اخر الروايات

رواية نصف عذراء الجزء الرابع 4 - حنان حسن

رواية نصف عذراء الجزء الرابع 4





نصف عذراء الجزء الرابع
بعد ما تركنا بيت العيلة وذهبنا انا وامي لبيت عماد ابن عمي مؤقتا حتي نستعد للزواج.. واستطعت ان اخفي المصوغات الذهبية هناك..

 وبعدها طلبت من عماد ان نعود مرة اخري لبيت العيلة لننضم لعمي وزوجتة ..معللة رغبتي تلك بانه لا يجوز ترك عمي وزوجتة الكبار في السن وحدهما  ودون رعاية

وبعد الحاح طويل من ناحيتي .. اخيرا استجاب عماد ووافق علي العودة..

وبالفع.. ذهبنا الي البلدة ولكن عندما وصلنا الي البيت.. قد لاحظنا امورا غريبة.. فا مثلا وجدنا البوابة..الخارجية للبيت  مغلقة وذلك كان نادرا ان يحدث لانهم كانوا يتركون تلك البوابة مفتوحة طيلة النهار..

ولكن ارجاءنا الامر ان لربما يكون عمي وزوجتة اغلقوها
تحسبا لدخول  المتطفلين..نظرا لانهم اصبحوا وحدهم بعد رحيل
 جميع ابنائهم..


المهم دخلنا...بعدما  طرقنا الباب اكثر من مرة وانتظرنا طويلا حتي  فتح لنا عمي وزوجتة الباب معا.. وقد كنا حينها  متوقعين ان يكون استقبالهم لنا سيئا او علي الاقل به بعض التجاهل والبرود..

ولكننا تفاجئنا بالعكس تماما.. حيث كانت زوجة عمي تجري علينا مرحبة بنا وكان عمي يفعل مثلها تماما..
ولكن زوجة عمي كان يبدوا عليها الارتباك وكانها كانت تخفي شيئا ما..
المهم دخلنا وجلسنا وبدء عماد يتحدث
قال.. شوف يا بوي انت وامي.. دلوقتي انتوا مش هينفع تقعدوا لوحدكم انتوا الاتنين  من غير ما حد يرعاكم.. عشان كده احنا رجعنا انا وصبر ومراة عمي عشان نبقي معاكم.. لكن بشرط محدش فيكم ليه دعوة بصبر ولا حد منكم يعاملها بطريقة سيئة لا هي ولا امها
ردت زوجة عمي وهي ترسم ابتسامة مزيفة
قالت .. انت هتوصينا علي الغالية بنت الغالية؟

ثم اخذتني من يدي وهي تقول..تعالي يا عروسة ابني لما ابوسك

بصراحة..الطريقة الجديدة دي لمراة عمي واسلوب الحنية المفتعلة دي ...سربوا الشك لقلبي من ناحيتها..والي اكد علي شكي ده لما لقيتها بتاخد وجبة طعام مكونة من فراخ وارز وخضار.. وبتحاول تداريها وهي خارجةمن المطبخ .. وكانت فكراني مش واخدة بالي منها..
ولما سالتها وهي طالعة علي السلم.. وقولتلها رايحة فين يا مراة عمي ؟ادعت بانها طالعة تطعم الحمام
وطبعا بالعقل كده مفيش حمام هياكل ارز وفراخ وخضار.. والتفسير الوحيد.. هو ان زوجة عمي بتستضيف حد فوق
وتركتها لغاية ما طلعت..وبعد قليل..تسللت خلفها لاري ماذا تفعل باعلي؟

وعندما صعدت وجدت المفاجاءة وهي. ان الي معاها هو ابنها زياد الهارب.. وعندما استمعت لحديثهما.. فهمت ان زياد في تلك السنة التي كان يهرب فيها لجأ الي اصدقاءة الذين كانوا السبب في فسادة من الاساس وقد ساعدوة علي الاختفاء بمساعدة واحد من مطاريد الجبل وعاش معهم تلك المدة وكان يعمل بتجارة  المخدرات وهذا بخلاف انه.. كان يتعاطي المخدرات وادمن عليها..
وسمعت ايضا امه وهي تتوسل له بان يكف عن اخذ هذة العقاقير المخدرة التي جعلت منه شخص مسلوب العقل والارادة
ولكنه لم يابة لحديثها واكد عليها ان تبحث له عن مكان يختبئ فيه باقصي سرعة..

