اخر الروايات

رواية عشق الفهد الفصل السادس عشر 16 والاخير بقلم نور الشامي

رواية عشق الفهد الفصل السادس عشر 16 والاخير بقلم نور الشامي

الفصل الاخير
عشق الفهد

جاء فهد ليتحدث ولكنه انصدم عندما وجد امامه عزه ومنصور وخلفهم بدر ورقيه وعصام فنظر اليهم فهد بضيق ثم اقترب منصور منه وتحدث بلهفه مردفا:  حبيبي حمد لله علي سلامتك يا جلبي

نظر فهد اليه ولم يرد فتحدثت عزيزه بدموع مردفا:  للدرجادي بجيت تكرهنا يا فهد

نظر فهد الي حسين نظره لم يفهمها احد فأخرج هاتفه بدون ان يراه احد وفعل بعض الاشياء ثم اغلقه مره اخري فأقتربت بدر من فهد ومسكت يده وتحدثت مردفه: حبيبي متزعلش ولا تتعب نفسك
عزه بدموع: فهد رد عليا يا حبيبي مش كنت بتجولي اني امك
فهد بصراخ :  كنت غببببي كنت حمااار كنت متخلف انا بعترف فهد الشرجاوي كان غبي كنت غبي يا مرت عمي كان لازم اعرف ان ال تعذب بناتها اكده طبيعي تعمل اي حاجه بس متوقعتش انكم توصلوا لكده وتجتلوا امي وبهيره
منصور بحزن:  افهمنا يا ابني
فهد بحده : بسسس اوعي ... اوعي تجول ابني تاني انا ابوي مات .... ابوووي مات في نفس الوجت ال عرفت فيه انه جتل امي وبهيره انتوا ازاي اكده ..انتوا مصنوعين من اي مفيش اي احساس ... بعدت رقيه عندكم علشان تترحم من تعذيبكم شويه وفاطمه الله يرحمها كنت بحاول ابعدها عنكم واحميخا من شركم وفي الاخر خسرت حياتها بسببكم وبدر كنتوا بتشوفوا ايديها مجروحه ومحروجه ومحدش منكم كان حتي بيفكر يشوف مالها ... انا اكتر واااحد تعبت اهنيه اكتر واحد انضغط عليا كنت بحاول احمي اخواتي منكم في كل دجيجه واءجب دي واشوف دي واعالج دي واصالح دي وانتوا ولا في دماغكم حاجه ولادكم كانوا بيضيعوا وانتوا ولا في دماغكم بدر اتجننت بسببكم وانتوا مكنتوش بتحسوا ... رقيه كانت دايما تستخبي وتجعد تعيط في الاوضه بصوت واطي علشان انتوا متسمعوش عياطها وتضربوها وانتوا مش بتحسوا جعدت سنين اعالج رقيه في القاهره علشان ثقتها بنفسها ترجعلها وتبجي طبيعيه وانتوا مش حاسين حاولت احمي فاطمه منكم كتير جووي ويوم ما كتت خلاص هخليها مبسوطه ماتت وانتوا برده مش حاسين .... بدر مكنتش بنام علشان احميها منكم وانتوا مش في دماغكم لجالي سنه بحاول اعالجها وانتوا نش حااااسين انتوااا اي مفيش دم عندكم ... مين ال جالكم ان البنات لازم تتربي اكده بالضرب والشتيمه والعذاب مين ال جالكم ان البنت لازم تنضرب مين ال جالكم ان البنت لازم محدش يدلعها ولا تشوف حنان ميييين ال جااال اكده ... انتوا فاكرين نفسكم مين علشان تجتلوا وتضربوا وتعذبوا فاااكرين نفسكم مين ... انا خسرت فاطمه بسببكم خسرت اختي بسببكم وخسرت ابني بسببكم ...

ادمعت عيون الجميع بسبب كلام فهد وجاءت عزه لتتحدث ولكن فجأه قاطعهم دخول بعض الظباط العساكر ثم تحدث احدهم:  انتوا مطلوب القبض عليكم

نظر منصور تلي فهد ثم تحدث بصدمه:  هتحبسنا يا ابني هتحبس ابوك ومرت عمك
فهد بحده:  ابوي ومرت عمي ماتوا واول مل نطلع من اهنيه هعمل عزاهم ... لو سمحت يا حضرت الظابط مسكتوا مامت بهيره
الظابط : للأسف لقيناها ميته في بيتها وجنبها ورقه مكتوب عليها انها راحت لعند بنتها بهد ما خدت بتارها

اغمض فهد عيونه بحزن شديد ثم تحدث بحزن مردفا:  خدوهم من اهنيه لو سمحت

امر الظابط العساكر بأخذ منصور وعزه وذهبوا فأقتربت رقيه من من فهد واحتضنته ثم تحدثت بدموع مردفه:  انت مش بس ابن عمي انت اخوي وامي وابوي وعيلتي كلها سامحني اني مجولتلكش كل ال حوصل
فهد بابتسامه:  مستحيل ازعل منك يا حبيبتي
عصام بابتسامه:  جوم بجا يا فهد وكفايه جو المستشفي دا
فهد:  ياربت اخرج من اهنيه لاني زهجت بجد .... وشكرا يا حسين انك طلبت البوليس وكمان بعتله كل الادله
حسين بابتسامه:  انت وعصام اقرب اتنين ليا ولازم افضل معاكم في اي حاجه
رقيه بابتسامه:  انا بجول نطلع بره ونسيبهم مع بعض

