رواية احببته وتزوجت اخيه الجزء السابع 7 كاملة
#احببته_وتزوجت_اخيهحبيبه:هااا لا محصلش حاجه ، حبيبه قررت متتكلمش مع منى ف حاجه لأنها كانت متلغبطه وبتفكر ف اللى حصل بنهم
وصلت حبيبه بيتهم ومنى روحت هى كمان
#ف بيت حبيبه
امينه:حمدالله ع السلامه ى حبيبتى ،منى كان فيها ايه
حبيبه: الله يسلمك ى ماما ، جالها هبوط فجأه
امينه: الف سلامه عليها ابقى سلميلى عليها اول ما تكلميها
حبيبه سرحانه ومش واخده بالها من كلام مامتها ليها
امينه: مالك ى حبيبه فيكى ايه
حبيبه: هااا مفيش ى ماما انا كويسه
امينه: متاكده مش باين عليكى
حبيبه:لا انا كويسه هقوم بس اخد دش واصلى
امينه: ماشى ى حبيبتى انا شويه وهنزل اجيب شويه طلبات
حبيبه: ماشى ى ماما
#ف بيت مصطفى
الباب بيخبط
خديجه: مين ، ى احمد تعال شوف مين اللى بيخبط
احمد: يوووه هو انا البواب بتاع البيت فتح احمد لقى يوسف ساند مصطفى
احمد بلهفه: ف ايه مالو مصطفى ، وسنده معاه ودخل واول ما شفته خديجه
خديجه:ى لهووى مصطفى ف ايه مالك ايه اللى حصل
مصطفى: أهدى ى ماما بس
خديجه راحت ع يوسف : ف ايه اللى حصل
يوسف: أهدى ى طنط شويه شباب اتلمو عليه وضربوه كانو عاوزين اللى معاه
خديجه بعياط : كنت اديهم ى مصطفى علشان يسبوك، حسبى الله ونعم الوكيل
احمد: لا ازاى لازم يعمل فيها السبع رجال هههههههه
مصطفى: هههه هو انا لحقت
يوسف: ههههههههه متفكروش ى احمد
خديجه : بتضحكو ، اعمل فيك ايه ى تاعب قلبى
مصطفى: خلاص بقى ى ماما انا كويس
خديجه: خد اخوك جوه ى احمد ف أوضته خليه يرتاح ، انا هنزل السوبر ماركت اجيب طلبات
#ف السوبر ماركت
اتقابلت خديجه ف امينه
خديجه : لا زعلانه منك ازاى متكلمنيش ننزل سوا
امينه : والله غصب عنى اصل حبيبه شاغله بالى شويه
خديجه : ليه مالها حبيبه
امينه : مش عارفه مالها باين عليها تعبانه ومش عاوزه تقول
خديجه: طب اقعدى واتكلمى معاها ضغط السنه دى شديد برضو
امينه: باذن الله دا اللى هعمله، اومال انتى مالك كدا
خديجه : مصطفى جاى النهارده وشه كله مدمر ومضروب
امينه: ى حبيبى ليه ايه اللى حصل
خديجه: شويه شباب اتلمو عليه علشان ياخدو اللى معاه ومسكوه ضربوه
امينه: لا حول ولاقوه الا بالله الدنيا معدش فيها امان ، دا انا لازم اجى اشوفه النهارده
خديجه : تنورى ى حبيبتى ف اى وقت
امينه: طب يلا علشان منتاخروش ونلحق نجيب باقى طلباتنا
#ف بيت حبيبه
حبيبه خلصت صلاه وقعدت ع السجاده وافتكرت اللى حصل بينها وبين مصطفى وانهارت من العياط ومكنتش قادره تمسك نفسها
خديجه:ياارب سامحنى انا غلط ومعترفه بغلطى سامحنى
دخل محمد ع صوت بكى حبيبه
محمد: حبيبتى مالك بتعيطى كدا ليه ايه اللى حصل
حبيبه مسحت دموعها: مفيش ى بابا انا كويسه والله بس حسيت انى قصرت ف الصلاه لما صليت غصب عنى عيط
محمد: ى حبيبتى انا عارف انك مضغوطه الفتره دى بس متقلقيش هتعدى باذن الله
حبيبه: ربنا يخليك ليا يااارب
امينه جات من بره ودخلت ليهم واول ما شافت عيون حبيبه عرفت انها معيطه
امينه أخدتها ف حضنها، انا مش هسألك ف ايه انا هسيبك براحتك لما انتى تيجى وتتكلمى معايا
حبيبه هزت راسها وحضنتها
امينه: مصطفى ابن خديجه ى محمد شويه شباب اتلمو عليه ضربوه ى حبيبى ومامته بتقول متبهدل
حبيبه سمعت الكلام دا قلبها اتنفض من مكانه
محمد: طب ى امينه واجب تروحو تطمنو عليه وانا هيبقى اروح له لأن عندى شغل
حبيبه: بس انا ى ماما مش هقدر اجى معاكى
امينه: معلشى ى حبيبتى ساعه بس هنقعدها ونيجى علشان خاطرى
حبيبه بتردد:حاضر
بالليل ف بيت مصطفى
خديجه: منورين والله البيت نور ى حبيبه
حبيبه بأرتباك: دا نورك ى طنط خديجه، الف سلامه ع مصطفى
