اخر الروايات

رواية دموع القمر الحلقة الثالثة 3 كاملة - زهرة الهضاب

رواية دموع القمر الحلقة الثالثة 3 كاملة - زهرة الهضاب محمد







في قصر آل السعيد مر آسبوع
حافل بتحظيرات لستقبال موهاب
وقمر ولكن ليس نفس التحظيرات


موهاب عودته غير كل القصر مستنفر لستقباله آما قمر فليس هناك
من هوي سعيد بعودتها غير والدها
وعمتها
....شهيرة والجدة... فاطمة التي


تتمنا هذا..... القاء منذ سنين صحيح ليس بقدر تمنيها عودة موهاب لكنها
تمنت هذا القاء كثيرا حان موعد وصول الطائرة ورضوان الذي كان


يود البقاء لستقبال بنته قمر لكنه آرغم على الذهاب لستقبال موهاب
وهذا
طلب بل آمر من الجد في القصر الكل في مستعد لستقبال موهاب و
وحد
ومايخفي في داخله فمنهم الغيور
والحسود والمحب ولكن آمام الجد
الجميع
ملائكة وحمماة سلام موهاب يعني
الكثير لسعيد وبرغم من آنه لم يعرفه معرفة حقيقبة لكنه آحب
آحفاده على قلبه لآنه سبب حبه الكبير لعبد الوهاب إبنه البكر والذي
كان
من آحب آبنائه على قلبه وعلى قلب فاطمة كذالك في هذه الحظات بذات وصل موهاب وكانت لحظات توتر وفرح وحزن كانت
لحظات فيها كل المشاعر مخطلتة
فاطمة تتذكر تلك لاحظات متذا زمن
بعيد عندما غادر عبد الوهاب وخرك من ذالك الباب وهوى بحمل
حقيبته الجلدية وهوى يولح لهم ويقول لن آطيل الغيبة لكن غيابه
طلل وعودته لم تائتي مطلقا واليوم
من نفس الباب الذي خرج منه إبنه
يدخل فتح باب القصر والكل عيونهم على القادم الجديد وهم في حالة إثارة وتشويق والكل على


إستعداد تام لعزف نشيد لستقبال
برغبة ورهبة هم لا يهتمون به هوي
بل كل هذه الحماسة معمضها مزيفة
هم فقط يظهرون للجد بنود الطاعة
والولاء دخل موهاب وهوى يجر خلفه حقيبة سوداء كبيرة من الجلد
فاطمة ماآن شاهدته وشاهدة الحقيبة صرخت عبد الوهاب عاد ياسعيد كما وعد ونهمرت دموعها بغزارة مثل آمطار الخريف تقدم نحو
الداخل بخطوات واثقة كان مثل بطل عائد من آرض المعركة
كان مزيج من الوسامة والقوة والرجوله خطف القلوب منذا الحظة الآول تقدم معه عمه رضوان
وبدا
في تعريفه بلحظور على عجل هذه
عائلتك ياموهاب كما قلت لك في
الطريق نحن عائلة كبيرة جدا وقد


تستغرب عيش كل هذا العدد الكبير
في بيت واحد لكنها العادة عندنا
هذا جدة وهذه جدتك الجدان غلبتهما
الدموع وقتربا مع نحوه وراحة يتائملانه ليمد يده ويحمل يد جده
في حركة غير متوقعا من شاب آمريكي آونصف آميركي ويقبلها
ويضعها على جبينه ومن بعدها يتوجه نحو جدته وبغعل نفس الحركة
لكن الجدة غلبها الشوق والحنين تحتضنه إلى صدرها وتبكي فيه
سنين الفراق ولوعة الشوق وحرقة
الوداع لحظات موئرة جدا جدا مرت
على الحاظرين وبعد العناق والقبل والدموع بدائت حفلة لآستقبال من


الكل لموهاب وبدا التعارف وكانت شمس تتصدر الحضور بلبس قصير
ومكياج صارخ وعطر مميز وكانت


تحاول جذبه للمصيدة من آول لحظة جلس الجميع في الغرفة الكبيرة المخصصة لاستقبال الضويف المهمين قاعة كبيرة بلون
الرمادي الآتيق على الجدران ..... لوحات غالي الثمن وزرابي من النوع الفاخر وطويلات كبيرة في المنتصف عليها زهور لآوركيدة 🌺 والكميلية
الآرئك بلون الفيروزي الجذاب وهوى نفس لون الستائر هى بكل بصاطة قاعة ملكية بكل معنا الكلمة
توسط الجلسة الجد وآجلس قربه موهاب
على يمينه وعلى يساره فاطمة ومن حولهم بقيت الآسرة الكبيرة


