رواية عذراء على حافة الهاوية الفصل الخامس عشر 15 - زهرة الهضاب
غلطة آم وجهلها وإمانها الضعيف ::آوصل هذه الفتاة لما وصلت إليه ثلاث آزواج مختلفين
آذقوها الذل وجعلو جسمها مداس لشهواتهم ورغباتهم المتوحشة حسام الذي طلقها يوم الصباحية ناصر الذي كان يود جعلها وعاء للحمل والآن مازن الذي تزوجها لمعرفته
آنها عذراء للآبد وآنها مربوطة ربط لن يفك
وهذا السبب لوحده مذل وقاهر لها
وكاسر لقلبها المكسور من الإساس
بعد مغدرت رشيدة للغرفة جلست شيفاء على طرف السرير نفكر ملذي تعنيه هذه كيف هى من دبرت لزواجها وقد كانت سعاد من
دبرت لها هذه الزواجة ملذي يحدث وهى غارقة في محيط آفكارها دخل مازن الذي كان قد شتعل لوعة ورغبة بعدما شاهدها ترقص
قترب منها بشوق ممزوج بلحذر بعد ماشاهد تلك النظرة المخيفة من قبل عدة سعات مازن حبيبتي هل آنتي بخير ??شيفاء ترفع عينيها نحوه وقد رئة فيهما الحيرة
والخوف والرغبة والشهوة والعتاب نظرة لم يرها من قبل قط مازن يجذو على ركبتيه آمامها مذهول قائل
من آنتي هل آنتي بشر آما جن آم شيطان من آنتي بحق الله قولي لي
لقد قابلتك منذ وقت قصير لكنكي
تملكتني تملك شيفاء آنا المحيط بعمقه الفضاء بغموضه آنا الكون بذاته آنا حواء وفقط
مازن يجمع شجاعته ويقف من جديد يتوجه نحو المرئات ينظر لنفسه
جيدا ويقول هل آبدو لك راجل واسيم مليان رجوله فحل شيفاء من ناحية الوسامة واسيم آما من ناحية الرجولة آشك آنتا ذكر وليس كل ذكر براجل
مازن يستادير وقد برقت عيناه وقدحت الشرر وحمر وجهه وهذه ميزته آحمراه عند الغضب الشديد
تقولين آنني لستو براجل هل هذا قصدك هل آبدو لك خنثة آم شاذ ها ها قولي شيفاء حشاك لم آقصد هذا لكنك جبان مازن يمسكها من ذراعها ويرفعها إليه حتا سارت ملتصقة به
ونظرا في عينيها بعمق وغاص في آعماقها حتا غرق وتحولت لحظة غضب للحظة حب وعشق لقد شتها شفتيها الوردية وآخذ منها قبلة عميقة غاص بها لعمق الرغبة
وشيفاء فقدت معه نفسها فقد كانت عطشا للحب وللحنان وقد شعرت بهما معه مازن جنتل مان من النوع الرفيع الذي لديه القدرة
على جعل الآنثى تذوب معه مثل قطعت ثلج سكب عليها ما ساخن
شيفاء غاصت مع لمساته وذابت في همساته ورغبت به آكثر مما رغبت في راجل يوما ما ولم يدرك
لا هوي ولا هى آنها لحظة المرجوة
لحظة فك السحر السم وترياق فيها
شيفاء بدائت تشعر بآلم شديد وكادت تصرخ لكنها نست آلمها وكاد
الآمر ينجح لكن للقدر كلام ثاني
رشيدة قتحمت عليهم خلوتهم وصرخت بصوت يكاد يسمع من الفضاء ماازن يخايييين تفوه عليك
قام بسرعة وترك شيفاء في حالة صدمة وذهول رشيدة غادرت الغرفة ومازن لحق بها بينما شيفاء
تكاد تنهار من البكاء ملذي يحدث لها لملمت نفسها وظلت تبكي وتشهق بصوت مخنوق يكاد يكتم على نفسها من الضيق مازن لم يعد لها في تلك اليلة وفي الصباح وبعد
ليلة طاويلة كانت مثل الدهر عاشت فيها شيفاء كل الفصول عاشت لحظات الحب والشغف لحظات الغدر والخيانة لحظات الفرح والحزن عاشت عمر في ليلة
واحدة
على طاولة الآفطار جلس الجميع معداها فقد ضاقت عليها الدنيا بما
