أخر الاخبار

رواية فضيحة بالدور الارضي الفصل الثالث ٣ - حنان حسن


رواية فضيحة بالدور الارضي الفصل الثالث 3 



 لتحميل لرواية كاملة 
وفي وسط المشهد المرعب ده.. يرن جرس الباب
طبعا انا مهما كان الي بره مين مكنتش هفتح له ..
بس كان لازم اعرف مين الي بيرن الجرس عشان كده ..اتسحبت بهدوء لغاية الباب.. وبصيت من العين السحرية..واتفاجاءت بان الي بره هو صاحب العمارة
رجعت تاني لشوق بنفس الهدوء عشان ميصدرش مني اي صوت وسالتها..
قلت.. هو صاحب البيت جاي لية دلوقتي؟
ردت واهي متعصبة
قالت.. وانا ايه عرفني؟

قلت.. عموما سيبية يرن شوية لغاية ما يزهق ويمشي..
وبعد شوية فعلا الجرس بطل يرن وواضح ان صاحب البيت زهق ومشي.
في اللحظة دي ..لقيت نفسي مش عارف افكر
هعمل ايه في الموقف المنيل الي انا فيه ده؟..والجثة دي هوديها فين؟.. وهخلص منها ازاي؟

للكاتبة...حنان حسن
ولقيت نفسي بقعد علي الكرسي عشان اهدي شوية واقدر افكر واشوف هتصرف ازاي؟
وبعد شوية..اهتديت لفكرة عبقرية...ايوه منا كل افكاري عبقرية ..بدليل اني هنا دلوقتي
المهم الفكرة كانت اني احاول تنضيف المكان فورا انا وشوق والتخلص من الجثة في اسرع وقت..
لكن شوق كانت لسة مصدومة وبتعيط..مسكينة واضح انها بريئة وحساسة وعمرها ما اتعرضت لموقف بشع زي الي احنا فيه ده..

وقلت لنفسي انا لازم اقويها واساعدها عشان نخرج من الي احنا فيه ده.. ومين عارف مش يمكن لما نتخلص من الجثة وننضف المكان وننسي موضوع القتل ...ممكن يحصل بينا علاقة اكتر من الشاي الي لسة مشربتوش؟
للكاتبة حنان حسن
بصراحة..الحماس اخدني ولقيت نفسي قمت وقربت من شوق وهزتها عشان تفوق من الصدمة..
قلت..اهدي يا شوق متخافيش.. احنا هنضف المكان ونتخلص من الجثة..وكان شيئا لم يكن.. بس انتي اهدي واتماسكي كدة عشان تقدري تساعديني..
وفعلا..قامت شوق تجيب بعض الماء ومساحيق التنظيف ..علي ما انا عملت مكالمة لزوجتي كان لازم اعملها..واتصلت بيها
قلت..الوو
ردت زوجتي..الووو
قلت.. انا بكلمك دلوقتي عشان اعرفك ان واحد زميلي في الشغل امة اتوفت..وانا لازم اكون معاه عشان كده هخرج من الشغل عليه..يعني لو اتاخرت متقلقيش
قالت.. هو انت مبتردش علي موبيلك ليه؟
قلت..ليه هو انتي اتصلتي بيا؟

للكاتبة حنان حسن
قالت.. لا ده صاحب البيت جه وسال عليك ولما قولتلة انك في الشغل فضلك يتصل عليك بس انت مكنتش بترد
قلت.. معلش الموبيل باين صامت مسمعتوش متعرفيش صاحب البيت كان عايز ايه؟
قالت..لا بس هو كان شكلة متعصب اوي..وبعد كده قال انه هيبقي يحاول يتصل بيك تاني ومشي
قلت.. خلاص اقفلي وانا هبقي اتصل بيه واشوف كان عايزني ليه؟

