رواية خنت زوجي وبنتي ( امراة تحت طاولة التحريم ) الفصل الثاني 2 كاملة
الجزء الثانى
#امرأة_تحت_طاولة_التحريم
بعد شوية خرجت اعمل لهم حاجة يشربوها واتعمدت اني اتاخر شويه منها اديهم فرصة للكلام ومنها الربكة تروح مني، المهم عملتلهم قهوه تركي ودخلت فجأة كالعادة ، ايدى سابت ومحستش بنفسي غير والقهوة بتقع وعينى مركزة على اللى شوفته....
لقيته مقرب منها جامد وحاضنها بكل قوته ، غالبا كان هيكمل اللى كان بيعمله خاصة انها كانت مستسلمة تماما، لكن ظهورى فى الوقت ده منعهم ،حسيت للحظات بمتعة اللى شوفته خاصة انى نفسي اعيشه جدا لكن فوقت بسرعة و غضبت جدا وبدأت اثور عليهم وقولتلهم ان اللى بيحصل ده مينفعش وان كل حاجة ليها وقتها
رواية امرأه تحت طاولة التحريم الفصل الثاني كاملة
خرجت وسبتهم، كريم جه ورايا وبدأ يهدينى ويعتذرلى ومسك ايدي وباسها وباس راسي وحضنى اعتذارا للى عمله ، الحقيقة مكنتش مركزة فى اعتذاره اد مكنت مركزة ان لمسته ليا مش طبيعية ، حسيت ان غرضه بعيد عن الاعتذار ، لكن تمالكت نفسي وعديت الموضوع خاصة ان دى كانت اول مرة يحضنى ويبوسنى كأم خطيبته.
عدى كام يوم ماجاش، بدأت انا اللى اسأل عليه ولما عرفت انه فى شغل وراجع ، معرفش ليه لقيت نفسي تلقائيا بلبس شيك جدا وبحط ميكب ودماغى كلها انه يشوفنى جميلة والغريبة كمان انى كنت بتمنى يبوسنى ويحضنى لانه فعلا واحشنى، بعد لحظات فوقت لعقلي وقولت لنفسي لايمكن اعمل كده ، قلعت ولبست لبس عادى ومسحت الميكب.
اول مادخل علينا سلم على حنان بايده وباس ايديها كالعادة ، ومد ايده وسلم عليا وباس ايديا لكن مكتفاش ، لقيته خدنى فى حضنه وقالى انى وحشته جدا ، جسمى ارتعش واكيد حس بيه ،الحقيقة انا لقيت نفسي مش قادرة اتمنع عنه اكتر من كده، وكان لازم اعمل اى شئ علشان موضوع جوازه من بنتى مايتمش لانى مش هقدر اشوفه واتعامل معاه بعد الاحساس ده.
رواية خنت زوجي وبنتي الفصل الثاني كاملة
كريم مسبليش الفرصة انى اتلكك واخرجه بره حياتنا، جاذبيته وهو داخل البيت كانت بترجعنى كل مرة عن قرارى ، لحد مافي يوم كان عندنا ودخلت اغير هدومى وهو كان معدى من قدام الاوضة بتاعتى رايح للحمام وشافنى وانا بغير ولمحته من مراية التسريحة وهو واقف بيبص على جسمي جامد ، عملت نفسي مش شايفاه وفضلت اتجمل قدامه، وبدأت اتحرك ببطء علشان يحس انى هتلفت ويمشي، وفعلا مشي ودخل الحمام واتعمدت انى استناه واخرج من الاوضة وقت مايخرج فى الحمام علشان اخبط فيه.
مكملش دقايق وهو خارج كنت خبطت فيه جامد، بس مااتحركتش من قدامه بسرعة ، فضل باصص فى عينى واتامل اوى فى باقي جسمى وقالى:
=من زمان ماشوفتش جمال كده
قبل مايكمل قطعت الكلام حنان لما لاقيتنا كده وقالتلى بإستغراب:
.. في حاجة ياماما؟ واقفين كده ليه؟
=لا ياحبيبتى مفيش حاجة ..كريم بس كان بيستعجلنى على جوازكم
ابتسمت حنان وصدقت كلامى وطبعا كريم سايرنى فى الموضوع لحد ماعدا اليوم على خير.