اخر الروايات

رواية كسور قابلة للجبر الفصل الرابع 4 كاملة - رانيا محمد السيد


رواية كسور قابلة للجبر الفصل الرابع 4 كاملة - رانيا محمد السيد









الشر اتجسد فيهم شياطين على شكل انسان   لاترمش جفونهم مره واحده لما يفعلوه لا تخفق قلوبهم لتلك البريئه النائمه    قلوبهم من حجر ولا تحزن على ابنه ابنها بل تزداد غضبا وشر وتزداد حقدا عليها تنظر لها والغضب يتمكن منها لأقصى درجه لدرجه انها نست انها ام  لم ي مش لها جفن انها ستحرق قلب أم على ابنتها ستدمر قلبها على ابنتها هتفت بغيظ وضحه شريره
-
والله لهدفعك تمن إلى عملتيه فيا يالمار الكلب انتي انا هوريكي هعمل فيكي ايه مش هتزميني وهطلعك من حياه ابني غصب عنك وعن الكل

ضحت سهى ضحكه شريره ضحكه انتصار
-
والله ياخالتي انتي طلعتي ملكيش حل ابدا جاتلك ازاي فكره انك تخطفي سما من عند جدها
سميره ضاحكه؛ دي فكره امك الخبيثه يابت
سميحه من وراهم؛ انا خبيثه ياسميره الحق عليا اني فكرتلكم كتكو خيبه حته عيله ضحكت عليكم وخلتكم مهزاءه قدامهم كلهم خطف بنتها هو الي هيكسرها واكيد عشان نبعدها لازم نهدد ببنتها وساعتها لما تعرف ان حياه بنتها في خطر هتسيب فهد وتمشي من حياتنا
سميره ضاحكه؛ دانتي دماغك الماظ ياسميحه ياختي.
سميحه بغل؛ طبعا لازم نفكر صح عشان نكسرها البت طلعت مش سهله ابدا
سهى؛ طب هنعمل اي دلوقتي ياماما
سميحه جلست باريحيه على الاريكه ونظرت لهم بضحكه سمجه وقالت
-
مش احنا الي هنعمل ابوها إلى هيعمل وهو إلى هيبلغها بخبر خطف بنتها  دلوقتي هتروحو وتتعاملو عادي جدا واول ماتسمع خبر البت تنزلو على دماغها اني هيا مهمله والكلام دا عشان محسن يزعقلها وبكدا يبقى في صفنا
سهى بفرحه عارمه؛ ماشي ياماما هنتقل العيار جامد اووي
سميره بخوف؛ طب والبت ياسميحه  هنعمل فيها أي
سميحه؛ مش هنعمل فيها حاجه اول ماتمشي من البيت هنرميلها البت
يالا روحو بقى بسرعه عشان محدش يشك فيكم

صوتها الرقيق اوقفهما  سما ركضت عند جدتها حاضنه ساقيها وأردفت بخوف
-
تيته متسبنيش هاجي معاكي في ناس وحشه خدوني من خالو أكرم وضربوه ياتيته وجاب دم
سميحه نظرت لها نظرات غاضبه
-
تعالى هنا يازفته اترزعي هنا
-
لا ياتيته انا عاوزه ماما تيته  خوديني معاكي بابا
بكت سما بعنف تنادي والده ووالدتها ولكن يد الشيطانه اخرستها بصفعه قويه على وجهها
سميحه بغضب؛ اخرسي مسمعش صوتك بدل ماموتك
اترعبت سما منها ودب الخوف في قلبها ظلت تنظر لسميره تستنجد بها ولكن دون جدوى رحلت وتركتها مع الساحره الشريره كما لقبتها  ضمت ساقيها على صدرها ودفنت وجهها بين ساقها تنادي والدها
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