للكاتبة..حنان حسن
وبعد ما نهيت المكالمة مع سحر زوجتي..لقيت شوق كانت جهزت ادوات التنظيف.. وطبعا ساعتها انا هدومي كلها كانت غرقانة دم..فا طلبت منها اي حاجة البسها لغاية ما اغسل هدومي وانضفها من الدم الي عليها..
لكن طبعا عشان هي ست مطلقة وعايشة لوحدها فا اكيد مش هيكون عندها ملابس رجالي
طبعا يا جماعة دي ست محترمةهتجيب ملابس رجالي منين؟
لكن هي بصراحة ربنا يكرمها اقترحت عليا اقتراح.. وهو اني اقلع هدومي خالص وافضل بالملابس
الداخليه لغاية ما تغسلي هدومي في الغسالة..
فا انا قلت عادي هقلع انا هنا

للكاتبة...حنان حسن
وهي هتبقي في الحمام علي ما انا انظف الصالة حيث مكان الدم الي نزل من القتيل..يعني كده كده هي مش هتشوفني
وطبعا اضطريت اقلع ..وبداءت فعلا بالتنظيف ودعك الارض التي بدء الدم ينشف فيها..ده طبعا بعد ما لفيت الجثة في سجادة..و ركنتها علي جنب في الصالة لغاية ما نشوف هنخلص منها ازاي

وفي اثناء ما كانت شوق بتغسلي هدومي في الحمام وانا منغمس في دعك الارض والحيطان من الدم..
فجاءة رن جرس الباب مرة اخري...وبدء دمي ينشف تاني من صوت الجرس الي مش عايز يبطل رن..

للكاتبة..حنان حسن
واضطريت امشي بالراحة واتسحب وابص من العين السحرية عشان اشوف مين..
ولما بصيت..لقيت شخص معرفوش..بس كان واضح عليه الاصرار علي رن الجرس.. وكانة متاكد ان في حد جوة الشقة..ومرة واحده سمعت صوت موبيل بيرن رن متواصل
في الاول افتكرت الموبيل الي بيرن خاص بشوق..فا دخلتلها الحمام بسرعة وطلبت منها تيجي تقفل موبايلها عشان بيرن وممكن الي علي الباب يسمعة..لكن شوق فاجاءتني لما خرجت الموبيل بتاعها من جيبها وكان مش بيرن

للكاتبة..حنان حسن
قالت..ده مش
موبيلي الي بيرن
وخرجت شوق لتري من العين السحرية من بالباب ولكنها قالت انها متعرفش الي برة ده
قلت..امال صوت الموبيل ده جاي منين؟

ولما تتبعت مصدر صوت الرنين.. لقيتة جاي من تحت التربيزة..
وعرفت ساعتها ان الموبيل ده خاص بالقتيل طليق شوق..وواضح انه وقع اثناء المشاجرة..
المهم جيبت الموبيل وكان لسة مازال بيرن وكان مكتوب المتصل .. سعد الشربيني
فا قمت بسرعة بكتم الصوت ..لكي لا يسمعه من بالباب
ولكن الرن لم ينقطع من الاثنين سواء جرس الباب او جرس الموبيل
واستمر الرن متواصل..مما جعلني ان اذهب لالقي نظرة اخري علي من يطرق الباب..ولما نظرت من العين السحرية.. لقيتة نفس الشخص الغريب لكن كنت ملاحظ انه ماسك الموبيل بتاعة وبيتصل بحد..وطبعا ربطت بسرعة بين رنات الموبيل المستمر والشخص المتطفل المزعج الي علي الباب.. وشكيت انه يكون الشخص ده له صلة بالقتيل
ولو شكي ده طلع صح تبقي كارثة.. لان معني كده ان الشخص الي بره ده هيبقي عارف ان طليق شوق جوة الشقة..

للكاتبة..حنان حسن
وفضلت شوية افكر ..هتصرف ازاي في الورطة الجديدة دي
واخيرا قررت ان ادي لشوق الموبيل ترد علي الي بيتصل عشان اقطع الشك باليقين..وطلبت منها انها في حالة انه لو طلع بيعرف القتيل فعلا تفهمه انه في الحمام..وفعلا ردت شوق علي الموبيل بعد ما فتحت صوت الميك لكي استمع الي المكالمة
وطبعا كنت بتابع الي واقف بره عشان اتاكد ان كان هو الي بيتصل علي الموبيل ولا لا..والمصيبه اني اتاكدت لما شوق بدات تكلمة وهو كمان بدء يرد عليها

