رواية لحظات انوثة الفصل السادس والعشرون 26
حظات انوثه الفصل السادس والعشرين
بعد ربع ساعة من التفكير ذهب آدم لكارمن كانت تجلس في حالة من الشرود كانت كاللوحة الجميلة بالنسبة له كانت خصلات شعرها الأسود الطويل تسقط علي وجهها بشكل ملفت قرر ان يشاكس تلك المتمرده
ادم اعدة ليه كده ياكارمن
كارمن عايز مني ايه ياادم بيه مش عرفت خلاص اني سلمت وانتصرت عليا
ادم مالك ياكارمن انتي كويسه
كارمن مش حبقي كويسة طول ماانت حوالين مني ابعد عني بقي انا مش لعبة ولا للتسلية انت ممكن تتسلي مع واحدة غيري انا في حالي انا مش زيك ولا قدك
ادم غريبه اوي كنتي بتقولي انك زي الرجالة في كل حاجه ايه سلمتي بالسهولة دي
كارمن واقتربت منه ووضعت أصابعها علي شفاهه انت عايز مني ايه
ادم بضعف كانه مخدر أمام تلك المحتالة عض علي شفتيه عايزك
اقتربت كارمن من شفاهه وقبلتها بعشق فكانت تتمني تلك اللحظة بعدها انتقمت من شفتيه عضت شفتيه بقسوة لم يشعر ادم الا و راي دم علي شفتيه وكانها اخدت حقها منه
قامت كارمن من مكانها ابعد عني احسنلك
ادم بصدمة من تصرفها انتي فعلا ومسترجلة وشرسة وعايزة ترويض واقترب منها عده خطوات
كارمن ابعد عني احسنلك وابتعدت عنه
كارمن انت عايز ايه مني وطلعت جريت بعيد جري آدم وراءها من حظها السئ انها وقعت علي الارض لحق بها آدم ومسك يديها ونزل بجسمه فوقها حتي حاصرها
كارمن انت عايز ايه مني
آدم انا تعملي فيا كده تعملي كده في آدم الجارحي
كارمن معملتش فيك حاجه انت اللي عملت في نفسك
ادم لا عملتي جننتيني معاكي خليتيني اجري وراكي مفكرش غير فيك واقترب منها
كارمن بصمت واغمضت عينيها في انتظار تقبيله لها فاجاها بانه كان يتفرج علي ملامح وجهها وهي تنتظر قبلته فتحت عينيها من الكسفة اسقطت بعض الدموع قام من فوقها
آدم احنا حنرجع النهاردة اسكندريه
كارمن ياريت
آدم حتقدمي استقالتك مش حشوفك تاني
كارمن بقوة مصطنعة كادت ان تنفجر من البكاء لا مش حتشوفني تاني
آدم تمام حنسافر النهاردة يلا عشان حنروح الفندق وبعدين نطلع علي المطار
كارمن تمام اتفضل انت وانا حاجي وراك
ادم متاكده انك عايزاني اسيبك
كارمن اه اتفضل انا جايه وراك
آدم لم يفهم شئ وتركها وذهب بعيدا
كارمن ببكاء شديد حتي انهارت محدثه نفسها غبي ازاي مفهمش اني مش عايزاه يمشي مش عايزاه يسبني كل هذا تحت انظار آدم الذي وقف يراقبها من بعيد تنهد علي حالهما وزفر بقوة
اغمضت عينيها ومسحت دموعها ماشي يا آدم ماشي انا حوريك علي تفكيري فيك طول الوقت علي حبي ليك
آدم بابتسامة وهز راسه علي كلامها وتمردها
_________
_قصي وسلمي_
رجعت سلمي الي غرفتها ابتسمت في نفسها وقفزت في الهواء من اعتراف منه بالحب والزواج
وقفت امام المراه اعترفي ياسلمي انك بتحبي قلبك كان حيقف لما عرض عليك الجواز كنتي حاسه انك اخير حتعيشي معاها حيبقي ليكي وتبقي ليه وضعت الروب عليها وخرجت مره اخري من المزرعه الي الارجوحه جلست عليها واغمضت عينيها فجاه رات قصي امامها
سلمي بدهشه قصي
قصي جلس بجانبها علي الارجوحه
سلمي وقصي التزموا الصمت فجاه ضحكوا معا
قصي ضحكتك حلوه اوي
سلمي وانت كمان
قصي انا حلو كده
سلمي انت اوسم راجل قابلته ونظرت الي رماديتيه
