رواية عشق الاسياد الجزء الرابع عشر 14 بقلم رنا سليمان
الفصل الرابع عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
حور قامت بسرعه: قدر!
تالا قامت وقفت:في ايه
اهدي شويه بالراحه
حور بصوت واطي:اهدي ازاي
انتي مش سامعه
بتقولك قدر جاه
اعمل ايه انا دلوقتي
دا لو شافني هتبقي مصيبه
تالا: متخافيش مش هيشوفك ادخلي المكتب ال هناك دا وانا همشي بسرعه واخرجك
حور:ماشي
حور جريت علي المكتب وفتحته ودخلت وقفلت الباب وراها بسرعه
قدر وهو واقف على الباب:تالا هانم موجوده
هانيا:اه طبعا يا قدر بيه موجودة
ثواني هندها ل حضرتك
تالا جات:مين يا هانيا
هانيا:قدر بيه يا تالا هانم
تالا واقفت قدام قدر وبصيت ل هانيا:طيب ادخلي انتي شوفي شغلك
هانيا دخلت
قدر:ممكن اتكلم معاكي شويه
تالا:طبعا اتفضل
قدر:لا
ممكن تيجي معايا نقعد في اي كافيه علشان نعرف نتكلم براحتنا
تالا:ماشي
ثواني اخد شنطتي واجيلك
تالا دخلت المطبخ ل هانيا وكلمتها بصوت واطي
تالا:هانيا أول ما امشي انا وقدر بيه تاخدي الانسه ال جوا دي وتمشيها بسرعه ماشي
هانيا:تحت امرك يا تالا هانم
تالا خرجت من المطبخ وراحت اخدت شنطتها وخرجت ل قدر
زينب وصلت الفيلا بس لاقيت البواب واقف مع واحد بيتكلموا
زينب وقفت قدامهم بالعربيه
زينب:في حاجة يا عم اسماعيل
اسماعيل:مفيش حاجه يا ست هانم
بس الاستاذ كان جاي ياخد حاجة الانسه حياه وبيقول انه ابن عمها
زينب بصيت ل كامل:حاجات حياه
طيب خلاص يا عم اسماعيل روح انت
يا استاذ
كامل:نعم يا انسه
زينب:اركب حضرتك وانا هخليهم يجهزولك حاجه حياه علطول
كامل:شكرا ل حضرتك
انا هروح اتمشي شويه عقبال ما يجهزولي الحاجة
زينب:طيب اتفضل استني معايا جوا لحد ما الحاجة تجهز
كامل:ملوش لزوم انا هتمشي شويه لحد ما تحضروا الحاجة
كامل سابها ومشي
زينب:ماله دا
زينب دخلت الفيلا وركنت عربيتها ونزلت منها لاقيت كريم واقف بيبص عليها
زينب ابتسمت وقربتله: مساء الخير يا بابي
زينب باسته
كريم: مساء النور
مين ال انتي كنتي بتكلميه دا
زينب:دا قريب حياه
بيقول انه جاي علشان ياخد حاجتها
كريم: ياخد حاجتها!
ليه هي مش حياه قالت هتقعد كام يوم وترجع عايزه حاجتها ليه
زينب:مش عارفه والله
كريم:طيب وهو مشي ليه مش كنتي تقوليله يدخل يا زينب
زينب:قولتله والله يا بابي بس قالي انه هيتمشي لحد ما حد يجهز حاجات حياه
ومرضاش يدخل
كريم:طيب يا حبيبتي ادخلي انتي قولي ل هاله تجهز حاجه حياه وانا لما كامل يجي هبقي اتكلم معاه
زينب:حاضر
زينب دخلت الفيلا وقالت ل هاله تجهز حاجه حياه
زينب طلعت اوضتها وفتحت تلفونها لاقيت في رساله جديده اتبعتتلها
زينب فتحتها
_مش ناويه تقولي ايه ال حصالك في اليومين ال فاتوا دول
_انا فعلا عايزه اتكلم مع حد
بس انا معرفكش
_لكن انا اعرفك
اعتقد ال بيحب حد عمره ما يأذيه
متخافيش اي حاجه انتي هتقوليها دلوقتي هتكون سر بينا
زينب مردتش وفضلت باصه علي التلفون
_اعتبريني نوت بتكتبي فيه كل ال مزعلك
عمرك شوفتي نوت بيتكلم ولا بيقول اسرار صاحبه؟
_احكيلك ايه بس
احكيلك ان الشخص الوحيد ال حبيته وفكرت انه هو كمان بيحبني وهيقدر يسعدني طلع كداب
احكيلك انه حاول يقتل اخويا
ولسه لحد دلوقتي بيمثل عليا الحب
انا بقيت تايهه بجد ومش عارفه اعمل ايه
_ابعدي
_قبل ما اخد حق اخويا
_ربنا موجود وهيجيب حق اخوكي
_مش هقدر ابعد قبل ما اجيب حق مصطفى اخويا
_مش يمكن اخوكي ال كان غلطان
_قصدك أن مصطفى هو ال حاول يقتل خالد الاول
_انا مقولتش كده
انا اقصد ان ممكن اخوكي ضربه أو حاجه
_وهو لو مصطفى ضربه يحاول يقتله؟!