للكاتبة..حنان حسن
قالت..الوو
رد المتصل..الوو..ايوه لو سمحتي اديني استاذ جلال وخلية يطلعلي انا واقف علي باب حضرتك
ردت شوق
قالت.. معلش هو في الحمام

ضحك الراجل المتطفل وهو بيزاكي وبيقول
طالما في الحمام يبقي انتوا اتصالحتوا
ردت شوق
قالت...هو حضرتك تعرفة منين؟
قال..اناسعد الشربيني صديق جلال و صاحبة..وجيت معاه في عربيتة لما لقيت اعصابة تعبانه..وفضلنا واقفين ادام البيت عند حضرتك شوية لغاية ما شاف واحد لابس بنطالون جينز وجاكت بدلة اسود داخل عندك

للكاتبة..حنان حسن
وجلال قالي انه هيدخل يتكلم معاكي وطلب مني اني استناه في عربيتة لغاية ما يرجع..بصراحة من ساعتها وانا قلقان لا تكونوا شديتوا مع بعض.. لكن طالما غاب كده وبتقولي دخل الحمام يبقي اتصالحتوا الحمد لله
قوليله بقي اني مستنية بره في العربية بتاعتة..بس خلية يخرج بسرعة او يجيب مفاتيح العربية.. عشان صاحب العمارة الي انتوا فيها كان بيتخانق معايا علي ركنة العربية ادام الباب وهو مش عارف يركن عربيتة

للكاتبة..حنان حسن
ردت شوق وهي ترتعش
قالت..ماشي لما يخرج من الحمام هقولة

بعد المكالمة دي انا اتاكدت كده ان امرنا انا وشوق اتفضح
قلت
دلوقتي في واحد بره شاهد ان القتيل كان داخل متعصب لما شافني داخل عندك

قالت..طيب وبعدين احنا كده روحنا في داهية وممكن ناخد اعدام لو الي اسمه سعد ده شهد علينا؟
طبعا كلامها ده حطم اعصابي..وخصوصا انه كلام منطقي جدا..
وبصراحة مبقتش عارف اتصرف ازاي في المصيبة الجديدة دي
لكن لقيت شوق بتقولي بصيغة حسم

للكاتبة..حنان حسن
قالت..احنا لازم نخلص من سعد الشربيني كمان عشان ميبقاش في شاهد علينا
سمعت كلامها.. وانا بقول في نفسي..يا صلاة النبي..هو انا لسه خلصت من الجثة الاولانية لما هقتل واحد تاني؟.. وبعدين قتيلان في يوم واحد كده؟وفي ساعة زمن واحدة؟ده خط الصعيد معملهاش
ولقيت نفسي بحكم العقل والضمير

للكاتبة حنان حسن
وبقولها..مينفعش نصلح الغلط بغلط اكبر
لكن شوق مسمعتش كلام العقل وبدات تقولي من جديد..خلي بالك احنا هنا في شقتي ومعانا قتيل ..والبني ادم الي برة ده الشاهد الوحيد علينا.. يعني حياتة ادام حياتنا
بصراحة كلامها كان منطقي جدا..وخصوصالو حد شافني وانا واقف عريان كده.. اظن ساعتها لو اقسمتلهم باني قلعت عشان كنت بنظف محدش هيصدقني..

للكاتبة..حنان حسن
المهم طبعا اضطريت اني اسمع كلام شوق ووافق اني اقتل الشاهد الوحيد..وده كان تاني قتيل اقتله وانا مضطر والله بردوا يا جماعة
وفعلا بدائنا بوضع خطة باستدراج سعد للشقة عشان نقتلة.. وكانت الخطة ان شوق تتصل بيه بحجة انه يجي عشان ياخد مفاتيح العربية عشان يفضي مكان لعربية صاحب البيت..
وبدات شوق تتصل بسعد الشاهد الوحيد علينا..لكن قبل ما يرد سعد عليها حصلت مفاجاءة مكنتش متوقعة

لو عايز تعرف باقي احداث القصة ضع عشر ملصقات..مع متابعة صفحتي الشخصية..
مع تحياتية
الكاتبة..
حنان حسن








تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close