رواية امراة تحت طاولة التحريم
اسمي ياسمين مصرية من محافظة الشرقية وعمري 35 سنه اتجوزت وعمري 17 سنه من رجل طيب اكبر منى ب 12 سنه وعندي بنتى حنان 18 سنه الان وولدين .
تعرفت بنتي حنان على بنت في الجامعه اسمها سهر وبقت صاحبتها المقربة ليها وزارتنا اكثر من مره وبنتي حنان برضو زارتهم وكانت بتستأذنى رغم شدة ابوها اللى مسافر فى السعودية وتأكيده عليا ان متروحش فى حتة بس كنت بسيبها براحتها .
وفي احدى زيارات سهر لينا قالتلى عايزاكى ياطنط في موضوع.
اخدتها ودخلنا الاوضة التانية قالتلى اهلي معجبين ببنتك حنان وعايزين يخطبوها لاخويا كريم ، هو بيدرس في امريكا والسنة دى اخرسنه ليه وعمره 26 سنه و من معرفتى ليهم هما اسره متحضره ومستواهم الاجتماعى متيسر وطلعت سهر صوره من شنطتها وقالت دى صورته "شاب وسيم جسمه رياضي" .
المهم قلت لها هقول لابوها وارد عليكى وبليل عرفت والد حنان فى التليفون ورحب بالموضوع بعد مااكدتله حسن سلوك البنت واهلها
ثاني يوم اتصلت على سهر وقولتلها اننا مرحبين بيهم قالت خلاص اخويا هييجي من السفر بعد شهر وهنيجي نخطبها رسمي قلتلها على خير ان شاء الله.
مرت الايام بسرعه وفي يوم اتصلت البنت وقالتلى يوم الخميس هنيجي نزوركم قلت لها اهلا وسهلا.
جت سهر هي واهلها واخوها يوم الخميس وخطبوا حنان رسمي وكان كريم "شاب ابيض طويل وبهي الطلعه، ذو لسان عذب دخل قلوبنا من اول ماشوفناه وحددنا الجواز بعد سنه لما ينزل ابوها من السفر وبعدها بقى يزورنا كريم يومين في الاسبوع وكان مبيجيش الا وفى ايده هديه مره لبنتي ومرة ليا
وبقى كريم من صحاب البيت ومره ورا مرة كريم خد علينا جدا وبقى بيمدح في جمال حنان ولبسها واناقتها ومابينساش يمدح جمالي وذوقي في اللبس والصراحة كنت بفرح بالكلام ده جدا.
ارتحت لكريم جدا وبقيت انا اللى بستنى زياراته لينا كل اسبوع علشان اسمع كلامه وغزله لحنان وليا وكنت بسيبه يقعد مع حنان من وقت للتانى لوحدهم وكنت بتعمد ادخل عليهم مفاجأة وتقريبا فى كل مرة كنت بدخل عليهم كلن بيحول كلامه ليا ويبدأ يغازلنى قدام بنتي وحقيقة انا كنت بتبسط من كلامه .
في مره جه وكان أخرالاسبوع ودخل الاوضة وكانت حنان لسه بتلبس، دخلت عليه انا قبل حنان وكنت لابسة شيك جدا وحطيت ميكب جميل وكان اول مرة يشوفنى بالمنظر ده، وقف وقالى وااااو ومد ايده ليا ومديت ايدي باسها وقالي بابتسامته الملفته ، اقسم بالله لو مانا عارف انك ام حنان لقولت انك اختها جسمى كله قشعر بعد الجملة دى وارتبكت جدا ، وفي اللحظه دى دخلت حنان ساب ايدي ومسك ايدين حنان الاثنين وقعد يبوسهم قدامى وبنتي مكسوفة جدا ، بعد شوية خرجت اعمل لهم حاجة يشربوها واتعمدت اني اتاخر شويه منها اديهم فرصة للكلام ومنها الربكة تروح مني، المهم عملتلهم قهوه تركي ودخلت فجأة كالعادة ، ايدى سابت ومحستش بنفسي غير والقهوة بتقع وعينى مركزة على اللى شوفته....