وبدائت شمس في لعب دور الفتاة الشرقية المتحررة والمثقفة وذات الشخصية القوية ولم تنسا إبراز
مفاتن جسدها
المثيرة وجمالها الصارخ نحن لم نتحدث عن شمس من قبل بلقدر
«««««««««««««««««««««««««
الكافي هى شمس رضوان السعيد 25.سنة الطول:: متر و65 وستين سنتيم الوزن 62 وستين كيلو ڤرام
البشرا خمرية شعر آسود عبون بني
جميلة بشكل؛؛ مبهر وجذابة حذابة جدا
فتاة حلم كل»» شاب بكل المقاييس
متحصلة على المستار دو 2 في
الهندسة اللكترونية لكنها طبعا مثل

كل الآثرياء الشهادة بنسبة لهم مجرد ورقة تعلق على الجدار حتا
يوقال فلانة وعلانة متعلمة ومعها
شهادة
وليس للعمل بتلك الشهادة بل فقط
هي مجرد مظهر وبريستيج في الآغلب
الجد يقاطع شمس ويقول نورت بلدك وبيتك ياولدي موهاب شكرا
لك جدي
لقد حدثني والدي عنكم جميع يعني عن الجيل الذي كان فيه معكم
بكل تفاصيله فاطمة تذرف الدموع
بحرقة على تلك الآيام والحبيب الذي غاب ولم يعد لكنها في نفس
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
الوقت سعيدة ببنه فهوي قطعة منه
حتا آنها يشبهه بل آكثر هي شتمت
فيه
عطره نسجمت العائلة مع بعضها وشعر الجميع آنهم يعرفون موهاب
من
قبل فهوي متحدث بارع له آسلوب
مميز وسلس في الكلام ويدخل القلب بسرعة
كلام وضحك ومشروبات وحلويات
الخدمات تتجول بين الحضور بكل


مالذا وطاب وفي هذه الحظة والكل منسجم تدخل تلك الجميلة عليهم بلون بشرتها البيضاء الناصعة

💧💧💧💧💧💧💧💧💧

وخدودها الوردية المميزة وعيونها
العسلية الرائعة وجسدها المثير الجذاب
وحجابها البنفسجية المميز زادها جمال على جمال خطفت الآبصار
وحذبت العيون الكل منبهر من جمالها من آول لحظة هي السلاام
عليكم جميع بخجل وآدب زاداها
روعة وبهاء
الكل عيونهم عليها وآولهم موهاب
الذي تصمرت عيونه عليها هى خجل وتحمر خدودها من نظراتهم


إليها رضوان يقف ويتوجه نحوها يضمها::: آليه قائل قمر بنتي نورتي بيتك ياحبيبت قلبي الكل عرف الوافدة؛؛ الجديدة قمر رضوان السعيد 24 سنة بيضاء جميلة بل فاتنة ذات خلق ودين وهما الذاني
يميزانها عن غيرها وسنتعرف عليها
آكثر
مع الوقت فرحة وشمس في حالة
غضب وحقد شديدان الجد يعقد


جبهته ويصرخ هذه مالذي تفعله في
بيتي رضوان آبي هذه قمر بنتي انتا سمحت بمجيئها للعيش معنا هل
نيست الجد لا لم آنسا لكني قلت
تعيش في الملحق وليس في القصر
هذا البيت محترم وليس مكان للغجر والمتخلفين والمتشردين كلام
هذا نفس الكلام الذي قيل لآمها منذ عدة سنوات موهاب في حالت ذهول
من الموقف شهيرة تقف مدافعة عن قمر آبي هذه حفيدتك ولها كل
الحق فدخول البيت مثلها مثل لبقية
هي إبنت رضوان وشقيقت شمس
شمس ترد بعنف مالذي تتفوهين به


هذه الغجرية المنحطة لن تكون آختي هذا مستحيل فرحة والله عال بنت المتشردة تقارن ببنتي آنا
هذا لن يحصل رضوان لا هذه بنتي
ومن يقلل من قيمتها يقلل من قيمتي آنا شخصية سعيد تقف في


