رواية الزوجة الثانية كاملة
بداية انا لست الزوجه الثانيه انا الزوجه الاولى انا كنت امراه جميله بكل ما تحمله الكلمه من معنى تزوجت من رجل مقتدر الحال ولكن كنت سعيده جدا بهذا الزواج وانجبت طفلين وطفله واحده لا استطيع وصف شعوري حينذاك الى ان اتى ذلك الكابوس انه مرض الفشل الكلوي الذي قلب حياتي راسا على عقب اصبحت اعيش حياة اخرى بتفاصيل اخرى لا استطيع حصرها فقد اصبح شكلي اسوء وجسمي اضعف واهملت البيت والزوج والاطفال بشكل ملحوظ اصبحت كالورده المبذوله مهما اسقيها من الماء او ازينها تبقى مبذوله وذلك الحقير بدلا من ان يساعدني كافءني بانه يرغب بالزواج من امراه اخرى كان الخبر كالصاعقه لم استوعبه الى ان اتى بالزوجه الثانيه لقد كرهته وقل المحبه والكره بدا يزيد في قلبي كلما ارى الزوجه الثانيه يزيد النار في قلبي وخصوصا انها ليست جميله جدا لا تحمل من الجمال الكثير فجمالها متوسط وهذا يثبت انه تزوجها بسبب مرضي وليس حبا في الزواج ولكن هذا ليس عذرا يستطيع ان يحضر خادمه ولكن هذا ليس رايه بل راي امه التي تشمتت حين مرضت ولم تاتي او تزورني حين مرضت ولكن ربي وربها موجود وهو من ياخذ حقي منها نرجع للزوجه الثانيه التي بدات بملاطفتي والتقرب مني ولكن اغلقت كل الابواب ولن اعطي طريقا للكلام او حتى التعارف وعندما احمل شيءا كانت تاتي مسرعه لتحمله عني وكنت ارفض ذلك ظنا مني انها تتشمت ولكن ليس صحيحا فهي طيبه بعض الشيء فقد كانت تهتم فيني اكثر من ذلك المعتوه الذي سحب كل مسؤولياته مني وتفرغ فقط لها وحتى لا اطيل الحديث قمت بخلق المشاكل معها فانا لست محتاجه لتعاطفها او مساعدتها ولو كانت طيبه لماذا تتزوج رجل متزوج فلم تستطيع التحمل فطلبت الطلاق فكنت سعيده لقد نجحت في ابعادها عني وبالفعل تطلقت وكانت ساعة الفرج والساعات التي بعدها خوف وقلق فقد خفت من زوجي ان يكرر الزواج واصبحت حياتي كالجحيم كلها شك و تعب ومرض وانهرت وصليت صلاة الليل فلن يخرجني من هذه المصاءب سوى ربي ودعيت بحرقه لم ادعو بها من قبل وما ان اصبحت حتى اخبروني بوجود متبرع لا استطيع وصف مشاعري خفت ان يكون حلما عملت العمليه ونجحت واخيرا اصبحت انسانه طبيعيه اصبحت انظر للحياة بتفاؤل واختفى كابوس الزوجه الثانيه وعندما هممت بالخروج من المستشفى استوقفني ظرف موجود وعندما فتحته وجدت رساله فتحتها
كان مكتوب بها
رواية الزوجة الثانية كاملة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من شجن (الزوجه الثانيه)
الى غدير (الزوجه الاولى)
الحمدالله على سلامتكي اتمنى ان تكوني بصحه جيده اعلم انكي مصدومه بتبرعي لكي فانا لم اعطي شعور الغيره اهميه منذ ان تزوجت زوجكي بالرغم من الفرصه الكبيره والثمينه لاي زوجه ان تلفت زوجها حتى باسهل الطرق مادام الخصم ضعيف ولكن كرهت ان العب هذا الدور فانا شخصيه مسالمه واحب الخير حتى للاعداء
وعندما ارى ضعفكي يصيبني الم وارغب بمساعدكي ربما تصفينني بالغباء ولكن هذا شعوري اتمنى ان تقبلي صداقتي حتى ولو عن بعد اتمنى لكي حياة سعيده
اغلقت الرساله ولم استطع اغلاق الدموع من عيوني فابلتها بالجفاء وقابلتني بطيبتها كرهت نفسي في ذلك الوقت وبدات اتذكر معاملتي لها القاسيه وانها منذ مجيءها لم تضرني بشيء وحتى زواجها من زوجي لا يشفع لي حتى ان اعاملها بقسوة