تعرفت بنتي حنان على بنت في الجامعه اسمها سهر وبقت صاحبتها المقربة ليها وزارتنا اكثر من مره وبنتي حنان برضو زارتهم وكانت بتستأذنى رغم شدة ابوها اللى مسافر فى السعودية وتأكيده عليا ان متروحش فى حتة بس كنت بسيبها براحتها .
وفي احدى زيارات سهر لينا قالتلى عايزاكى ياطنط في موضوع.
اخدتها ودخلنا الاوضة التانية قالتلى اهلي معجبين ببنتك حنان وعايزين يخطبوها لاخويا كريم ، هو بيدرس في امريكا والسنة دى اخرسنه ليه وعمره 26 سنه و من معرفتى ليهم هما اسره متحضره ومستواهم الاجتماعى متيسر وطلعت سهر صوره من شنطتها وقالت دى صورته "شاب وسيم جسمه رياضي" .
ثاني يوم اتصلت على سهر وقولتلها اننا مرحبين بيهم قالت خلاص اخويا هييجي من السفر بعد شهر وهنيجي نخطبها رسمي قلتلها على خير ان شاء الله.
مرت الايام بسرعه وفي يوم اتصلت البنت وقالتلى يوم الخميس هنيجي نزوركم قلت لها اهلا وسهلا.
جت سهر هي واهلها واخوها يوم الخميس وخطبوا حنان رسمي وكان كريم "شاب ابيض طويل وبهي الطلعه، ذو لسان عذب دخل قلوبنا من اول ماشوفناه وحددنا الجواز بعد سنه لما ينزل ابوها من السفر وبعدها بقى يزورنا كريم يومين في الاسبوع وكان مبيجيش الا وفى ايده هديه مره لبنتي ومرة ليا
وبقى كريم من صحاب البيت ومره ورا مرة كريم خد علينا جدا وبقى بيمدح في جمال حنان ولبسها واناقتها ومابينساش يمدح جمالي وذوقي في اللبس والصراحة كنت بفرح بالكلام ده جدا.
ارتحت لكريم جدا وبقيت انا اللى بستنى زياراته لينا كل اسبوع علشان اسمع كلامه وغزله لحنان وليا وكنت بسيبه يقعد مع حنان من وقت للتانى لوحدهم وكنت بتعمد ادخل عليهم مفاجأة وتقريبا فى كل مرة كنت بدخل عليهم كلن بيحول كلامه ليا ويبدأ يغازلنى قدام بنتي وحقيقة انا كنت بتبسط من كلامه .
تحميل رواية امراة تحت طاولة التحريم pdf
لقيته مقرب منها جامد وحاضنها بكل قوته ، غالبا كان هيكمل اللى كان بيعمله خاصة انها كانت مستسلمة تماما، لكن ظهورى فى الوقت ده منعهم ،حسيت للحظات بمتعة اللى شوفته خاصة انى نفسي اعيشه جدا لكن فوقت بسرعة و غضبت جدا وبدأت اثور عليهم وقولتلهم ان اللى بيحصل ده مينفعش وان كل حاجة ليها وقتها
خرجت وسبتهم، كريم جه ورايا وبدأ يهدينى ويعتذرلى ومسك ايدي وباسها وباس راسي وحضنى اعتذارا للى عمله ، الحقيقة مكنتش مركزة فى اعتذاره اد مكنت مركزة ان لمسته ليا مش طبيعية ، حسيت ان غرضه بعيد عن الاعتذار ، لكن تمالكت نفسي وعديت الموضوع خاصة ان دى كانت اول مرة يحضنى ويبوسنى كأم خطيبته.
عدى كام يوم ماجاش، بدأت انا اللى اسأل عليه ولما عرفت انه فى شغل وراجع ، معرفش ليه لقيت نفسي تلقائيا بلبس شيك جدا وبحط ميكب ودماغى كلها انه يشوفنى جميلة والغريبة كمان انى كنت بتمنى يبوسنى ويحضنى لانه فعلا واحشنى، بعد لحظات فوقت لعقلي وقولت لنفسي لايمكن اعمل كده ، قلعت ولبست لبس عادى ومسحت الميكب.
