أخر الاخبار

رواية زيجات اضطرارية الفصل الخامس 5 - حنان حسن


رواية زيجات اضطرارية الفصل الخامس 5 - حنان حسن 



كان لازم اتزوج من صاحب المصنع بعد ما انقذني من الحبس والبهدلة وكمان اخدلي حقي من سامي المحامي.. وبالفعل تزوجتة واتحسبوا عليا ثلاث زيجات لم اتمتع  برفاهية الاختيار في اي منهم ..وبعد زواجي من صاحب المصنع.. اخذت عهد علي نفسي بان احافظ علي الاستمرار في ذلك الزواج حتي لا يقال بانني كثيرة الزواج واحب تغير الرجال كما اغير ملابسي..

للكاتبة ..حنان
حسن

وبالفعل استمر زواجنا اكثر من عشر سنوات..كنت فيهم بالنسبة لزوجي بمثابة ممرضة له فقد اكتشفت منذ ان تزوجتة بانه مريض.. وبالرغم من اني كنت اعاني من الكثير من الحرمان العاطفي واتغاضي عن الكثير من الحقوق الشخصية.. الا انني كنت حامده للة وادعوه دائما بان يحتسبني من الصابرين.. وبعد مرور اكثر من عشر سنوات علي زواجي هذا.. وفي احدي الليالي ..بعدما اعطيت لزوجي الدواء الخاص به وتركتة لينام

وكنت انا.. انام علي سرير صغير مرافق بحجرتة سمعت انفاسة وقد بدأت تتسارع.. وكانه كان يصارع من اجل ان يستطيع ان يتنفس.. فا اسرعت باتجاهة لاري ماذا به ..وعندما وضعت يدي علي جبينة لاري ما به..وجدتة قد اغمض عينة ليغادر الحياة..
ساعتها مبقتش مستوعبة ولا مصدقة..انه مات .. فا بالرغم من ان زواجنا لم يكن يصنف بالزواج السعيد ولا ينطبق عليه زواج اصلا الا انني لم يكن لي احد غيره في هذه الحياه.. وشعرت حينها باني قد عدت للضياع مره اخري... ولكن بعد مرور الاربعين علي وفاتة.. جاء المحامي الخاص به وفاجاءني بانه قد كتب وصية بنصف املاكة    فقد ترك  وصية وكانت تلك الوصية ..

تخصني انا وشخصا اخر..

فقد كان له صديق عمره الذي كان يعزة كثيرا.. ولكنه توفي وترك ابنه الذي اخذ زوجي يرعاه حتي كبر واصبح رجل ناضج  وكان مقربا لقلب زوجي. وكان في الخامسة والثلاثين من عمرة..وكانت المفاجاءة ان زوجي اشترط في وصيتة بان يتزوجني ابن صديقة..لكي لا يتركني اعيش وحيدة وايضا لكي لا تذهب ثروتة للاغراب في حال ان انا تزوجت شخصا غريبا.. وبذلك  كان يجب ان اتزوج ذلك الشخص من اجل ان  نتقاسم النصف الاخر من التركة معا.. ولكن المشكلة.. ان ابن صديقة ذلك كان متزوج وليس بامراة واحده ولكن بثلاث زوجات..
والشرط الوحيد الان لنتقاسم نصف التركة معا فيجب ان اتزوجة .. وساعتها المحامي اشترط عشان نشرع في تنفيذ الوصية وتوزيع التركة فيجب ان ناتي بابن صديقة ونشرح له الامر لكي يوافق علي الزواج بي..وحينها تقسم نصف  التركه بيني وبينة ..اتعصبت علي المحامي وانا اقول
قلت.. طيب مش مفروض تتفضل وتشوف الاستاذ ده فين دلوقتي وتجيبة عشان نخلص من الموضوع ده؟
قال.. بصراحة انا كنت فاكره هنا في اسكندرية في البيت ابوه الي كنت بروحة مع المرحوم زوجك زمان.. لكن لقيته سافر القاهرة ومقيم هناك مع زوجاتة الثلاثة
قلت.. طيب ولماذا لم تذهب الي القاهرة وتبحث عنه ؟
قال.. اسمعي.. انا شغلتي الوحيده اني اوزع بينكم التركة ..لكن موضوع اني ابحث عنه دي شغلتك انتي
قلت ..يعني ايه؟
فا اخرج كارت به عنوان ابن صديق زوجي..واعطاني اياه.. وهو

يقول..خذي العنوان اهوه اتفضلي روحي اتفهمي معاه وهاتيه معاكي عشان اوزع بينكم التركة بعد ما تنفذوا شرط الوصية وتتجوزوا