رحبت ولم تعد تدرك ملذي عليها فعله
عمار إين زوجتك يامازن /مازن ماذا عمار زوجتك متزال نائمة مازن اه نعم ربما آقصد نعم علياء لم تثق في كلامه وقامت وصعدت إليها
وعادت مسرعة تصرخ لقد ماتت لقد ماتت الكل يقف ويصعد إليها دفع مازن باب الغرفة ووجدها غارقة في دمها وشارينها ممزقا وتنزف بشدة صرخ بصوت عالي لااااااا ياشيفاء لقد قتلتك لقد قتلتك عمار آبعده وتحسس نبضها ورد
متزال حيا بسرعة أستدعي سيارة
الإسعاف وتصلت نورة بسيارة الإسعاف حيث لم يقدر مازن الآتصال بسبب الصدمة التي كان فيها
جود الصغير الذي شاهد المنظر صرخ قائل خالتي السبب خالتي السبب آنتي شريرة شريرة شريرة
رشيدة تحاول إسكاته لكنه مستمر فيما يقوله حتا سحبته ليديا من يده وآخرجته لخارج الغرفة بعد لحظات وصلت الإسعاف وتم نقل شيفاء
في حالة خطرة للمستشفى وقد تصلت علياء بعائلتها التي وصلت معهم للمستشى محسن يصرخ مابها آختي ملذي فعلتموه لها علياء
لقد نتحرت زهيرة تقع على الآرض تنوح وتندب على ماقترفت يديها في حق إبنتها الكل في حالة صدمة وحزن بينما متزال شيفاء في الإنعاش تصارع من آجل الحياة
مازن يقف ويجلس يكاد يفقد عقله
بينما محسن يلوم نفسه لقبوله بزواجه الثالث بدون رغبة منها وهوى يعرف وضعها وقد حذره الشيخ جمال من إمكنيت إنتحارها
لو تعرضت لضغط كبير آول حزن شديد فى الآساس هى ملبوسة والجن العين يوسوس لها بفعل آمور خارجة عن إدراكها حتا فقد تتصرف بدون وعي منها
سميرة تواسي في زهيرة وتحاول التخفيف عنها سميرة سوف تنجو
زهيرة بنتي حظها سيئ ملذي فعلته لماذ نتحرت
سميرة والله لا ندري كانت في غرفتها نائمة وبعد نزول مازن بلحظات ذهبت علياء إليها ووجدتها كما ترين منتحرة وتنزف
محسن يقف من مكانه كيف هذا كيف تكون بخير وفي الحظة تنتحر لبدا هناك ماحدث لها جعلها تنتحر
مازن يخفض رآسه بذل وحزن هوي مدرك لما حدث لكنه ياحاول
آن يداري فعلته بصمت قاتل
سعاد ومالك يصلاان سعاد تتجه نحو والدتها وترمي في حضنها باكية آمي هل حق ماتت آختي
زهيرة لا لم تمت لكنه تصارع الموت آما مالك فتجه مباشرة نحو مازن وجذبه من صدره وصرخ عليه ملذي فعلته لها حتا آجرمت في
حق نفسها قول ياجبان آرني مراجلك عمار يحاول فك إبنه من بين براطم هذا الوحش الكاسر لا لا
ليست هذه طريقة للحوار وليس هذا
وقت الخصام نحن في مستشفى
محسن يمسك مالك ويجره بعيد عن مازن قائل نحن لا نعرف بعد سبب إنتحارها دعنا لا نتسرف مالك
وهل تحتاج لدليل آقوة من هذا لقد نتحرت بعد يومين من دخولها بيتهم لماذا بدون سبب يعني آكيد لا
الطبيب يخرج ويطلب منهم دم لوسمحتم نحتاج نقل دم على الفور
وسريع وإلا فقدنا المريضة الكل بصوت واحد آنا آتبرع لكنهم تذكرو
فصيلت دمها نادرة جدا جدا ودخل
الجميع في دوامت الحزن من جديد بدا البحث المحموم عن متبرع والكل يتصل مازن وولده من
ناحية ومحسن ومالك من جهة ثانية وقد بدا الوقت ينفذ منهم
وقت تموت شيفاء إذا لم يجدو متبرع بسرعة
وا الطبيب يخرج مره ثانية وا يتبع
عذراء على حافة الهاوية بقلم زهرة الهضاب
تفعالو بقوة حتا نخلص بسرعة
20ملصق
فضل وليس آمر