سلمي خافت ان تقع في فخ حبه وتستسلم له قامت من مكانها واتجهت الي الاسطبل فلحق بها وجلس بجانبها
سلمي حتقعد هنا في الاسطبل هدومك حتتوسخ من الخيل
قصي مش مهم
سلمي بتحب الخيل لدرجة دي
قصي انتي المهرة بتاعتي اللي بحبها وبهتم بيها وبخاف عليها
سلمي باستغراب كنت مش ست اصلا مكنتش شايفني ادامك كنت بتقول ريحتي خيل
قصي مستحيل انتي اجمل ست في عينيا انا بحبك وقفل باب الاسطبل كدا احسن صح
سلمي بضحك انت عايز ايه
قصي ايه مش فاهمة وغمزلها
سلمي قصي اتلم احسنلك وبعدت إلي الوراء
قصي حتروحي فين مفيش غير انا وانتي والخيل واقترب منها اكتر ومال علي شفتيها أرادت تذوق طعم شفتيها التي تشبه الكرز
انا بحبك ومش قادر ابعد انتي وقعتي قصي القاضي
سلمي باستسلام وحب ولا انا ياقصي القاضي
سلمي كفاية وبعدت عنه
قصي رفض ترك شفاهها وأكمل من جديد
قصي وسلمي من فرط مشاعرهم ابتعدوا عن بعض ليتنفسوا بعض الهواء
قصي انا حطلع عشان مش حقدر امسك نفسي اكتر من كده
سلمي بتلعثم ماشي
_________
_جاسر وجميلة_
بعد تصوير الاعلان جاسر ماهر انا عايزك تجهز اللي قولتلك عليه عايزها مفاجاه لجميله
ماهر مبروك اخيرا
جاسر اخيرا ايه رايك في تفتكر حيعجبها الخاتم
ماهر اهدي شوية اكيد حيعجبها انت بتحبها وهي كمان بتحبك
جاسر طيب انا عايزك تحضر الشاشة جهزت الصور
ماهر دي سابع مره تقولي كده خلاص عملت كل حاجة حضرت الصور بتاعتكم مع بعض اللي حنعرضها علي الشاشةوحضرت الخاتم بس انت مش همك شكلك ادام الناس انت حتتقدملها ادام كل دول
جاسر انت ميرنا بتحبوا بعض
ماهر اكيد بنحب بعض
جاسر متضيعش وقت احسن الحق عيش طالما بتحبها اتجوزها متبهدلهاش معاك ميرنا بتحبك
ماهر عارف بس الظروف انت عارف
جاسر الفرح حيبقي علي حسابي تمام وغمزله ومشي
ماهر بابتسامة واتصل بخطيبته
__________
_آدم وكارمن_
رجعت كارمن الي غرفتها في الفندق رمت بنفسها علي السرير اغمضت عينيها تشعر بوجوده في كل مكان حولها
كارمن ببكاء انا مش عايزاه انا بكرهه
رجع ادم غرفته وزفر بقوة اغمض عينيه وشعر انه يكاد ينفجر من تلك الحمقاء متبلده المشاعر
اتصل ادم بكارمن ردت من اول اتصال وكانها تشتاق لسماع صوته اغمضت عينيها هامسه بحبك
آدم كارمن انتي معايا الو الو الو
كارمن ايوة ياادم بيه
ادم بقولك جهزتي عشان فاضل ساعة علي الطياره
كارمن اه جهزت
آدم تمام انا حقفل
كارمن بصوت مخنوق ماشي
ادم انني كويسة
كارمن انا تمام تمام وقفلت ووضعت الهاتف علي قلبها
آدم بدهشة في ايه مالها
________
_قصي وسلمي_
قصي بصي ياتيتة احنا بعد اذنك طبعا قررنا انا وسلمي اننا حنتجوز
ثريا بدهشة منه ومن موافقة سلمي وانتي موافقة ياسلمي
سلمي هزت راسها ايوة ياتيتة انا موافقة
ثريا يبقي مبروك نروح نطلبك من اهلك
سلمي انا عندي اختين كارمن دي اختي الكبيره وجميلة اختي الصغيرة وماما مبتتحركش خالص يعني كارمن تعتبر امي الثانية
ثريا ومتجوزتش
سلمي كارمن تتجوز كارمن اصلا مبتحبش الرجالة بس هي راجل البيت بعد باب الله يرحمه بس هي مسافرة دلؤتي مع آدم الجارحي
قصي آدم الجارحي واختك ازاي مش راكبين علي بعض
سلمي معرفش هي بتشتغل عنده ومسافره معاه
قصي رفع حاجببه عاليا ربنا يستر وميفضحناش ولا يعملها حاجة
سلمي متخافش علي كارمن بميه راجل
قصي انا خايف من صاحبي مش مضمون