اول مادخل علينا سلم على حنان بايده وباس ايديها كالعادة ، ومد ايده وسلم عليا وباس ايديا لكن مكتفاش ، لقيته خدنى فى حضنه وقالى انى وحشته جدا ، جسمى ارتعش واكيد حس بيه ،الحقيقة انا لقيت نفسي مش قادرة اتمنع عنه اكتر من كده، وكان لازم اعمل اى شئ علشان موضوع جوازه من بنتى مايتمش لانى مش هقدر اشوفه واتعامل معاه بعد الاحساس ده.
كريم مسبليش الفرصة انى اتلكك واخرجه بره حياتنا، جاذبيته وهو داخل البيت كانت بترجعنى كل مرة عن قرارى ، لحد مافي يوم كان عندنا ودخلت اغير هدومى وهو كان معدى من قدام الاوضة بتاعتى رايح للحمام وشافنى وانا بغير ولمحته من مراية التسريحة وهو واقف بيبص على جسمي جامد ، عملت نفسي مش شايفاه وفضلت اتجمل قدامه، وبدأت اتحرك ببطء علشان يحس انى هتلفت ويمشي، وفعلا مشي ودخل الحمام واتعمدت انى استناه واخرج من الاوضة وقت مايخرج فى الحمام علشان اخبط فيه.
مكملش دقايق وهو خارج كنت خبطت فيه جامد، بس مااتحركتش من قدامه بسرعة ، فضل باصص فى عينى واتامل اوى فى باقي جسمى وقالى:
=من زمان ماشوفتش جمال كده
قبل مايكمل قطعت الكلام حنان لما لاقيتنا كده وقالتلى بإستغراب:
.. في حاجة ياماما؟ واقفين كده ليه؟
=لا ياحبيبتى مفيش حاجة ..كريم بس كان بيستعجلنى على جوازكم
ابتسمت حنان وصدقت كلامى وطبعا كريم سايرنى فى الموضوع لحد ماعدا اليوم على خير.
بعد كام يوم حسيت بإشتياق رهيب ليه يمكن يكون علشان هو قدام عنيا على طول ، فقررت اعمله اختبار بسيط واشوف رد فعله وهل هو بيبادلنى نفس الشعور ولا لأ ؟، عزمته فى يوم فى البيت وقبل مايجي بعت حنان تجيب حاجات من خالتها اللى كانت بعيد عننا بحوالى 20 دقيقة ، وكلمته فى التليفون استعجله واعرف قرب يوصل ولا لأ ، وفعلا وصل وحنان كانت بره البيت ، مكنش فيه غيرى انا وهو بس لوحدنا ، سلم عليا وباسنى وحضنى جامد كالعادة ، لكن الحضن طول شويتين ، وبعدها قولتله بدلع مقصود:
= انا هخش اغير هدومى لاحسن اتوسخت من الطبيخ
دخلت اوضة النوم ، وسبت الباب مفتوح علشان اشوف هل هيتجرأ يجي ويبص عليا وانا بغير ولا لأ ؟ ، بعد دقايق لمحت خياله بيقرب من الباب ، عملت نفسى مش واخدة بالى ، وبدأت اغريه اكتر واكتر ، وهو قاعد بيتفرج عليا لحد مامقدرش يمسك نفسه وبهجم عليا فى الاوضة مرة واحدة وحصل اللى حصل.