جاء عصام ليتحدث ولكن فجأه قاطعهم دخول فاطمه وهي علي كرسي متحرك والغريبه ان لا احد انصدم من دخولها فأقترب عصام منها وتحدث بابتسامه مردفا:  وحشتيني جووي يا نور عيوني
فهد بابتسامه:  حبيبتي وحشتيني جوووي
بدر بسعاده:  فااطمه اخيرا طلعتي من الاوضه وشوفناكي
فاطمه بابتسامه:  كان لازم اعمل اكده علشان يعترفوا بكل حاجه ... كان للزم منصور وعزه يتوقعوا اني موت علشان يحسوا بالذنب ويعترفوا وحسين وعصام يعرفوا يسجلوا كل اعترافتهم وكمان علشان يفضلوا حاسين بالذنب اني موت طول عمرهم هنمشي من اهنيه صوح
فهد بابتسامه:  صوح هنمشي من الصعيد وهنعيش في اسكندريا كلنا كفايه علينا اهنيه هتجدري تجومي صوح

ابتسمت فاطمه ونهضت من علي الكرسي بلطئ وحذر حتي استطاعت الوقوف فنظر اليها عصام بسعاده وتحدث مردفا: الحمد لله انك زينه انا بحبك جووي
فاطمه بابتسامه:  وانا بحبك جووووي

بعد مرور سنه في باريس كانت تقف هي امام الشباك في احدي الغرف الموجوده في اكبر فندق في فرنسا تنظر الي برج ايفيل والوانه الرائعه حتي شعرت بيد تحتضنها من الخلفه فألتفتت ووجدت فهد ينظر اليها لحب فأبتسمت بدر وتحدث بسعاده مردفه:  حلووو اووي برج ايفيل دا يا حبيبي شكرا يا فهد ... شكرا علي كل حاجه عملتها معايا شكرا انك وقفت جمبي وكنت سندي انت قوتي شكرا ... انا لو قعدت اشكرك طول حياتي مش كفايه

اقترب فهد منها اكثر ثم رفعها من علي الارض حتي اصبح وجهها امام وجهه وتحدث بسعاده مردفا:  انتي حياتي يا ماما انتي روحي وقلبي وعمري انتي ال سندي وقوتي انا مقدرش اتخيل حياتي من غيرك انا بحبك اووي كلمه حب دي بسيطه علي ال انا حاسه

احتضنت بدر بقوه ثم تحدثت بسعاده مردفه:  انا حاامل

ابتعد فهد عنها قليلا ثم تحدث بصدمه مردفا : بجد ... انا هبقي اب دا احلي خبر في حياتي حبيبتي ربنا يخليكي ليا ... غمضي عينك طيب
بجر بدهشه:  لييه
فهد بأمر:  غمضي قولت واوعي تفتحي غير لما اقولك

اغمضت بدر عيونها فحملها فهد وخرج من الغرفه حتي وصل الي قاعه صغيره في الاوتيل رائعه وطلب من بدر ان تفتح عيونها وعنجنا فتحت انصدمت عندنا وجدت فاطمه ورقيه وحين وعصام والقاعه مزينه بطريقه رائعه وتورتا كبيءه موضوعه علي الكاوله وعليها صوره بدر فتحدث حسين بابتسامه:  كل سنه وانتي طيبه يا بدر
عصام:  كل سنه وانتي طيبه يا بدر وعقبال مليون سنه

اقتربت فاطمه ورقيه واحتضنوا بدر ثم تحدثت فاطمه مردفه : كل سنه وانتي طيبه والف مبروك للحمل يا قلبي
رقيه بابتسامه:  هتبقي ام اخيرا كل سنه وانتي طيبه يا قلبي
بدر بسعاده:  عقبالك يا قلبي مش ناويه تجيبلنا بيبي حلو انتي كمان
خسين بصوت عالي:  ايوه قوليلها يا بدر والنبي علشان كل ما اقولها تقعد تعيط وتقولي انت هتحبه اكتر مني نش المفروض كنت تقولي يا فهد يوم نا اتجوزت رقيه اني هتجوز واحده هبله

ضحط الجميع علي كلام حسين فتحدثت فاطمه مردفه : انا خلاص هجيبلكم بيبي عسل قريب اهه فاضلي شهر واولد بس لو عصام حبه اكتر مني مش هسكت

اقترب عصام منها وتحدث بابتسامه مردفا:  مقدرش احب حد اكتر منك يا قلبي
فهد بابتسامه:  رقيه قولي لحسين بقا
حسين بعدم فهم:  تقولي اي
رقيه بتذمر:  كده يا فهد كنت عايزه تخبي عليه شويه
فهد بضحك: رقيه حاامل

نظر حسين الي رقيه بسعاده ثم اقترب منها واحتضنها بشده وتحدث مردفا:  بعشقك
فهد بابتسامه: يلا علشان نطفي الشمع

اقترب الجميع واطفأت بدر الشمع وسط سعاده الجميع ثن اقترب فهد منها واخرج علبه قطيفه رائعه بها طقم الماظ مرسع بالاحجار الكريمه الغاليه فنظرت اليه بدر بأنبها وتحدثت مردفه:  انا بحبك اووي انت اغلي عندي من العالم كله

نظر فهد اليها بسعاده ثم احتضنها بشده وقبلها علي شفتيها وتحدث مردفا:  وانتي اغلي من حياتي يا ماما بحبك اووي


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close