وجهي يارضوان من جديد بسبب هذه الحثالة إذ خوذها والرحل من
بيتي وقلبي وربي غاضبين عليك ليوة الدين فاطمة تقف وتصرخ عليه لا ياسعيد يكفيك ظلم لهم وله الدعوة من غير حق تعود على
صاحبها آنتا ظلمته وجلعته يطلق زوجته ويتخلا عن إبنته وهوى صابر ومحتسب ولكن هذا كثير والله
حرام حرام إبتهال جدي آرجوك دعها تجلس معنا نتعرف عليها فقط
آعتبرها ضيفة شمس ههههههه ماذا
هذه ال لا آدري ماذا تكون تجلس
معنى
آنظري آليها تفوح منها رائحة الماعز
يااااع لا ليست من مستوانة لكي تجلس
معنا جدي محق هذه حثالة ومكانها الملحق مع آنه والله حتا هوى كثير عليها لكن ليس عندنا مكان يقليق بمستواها غيره رضوان


يفقد آعصابه ويقترب من شمس ويصفعها على خدها صفعة هز صدها المكان وكان سيصفعها من جديد
لكن فرحة آبعدته وهى تقول كسرت يدك التي تمدد على بنتي كل بسبب هذه الحقيرة إبنت
»»»»»»»»»»
الحقيرة شمس تصرخ آكرهك ياغجرية والله لسوف آرد لكي الكف كفوف مضاعفة الكل متوتر
رضوان يقول هذه بنتي ولن آتخلا عنها من جديد لن ترغموني على تركها مره ثانية وندلعت الحرب
«««««««««««
بينهم الكل ضده مثل المره الآول
آحمد هذا ليس الوقت المناسب ياآخي دعها ترحل هل توريد قتل
والدك بسببها فارس نعم هذا كثير
دعها توغادر لتكن عنيد مراد وعادل جدي لا يتحمل الغضب وحرقة الدم الكل عليه الكل يهاجم


وهوي يدافع بشراسة وقوة كان مثل الآسد آحتدم الصراع وكبر الخصام وعند الذروة هى مسكت يده وقبلتها في موقف يبكي كل ذا قلب وضمير حي وبسمت له قائلة
لا تغضب ياآبي آرجوك هذا يضر بحصتك ولا تقلق بشائني آنا موافقة آن آعيش في آي مكان حتا
لو في كوخ المهم عندي آنت تكون بخير
هى خوذني لحيث السيد آمر السيد
كانت تعني جدها مسحت على وجه آبيها وكانت كلامتها ولمساتها لهم فعل السحر رضوان الذي كان يزائر مثل الآسد تحول في لحظة
»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»
إلى حمل وديع نعم هذا سحر القمر
الذي لا يوقاوم وفي مشهد مثير ومبهر موهاب الذي كان يجلس ويراقب بدن قول كلمة يقف وتوجه نحو قمر يسمك يدها وهى تحاول جذبها منه فهى غير معتادة

💧💧💧💧💧💧💧💧💧
على آن يلمسها آحد غريب لكنه بقي ممسك بيدها وحملها وقبلها وهوى يقول آسمحي الي ياملكة القول آنك آجمل مخلوق رائته عيني هل آنتي من البشر آم ملااك من السماء
قمر تزداد خجل ويحمر وجهها آكثر وتنير مثل البدر في ليلة تمامه شمس تضرب بقدميها على الآرض من شدد الغضب والغيرة وفرحة تحترق مثل بنتها بيمنا الباقين مستغربين??? من الموقف ومبهورين
بي روعة قمر وتصرف موهاب قمر
تسحب يدها من يده وتستادير
هى تقول هي بنا ياآبي دلني على مكان إقامتي ومشت مع والدها تمسكه::: من ذراعه مثل ملكة وملك
بخطوات واثقة:: وغير منكسرة بعد
كل؛؛ ماسمعته من الشتائم لم تقلل من ثقتها في نفسها ولم تنل من كرامتها وكبريائها:: وعنوفنها ضلت شامخة مثل نخلة جذورها في عمق الإرض ورائسها واصل لعنان السماء
ومن هذه الحظة تبدا القصة
دموع القمر
بقلم زهرة الهضاب محمد

الفصل الرابع من هنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close