رواية رغم فارق السن الفصل التاسع 9 كاملة بقلم هاجر جمال
رغم فرق السن
الفصل 9
استيقظت لهفه من النوم وجدت نفسها نائمه على كتف عاصم فانزعجت
عاصم:احنا وصلنا
لهفه بفرحه:بجد اخيرا هشوف باريس
ابتسم عاصم من قلبه
ذهبوا الى الفندق قريب من برج ايفيل
لهفه بتساول:هو اى دا
عاصم:دا مفتاح الاوضه
لهفه:دا مفتاح اوضتك فين مفتاح اوضتى
عاصم بضيق:هو انتى عايزه اوضه لوحدك
لهفه:هو انت كنت فاكرنى بهزر لما قولتلك ياريت كل واحد فى اوضه
عاصم:ايوه بس انا حاجز اوضه واحده
لهفه:مش مشكله احجز واحده تانيه
عاصم بنفخ:طيب استنى هنا..اتفضلى مفتاح اوضتك اهو
لهفه بابتسامه:شكرا
صعدوا الى الغرف
لهفه:انا مش عارفه بيفتح ازاى ده
عاصم:استنى هفتحه..اهو اتفضلى..ياريت متخرجيش من الاوضه الا باذنى
لهفه:ان شاء الله
كل واحد دخل اوضته وجاء الليل عليهم..لهفه فى اوضتها
لهفه بملل:يعنى كان لازم كل واحد فى اوضه اخرج ازاى انا دلوقتى عايزه اخرج انا مش جايه عشان اقعد كده اوف
لهفه طلعت من الاوضه وخبطت ع عاصم
عاصم فتح الاب
لهفه بضيق:هو انا جايه عشان اقعد وبس
عاصم:ايوه يعنى انتى عايزه
لهفه:عايزك تخرجنى مش معقوله اقعد دا كله فى الاوضه
عاصم ابتسم:حاضر طب ادخلى اغير هدومى وننزل ع طول
لهفه:ماشى
دخلت لهفه اوضه عاصم..ولقت عاصم بيقلع هدومه ودت وشها الناحيه عاصم ابتسم ع كسوفها وفضل عاصم زى ماهو وقرب منها وقعد وراها وهى حست بيه ومسكها من كتفها بكل رقه وهى اتخضت
لهفه:انت بتعمل اى
عاصم بطريقه حب:بس اسكتى..سيبى نفسك خالص..الخروج مش هيطير
لهفه بتماسك:لا انا عايزه اخرج دلوقتى
عاصم لفها ليه وكانت هى موطيه راسها ومغمضه عنيها ومسك وشها
عاصم بهدوء:مالك افتحى عينيكى
لهفه:لا..انت عريان ومقدرش اشوف كده
عاصم بضحك:طب وفيها اى
قرب عاصم من وجها اكثر لهفه حست بيه..لهفه ع اخر لحظه قدرت تبعد عنه
لهفه:لو سمحت تلبس عشان تخر
رغم فرق السن
تكمله الفصل 9
عشان تخرجنى انا مستنياك بره
فتحت لهفه الباب حاجه بسيطه واتقفل تانى وعاصم وراها
لهفه:لو سمحت ابعد عنى
عاصم بعد فعلا وخرجت
عاصم لنفسه:استنى بس انا هخليكى غصبن عنك تحبينى
عند لهفه لنفسها:يا ربى كنت شويه وهستسلم حسيت ان مفيش هوا خالص كان لازم اخرج
عاصم خلص لبس وخد لهفه وراها باريس كلها وهى كانت مبسوطه اوى وهو كان مبسوط اكتر وجم عند البرج
لهفه بخوف:لا مستحيل اطلع البرج
عاصم:متخفيش انا معاكى
طلعو البرج وطول الوقت لهفه مسكه فى عاصم جدا عشان كانت خايفه وعاصم كان فرحان من كل قلبه
فى الطريق للفندق لهفه نامت ونظر اليها عاصم كانت نائمه كالطفله الملاك وصلوا الفندق فضل عاصم ان يحملها بدل من ان يصحيها من النوم ولكن دخل بها غرفته وسطحها على سريره وظل ينظر اليها كثيرا واقترب من وجها كان ينوى ان يفعل شىء الا لهفه استيقظت هنا
لهفه بعناس:انا فين..انت كنت هتعمل اى..ليه انا مش فى اوضتى
عاصم بهدوء:نامى نامى متخفيش
لهفه دخلت فى نوم عميق استغل عاصم هذا لانه يعرف ان نومها تقيل اخذها فى احضانه ونام هو الثانى للصبح
استيقظ عاصم قبل لهفه اخذ ينظر اليها كثيرا بعد ذلك قام جلس فى البلكونه، استيقظت لهفه من النوم وكانت تتعامل عادى كانها غرفتها ولم تركز انها غرفه عاصم دخلت الحمام واخذت شاور وخرجت بالبورنس وخبطت فى عاصم كانت ستقع لكن عاصم امسكها
لهفه بتوتر:انت بتعمل اى هنا
عاصم:يعنى اى مش فاهم
لهفه:انت جيت اوضتى ليه
عاصم بابتسامه:ع فكره دى اوضتى
نظرت لهفه حولها وعرفت انها غرفه عاصم خبت وجها بايديها وابتسم عاصم عليها
لهفه:طيب ممكن تسيبنى وتقولى جيت انا هنا ازاى
اوقفها عاصم وسرد كل شىء حدث بالامس ولكن لم يقل لها انها نامت فى احضناه
عاصم:بس كده