اخر الروايات

رواية عشق الاسياد الجزء الثامن عشر 18 بقلم رنا سليمان

رواية عشق الاسياد الجزء الثامن عشر 18  بقلم رنا سليمان

الفصل الثامن عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
كريم قام بسرعه وقف قدام نور :انتي قولتي مين
نور:زي ما سمعت يا بابا
مياده حسين الجبالي
مطلعتش ميته زي ما احنا كنا فاكرين
طلعت عايشه
امبارح في دكتور جالي المكتب وطلب مني اني امسك قضية دكتوره زميلته وقالي اني اعرفها من زمان وانها خايفه تقابلني ولما سألته هي مين قالي على اسمها
كريم:يعني ا انت وافقتي تمسكي القضية بتاعتها وهتقابليها دلوقتي
نور: ايوه يا بابا هقابلها انهارده
هقابل الدكتورة مياده حسين الجبالي ال همسك القضية بتاعتها واساعدها انها تكسبها
مش هقابل امي مياده
لان امي ماتت من ٢٥ سنه ومفيش ميت بيصحي تاني
كريم:نور حبيبتي أن
تلفون نور رن ونور مسكته وردت
نور:الو يا سليم
لا انا جايه دلوقتي
بصيت ل كريم:نتكلم بليل يا بابا
سلام
كريم كان هيكلمها بس هي سابته ومشيت:ايوه يا سلام
جهزلي ورق القضيه وانا جايه
نور خرجت وكريم فضل باصص عليها
داليا قامت وقفت بعصبية:مالك فرحت كده ليه اول ما سمعت اسم ال اسمها مياده دي
انت نسيت ال هي عمالته فيك زمان ولا ايه
كريم بصالها:لا يا داليا منستش ال هي عمالته فيا
ولا نسيت ال انا كمان عمالته فيها
كريم سابها وطلع على اوضته
داليا مفهمتش هو يقصد ايه وفضلت واقفه مكانها
قدر قام من على السفره وطلع على اوضه رحيم وفتح الباب ودخل
رحيم كان قاعد قدام اللاب توب بتاعه بيلعب عليه بص على قدر وبعدين رجع بص للاب توب تاني
رحيم وهو باصص للاب توب:مالك مدايق كده ليه
قدر:ال اسمه مصطفى دا
قال ايه هينزل جامعته ويذاكر كويس علشان بابا يوافق انه يروح يتقدم ل حياه
رحيم:وفيها ايه
هو انت كنت بتحبها علشان تتعصب كده
قدر:وليه لا
رحيم حط اللاب توب جمبه واتعدل في قاعدته
رحيم:في ايه يا قدر
انت هتكدب الكدبه وأصدقها ولا ايه
انا وانت عارفين انك عملت الفيلم دا كله علشان تبعد مصطفى عن حياه وتخليها تحبك انت
قدر قعد قدامه بعصبية:اديك قولت اهو
عايزين نبعد مصطفى عن حياه
لكن مصطفى بيعمل كل جهده علشان يقرب من حياه
كل ال احنا بنعمله بيروح على الارض يا رحيم
رحيم: متخافش كلها يومين وهنخلص منه للابد
قدر:وافرض حد عرف
هنعمل ايه ساعتها
رحيم قام وقف واداله ضهره وحط ايده في جيبه:مش هنعمل حاجه
ابوك وامك عرفوا!
عادي
هيزعل مننا شويه هيسحبوا العربيات والفلوس مننا شهر اتنين تلاته
وفي الاخر هيسامحونا
اكيد ابوك مش هيدخلنا السجن ب ايده علشان قتالنا واحد مش ابنه اصلا
قدر:بس انا خايف يا رحيم
ابوك وامك طول عمرهم بيحبوا مصطفى وبيخافوا عليه لو حصاله حاجه
رحيم:بقولك ايه يا قدر
انت وافقت تبقي معايا من الاول متجيش دلوقتي وتسبني لوحدي
قدر:انا قررت اني ابقي معاك في الاول ااه
بس مكنتش فاكر انها هتوصل للقتل يا رحيم
رحيم:واديك عرفت وادبست معايا
قدر:احنا لسه فيها يا رحيم ونقدر نعمل اي حاجه تانيه تبعده عننا
رحيم:بقولك ايه يا قدر
انا استحملت اهتمام ابوك وامك الزايد ل ال اسمه مصطفى دا وحب اخواتك ليه طول المده الفاتت دي وكنت ساكت
من ساعه ما خالتك ماتت وابوك وامك اتبنوا مصطفى دا وهما مديانله كل اهتمامهم ونسينا احنا
كأن هو ابنهم واحنا مش ولادهم
دا حتي اخواتك بيحبوه اكتر ما بيحبونا احنا
لكن انا مش هسمح ل ابوك انه يكتبله اسهم اكتر مننا في الشركه و
لحد هنا وكفاية
انا مش هلعب
الباب اتفتح بسرعه وداليا دخلت
بصوا عليها بخوف وقلق
زينب اتبعتلها رساله فتحت تلفونها بسرعه وقرات الرسالة
_بتدوري عليا وانتي متعرفيش انا مين؟!
طيب هتعرفيني ازاي بذكائك
_طيب خليني اشوفك