خديجه: الله يسلمك ى حبيبتى ، هقوم اناديله
امينه: لا مش تتعبيه
مصطفى سمعهم وخرج، تعب ايه بس ى طنط امينه منوره
امينه حضنته سلامتك ى حبيبى، منهم لله
مصطفى: الله يسلمك، ازيك ى حبيبه ومد ايديه يسلم
حبيبه مدت ايديها وشدتها بسرعه: الله يسلمك
مصطفى استغرب طريقتها ليه وفضل يبصلها وهى وشها ف الارض ، قرر أنه لازم يتكلم معاها لوحدهم
مصطفى: معلشى ى طنط امينه ممكن بس اخد حبيبه البلكونه اسألها ع كام حاجه ف المنهج
حبيبه رفعت راسها بسرعه وبصتله
امينه : ومالو ى حبيبى
حبيبه ومصطفى دخلو سوا البلكونه وقعدو
مصطفى: ف ايه ى حبيبتى مالك
حبيبه مقدرتش تمسك دموعها وعيطت
مصطفى: الله حبيبه فيكى ايه اتكلمى ى روحى مالك وبطلى عياط
حبيبه بعياط : اللى حصل دا ى مصطفى غلط ومكنش لازم يحصل اللى عملناه دا غلط
مصطفى : طب ى حبيبتى أهدى أنا آسف انا السبب خلاص بقى وحياتى ما تعيطى
حبيبه بصتله : مصطفى عارف ان كدا ممكن ربنا يغضب عليا ويعاقبنا ف بعض اوعدنى انها متحصلش تانى
مصطفى : حاضر وعد والله ما هعمل كدا تانى وبعدين هانت الامتحانات الاسبوع الجاى وبعدها الكليه وبإذن الله اتقدملك تانى سنه
حبيبه بصتله وعيونها مليانه فرحه من كلامه
عدا اسبوع وكله كان مشغول ف الامتحانات وكانت فتره صعبه جدا عليهم كلهم
ضهرت النتيجه
ف بيت حبيبه: لولولووووووووى الف مبروك ى روح قلبى كنت متاكده انك هتعمليها وترفعى راسى ف السما
حبيبه بفرحه : الله يبارك فيكى ى ماما
محمد: الف مبروك ى حبيبه ابوكى
حبيبه حصنت باباها الله يبارك فيك ى بابا
حبيبه تلفونها رن ، هرد ع الفون واجى ع طول دخلت أوضاعا
مصطفى: الف مبروك ى روح قلب مصطفى
حبيبه: ههههه الله يبارك فيك ى عمرى ، المفروض مين اللى يبارك لتانى ، مبروك ى روح قلبى
مصطفى: ههههههههه انا طبعا ، الله يبارك فيكى ،ها هندسه برضو
حبيبه: هههههههه طبعا ، وانت مصمم ع كليه شرطه
مصطفى : دا اكيد ههههههههههه دا الحلم التانى
حبيبه: والله والحلم الأول كان ايه بقى
مصطفى : كان انتى ى روح مصطفى
حبيبه ضحكت بكسوف : هتبقى ظابط بتاع كلام
مصطفى: ومالو بتاع كلام معاكى بس هههههههه
#سنه مرت عليهم
حبيبه دخلت كليه هندسه ومصطفى دخل كليه شرطه منى دخلت حقوق ويوسف زيها
بدأت غيره مصطفى ع حبيبه متبقاش طبيعيه لدرجه انه بقى يمنعها من الكليه
حبيبه: انا تعبت ى منى مبقتش عارفه اعمل معاه ايه بجد غيرته بقت مش طبيعيه وانا تعبت اووى
منى: أهدى ى حبيبه اقعدى واتكلمى معاه وفهميه أن كدا مينفعش
حبيبه قعدت كتير والله واتكلمت معاه مفيش فايده
منى : طب اسكتى استاذ زفت جاى علينا
يوسف : ازيك ى حبيبه ، اهلا ى منى
منى بقرف: اهلا
حبيبه: ازيك ى يوسف عامل ايه
يوسف وهو باصص ع منى ونفسه يخنقها: الحمدلله معلشى كل شويه بقى ناطط ليكى هنا اعمل ايه ف مصطفى علشان مش موجود عاوزنى اطمن عليكى ع طول بيخاف حد يضايقك
حبيبه بزهق : عارفه انا والله مش عارفه اقولك ايه
، هقوم انا اروح خلصت محاضرات ،سلام
منى: هقوم انا كمان
يوسف مسك ايديها : هو انت مش هتبطلى طوله لسانك دى بقى بقالى كتير متحملك وصبرى خلاص نفذ
منى : صبرى مين خالك ههههههههه
يوسف كان هيضحك بس كتم ضحكته: ايه ى بت الخفه دى دمك يلطش
منى : طب غور بقى من هنا وبطل تخلينى اشوفك وبعد كدا معنتش تمسك ايديا
يوسف: انتى تطولى
منى : هه انت اللى مطولش
يوسف: اطول ايه ى اوزعه انتى امشى ى بت
مصطفى نزل اجازه علشان حبيبه وحشته وقرر أنه يعملها مفاجأه
دخل وقف ف البلكونه بتاعتهم علشان يكلمها ويقولها تخرج البلكونه وهو يبقى واقف قدامها ، مصطفى بيطلع فونه ولسه هيرن ع حبيبه بص من البلكونه شافها جايه من اخر الشارع مع أحمد اخوه وكانو بيضحكو