فا وعدتة امة بانها ستتصرف له في مكان ليختبئ به بعدما ضاق ذراعا با الحياة في  الجبل

وساعتها بس فهمت ليه البوابة كانت مغلقة عند عودتنا وايه سر التغير في المعاملة من عمي وزوجتة

المهم..نزلت وعملت نفسي معرفتش حاجة.. عن موضوع زياد وانا افكر كيف ساستفيد من تلك المعلومات الجديدة..
وظللت اراقب زوجة عمي لاعرف المكان الذي ستخفي فيه زياد ابنها عن اعين الجميع.. وفي يوم وجدتها تاتي ببعض الملابس الغريبة وطبعا دي كانت ملابس زياد وكانت بتغسلها بدون ما تخلي حد فينا ياخد بالة.. واثناء ما كانت تضعها بالغسالة..  وجدت بجيب البنطالون محفظة فا اخرجتها من البنطالون..ووضعتها بجانبها.. فا افتعلت.. ساعتها فكرت اني لازم اخد المحفظة دي عشان امسك اي دليل علي ان زياد موجود هنا

 فا افتعلت مشاجرة بيني وبين عماد لتخرج زوجة عمي مهرولة لتري ماذا حدث وتترك المحفظة ناسية اياها.. وبعدما خرجت زوجة عمي من الحمام واتت علينا  لتعرف ما حدث بيننا..تركتهم انا بحجة انني ابكي ودخلت الي الحمام بسرعة واخذت المحفظة وخرجت سريعا دون ان تنتبه زوجة عمي لي..


وعندما خلوت الي نفسي وفتحت المحفظة.. وجدت..بها كيسا به بعض الادوية واشرطة البرشام والكثير من الحبوب..وبعض النقود والاوراق والبطاقة الشخصية.. فقررت ان احتفظ بتلك المحفظة تحسبا لان احتاجها بعدين

وفي المساء وجدت زوجة عمي تقلب الدنيا راسا علي عقب من اجل تلك المحفظة.. وسمعتها تتهامس مع عمي بان زياد ثائر ويريد استعادة تلك المحفظة
فرد عمي قائلا.. تلاقيه عايزها عشان المخدرات الي فيها
عرفت ساعتها بس الكيس الي فيه الحبوب والبودرة الي في المحفظة ده بتاع ا يه؟ وقررت اني استفيد من المخدرات دي كمان

وتاني يوم بدات احط في الشاي بتاع مراة عمي الحبوب دي وكنت بلاحظها بعد كده والاقيها بتعمل حركات هبل وتفضل تسفق وترقص وتزغرد واحيانا كانت تريد ان تخلع ملابسها لكي تشعر بالتحرر..مما جعل عمي يضربها اكثر من مره ويقول لها اتلمي هتجرسينا وتفضحينا.. بصراحة انا عجبتني اللعبة اوي وبقيت احط ليها كل يوم الحبوب دي لغاية عمي ما جاب اخرة من مراة عمي ومن تصرفاتها وكان لما عماد بيمنعة من ضربها كان بيقولة دي معدتش تلزمني انا هطلقها قبل ما تفضحني
وفي يوم زودت الجرعة لزوجة عمي

 فخرجت في الشارع واخذت تخلع ثيابها وهي تضحك بهستيريا مما جعل الاطفال يضربونها بالحجارة ويطلقون عليها لقب المجنونة وفي هذة اللحظة اتي بها عمي من الخارج رمي عليها يمين الطلاق ورماها خارجا

وطبعا انا بعد ما عمي طلقها لم اعد احط لها تلك العقاقير بعدما طلقها وسيبتها تفوق عليه بعد ما طلقها لتنتقم منه وهي بعقلها واستمتع انا بمشاهدتهم وهما يقعان مع بعضهما
ولكنني لم اكتفي بالمشاهدة فقط فقد كان هناك شيئ اهم يجب ان افعلة لاسترجع ميراثي منهم..

 عارفين ايه هو الشئ ده؟



الجزء الخامس من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close