اخر الروايات

رواية الرغبة قبل الحب احيانا الفصل الخامس 5 - حنان حسن


رواية الرغبة قبل الحب احيانا الفصل الخامس 5 -  حنان حسن 



بعد ما اتجمعت جميع الادلة ضدي وانكر كل من  زوجي وضرتي وجودي معهم وقت وقوع الحادث ووجود المشغولات الذهبية التي سرقت من يد القتيلة وقت الحادث في بيتي ..اصبح موقفي في القضية لا يبشر باي خير بل بات احتمال وصولي لحبل المشنقة مؤكد وليس شبة مؤكد..
طبعا مش هعرف اوصفلكم كمية الاهانة التي تعرضت لها بعد القبض عليا ودخولي الحجز مع تلك الكائنات البشرية المفترسة

للكاتبة حنان حسن

.. ده بخلاف نظرة الجميع ليا كا مجرمة عتيدة الاجرام..وطبعا كان الجميع بيعاملني علي هذا الاساس.. حتي وانا مبتعدة عن الجميع ولا اكف عن البكاء فقد كانوا يكذبون دموعي تلك .. ويقولون لي.. بطلي تمثيل..لان الحركات دي مش هتخيل علي حد هنا

اما انا فا كنت اشكوا امري الي الله ..الذي كان يعلم الحقيقة ويعلم بانني بريئة من ارتكاب  تلك الجريمة البشعة ..حيث كنت انظر الي السماء واقول..يارب لو كان الناس كلهم ظلموني ..فا انا واثقة في عدلك ورحمتك ..

للكاتبة حنان حسن

ومر الوقت  بطيئا وثقيلا جدا داخل تلك الحجرة الضيقة وبصحبة تلك الوجوه المخيفة..الذين كانوا يتربصون بي للنيل مني وافتراسي في اي لحظة.. والذي جعل الامر يزداد سؤا الحالة النفسية التي انتابتني داخل ذلك المكان المخيف..فقد كنت اعاني من رهاب (فوبيا) الاماكن الضيقة..حيث بدات اشعر بالاختناق وانقباضات مؤلمة بصدري جعلتني اصرخ من الالم.. وبرغم مما انا فيه الا وكان جميع من بالحجز ينهروني علي صراخي هذا لكي لا اجلب لهم التكدير من الحراس في الخارج..

للكاتبة..حنان حسن

ولكنني لم استطيع ان اكف عن الصراخ فقد كنت اتالم واشعر باقتراب الموت مني
وفي هذة اللحظة..دخل احد الحراس ليسال عن سبب الصراخ.. فا اشاروا الي ..وما كان من الحارس الا انه خرج واتي بخرطوم من الماء.. واغرق الجميع بالماء لانه كان يعتقد مثلهم بانني اقوم بالتمثيل ..ولكن ما فعلة ذلك الحارس الغبي جعل حالتي تزداد حيث انني بدات اغيب عن الوعي تماما حيث شاهدت امامي صفحة بيضاء تماما حجبت خلفها كل شيئ وكان ذلك اللون الابيض اخر شيئ رايتة.. في تلك الزنزانة

للكاتبة.. حنان حسن

وبعد فترة من الزمن.. وجدت نفسي ارجع للحياة مرة اخري ولكن هذة المره في غرفة ضابط المباحث وحولي بعض رجال الاسعاف واثنين من العساكر وكان هناك ايضا ذلك الضابط الذي كان يقف وفي عينية نظرة شفقة علي حالتي..وبعد ان قام رجال الاسعاف بافاقتي .. انصرفو جميعا تاركين ذلك الضابط فقط معي..وبينما هو ينظر الي..وجدت نفسي ابكي بشدة واسالة

قلت.. هو حضرتك هترجعني المكان الفظيع ده تاني؟

قال.. اهدئ بس كده عشان تعرفي تجاوبي علي الاسالة الي هسالهالك

قلت وانا ابكي ..حاضر

قال..لو عايزة تمشي من هنا وتروحي علي بيتك علي طول ومترجعيش الحجز تاني يبقي لازم.. تتكلمي وتقولي كل الي حصل بصراحة وبدون كدب

للكاتبة..حنان حسن

قلت.. حاضر

قال.. برافوو عليكي
يلا بقي احكي من الاول وقولي قتلتيها ليه ؟وازاي؟وبالتفصيل الممل؟

قلت وانا ابكي بحرقة..اقسم بالله انا ما قتلتها ولا جيت جنبها ولا حتي اعرف حاجة عنها

نظر الي ذلك الظابط بغضب واخرج من جيبة موبيل ..وقربة مني بعدما شغل عليه فيديوا وكان هذا الفيديوا نتاج لتفريغ الكاميرات المحيطة بالمكان وكانت تلك الكاميرات قد رصدت تلك المراة وهي  ترتدي نقابا وتخفي وجههاوترتدي ايضا عباية سوداء وكانت تحمل حقيبة يد بيضاء وتلبس كوتشي ابيض ايضا.. وتحمل بيدها الاخري كيسا بلاستيكيا اسود ..
وقرب الفيديوا من عينيا وهو يقول
مش انتي دي الي في الصورة؟
قلت .. بسرعة وبدون تفكير.. لا طبعا مش انا
نظر الي بعصبية ثم اتي بكرتونة بها بعض الادلة والاحراز واخرج منها كوتشي ابيض وشنطة بيضاء ثم عاد ليسالني مره اخري

للكاتبة حنان حسن

قال.. الكوتشي ده هو نفس الكوتشي الي في الفيديوا  وعلية نقط دم للقتيلة والشنطة كمان.. والاتنين لقيناهم في بيتك
قلت.. مش بتوعي دول بتوع هبة
قال.. هبة مين؟
قلت هبة ضرتي مراة زوجي الجديدة

نظر الي الظابط وهو ما يزال يشك بكلامي وبعد تفكير قليل.. اقترب مني ومعه الكوتشي ووضعه امامي وهو يسالني
قال.. انتي مقاس رجلك كام؟
قلت.. 39
قال وهو ينظر الي في حيره وقد وضع الكوتشي امامي وهو يقول
قال.. البسي  الكوتشي ده

نظرت الية وانا امسك بالكوتشي واحاول ان البسة ..وبعدما لبستة كان واضح ان الكوتشي كبير عليا لان مقاسي كان 39ومقاس الكوتشي الذي قد ارتكبت به الجريمة 42
وقف الضابط بعض الوقت يفكر في هذا التباين والاختلاف الملحوظ في المقاسات.. وطلب مني ان انزع عني الكوتشي مره اخري ليعيده مكانه في تلك الكرتونة التي بها الاحراز

للكاتبة حنان حسن

الفصل السادس من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close