اخر الروايات

رواية قسوة الجبروت الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم هاجر احمد

رواية قسوة الجبروت الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم هاجر احمد



الفصل السادس والثلاثون....
مر اسبوعان وكانت نور وفارس مواظبان على الذهاب الي الطبيب من اجل تلقي العلاج الطبيعي... وعلاقاتهم في تحسن... واعتراف فارس بخطأه لنور ومسامحتها له....
عوده شهد لعملها وانشغال تفكيرها بحبها الاول والاخير احمد...
تفكير احمد المستمر في شهد وامتلاكها له... واستمرار كرهه الشديد لندى....
شاهي تنتظر الوقت المناسب للايقاع بفارس ولكن كشف امرها وتهديد شرين لها بالابتعاد عنه حتى لا تبلغه بالامر....
باقي اسبوع واحد علي عوده السيدة ناريمان سيده المجتمع الراقي للعودة الي ارض وطنها الذي تحبه....
اختفاء كوثر نهائياً وخصوصاً بعد ان علم فارس ذلك الشخص الذي قتل آسر كان بتحريض منها للتخلص منه...
ذلك الشخص المجهول الذي يتربص الفرصة لكي يتخلص من فارس....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في المساء.....
بقصر فارس الشرقاوي...
كانت جالسه بغرفتها... ها هي بدأت تستطيع التحرك... ومع احدث التقنيات الطبيه والعلاج المستمر استطاعت ذلك ... تحركت نحو غرفته كان جالساً ينهي تصميم لفنادق ومنازل ذات طراز يجمع بين الحداثه والعتاقه...
دلفت للغرفه لتردف : ممكن ادخل...
فارس بأبتسامة حب : تعالي يا حبيبتي...
دلفت للداخل واغلقت الباب خلفها جلست بجانبه على الفراش ...
ثم اردفت : انت بتعمل ايه ؟!..
ليردف : بخلص شغل...
اغلقت جهازه الحاسوب ( اللاب)
ثم امسكت به ووضعته على الكومود ...نظرت له بأبتسامتها الطفولية الساحرة... اقسم بداخله انها لاجمل نساء الارض بنظره وستظل ملكه ومليكته انه يحبها بل بات يعشق تفاصيلها الهادئة.... والمنزعجة والغاضبة... والجريئة.. انها حبيبته.... وضع يده حول خصرها ليردف بأبتسامته هادئة وبحة رجوليه اذابتها عشقاً به : عايزه ايه يا ملاكي ؟!
لتردف بهمس : ملاكك...
ليردف : ملاكي للابد...
جلست على قدمه وحاوطت خصره بقدميه وظل قريباً منها...
لتردف : كدا هبدأ اراجع افكاري عنك...
ليردف بخبث وابتسامه هادئة : خدي وقتك... ممثل الافلام الاباحية... مستنيكي ترضي عنه...
حاوطت عنقه بذراعها لتردف بأبتسامة : احلى ممثل افلام اباحية...
ليقهقه بشدة على طريقتها....لتشرد بضحكته التي تذيب قلبها وهي تقسم انه مليكها لها وحدها...
اردف : ايه بتبوصيلي كدا ليه ؟!
لتردف بشرود : اصلك امور اوووي... عسل خالص...
ليردف محاولا كبح ضحكته على تلك المجنونه : عسل موت... عسل اوووي...
لتومأ برأسها بشرود...
انفجر ضحكاً عليها...
ليردف : انا مش قادر هموت يخربيت كدا...
اقترب من شفتيها سريعاً ولثم شفتيها اندمجت معه حتي شعرت بلذة اقتربت منه لتدفن رأسها بصدره و كأنها مغيبه اعدل جسدها ليستكشف عنقها..
ليردف فارس بأذنها ببحته الرجوليه التي تعشقها : عايزك دلوقتي.... انا مبقتش قادر خلاص
لتنظر له بعيناه لتعطيه تصريح بتملكها... له وحده... اقترب من شفتيها ..
ليردف : صدقيني مش هتندمي...
ليقضي معها ليلتهم الاولى في حب وعشق جارف يعصف بقلبيها وبمشاعرهما معاً لتتحد روحهما وتصبح روح واحدة ...منقسمة بجسديهما.....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت تتأهب للسفر والعودة لارض الوطن بقى اسبوعاً واحداً وستقوم بكل ما يدور بخلدها منذ وقت... ستوقف فارس الشرقاوي وتدمره كما تتخطط... انها لا تطيق الانتظار والبقاء ودُت لو بأستطاعتها فعل شئ الان ولكن دون جدى... فقط انها تنهي عملها في الخارج حتى حين عودتها...
ملامح وجهها الجامده والباردة كالثلج... القاسيه كالسقيع...
وابتسامة شر وخبث ذات طبع ماكر ترتسم على شفتيها... وكأنها حققت انجازاً... بل توشك على تحقيقه..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صباح يوم جديد...
بقصر فارس الشرقاوي...
كانت نائمة فوق جسده الصلب تكاد لايظهر منها شئ يحاوط جسدها بجسده... ويحاوط خصرها بذراعه... واضعه رأسها علي صدره....
استيقظ على اشعه الشمس التي تداعب وجهه... فتح عيناه بتكاسل... ليرى ملاكه بأحضانه... قبل جبهتها وارنبه انفها لتتقوس ملامحها بأنزعاج... ليضحك على ملامحها الطفولية... ليقبل كل انش بوجهها وهو يبتسم... اما هي فتزداد انزعاجاً مما يفعل... ليقبل شفتيها لتبتعد عنه وهو هائماً بها..
لتردف بأنزعاج ونعاس : ايه يا فارس ؟!
ليردف بحب : ايه يا قلب فارس ؟!
لتردف بخجل وقد احمرت وجنتيها : عايزة انام... تعبانه خالص..
ليردف بخبث : من اللي حصلك امبارح ؟!
لتردف بخجل وهي تدفن رأسها بصدره العريض الصخري : اه يا قليل الادب يا وقح...
ليردف بأبتسامة : لو سمحتي انا ممثل افلام اباحيه... انا مش قليل الادب ولا وقح...
ثم جلس بها وكانت قدميها تحاوط خصره...
لتردف نور : انا عايزه انام... بالله عليك يا فارس...
حملها فارس ودلف بها المرحاض....
وبعد فترة خرجا سوياً يتوسط خصره المنشفه اما هي فكانت تضع منشفه كبيره على جسدها بدأ في ارتداء ملابسه في هدوء... ليجدها تتجه نحو غرفتها... تحرك نحوها سريعاً وحملها بين ذراعيه ودلف بها لغرفتها اما هي تمسكت بملابسه ودفنت وجهها بصدره من شدة الخجل..
انزل جسدها على الفراش واحضر لها جلباب فضفاض..
ليضعه بجانبها...
ليردف امام شفتيها : مشفكيش لابسه ضيق غير في اوضة نومنا... ومن النهارده هأمر روت تحطلك هدومك في اوضتي... هتوحشيني يا ملاكي...
ثم لثم شفتيها بهدوء وخرج من غرفتها... اما هي كانت سعيدة للغاية... وابدلت ملابسها وبدأت في استذكار دروسها...
هبط فارس ...وامر روت بوضع ملابس نور بغرفته اليوم... فومأت برأسها وصعدت لنور لتقوم روت بما امرها بها سيدها....
ــــــــــــــــــــــــــًــــــــــــــ
مر ثلاث ايام وعلاقه نور وفارس في تطور مستمر... علاقاتهم مليئه بالحب والموده والعشق فيما بينهما..
ولكن يجب ان تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.............................................................
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close