_انا قولتلك هتشوفيني امتي بالظبط
لما تبدأ تحبيني
_وانا هحب شخص معرفهوش ولا عمري شوفته ازاي
_مش بمزاجك
قلبك هيحبني
وساعتها انا هعرف وهتلاقيني بطلب اني اقابلك
قبل كده مش هتقدري تشوفيني ولا تعرفيني
زينب لاقيت حد بيطبطب على كتفها
زينب قفلت التلفون بسرعه وحطيته في شنطتها وبصيت ل خالد
خالد: زينب انتي كويسه
زينب هزيت راسها ب ااه
خالد:طيب يلا علشان المحاضرة هتبدا
زينب:يلا
خالد وزينب دخلوا ال قاعه ال فيها المحاضره والدكتور مكانش لسه دخل
خالد بص على زينب:زينب انا
كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم
زينب: موضوع ايه دا يا خالد ال عايز تتكلم معايا فيه من امبارح
خالد: موضوع مصطفى
زينب: مصطفى!
انت عرفت مين ال كان بيحاول يقتل مصطفى
خالد هز راسه ب ااه وفضل باصصلها
زينب:مين
خالد:زينب انا قبل ما اقولك اي حاجه انتي لازم تعرفي اني حبيتك بجد وعلشان كده هقولك كل حاجه
زينب: متقول يا خالد قلقتني
خالد:ال كان عايز يقتل مصطفى هو ر
قطع كلامه دخول الدكتور
ادهم: صباح الخير يا جماعه
خالد اتنهد بعصبية وبص قدامه
زينب بصيت ل خالد شويه وبعدين رجعت بصيت قدامها
ادهم بدا المحاضرة وزينب طول الوقت مش مركزه معاه وكانت عينيها طول الوقت على الموبايل بتاعها
حياه خرجت من الاوضه ولاقيت فاطيمه وكامل قاعدين مستنينها والفطار قدامهم
حياه وهي بتسحب كرسي علشان تقعد عليه: صباح الخير
فاطيمه: صباح النور يا حبيبتي
نمتي كويس امبارح
حياه:ااه يا مرات عمي
نمت كويس اوي
فاطيمه:طيب يلا كلي علشان تروح جامعتك
حياه: حاضر
حياه بدات تاكل وبعد شويه خلصت اكل وكانت قايمه
حياه:يلا بقي عايزين حاجه
فاطيمه قامت:استني يا حياه انا عايزاكي
حياه:نعم يا مرات عمي
فاطيمه:خليكي عندك ثواني
فاطيمه دخلت اوضتها وحياه بصيت على كامل وهي مش فاهمه حاجه
كامل غمزلها وكمل اكل
فاطيمه خرجت من اوضتها ووقفت قدام حياه
فاطيمه:امسكي يا حياه
خلي الفلوس دي معاكي
حياه:شكرا يا مرات عمي
انا معايا والله
فاطيمه:انا عارفه انك معاكي وان كريم بيه كان بيديكي فلوس
بس خلي دول معاكي علشان خاطري
حياه:يا مرات عمي بس
فاطيمه طبطب على كتفها: علشان خاطري يا حياه خليهم معاكي
حياه اتنهدت: ماشي يا مرات عمي
شكرا
فاطيمه:العفو يا بنتي
يلا بقي على جامعتك
حياه: حاضر
حياه اخدت حاجتها: سلام عليكم
كامل وفاطيمه:وعليكم السلام
حياه خرجت من البيت وبعدت شويه وسمعت صوت حد بيتكلم
محمود:علي فكره انتي ال يمشي وراكي يخسر
حياه بصيت ناحيه الصوت ال بيتكلم وضحكت
حياه:ليه بقي
ايه ال حصلك
محمود عطس
حياه ضحكت:خلاص فهمت
محمود:شوفتي لما لعبت معاكي زي العيال الصغيرة تحت المطر حصالي ايه
حياه:انا مش فاهمه ايه ال مدايقك كده
انت مش لعبت واتبسطت شويه خلاص بقي
محمود عطس تاني
محمود:طبعا لازم تقولي كده
هو انتي حاسه بحاجه
مانتي زي الفل اهو ومحصلكيش حاجه
حياه:ااه انت بتحسدني يعني
محمود:بالظبط كده
رايحه على فين على الصبح كده
حياه:الجامعه
وانت
محمود:كنت رايح ل كامل نتمشي شويه بدل قاعده البيت دي
بس لو حابه اني اوصلك انا معنديش مانع خالص على فكره
سمعوا صوت حد بيزعق
كامل:حياااه
حياه ومحمود اتخضوا و وقفوا مكانهم ومتحركوش
واقفه قدام المكتب بتاعها ماسكه اوكره الباب وكانت هتفتح نده عليها بصوت عالي
سليم:نور
نور بصاتله:في حاجه يا سليم
سليم:اصل دكتوره مياده وصلت ف انا قولت اقولك قبل ما تدخلي
نور بصيت ل الباب وقلبها بدأ يدق جامد
سليم:نور انتي واثقه من ال انتي هتعمليه دا
نور:انا بشوف شغلي يا سليم وبس
ايه ال هيخليني مش واثقه من اني اعمل شغلي
نور اتنهدت وفتحت الباب بسرعه
مياده قامت بسرعه وبصيت ل نور

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close