رواية زواج بالغصب كاملة
#الفصل_الاول
اول شي نتعرف ع ابطلنا :
البطله : مريم عمرها ٢٠ سنة في سنة ثالثة جامعه من عائله مستوها المادي متوسط.. مريم حلوة عيونها عسلي و بشرتها بيضه جدا و جمسها رشيق جدا مثل عارضات الازياء يعنى بمعنى الكلمة حلوة مريم الوحيده يعنى دلوعة امها و ابوها ...
البطل: احمد ٢٧ سنة مهندس معماري شغال في شركة والده بعد ما والده توفي هو اخذ مكانة في الشركه و قاد الشركه بكل قوة و كان صعب جدا في المعمله و يحب شغله جدا و كان غنى جدا و ساكن في فيلا روعه و كان اغلي شئ ف حياته هى امه كان يحبها جدا حب جنون عمره .. و كان احمد شاب مرتب و بشرته قمحي و جسمه رياضي جدا و كان طويل . هنتعرف ع باقي الاشخاص ف الرواية
الفصل الاول
يشرق يوم جديد ع ابطلنا
مرفت والدة مريم : يلا يا مريم اصحي علشان متتأخريش ع الجامعه
مريم : حرام عليكي انا نايمه متأخر شوية و هقوم اروح الجامعه بس سبينى انام شوية
مرفت : يلا يا بت قومي علشان ابوكي يوصلك و هو رايح الشغل
مريم : خلاص قومت
مرفت: يلا يا بت قومي البسي
مريم: حاضر انا هقوم
قامت مريم لبست لبس الجامعه وكانت زي الملائكه و مكنتش من نوع البنات اللي بتحط مكياج علشان هى حلوة لوحدها لبست و صلت الفجر و خرجت وكان والدها قاعد ع السفره البسيطه المكونة من اربع كراسي
مريم : صباح الخير يا بابا
كامل والد مريم : صباح الخير يا مريم عامله اي يا حبيبتي ؟
مريم :كويسه جدا بس هبقي احسن لو قولت ل ماما متصحينيش بدري تانى انا هبقي اصحي لوحدي علشان انا ببقي تعبانة علشان ببقا قاعده اذاكر طول الليل
كامل : هقولها خلاص
مريم :حبيبي يا بابا
مرفت : يا مريم يا مريم !!!
مريم : نعم يا ماما
مرفت : تعالي طلعي معايا الفطار علشان تلحقي تفطري و تروحي الجامعه
مريم : ماشي يا ماما جايه
نترك مريم و عائلتها تفطر :-)
نروح ع فيلا المهندس احمد
كان احمد بيلبس بدلة السوداء و رش برفانة المذهب للعقل و خرج من غرفة و ذهب ل ولدة
احمد: صباح الخير يا احلي ام
حنان والدة احمد : صباح الخير يا حبيبي عامل اي ؟
احمد : الحمدلله
حنان : انا عايزه اروح عند صحبيتي بس مش حابه ان السواق يودينى اي رايك لو انت بعد الشغل بتعدي عليا تودينى ;-);-)
احمد: من عينى يا اجمل ام ف الدنيا بس عايزه تروحلها الساعه كام اصل انا عندي انهارده شغل لغاية الساعه ٧
حنان : انا اصلا هروح ف الوقت ده
احمد: خلاص يا حبيبتي هعدي عليكي و اوديكي
ساره الخدامه : حنان هانم الفطار جاهز ع السفره
حنان: شكرا يا ساره اتفضلي احنا جين نفطر تسلم ايديكي
ذهب احمد و امه حنان لكي يفطروا
ع العلم حنان انسانة طيبه جدا و بتحب الخير لكل الناس
خلصوا فطار واحمد سلم ع امه و وعدها ان هو يوصلها عند صحبتها و هو ذهب شركته
نروح عند مريم
مريم بعد ما خلصت فطرها هى و عائلتها الصغيره و والدها وصلها للجامعه
مريم : اهلا ازيك يا فاطمه وحشانى جدا ؟
فاطمه صديقة مريم من الطفوله :حبيبتي يا مريومة انا كويسه انا زي الفل وانتي عامله اي انتي والولد الجميل اللي لازق فيكي ده
مريم :اي بت كل الكلام اولا هو مش لازق في و بصراحه من نحيت الجمال هو جميل بس بقولك مشفتهوش
فاطمه :لأ انا جايه قبلك يجي بنص ساعه بس مشفتهوش
مريم :طب ماشي يلا ندخل المدرج علشان الدكتور قرب يجي و علشان اشوف خالد يمكن يكون جوه
فاطمه يلا
مع العلم خالد ده مع مريم ف نفس الكليه بس هو اكبر منها بسنتين علشان كان عايد سنتين يعنى بياخد السنة بسنتين و هى معجبه بي جدا و بترسم حياتها معاه و هو كمان بيكلمها بس تسليه
المهم مريم دخلت المدرج لقت خالد قاعد مع بنت و البنت دي صايعه لابسه بنطلون جينز ديق جدا و بضي ع القمر و بحمالات و سايبه شعرها وقاعد يضحك معاها ف هى اديقت جدا ف ندهت علية
مريم :خالد
خالد: ثوانى جي
خرج خالد لمريم
خالد: ازيك يا مريومه ؟
مريم : مين دي اللي كنت قاعد تضحك معاها
خالد بصلها وضحك و قال : مالك بتغيري ولا اي و ع فكره انتي اجمل منها بكتير
مريم بصتله بستغراب و كان دموعها هتنزل بس هى قومت نفسها و مسحتها من غير م هو يشفها وقالت : لأ انا اغير من دي
خالد: طب مدايقه لي بقا
مريم: خلاص يا خالد خلينا نقعد يلا يا فاطمه نقعد
فاطمه كانت مديقه ع مريم ان هى بتحب شخص مش بيحافظ ع مشاعرها كده
و راوح قاعده ف المدرج و اليوم عدي و مريم قاعده مع خالد ف الكافتريا
نسبهم يقعدوا مع بعض
نروح عند احمد في شغله و كلم والدته و قالها ان هو هيجي ع الساعه ٥ علشان خلص شغله بدري
و مريم خلصت يوم وروحت بيتها و كانت بتذاكر
واحمد روح الفيلا و كان بيجهز نفسه علشان يوصل والدته عند صحبتها!!!!
الفصل الثاني من هنا