اخر الروايات

رواية حكاية قلب كاملة بقلم مروة نصار

رواية حكاية قلب كاملة بقلم مروة نصار

                                              


الشخصيات 
صوفيا : فتاة تملك جمال مصري أخاذ شعرها كستنائي ناعم طويل كالموج يلقب بالشعر الغجري بشرتها خمرية ، تمتلك عيون عسلية واسعة وشفاه ملفتة لطالما جلبت لها الكثير من المضايقات .... أبنة وحيدة ... هادئة رومانسية وحالمة تتمني أن تعيش قصة حب 
سالم السيوفي : والد صوفيا يملك شركة سياحية من أكبر الشركات يحب أبنته جدا ولَم يتزوج بعد وفاة والدتها .
  
            

جيانا : صديقة الطفولة لصوفيا لها أصول أوروبية من الأم ... تعتبر صوفيا أختها ودائما معها.... فتاة جميلة جدا لها شخصية قوية ومشاكسة .
  
           

جاسر : شاب وسيم وطويل مهتم بالرياضة جدا ولذلك له جسم رياضي يلفت نظر الفتيات .... زميل صوفيا وجيانا في الدراسة .... شخصية قوية وقيادية .
  
            

سليم : رجل يملك كل مقومات الرجولة والوسامة .... هو مدير أدارة في فندق في شرم الشيخ ... عمره ٣٦ عاما .
  
           

توجد شخصيات أخري ولكن نتعرف عليها من خلال الروايه .
  
                      

الفصل الأول 
                          
وقفت علي المرفأ تستعيد الذكريات لم تتوقع أنها ستعود مرة ثانية لنفس المكان الذي هربت منه وهي جريحة الفؤاد منذ فترة طويلة تقارب الأربعة عشر عاماً  ..... هربت وهي لا تعلم ماذا تفعل ..... هربت وهي فتاة صغيرة بريئة وعادت أمرأة قوية .
وقفت صوفيا تستعيد ذكريات حياتها كأنها شريط يمر أمامها .... شريط لا يتوقف ... عادت منذ البداية لتتذكر حكاية قلبها وما فعل بها .

صوفيا الفتاة الرقيقة ذات الثامنة عشر عاماً تعشق والدها وتعشق مجال عمله وتتوق للعمل معه ولذلك التحقت بكلية سياحة وفنادق  .... وزادت سعادتها عندما دخلت جيانا صديقتها معها نفس الكلية  . 

في أخر يوم بالترم الأول أجتمع الأصدقاء في مقهي الجامعة بعد أن أنتهوا من الأختبار 
بدأت صوفيا الحديث بسعادة قائلة : أيه الأخبار عملتم أيه في الأمتحان .
أجابتها جيانا بتهكم : كالعادة طبعا ... لازم يكون في سؤال في الأمتحان يجبيلي أكتئاب ... بس باقي الأسئلة تمام .
ثم أضاف أدم : تمام كان ممتاز
مريم : فعلا كان سهل .
واخيراً جاسر : فعلا كان سهل .... أنت بس يا جيجي اللي بتدلعي .
نظرت له جيانا  بشقاوة وقالت : الطبيعي بتاعي يعني .
عاد الحديث لصوفيا مرة أخري وقالت : طيب يا جماعة أكلم بابا خلاص في الموضوع اللي أتفقنا عليه ... أنا فاتحته قبل كده وهو وافق  بس حأكد عليه النهارده وقلت أشوف الكل لسه عند رأيه .
الجميع : أيوه طبعا .
نهضت صوفيا من مكانها وقالت : خلاص أتفقنا .... يلي يا جيجي عشان ألحق بابا قبل ما ينزل الشغل ، سلام .
  

عادت صوفيا إلي المنزل وهي سعيدة بأنتهاء الدراسة وبداية الأجازة .... أصبح لديها شهراً كامل تستمتع به .
وكالعادة وجدت والدها ينتظر عودتها في حجرة الجلوس ليطمئن عليها .
كان والدها يشاهد التلفاز وبمجرد أن وقعت عيناه عليها قال : حبيبة بابا عملتي أيه النهارده .
أسرعت صوفيا بالجلوس بجواره واحتضانها وقالت : الحمد لله يا حبيبي الأمتحان كان تحفة وأخيرا خلصت ..... ثم صمتت قليلاً ونظرت للتلفاز ولكن ذهنها يفكر فيما تريده ، ثم نظرت إلي والدها وأضافت : بابا كنت عايزة أسال حضرتك عن الموضوع اللي كلمتك فيه .
ظل سالم معلقاً نظراته بالشاشة أمامه وتظاهر بأنه لا يعلم ما تريد ثم أجابها بخبث :موضوع أيه  يا حبيبتي فكريني .
جعدت صوفيا جبينها وقالت بحزن: كده يا بابا معقول نسيت .
استمر الأب في اصطناعه قائلاً : معلش يا ستي أصل مواضيعك كتير ... أي واحد فيهم .
أجابته وقد ظهر علي وجهها علامات الخيبة : موضوع التدريب ليا أنا وأصحابي .
_اااه أفتكرت .... ثم نظر إليها وشاهد وجهها الحزين فأضاف تفتكري يا حبيبة بابا أنا ينفع أنسي حاجة تخصك ... تحبي تروحي أمتي أنتي وأصحابك !.
قفزت الفتاة من مكانها واحتضنت والدها قائلة : بجد يا بابا ربنا يحفظك ليا يا رب ... أنا بحبك أوي .... نروح علي طول يا بابا في خلال أيام .
  
  

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close