من المنظر حتا