ضجه عارمه أمام بيت متولي صراخ وعويل  يدوي المكان بأكمله نزل يركض على ابنه واتصدم من منظره راسه تنزف بغزاره شديده  قميصه الأبيض اتصبغ باللون الأحمر يدل على جرح في بطنه بسرعه فائقه  حمله على يده وانطلق بيه للمشفي
يصرخ بالعاملين بها
-
حد يلحقنا ابني هيموت مني
أسرع نحوه الأطباء  اخدوه منه عالعمليات
قلبه ينزف لأجله فلذه قلبه يضيع أمام عينه حياته في خطر شديد افتكر سما
-
سما فين سما  كانت معاه نزل يجيب شيكولاته لها
ناديه بصراخ شديد؛ معرفش البت فين
سأل الناس الواقفه معه
-
سيد احد جيرانه  سما كانت مع أكرم مشفتهاهش
سيد بحزن عليه؛ البت اتخطفت يامتولي
صدمه شديده عليه امانه بنته ضاعت بسببه
متولي بحزن؛ اتخطفت ازاي ياسيد انت شوفتها
سيد ايوا شوفتها و
فلاش باااااك

يالا ياسما خربتي بيتي يابت كل دي حاجه حلوه انتي قولتي شيكولاته واحده جبتي عشره لا وكلهم من الغاليين
سما بغضب طفولي؛ يووه كل شويه تقعد تزعق انا مخصماكي ياكرم
أكرم ضاحكا؛ يالهوووي كل دا وأكرم كمان مافيش خالو
سما؛ لا مافيش وانجز بقى عشان لسه عاوزه عصير
أكرم بذهوول؛ كل دا وعاوزه عصير شيكولاته وعصير وشيتوس وايش كريم ولسه عاوزه عصير انتي هتاكلي الحاجات دي لوحدك يامفجوعه
سما ببرائه؛ لا مش لوحدي هاكل انا وانت
حبيبه خالو عيوني ليكي ياقمري
ضحك سيد عليهم بشده
أكرم؛ اضحك ياعم سيد مانت مبسوط البت خدت الحاجات الي في المحل
سيد ضاحكا ربنا يحفظهالكو ياحبيبي
 
يالا ياسما
اقتربت سياره سوداء منهم  واحد خارج منها ومد يده شد سما بكل قوه من يد خالها وانطلقت السياره سريعا
ركض أكرم وراهم واتعلق بالسياره ضرب الرجل بكل قوه عنده توقفت السياره وجذب أكرم سما أخرجها
سما برعب؛ أكرم انا خايف
أكرم ماتخافيش ياحبي
قطع كلامه خبطه قويه نزلت على راسه نزف على إثرها  جذب الرجل سما من يده لكنه يده القويه منعته
الشخص بشر؛ سيب البت بدل ماموتك
أكرم؛ انت الي هتموت يابن ال  لكمه قويه منه
الشخص لمح الناس اتيه اتجاه اخرج سلاح أبيض وغرزه في بطن أكرم وجذب سما منه