بعدها كتمنا على الموضوع وقولتله انه يفضل مكمل فى موضوع حنان بنتى لحد مايتلككلها على اى حاجة وانا كمان اتلكك لجوزى على اى شئ واطلق منه ، وبعد كده نتجوز انا وهو ، وبصراحة مكنش فارق معايا اوى موضوع الجواز اد ماكان فارق معايا اللى بنعمله مع بعض، لحد مافى يوم كلمنى وكلم حنان وقالى انه عمل حادثة بالعربية ، جرينا على المستشفى وطبعا من لهفتى عليه بدأت حنان تلاحظ النظرات واللمسات اللى بنا فى الخفا ، نزف دم كتير واتنقله دم اكتر كان هو وواحد فى نفس الحادثة ، هدومه كلها كانت مليانة دم ووشه ، مسحتله كل الدم وسهرت معاه انا وحنان لحد ما قام بالسلامة ، ومن بعدها زى مايكون بدأ يوحشنى اكتر ، وكأن الغريزة فينا زادت بعد الحادثة ، بقيت بنتهز الفرصة اللى حنان فيها فى الجامعة او بايته عند خالتها وكريم بيكون معايا طول الوقت ، لحد مافى يوم حسيت بتعب شديد، واغمى عليا ، روحت المستشفى وعملوا التحاليل اللازمة ، قالولى انى لازم اتحط فى غرفة عزل لانى عندى الايدز ، انا فى ذهول تام الى الآن من اثر الجملة دى ، وطبعا اول ماعرف هو كمان راح يحلل وطلع عنده نفس الكلام ، الدكتور قاله ممكن يكون ساعة الحادثة العدوى اتنقلت من دم الشخص اللى نزف جنبك او من اكياس الدم اللى اتنقلتله ، جوزى رجع من السفر على طول وطبعا فهم الموضوع ، من حنان اللى اول ماعرفت بالموضوع بلغته ، وهو نزل فوراً واول حاجة عملها انه جه زارنى علشان يطلقنى وقالى:
= انا مكنش لازم اسافر واتعب علشان واحدة زيك ، انتى تستحقى عقاب ربنا مش عقابي انا
حنان اتبرت مني وجوزى طلقنى وكريم الايدز اتمكن من جسمه ومات وانا دلوقتى بين الحياة والموت ، لانفعتنى شهوة ولانفعتنى انانيتى ، كل اللى اتبقالى عمل ردئ بتحاسب عليه فى الدنيا ، ولسه الحساب فى الآخرة عظيم
لله الأمر من قبل ومن بعد
خرجت وسبتهم، كريم جه ورايا وبدأ يهدينى ويعتذرلى ومسك ايدي وباسها وباس راسي وحضنى اعتذارا للى عمله ، الحقيقة مكنتش مركزة فى اعتذاره اد مكنت مركزة ان لمسته ليا مش طبيعية ، حسيت ان غرضه بعيد عن الاعتذار ، لكن تمالكت نفسي وعديت الموضوع خاصة ان دى كانت اول مرة يحضنى ويبوسنى كأم خطيبته.
عدى كام يوم ماجاش، بدأت انا اللى اسأل عليه ولما عرفت انه فى شغل وراجع ، معرفش ليه لقيت نفسي تلقائيا بلبس شيك جدا وبحط ميكب ودماغى كلها انه يشوفنى جميلة والغريبة كمان انى كنت بتمنى يبوسنى ويحضنى لانه فعلا واحشنى، بعد لحظات فوقت لعقلي وقولت لنفسي لايمكن اعمل كده ، قلعت ولبست لبس عادى ومسحت الميكب.
اول مادخل علينا سلم على حنان بايده وباس ايديها كالعادة ، ومد ايده وسلم عليا وباس ايديا لكن مكتفاش ، لقيته خدنى فى حضنه وقالى انى وحشته جدا ، جسمى ارتعش واكيد حس بيه ،الحقيقة انا لقيت نفسي مش قادرة اتمنع عنه اكتر من كده، وكان لازم اعمل اى شئ علشان موضوع جوازه من بنتى مايتمش لانى مش هقدر اشوفه واتعامل معاه بعد الاحساس ده.
كريم مسبليش الفرصة انى اتلكك واخرجه بره حياتنا، جاذبيته وهو داخل البيت كانت بترجعنى كل مرة عن قرارى ، لحد مافي يوم كان عندنا ودخلت اغير هدومى وهو كان معدى من قدام الاوضة بتاعتى رايح للحمام وشافنى وانا بغير ولمحته من مراية التسريحة وهو واقف بيبص على جسمي جامد ، عملت نفسي مش شايفاه وفضلت اتجمل قدامه، وبدأت اتحرك ببطء علشان يحس انى هتلفت ويمشي، وفعلا مشي ودخل الحمام واتعمدت انى استناه واخرج من الاوضة وقت مايخرج فى الحمام علشان اخبط فيه.