ثريا حنعملكم زياره انشاء الله
________
_جاسر وجميلة_
في مكان هادئ علي شاطئ البحر حيث كانت تجلس جميلة كانت وشاردة وخائفة من رد فعل جاسر ومن معرفة بالحقيقة
جاسر تعالي عايزك في حاجة
جميلة في ايه بس قولي
جاسر عايزك في حاجة
جاسر أشار لماهر بتشغيل الفيلم الخاص بهم
ماهر أشار له تمام تم عرض الفيلم
جاسر فتح العلبه وطلع الخاتم انا وسكت من صدمة الصور
جميلة من صدمة الصور امام الجميع
جاسر وقع الخاتم من يده واتحشرجت الكلمات في زوره ايه ده
جميلة ببكاء انت فاهم غلط ده كان زمان ده واحد حقير كان بيستغلني
جاسر لم يستمع لباقي الكلمات تركها وذهب
جميلة جاسر جاسر و جريت وراه
جاسر متجيش ورايا ملكيش دعوة بيا خالص ارجعيله هو اولي بيكي لايقين لبعض نفس الشكل انا اللي عملت كده في نفسي
جميلة انت كده بتظلمني
جاسر ركب سيارته ووضع حزام الامان وانطلق باقصي سرعة
________
في مدينة الإسكندرية
_كارمن_
رجعت الي المنزل بعد غياب فتحت الباب كارمن ازيك ياعبير عاملة ايه امال فين جميلة
عبير الست جميلة سافرت مرسي العلم في تصوير عندها هي دي بيركبولها طياره ياست كارمن هي فين مرسي العلم دي
كارمن سافرت حلو ياست جميلة حلو اوي
و قبلت يد امها ماشي ياعببر روحي انتي انا خلاص جيت احنا تعبناكي اوي
عبير لاتعب ولا حاجة ياست كارمن عن اذنك
كارمن ماشي ودخلت الي غرفتها رمت بنفسها علي السرير
شعرت بآلم الشديد اهو الم الحب ام الاشتياق
وضعت يديها علي شفاهها اغمضت عينيها وتخيلته حولها في كل مكان
كارمن بدموع انت جيت امتي
آدم من زمان اوي
كارمن محستش بيك لما جيت بس قلبي حس انك معايا
آدم عارف انك حاسه بيا وبتحبني قولي انك بتحببني ياكارمن
كارمن اه بحبك اوي متسبنيش حاسة بالامان معاك متسبنيش انا بتحامي فيك انت بقيت كل حاجة ليا في الدنيا انت اللي حسستني اني عايشة وليا قلب بيدق انا بحبك ومش قادرة اخبي انت غلبتني وقدرت تحولني لواحدة قلبها بيحب انا مش عايزاك تبعد عني ابدا انا كدابة لما قولتلك اني بكرهك
آدم عارف وانا كمان بحبك بعدها اختفي صوته وصورته
كارمن بدموع نامت لم تشعر باي شئ
_آدم _
كان يدور حوله لم يصدق نفسه بانه لم يري تلك المتمرده التي اثارت جنونه نظر بعينه
علي مكتبها وتذكر مواقفهم معا ابتسم وجلس وعلي مكتبها
ادم بالسهولة دي خلاص كده مش حشوفك تاني ياكارمن
بعد عدة ساعات
السكرتيرة مين حضرتك
كارمن انا كارمن كنت مساعده بتاعت آدم بيه في شرم الشيخ
السكرتيرة تمام الاسم
كارمن اسمي كارمن فؤاد
السكرتيرة ثانيه حديله الورقة عشان أتأكد
كارمن لم تهتم لكلامها كانت متوترة من رؤيته الهذا القدر تعشقه
دخلت السكرتيرة مكتب آدم راته في حالة من الشرود
السكرتيرة آدم بيه آدم بيه
آدم في ايه
السكرتيرة في واحدة برة اسمها كارمن فؤاد
آدم هامسا بشفاهه كارمن اغمض عينيه وزفر بقوة وبلل شفاهه بطرف لسانه دخليها
السكرتيرة تمام ياادم بيه وخرجت
آدم رجع براسه الي الوراء استند علي الكرسي
في انتظار قدومها
دخلت كارمن المكتب وهي في حالة من التوتر الشديد مسكت يديها ووضعت شعرها وراء اذنها فنزلت بعض الخصلات علي وجهها انا جاية عشان اخد السي في بتاعي
آدم كانه كشف كدبها قام من مكانه وجلس علي سطح المكتب وايه