للكاتبة..حنان حسن

وبالفعل..اخذت  حقيبتي وبها بعض الملابس.. وذهبت..لاستقل.. القطار الذي سيذهب الي القاهرة.. ولكنني لم الحق بالقطار الذي كنت احجز به في الدرجة المكيفة.. فوجدت بجانبي ..رجل كان يريد ان يلحق بالقطار ايضا..ولكنه فاتنا معا..فوقف الرجل ينعي حظة.. ويقول
ايه الحظ ده؟

فوجدتة ينظر الي وهو يقول
قال.. علي فكره في مواصلة مريحة وسريعة للقاهرة انا رايح اركبها..لو تحبي اوريكي الطريق؟

نظرت ناحيتة بكل احتقار وسالتة
قلت..انت تعرفني قبل كده
قال.. لا
قلت.. يبقي مدخلش نفسك في الي ملكش فيه
قال.. انا مش بعاكس علي فكره ..بس لقيتك ضاربة لخمة وشكلك مبتعرفيش تتصرفي.. فا قولت اكسب ثواب فيكي بدل ما تتوهي

قلت.. اكسب ثواب في نفسك وامشي من وشي بدل ما اؤذيك
قال.. خلاص حقك عليا انا غلطان.. واشاح بيدية وتركني ومضي في طريقة.. اما انا فقد اكتشفت حقا اني فعلا ضاربة لخمة ومش عارفة اروح فين وهركب ايه وازاي.. وبعدما سالت..اكثر من شخص.. فقد دلوني علي مكان السوبر جيت الي فيه اتوبيس مكيف ومريح وبيطلع كل نصف ساعة رحلة للقاهرة من الشركة.. وبالفعل ذهبت علي الوصف.. وركبت..السوبر جيت..وكان رقم الكرسي بتاعي هو عشرين..وروحت عشان اقعد لقيت..شخص قاعد في رقم تسعة عشر.. وكانت المفاجاءة.. باني لقيت جاري في الكرسي هو نفسة الشخص الغتيت..الي كان بيرخم عليا من شوية
وكان قاعد في الكرسي الي بره وانا الكرسي بتاعي جنب الشباك..

واول ما شافني قال..وهو يوفر متسع في المكان
اتفضلي
وبعد ان دخلت وجلست بجانبه ..وجدتة يوجه لي الكلام ويقول
اسمعي..مش عشان ربنا كتبهالك.. وقدرتي تقعدي في الكرسي الي جنبي يبقي تنسي نفسك وتعيشي حياتك

قلت وانا اريد ان استوعب ما يقول
قلت.. نعم؟؟؟
قال..في شروط لقعدتك جنبي..واول شرط ان مفيش تليفونات ولوكلوكلوك والرغي بتاع الحريم ده
نظرت له قبل ان يكمل في قلة زوقة واستظرافة ثم
قلت.. معلش نفس السؤال تاني من فضلك

انت تعرفني عشان تتعامل معايا قبل كده؟

قال..لا
قلت.. يبقي..تخرس خالص ومتفتحش بوقك طول الطريق لغاية ما ننزل من المخروب ده بدل ما ازعلك مني
قال.. يا ساتر يارب ربنا يكفينا شرك

تجاهلتة ثرثرتة ووضعت الهاند فري في اذني لكي افصل نفسي عن واقعة المزعج..
فعلا استطعت بذلك ان اتجاهلة طيلة الطريق..ولكن قبل ان ننزل.. من الاتوبيس بقليل كنت قد ذهبت في النوم.. واستيقظت...فجاءة..ووجدت بان الموبيل  بتاعي ليس موجودا علي حقيبتي كما كنت اضعة ولقيت الاخ الي قاعد جنبي بيعطيني الموبيل وهو يدعي بان الموبيل سقط مني دون ان اشعر بسبب اني كنت نايمة المهم اخذت الموبيل وبعد شوية وصل الاتوبيس للقاهرة ونزلنا انا وهو.. ولقيتة بيقترب مني بادب لم اعتاده طيلة الطريق
قال.. العربية الي هناك دي عربية اختي وخطيبها.. كتر خيرهم  جايين يرحموني من زحمة المواصلات..لو تحبي نوصلك في طريقنا
قلت.. لا شكرا وفي اللحظة دي لقيت اختة نزلت من السيارة وعرضت عليا ان توصلني لاي مكان حابه اروحة ..لكن انا شكرتها وقلت..شكرا لزوقك بس لو ممكن تقولي لي اروح المكان ده ازاي واركب منين واخرجت من شنطتي..الكارت الخاص بالزوج الجديد المشروط بالوصية
وبعد ما اعطيتها الكارت.. نظرت به
وقالت.. ايوة المكان ده في طريقنا .. اتفضلي معانا وبصراحة اترددت في الاول اني اركب معاهم بس بعد اصرارها ركبت معاهم.. وحصل حاجات مش هتصدقوها.......

لو عايز تعرف باقي احداث القصة ..ضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية
مع تحياتي
الكاتبة..حنان حسن

الفصل السادس من هنا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close