مكملش دقايق وهو خارج كنت خبطت فيه جامد، بس مااتحركتش من قدامه بسرعة ، فضل باصص فى عينى واتامل اوى فى باقي جسمى وقالى:
=من زمان ماشوفتش جمال كده
قبل مايكمل قطعت الكلام حنان لما لاقيتنا كده وقالتلى بإستغراب:
.. في حاجة ياماما؟ واقفين كده ليه؟
ابتسمت حنان وصدقت كلامى وطبعا كريم سايرنى فى الموضوع لحد ماعدا اليوم على خير.
بعد كام يوم حسيت بإشتياق رهيب ليه يمكن يكون علشان هو قدام عنيا على طول ، فقررت اعمله اختبار بسيط واشوف رد فعله وهل هو بيبادلنى نفس الشعور ولا لأ ؟، عزمته فى يوم فى البيت وقبل مايجي بعت حنان تجيب حاجات من خالتها اللى كانت بعيد عننا بحوالى 20 دقيقة ، وكلمته فى التليفون استعجله واعرف قرب يوصل ولا لأ ، وفعلا وصل وحنان كانت بره البيت ، مكنش فيه غيرى انا وهو بس لوحدنا ، سلم عليا وباسنى وحضنى جامد كالعادة ، لكن الحضن طول شويتين ، وبعدها قولتله بدلع مقصود:
= انا هخش اغير هدومى لاحسن اتوسخت من الطبيخ
دخلت اوضة النوم ، وسبت الباب مفتوح علشان اشوف هل هيتجرأ يجي ويبص عليا وانا بغير ولا لأ ؟ ، بعد دقايق لمحت خياله بيقرب من الباب ، عملت نفسى مش واخدة بالى ، وبدأت اغريه اكتر واكتر ، وهو قاعد بيتفرج عليا لحد مامقدرش يمسك نفسه وبهجم عليا فى الاوضة مرة واحدة وحصل اللى حصل.
بعدها كتمنا على الموضوع وقولتله انه يفضل مكمل فى موضوع حنان بنتى لحد مايتلككلها على اى حاجة وانا كمان اتلكك لجوزى على اى شئ واطلق منه ، وبعد كده نتجوز انا وهو ، وبصراحة مكنش فارق معايا اوى موضوع الجواز اد ماكان فارق معايا اللى بنعمله مع بعض، لحد مافى يوم كلمنى وكلم حنان وقالى انه عمل حادثة بالعربية ، جرينا على المستشفى وطبعا من لهفتى عليه بدأت حنان تلاحظ النظرات واللمسات اللى بنا فى الخفا ، نزف دم كتير واتنقله دم اكتر كان هو وواحد فى نفس الحادثة ، هدومه كلها كانت مليانة دم ووشه ، مسحتله كل الدم وسهرت معاه انا وحنان لحد ما قام بالسلامة ، ومن بعدها زى مايكون بدأ يوحشنى اكتر ، وكأن الغريزة فينا زادت بعد الحادثة ، بقيت بنتهز الفرصة اللى حنان فيها فى الجامعة او بايته عند خالتها وكريم بيكون معايا طول الوقت ، لحد مافى يوم حسيت بتعب شديد، واغمى عليا ، روحت المستشفى وعملوا التحاليل اللازمة ، قالولى انى لازم اتحط فى غرفة عزل لانى عندى الايدز ، انا فى ذهول تام الى الآن من اثر الجملة دى ، وطبعا اول ماعرف هو كمان راح يحلل وطلع عنده نفس الكلام ، الدكتور قاله ممكن يكون ساعة الحادثة العدوى اتنقلت من دم الشخص اللى نزف جنبك او من اكياس الدم اللى اتنقلتله ، جوزى رجع من السفر على طول وطبعا فهم الموضوع ، من حنان اللى اول ماعرفت بالموضوع بلغته ، وهو نزل فوراً واول حاجة عملها انه جه زارنى علشان يطلقنى وقالى:
حنان اتبرت مني وجوزى طلقنى وكريم الايدز اتمكن من جسمه ومات وانا دلوقتى بين الحياة والموت ، لانفعتنى شهوة ولانفعتنى انانيتى ، كل اللى اتبقالى عمل ردئ بتحاسب عليه فى الدنيا ، ولسه الحساب فى الآخرة عظيم
لله الأمر من قبل ومن بعد