بااااك

_____________________

شعور غريب سيطر عليه كليا يشعر بأن أحد يناديه يستنجد بيه يلمح طيف طفله صغيره في عقله تستنجد بيه بشده  أغلق عيناه بشده ليلمح ملامحها ليتعرف عليها لكنه فشل في ذلك صوت يتردد في أذنه  بابا يضغط على عقله لتظهر ملامحها امسك راسه  ودوار يهاجمه لمحته ركضت سريعا عنده واسندته
لمار بفزع وخوف
-
فهد انت كويس فهد
التفت لها وانطق؛ دماغي بتوجعني اووي
لمار؛ اهدا يافهد متضغطش على عقلك كدا غلط
تعالى اقعد هنا
همس لها؛ لمار  وفقد الوعي في حضنها
لمار بخوف؛ فهد  رد عليا فهد
صرخت باسم فارس وأسر
اسرعو إليها وجدو فهد مغمى عليه في حضنها
فارس؛ اي إلى حصل
لمار بدموع؛ معرفش انا لقته واقف دايخ وقالي دماغه بتوجعه واغمي عليه
أسر؛ اهدي يالمار هيبقى كويس حملوه على غرفته
جاء الطبيب له بعد الكشف عليه.
لمار؛ طمني يادكتور جوزي عامل اي
الطبيب؛ اهدي يامدام هو كويس بس ضغط على عقله الظاهر كان بيفتكر حاجه وضغط على عقله جامد
فارس؛ طب دا معناه اي يادكتور
الطبيب؛ معناه ان فهد بيحاول يفتكر إلى ناسيه ودا شي كويس جدا ممكن يفتكر في اي وقت بس اهم حاجه تتكلمو معاه يروح أماكن كان بيروحها قبل كدا بحيث ان احنا نساعده انه يفتكر
أسر؛ تمام يادكتور هنعمل كدا
خرج الطبيب وفارس وأسر وظلت هيا بجانبه 
دلفت سهى لداخل الغرفه وأكملت باستفزاز
-
عجبك كدا انتي السبب ليه بتعذبيه هو مش فاكرك انا مراته وبس وانا الي هفضل جمبه انتي ماضي ليه وانا حاضره ومستقبله
اعتدلت لمار ونظرت لها واقتربت منها بهدوء ماقبل العاصفه اردفت وقائلا
-
ماشفش وشك في الاوضه هنا والا هتشوفي وش عمرك مشوفتيه
سهى بنبره سخريه؛ تصدقي خوفت انا هنا في بيتي وفي اوضه نومي ومع جوزي  انا اما انتي بقى لازمتك هنا ايه مش موجوده اساسا يالمار انتي زكري واتنست
لمار بقوه؛ توتو انا مش زكري عشان تتنسي ولا حتى نزوه احنا مرتبطين ببعض روح واحده صحيح عقله نسيني بس قلبه مش ناسيني  انا القريبه من قلبه مش انتي لأن انا روحه حتى لو نسي روحنا مرتبطه ببعض هيفتكر كل حاجه بنا كل لحظه مرت علينا وساعتها انتي هتبقى برا حياته لأن انا ماضيه وحاضره ومستقبله مافيش قوه على وجه الأرض تفرقنا غير الموت الموت وبس هو الي يبعدني عنه
اتغاظت سهى من كلام لمار زفرت بضيق تاركا الغرفه
تقدمت لمار من زوجها وسمحت لدموعها بالنزول أمامه  ابتلعت غصه في قلبها قلبها يؤلمها بشده على حبيبها  وفجأه قلبها تألم بشده على ابنتها احست بشئ يخطف روحها انتفضت من مكانها أمسكت يده تستمد منه القوه وتقبلها مرات ومرات
اما هو يصارع في منامه شاهد طيف الطفله بتستنجد بيه مره ثانيه
فهد؛ انتي مين انا مش شايفك بتنادي عليا ليه
سما قربت منه لدرجه انها وضحت ملامحها أمامه  بابا الحقني هياذوني امسك ايدي يابابا
فهد مد يده ليمسكها ولكن يد قويه جذبتها واختفت في الظلام الدامس
صوتها هو من يشق الظلام  بابا
انتفض من نومه يلهث بشده كأنه في صراع
لمار؛ اهدا افهد اهدا
جذبها مره واحده على ساقيه وحضنها دفن وجه في عنقها حضنها بكل قوه يلهث بشده على عنقها
شددت من احتضانه لها وهمست له
-
مالك يافهد بتنهج كدا ليه اهدا ياعمري
هدا داخل  حضنها  ابتعد عنها هتف
-
انا اسف يالمار بس مش عارف حسيت اني عاوز احضنك انا مش فاهم حاجه انا بحس ناحيتك بحجات غريبه اوووي حاسس ان علاقتنا كانت أكبر من صداقه انا بحب اقعد معاكي واتكلم
لمار بفرحه عارمه انه بيحس ناحيتها حمدت ربنا جواها حمدا كثيرا
هتف فهد بتعجب
انا حلمت ببنت بنت صغيره بتنادي عليا دي تاني مره اشوفها اول مره اما كنت في الجنينه لمحت طيف صغير بيقولي الحقني يابابا وبعدين حلمت بيها شوفتها حاسس اني شوفت البنت دي يالمار
وقالتلي الحقني يابابا هياذوني وبعدين اختفت انا اتجننت مش عارف اي إلى بيحصل ومين البنت دي وانا ليه بقربلك ومبقربش لسهي انا اتجننت صح
لمار اتفزعت من كلامه حاولت تهديه
-
شششش اهدا يافهد نام دلوقتي  ارتاح
-
متسبنيش يالمار خليكي جمبي مسك ايدها
اوعي تمشي
-
ابتسمت لمار وهتفت مش هسيبك يافهد نام
اغمض عيونه بارتياح