مش معقول الصراحه
_انتي لسه بتحبيه
_حتي لو لسه بحبه
ازاي هقدر ارجع اكمل معاه وهو كان عايز يأذي حد من اهلي
_يبقي مبتحبهوش ال بيحب بيسامح
_بيسامح في القتل ؟!
يسامح في اي حاجه غير القتل
_زينب
انتي لازم تعرفي ان ربنا عايزه هيحصلك
ربنا خلاكي تكوني في الموقف دا ووراكي حبيبك على حقيقته علشان تسيبيه
لانه شايلك الاحسن
شخص هيحبك وهتحبيه
ممكن ميكونش انا ويكون حد غيري بس ساعتها انا مش هزعل لانك لاقيتي شخص يحبك وتحبيه وسعادتك كانت معاه
زينب ابتسمت
_اعتقد اني مش هقدر اكون مع غيرك لاني اتعلقت بيك
زينب مسحت الرسالة بسرعه وقفلت التلفون ورميته على السرير
زينب: ايه ال انا بعمله دا
هحب واحد معرفهوش ولا ايه
فوقي يا زينب انتي شكلك اتجننتي على الاخر
دا شخص انتي متعرفيش عنه اي حاجه غير انه بيبعتلك رسايل على التلفون
انتي حتي متعرفيش شكله ايه
زينب اتنهدت جامد وحطيت راسها على المخده وغمضت عينيها
الساعه ١٢
فاطيمه كانت قاعده في اوضتها بتقرأ قرآن
حياه خرجت من الاوضه ال هي قاعده فيها بالراحه وهي ماسكه الجزمه بتاعتها
راحت عند الباب وحاولت تفتحه بالراحه
حياه فتحت الباب وخرجت بسرعه وقفلت الباب براحه علشان فاطيمه متحسش انها خرجت
حياه رميت الجزمه على الارض ولابستها وبعدين وقفت تاكسي وركبته
في الوقت ال حياه كانت بتقفل الباب فيه
محمود كان ماشي في الشارع وشافها
محمود بعد ما حياه ركبت في التاكسي:هي رايحه فين في الوقت دا
محمود وقف تاكسي وراح ورا حياه
داليا واقفه في البلكونه باصه علي كريم
ال قاعد على الكرسي بتاعه وماسك فرشه بيرسم بيها على اللوحه ال قدامه وال كان باين عليه انه قرب يخلصها
داليا فضلت باصه عليه وساكته
سمعت صوت تلفونه بيرن
داليا دخلت الاوضه واخدت تلفونه ال كان مرمي على السرير
داليا ردت:الو
الو الو
السكه اتقطعت
داليا بصيت ب استغراب للتلفون
داليا:دا مين دا
داليا رميت التلفون على السرير وكانت راجعه البلكونه تاني بس لمحت حاجه بتلمع ورا الدولاب
داليا قربت من الدولاب ب استغراب ومسكت الحاجه دي وكان برواز جوا رسمه لواحده ست جميله جدا
داليا:مين الست دي
داليا وهي بتاخد البرواز لاقيت حاجه وقعت منه
وطيت على الارض واخدت الحاجه ال وقعت وكان جواب
داليا فتحته وكانت لسه هتقرا الباب اتفتح وكريم دخل
داليا اتخضيت والبرواز وقع من ايديها
اتكسر
التاكسي ال حياه كانت ركباه وقف قدام الكافية ال كانت قاعده في الصبح وحياه نزلت وحسبت السواق ودخلت الكافية
محمود نزل من التاكسي ال كان ركبه هو كمان وفضل باصص على حياه
محمود حاسب السواق وفضل واقف برا
بيبص علي حياه
حياه دخلت الكافية وفضلت تدور على ال جايه تقبلها وسمعت صوت حد بيندهلها
....:حياه
يا حياه
حياه بصيت ناحية الصوت وابتسمت للست ال كانت بتنده عليها
حياه راحتلها: مياده هانم؟!
مياده مدتلها ايديها:ازيك يا حياه يا حبيبتي عامله ايه
حياه ب ابتسامه: الحمد لله
مياده: اقعدي يا حياه
حياه قعدت
محمود:مين الست دي
واي ال جاب بنت عم كامل تقبلها