دلف فارس عليهم وهتف قائلا
-
فهد عامل اي
لمار بخوف؛ فارس كلن بابا اطمن على سما حاسه ان فيها حاجه
فارس؛ مافيش حاجه ليه القلق دا
لمار برعب. واضح؛ معلشي يافارس اعمل إلى بقوله قلبي مش مطمن
فارس؛ حاضر يالمار
لمار بخوف وفزع وعدم ارتياح  دعت ربها تناجيه يحفظ ابنتها

بعد ساعه من الزمن
فات ساعه ولم يأتي فارس بعد ليطمانها على ابنتها تركت يده من ايدها وهمست له
-
غصب عني يافهد اسيبك بس حاسه ان بنتنا في خطر هطمن عليها واجيلك علطول
خرجت من الغرفه تاركا اياه بغرفته 
وانصدمت مما سمعته من فارس
ركضت لعنده  بهلع وخوف على ابنتها
-
مين الي خطف بنتي
أسر؛ لمار اهدي هنجبها
لمار بجنون هستيري؛ اهدا اي دي بنتي مين الي خطفها يافارس
فارس بحزن عليها تتلقى صدمه ورا صدمه
-
في ناس خطفوها من أكرم وضربو أكرم بسكينه في بطنه على دماغه

تسمرت مكانها  وسمحت لدموعها بالانزلاق على وجهها فاقت من شرودها على صوت هاتفها
فارس؛ مين
-
رقم غريب
-
طيب افتحي بسرعه وشغلي الاسبيكر
فتحت واتصدمو
الشخص؛ منوره يالمار هانم اي. رايك بقى في المفجاءه الحلوه دي بنتك معايا
لمار بخوف؛ انت مين وخطفت بنتي ليه
الشخص؛ ههههه خطفتها ليه هقولك عشان احرق قلبك يالمار اسمعي لو عاوزه بنتك عايشه وسليمه
تسيبي فهد نهائي وتاخدي بنتك وتمشي ومشفش وشك نهائي والا هقتل بنتك قدامك انهارده تاخدي حاجتك وتمشي   وبنتك هتوصل لغايه باب ابوكي زي ماخطفتها والا هتندمي يالمار هدبحهالك
لمار برعب؛ حاضر حاضر همشى بس متاذيش بنتي  هسيبه وامشي عاوزه اسمع صوتها سمعني صوتها

الشخص؛ ماشي
سما؛ ماما
لمار بدموع منهمره؛ حبيبه ماما ماتخافيش انا هاخدك ياروحي خليكي قويه زي مابابا معلمك ماتخافيش ياقلبي هتبقى في حضني انهارده
سما ببكاء؛ ماما انا عاوزاكي تيتيه جابت
قطع كلامها فصل الفون
لمار بصريخ هستيري ؛ سما سما ردي عليا سما
سما انهارت حصونها وسمحت لنفسها بالانهيار
صرخت بجنون  لا أحد يقدر أن يوقف انهيارها
فارس وأسر بيحاولو يهدوها
-
اهدي يالمار هنجبها

-
اهدا ايه بنتي معاهم يافارس دول معندهمش رحمه وستها إلى سلمتها للمجرمين  انا عملت ايه استحق كل دا بنتي هيموتها يافارس
صرخت بهستريه غير واعيه لنفسها تماما اخدت تكسر في كل شي حواليها وتصرخ وتصرخ بجنون
بنتي مش هسمحلهم ياذوها  لا لا مش هسمح بكدا ابدا لا
ركضت خارج الشقه بكل عنف حصلها فارس وأسر
هجمت على شقه محسن  نظرت لسميره بغضب شديد
وبدون تفكير  هجمت عليها امسكتها من رقبتها تخنق فيها
وأردفت بعصبيه شديده
بنتي فين وديتي بنتي فين ياسميره  هقتلك لو بنتي جرالها حاجه بنتي فين.؟


الفصل الخامس من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close